أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي - لا صوت يعلو فوق صوت شهداء أنتفاضة تشرين …انتفاضة ( نريد وطن )..!!














المزيد.....

لا صوت يعلو فوق صوت شهداء أنتفاضة تشرين …انتفاضة ( نريد وطن )..!!


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7751 - 2023 / 10 / 1 - 02:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


صدرت عشية حلول الذكرى الرابعة في 1/10/2023 لانتفاضة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية التحررية النداءات لاحيائها في ساحة التحرير وجميع ساحات المحافظات .

وتأتي الذكرى الرابعة للانتفاضة والمنظومة العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية لا تعاني من الانشقاقات الداخلية العمودية والأفقية فحسب، بل هي في حالة موت سريري وجثة متفسخة متعفنة يعمل حتى أسيادها الغزاة الأمريكان وذيلهم بريطانيا العجوز للتخلص منها بالإتيان بنظام بديل عميل فاشي بقناع ليبرالي للحفاظ على العراق تابعاً ضعيفا منهوباً.

إن الحلقة المفقودة دوماً في تفكير واستراتيجية الطغاة أنظمة وزعامات…بل والمُستهتر بها …هي الإرادة الشعبية الوطنية المعبرة عن تطلعات الغالبية العظمى من الشعب نحو الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية . ولا زالت احزاب ومليشيات العمالة والخيانة والغدر والقتل والنهب والدجل تتوهم إمكانية العبور على دماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة المخطوفين والمعتقلين والمغيبين وصمود ابطال الساحات الأسطوري ..والبقاء بالسلطة ..!!

فبعد أن كان ما يسمى بمجلس قيادة "الثورة" العميل الحاكم في العراق الذي تحول الى دكتاتورية المقبور صدام .يحكم اليوم مجلس المنظومة العميلة..المتمثل لحيتان عوائل الاقطاعيات الشيعية الطائفية والقومية الكردية العنصرية والسنية الطائفية العنصرية العميلة تاريخياً والمعادية للعراق وطناً وشعباً..ويتنافس الحيتان اليوم على موقع المقبور صدام ..

فمختصر انتخابات مجالس الحرامية، هو إعادة تدوير النفايات وما (قيم الحزب اللاشيوعي البريمري ودكاكين النويشط المدني التابعة في غالبيتها لحيتان المنظومة العميلة سوى قمامة ) لن تزيد من حجم النفايات العميلة ومرتزقتها ال14% ..فيما مقاطعون وطنيون عراقيون بنسبة 86% منتفضون حتى النصر..!!

ان أنتفاضة ( نريد وطن ) مثلت أسطورة وطنية عراقية في استعادة جذور العراقيين الحضارية والثورية، وفي صمود وتضحيات ووعي شاباتها وشبابها.وقد أستعادت إنتفاضة تشرين الشبابية الشعبية الروح الوطنية العراقية وأسقطت الطائفية والعنصرية.

وأرعبت منظومة الحكم العميلة بحيتانها وأحزابها ومليشياتها ومافياتها ومرتزقتها وأسيادها في واشنطن وطهران وأنقرة.
وأعلنت بأن الساعة قد حانت لدفن الجثة العفنة هذه المسماة بالعملية السياسية البريمرية .

وطهرت انتفاضة تشرين ساحات الانتفاضة من الطابور الخامس المندس فيها…وأسقطت محاولات تكرار سيناريو ركوب موجاتها كما حدث في احتجاجات 25 شباط 2011 وانتفاضة تموز 2015 …وبرهنت بأن موجات تشرين 2019 المتصاعدة نحو الثورة الشعبية قادرة على اغراق كل من يحاول ركوب موجاتها ولفضه الى خارجها وفضحه قاتلاً مأجوراً بقناع ” اصلاحي ” مزيف ..!!

ولابد هنا من التذكير بأنه لا أحد، خيمة كانت أو جهة وفرداً، يمتلك الحق بالتحدث باسم الانتفاضة، وبضمنهم القوى والجهات والشخصيات المبادرة والداعية الى تظاهرة 1/10/2019 ( ومنهم اليسار العراقي ) غير أن من واجب كل مخلص الأمانة لدماء شهداء الانتفاضة الأبطال والسير على طريقهم المعمد بدمائهم الزكية ورفع رايتهم عالياً …راية ( نريد وطن )..
فشعارات الرايات التي رفعها أبطال انتفاضة تشرين وعمدوها بدماء وتضحيات ومعاناة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمغيبين والمنفيين ناهيكم عن الأبطال الصامدين ..شعارات لا يمكن لأحد تحريفها مهما زوق شعاراته الانتخابية بمفردات المدنية والوطنية..والشعار الوحيد الذي يجب إضافته لشعارات انتفاضة تشرين، بل وينبغي أن يتصدر جميع الشعارات هو شعار ( التعهد بإنزال العقاب بقتلة شهداء أنتفاضة تشرين ).

أما من نزع قناع تشرين الذي أرتداه ليشكل طابور خامس في صفوفها أو الانتهازي المنحرف عن طريق الشهداء ..طريق ( راية وطن) كما فعل مرتزقة النويشط المدني الملتحقين بالدمية الكاذبي والخبل السفاح مقتدى بالأمس وبتحالفات مفبركة من قبل حيتان الاحتلال تحت تسميات مدنية براقة بما فيها تحالف الحزب اللاشيوعي البريمري ودكاكين النويشط المدني .."قيم/قمامة..) ..اليوم 
فقد وجد نفسه معزولاً محتقراً لا يجيد سوى دور الدمبكچي لمشغليه أعداء الشعب والوطن .

أن الاحتفاء بالذكرى الرابعة لانتفاضة تشرين يجب أن يقترن أيضاً بتقديم رؤية نقدية معرفية موضوعية مخلصة للأخطاء بهدف تنشيط الحوار البناء بين الشابات والشباب حولها وسبل معالجتها وتجاوزها ..

وهذا واجب وطني إزاء شباب انتفاضة تشرين الأبطال وشاباتها البطلات الشامخات ابناء وبنات بلاد الرافدين… التي علمت البشرية ما لا تعلم …من الكتابة والقراءة والقانون الى الموسيقى والفنون …ولكي تتحرك قاطرة انتفاضة تشرين 2019 نحو محطة الثورة وتضع العراق على سكة طريق الحرير الجديد دولة حرة لشعب منتج تلتقي على أرضه وفي مياهه وسمائه مصالح الشعوب المحبة للتعاون والسلام ..

ونداء شباب ( نريد وطن) الى الشعب العراقي ..شعب الحضارات والثورات المقاطع لإنتخابات حيتان ومليشيات المنظومة العميلة التدميرية الارهابية اللصوصية بغالبيته العظمى وبنسبة 86% هو هبوا مع شبابكم الثائر لإسقاط منظومة العمالة والقتل والدمار والظلم والنهب والفساد..!

مقاطعون لانتخابات حيتان ومليشيات المنظومة العميلة التدميرية الارهابية اللصوصية..التي لا يطبل لها سوى الإنتهازي المرتزق..ويتورط فيها الأمي سياسياً..وقلة من ذوي الأوهام الحسنة..

#منتفضون_حتى_النصر_ولا_خيار_أمامنا_فإما_النصر_أو_النصر
المجد لشهداء ( نريد وطن ) المجد لشهداء العراق على مر الأجيال 
أما الفاشست العملاء القتلة والخونة والمرتزقة فإلى مزبلة التاريخ
منتفضون حتى النصر_فإما النصر أو النصر

30/9/2023



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 👈🏾 نحو المؤتمر الخامس المشترك لحزب اليسار ال ...
- #كلمة_بالقلم_الأحمر : يعبر الترويج ل - انتخابات- مجالس المحا ...
- شتان من دور الحزب الشيوعي العراقي الكفاحي في فترة الاستعمار ...
- في الذكرى السنوية لثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية المجيد ...
- تمرد فاغنر الذي أربك العالم لكنه لم يهز الشعب الروسي وإرادته ...
- تهنئة المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الأردني ( التوحيدي)
- بعد ستة عقود من الفاشية والاحتلال: ما هو مصير العراق؟ (1-2)
- 8 أذار يوم المرأة العالمي : تقليد الرفيقة حبيبية قوجمان ( سم ...
- 8 أذار يوم المرأة العالمي : الشهيد الخالد فهد والكفاح من أجل ...
- في الذكرى 60 (7/3/1963) لاستشهاد القائد الشيوعي التاريخي الش ...
- في 8 أذار يوم المرأة العالمي يحيي اليسار العراقي دور المرأة ...
- تشرفت بتسليم الرفيقة حبيبة ( سامحة) عضوة أول خلية نسائية شيو ...
- في الذكرى 60 (7/3/1963) لاستشهاد القائد الشيوعي التاريخي الش ...
- دلالة توقيت زيارة لافروف الى العراق مع الذكرى العشرون على كذ ...
- ستون عاماً ( 7/3/1963-7/3/2023 ) على استشهاد القائد اليساري ...
- الشاب الفلسطيني البطل الشهيد علقم خيري يرد بمفرده على مجزرة ...
- برنامج ( تحالف إدارة الدولة) لحكومة محمد شياع السوداني=اجترا ...
- بين ظاهرة نشوء واختفاء التنظيمات المنشقة أو الخارجة من الحزب ...
- هل سيكون 25/10/2022 تكرار ممل لمشهدي 25/10/2021-25/10/2020 أ ...
- #قصارى_القول_اليساري:هزت انتفاضة تشرين أركان المنظومة العميل ...


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة البريطانية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين
- الى الأمام (عدد خاص بالمؤتمر السابع للحزب الشيوعي العمالي ال ...
- ضابط أمن للمتظاهرين بجامعة نيويورك: -أنا أؤيد الإبادة الجماع ...
- الشرطة تشتبك وتعتقل متظاهرين باعتصام مؤيد للفلسطينيين بجامعة ...
- بعيدا عن مانديلا قريبا من ترامب.. شبح زوما يطل على جنوب أفري ...
- البوليساريو.. نزاع الصحراء وصراع الدول
- عين على نضالات طبقتنا
- استمرار كساد الرأسمالية العالمية الطويل الأمد مقابلة مع ميك ...
- البحاري نعيمة// مرة أخرى معركة الرفيق مصطفى معهود...نجمة حمر ...
- الولايات المتحدة: ما هي آفاق الحركة الطلابية المتضامنة مع فل ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي - لا صوت يعلو فوق صوت شهداء أنتفاضة تشرين …انتفاضة ( نريد وطن )..!!