عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7732 - 2023 / 9 / 12 - 23:20
المحور:
الادب والفن
يا امَّ هلا قد اطلتِ حديثكِ
فلقد طاشَ الغرامُ سماعي
قولي اوصفيه ثانياً حتى
ارى ذاك البهيج الناصع الاطباعِ
ثم اذكري كيف الشياهُ تشمُهُ
وتمكّهُ ذاك الحليب دونما ارضاع
ما قال بعلك ان رآك مورّدة
بعدَ الجفافِ ودقّةَ الاضلاعِ
اوَ هل تركتِ من حليبها قطرةً
اشفي بها اسقامي والاوجاع
قال اوصفيه كي ارى مَن
ذا الفتى حتى اكون مراعي
يا ابن عم ما رايتُ جمالهُ
قد زان فردا في فنىٰ الاصقاعِ
حتى ولا مرّ ببالِ شاعرٍ
حتى يصوغ من رؤاهُ ضواعي
قالت واقبلت الشويهةُ نحوهُ
وكأن فيهِ ابنُها المتداعي
و تفتح ضرعها مِلئَ الحليب
ولقد شربنا كلُّنا يا داعي
او قد عرفتِ من يكون ؟؟
هذا محمد سيدُ الاصقاع
فتنهدتْ والقلبُ يجري مَنْدَماً
علّي اراني قد ذبحتُ متاعي
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟