أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجيل جاسم عذافة - الموعظة














المزيد.....

الموعظة


عجيل جاسم عذافة

الحوار المتمدن-العدد: 7751 - 2023 / 10 / 1 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


لابد من راي الحكيمِ فانّه ُ
في كلِّ وادٍ فاحصٌ ومُجرِّبُ
وهو الذي خَمَرَ المواقفَ عندهُ
ياتيكَ درباً واضحاً ومُحبَّبُ
إذْ انَّ في بعضِ المواعظِ فُسحةً
للعقلِ حينَ يطيشُ ويرأبُ
والدهرُ فيهِ قليلِ نصوحةً
فاذا وجدتَ منهُم فاقربُ
فالقلب يهفو للصحيحِ طِباعهُ
وتراهُ يرنو للنفيسِ ويُعقِب
ودع الذي زاد اللئامَ كفافةً
فالبعدُ منهُ قد يزينَ المشربُ
كم من بخيلٍ باتَ ليلاً طاوياً
وعيونُهُ من زادِ غيرٍ تشربُ
ظنّا بأن البخلَ مَنجاةً لهُ
اوَ لا يرى فيه فناءً يقرب؟
شتانِ بين فقيرٍ باسطٍ
وثريُ قومٍ مُمْسكٌ مُستسصعبُ
فالنجمُ لا يخفو بطولِ سطوعهِ
متلألأً وكأنما يدنو لنا يتقرّبُ
وكذا الكريمِ مثالهُ و صفاتهُ
بين الاناسِ ذكرهُ مُستحبَبُ
واذا الزمانُ قد اتاكَ برفعةٍ
فحذارِ أنْ تطيشَ وتُتّعِبُ
كم من رفيعٍ عاليٍ في وزنه
ارداهُ سوءُ فعالهُ مُستغرِبُ
والدهرُ فيه حلاوةً و مرارةً
والناسُ فيه كم تدورُ وتقلَبُ
وخذ النصيحةَ من شريبِ مرارةً
بعد الحلاوةِ اذ كان فيها يلعبُ



#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ام معبد
- المحابر
- الهجر
- الوئام
- صحيح الحب
- ياساكن القلب
- الزيارة
- الا هبي
- الجدل
- الدعاء
- الالم
- حبيبي الله
- الدنيا
- الشتات
- مهاجر
- كلب الدار
- الدرس
- الحياة
- بلبل الصباح
- اقبل العيد


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجيل جاسم عذافة - الموعظة