أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي أحمد - الحيوان أغلى من الإنسان البدون بالامارات














المزيد.....

الحيوان أغلى من الإنسان البدون بالامارات


علي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2229 - 2008 / 3 / 23 - 08:46
المحور: حقوق الانسان
    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا يرتفع ثمن وقدر كل شيء إلا الإنسان بالإمارات بخصوص المواطنين ( البدون )

لأننا في زمن عز فيه الرجال !!!!!!!

الفقر والغلاء يضرب البسطاء والفقراء ، والأغنياء يزدادون جشعآ ويزدادون غنا .. والفقراء يلتون فقرا وجوعا

نحن في العالم العربي والإسلامي الإنسان هو آخر ما نفكر فيه .

العبادات التي يمارسها القادة والسلاطين والمسئولين مجرد شعائر فارغة من محتواها القمع والتسلط وتكتيم الأفواه والإذلال وتحقير وتهجير و التخويف والتعذيب والترهيب والدليل على ذلك هجرة العرب إلى الغربة

الشعور الإيماني عندهم تجاه شعوبهم ضمير مستتر لأننا لا نجد من سلوكهم وفعالهم إتجاه شعوبهم بعيد كل البعد بأنهم يبغون رضا الله وثواب الآخرة وما أظن أتهم يؤمنون إن هناك حساب وكتاب وهناك الآخرة أيضا . همهم فقط التسلط والنهب الثروات شعوبهم ودفعها لأسيادهم بالغرب لكسب رضاهم ومودتهم

وما يمارسه هؤلاء الحكام والسلاطين والمسئولين المسلطين على رقاب العباد ظلما وجورا على أرض الواقع أمورا شكلية صورية بعيدة عن كل ما يدعو لها ديننا الإسلامي العظيم .. وبعيدة كل البعد عن كل دساتير البشرية والحيوانية جمعاء

أين هم مما قاله سبحانه وتعالى :

(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )

يبدوا أن حكامنا رضوا بالحياة الدنيا من الآخرة لذلك لا يهمهم من عاش فقيرآ او من مات مظلومآ مقهورا من شعوبهم همهم هذا الكرسي وأنفسهم وأهاليهم الباقي الي جهنم يموت من يموت ويعيش من يعيش ومن يعيش يجب عليه أن يكون عبدا مخلصا لهم ويرضى غصبا عنه ما يفعلون به

في أوروبا والغرب التي لا تدين بأي ديانة، ولا خبر لهم بعذاب الآخرة وحساب وكتاب تجد عندهم الفقير هناك يجد كل الرعاية والعناية والإحترام والمعزة من الحكومة ويحس بأنه من بني البشر

تساعده في تسديد إيجار البيت وفي متطلبات معيشته وأسرته وتغطية تكاليف تعليمهم وتطبيبهم .

أين هذه الحكومات والسلاطين إلي مثل سكاكين على قلوب الشعوب المضطهدة والمظلومة من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟

الفقير يموت جوعآ وعريانا ويسكن بيوت من صفيح تقتله في قيض الحر وفي برد الشتاء من طول الإنقطاع الكهرباء والماء وتكاليف الباهظة إلي يحسب عليهم .. ويحرم من جنسية والجواز وأبسط حقوق البشرية من التعليم والعلاج والعمل و الزواج والسفر وشهادة الميلاد ورخصة السواقة وكل شئ تقريبا .. وحتى أنه محروم من الهروب من الظلم والعيش مثل خلق الرحمن .
الحيوان عندنا يعالج بالمستشفيات أربع وخمس نجوم وأفضل تعليم على يد أمهر أساتذة والمدربين ويطعمون بأفضل الأكل والشراب ويعطى لهم جوزات للسفر ويجدون كل الإهتمام والرعاية .. اللهم لا حسد .. والمواطنين ( البدون ) لا يجدون التعليم ولا العلاج إلا بالعيادات الخاصة الباهظة الثمن إلي الكل يهرب منها ولا عمل للعيش ولا أبسط حق من حقوق البشرية

عمرهم ما سألوا أنفسهم أين هم من هذه المفاهيم الأساسية لكل ما جاء به ديننا الحنيف إن كان بقى فيهم ذرة من ها الدين الحنيف ؟
يدعون الاسلام وهو برئ منهم

العدل - الرحمة - المساواة - التسامح - الكرامة - الحرية

القيم التي اشرت إليها أعلاه جميعها من الضوابط والقوانين الروحية والمعاني العلوية الحقية للدين الإسلامي والمسار الأصلي الذي ينظم قانون الحياة، والذي نتعلمه من كل ما جاء به الإسلام ..

من يحكم اليوم بهذه القيم والمبادئ ؟

من يطبق في يومنا هذا تعاليم الدين الاسلامي ؟؟؟
والذين يدعون بالدفاع عن هذا الإنسان أين أنتم من هؤلاء البشر وسوف تحاسبون مع هؤلاء السلاطين الظلمة أمام الله يوم الحساب ويكون حسابكم عسيرا
قال الرسول الأكرم (ص) : من سمع أخاه المسلم ينادي ولم يجبه فليس بمسلم ..
(اللهم بلغت واللهم فأشهد)
حتى لا يكون عندكم عذر يوم الحساب يوم لا ينفع لا المال ولا البنون إلا من أتى الله بقلب سليم

وهذا هو حلم كل المضطهد والمظلوم بها الدول إلي بعيد المنال

حسبنا الله ونعم الوكيل .. أن الله يمهل ولا يهمل
اللهم خلصنا من الظالمين .. ألا لعنة الله على القوم الظالمين .. والله المستعان
المواطنين المظلومين البدون بدولة الامارات ــ علي أحمد



#علي_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة احتجاج على مشاركة بعض الاشخاص من المتهمين بجرائم دولية


المزيد.....




- صحف عالمية: الدمار بشمال غزة يذهل مسؤولي الإغاثة
- هل عادت طالبان إلى المحافل الدولية؟ الحركة تشارك لأول مرة في ...
- شلل رقابي في مجلس الأنبار: لجان معطلة ومطالب شعبية بالتفعيل ...
- الأونروا: بعض العائلات بشمال غزة تتناول رغيف خبز كل 3 أيام
- لماذا الكيان الاسرائيلي قلق من انتشار المجاعة في غزة؟
- اعتقال -أفريقي- بحوزته 11 كيلو -كوكايين- وتاجر -كريستال ومار ...
- بعد قرار حظر الاحتجاجات.. فضّ مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أم ...
- ماليزيا تجهز لمعركة دبلوماسية ضد إسرائيل داخل الأمم المتحدة ...
- غزة على شفا المجاعة.. والمنصات تفضح صمت المجتمع الدولي
- منظمات دولية تطالب بإعلان المجاعة رسميا في شمال قطاع غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي أحمد - الحيوان أغلى من الإنسان البدون بالامارات