عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7732 - 2023 / 9 / 12 - 00:05
المحور:
الادب والفن
وتسالني المحابرَ ما كتبتُ
سلي الاقلام عنّي حيث متُّ
كتبت الدار والداران عندي
وكان الدار اول ما رأيت
حسبت الدار مثواي وملكي
وهذا ديدني حتى نشأت
وكانت لي دجاجات كثارٌ
يطوقني النقيقُ ان مررتُ
ومزهوٌّ بها في كل صبح
وان الديك يمنع ان ذبحتُ
وان طارن على سور لجاري
ذهبت مسرعا حتى منعتُ
ولا اسمح دجاجات لجاري
تناغي الديك ما احيا وعشتُ
وهذا ديدني كنت صغيرا
كثيرا في دجاجاتي سعدتُ
وبعدُ موطني اصبح عراقي
وها اني صحيح قد عرفت
ولي كلب عزوم لا يجارى
اذا حل غريب او ندهتُ
وقد مرت سنونا نحن فيها
ولا الحظ ظلاما فيه خفت
ولكن في لضى يوم حرور
وجدت الكلبَ مقتولٌ ونمتُ
وقد تاهت دجاجاتي ، وظل
إبنْ إبن آوى يماريني ويعتو
ولا حول ليَ فيه لان السيف مثلوم
ولا سياف مثلي قد وجدتُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟