أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد شيخو - الاحتلال التركي وعملاؤها الخونة البارزانيين يستهدفون الشعب الكردي















المزيد.....

الاحتلال التركي وعملاؤها الخونة البارزانيين يستهدفون الشعب الكردي


أحمد شيخو
كاتب وباحث سياسي

(Ahmed Shekho)


الحوار المتمدن-العدد: 7741 - 2023 / 9 / 21 - 07:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أجل الوحدة الديمقراطية للشعب الكردي وشعوب المنطقة، ووفاءً لدم الشهيد دنيز جودت، ولشهدائنا الأبرار في منبج وقامشلو وشنكال وعربت في السليمانية وغيرهم، لا بد من أن يكون لشعبنا وللأحرار موقف حاسم من الاحتلال التركي ومن خيانة وعمالة البرزانيين معها.

كما هي سنة ومصير كل ثورة ومجتمع وأمة تناضل ضد الاحتلال، ولأجل نيلها حقوقها المشروعة في إدارة وحماية نفسها ومواردها، والعيش بحرية وبخصوصيتها وثقافتها وبكرامتها، كذلك يخوض الشعب الكردي نضالاً طويلاً لأجل حريته وكرامته وهويته، بعد أن تم تقسيم جغرافية الوطن والمسكن الكردي التاريخي ميزوبوتاميا أو كردستان منذ ١٢ ألف سنة بين أربع دول، بهدف تحقيق أجندات ومشاريع الهيمنة الإقليمية والعالمية للنظام الرأسمالي العالمي. وعليه تعرض شعبنا الكردي وما زال لمحاولة تصفيته وإنهائه منذ تطبيق اتفاقية لوزان وإعطاء دور إبادة الكرد لدولة الاحتلال والإبادة (تركيا الفاشية).

ولأجل منع الشعب الكردي من أجل أن يكون له انطلاقة مجتمعية حقيقية ديمقراطية ولكي ظل منقسماً وضعيفاً، تم خلق واصطناع بعض الأدوات الوظيفية لخداع الشعب الكردي وتضليله ببعض الأشخاص والعائلات والشعارات البراقة الكاذبة القوموية العنصرية، فكان البارزانيين خونة الأمة الكردية والعملاء الذين وقع عليهم الاختيار ليكونوا خنجراً مسموماً في جسد الأمة الكردية في الأجزاء الأربعة من كردستان وليكونوا يد العدو الملوثة بدماء أبناء وبنات الشعب الكردي منذ وجودهم وحتى اليوم.

تعاون البرزاني مع نظامي الشاه وولاية الفقيه في استهداف الكرد الأحرار في شرق كردستان وإيران، فكان المتواطئ لإسقاط جمهورية كردستان في مهاباد، وقطع رؤوس المناضلين الكرد كسليمان المعيني ورفاقه، الذي سجنه البرزاني على أوامر من الشاه وقطع رأسه وسلم الجثة لمخابرات الشاه، ولعل ما قام به البارزانيون من تصفية المقاومة الكردية الإيرانية ضد ولاية الفقيه، لم يقم به حتى الدولة الإيرانية ونظمها أنفسهم ضد الكرد، وحتى اليوم فالبارحة قام البارزانيون بإبعاد المعارضين الكرد الإيرانيين ونزع أسلحتهم، ونقلهم للداخل ومال إلى ذلك من ممارسات التي طلبها الخامنئي وسابقاً الخميني.

وفي شمال كردستان وتركيا من تسبب في استشهاد أول شهيد وهو حقي قرار في حركة حزب العمال الكردستاني كانت منظمة كوك التابعة للبارزانيين والمخابرات التركية، وقتل البارزانيين لسعيد آلجي والدكتور شفان، وهم من رواد الحركة النضالية الكردية في تركيا وشمال كردستان، ما زالت من أكبر الخيانات، إضافة أن أول من وصف حزب العمال الكردستاني وهو أكبر حزب وهيكل تنظيمي كردي ديمقراطي مقاوم للاحتلال التركي بالإرهاب كان المنافقين البارزانيين، والسلسلة تطول فمجزرة هولير عام١٩٨٧ واستشهاد ٨٣ جريحاً من أبناء وبنات الشعب الكردي الذين كانوا يتعالجون في هولير، تمثل إحدى المجازر التي ارتكبها البارزانيين وفق الأوامر التركية، ومازالت الجثث لم تسلم لأهالي.

ولكن من راقب احتضان البارزانيين الثلاث المسؤولين مسعود ونيجيرفان ومسرور قبل أيام، بحرارة ولهفة شديدة في هولير/ أربيل للمجرم هكان فيدان وزير خارجية دول الاحتلال ومستشار الاستخبارات التركية السابق، وهو قاتل أطفال و أبناء وبنات ونساء ورجال الكرد في شمال كردستان وغربها وجنوبها وشرقها، سيعرف مدى خيانة البارزانيين ووقاحتهم المفرطة في التفاخر بالتصوير واحتضان وتبويس قاتل الشعب الكردي. علاوة على السماح لتركيا بالسيطرة على الاقتصاد بشكل كامل في إقليم كردستان وهذه السيطرة والإفادة التركية من الموارد الكردية تتحول لمقذوفات وقنابل ونار تلقى على أبناء الشعب الكردي.

في غالبية الحروب، تسلم وتبادل الأطراف جنازات بعضها، ولكن البارزانيين تجاوزوا تركيا الفاشية وولاية الفقيه وحتى صدام، وكل المجرمين والسفاحين، فهم وعند قتلهم لأي كردي حر أو من الشعوب الأخرى يخفون جثته ولا يسلمونها، وهذه لوحدها تتجاوز كل مفاهيم الخيانة والتوطؤ والحقد والنذالة عبر التاريخ، فقد قاموا عبر تاريخهم بالكثير من هذه الأفعال المشينة وأخرها كان قتلهم في منطقة خليفان بإقليم كردستان العراق مجموعة من قوات الكريلا(قوات الدفاع الشعبي) المقاومين والمدافعين عن كرامة وشرف الأمة الكردية ضد الاحتلال التركي، وحتى اليوم لم يسلموا الجثث لذويهم رغم المطالبات المتعددة.

تواطئ البارزانيين مع داعش وتركيا، وهربت قواتهم من شنكال/ سنجار وسلموا بذلك أكثر من ٥٠٠٠ آلاف أمرأة لداعش، وعندما قام الإيزيديون بتشكيل قوات حماية شنكال وأسايش إيزيديخان ضمن المنظومة الأمنية العراقية لحماية ما تبقى من المجتمع الإيزيدي، يقوم البارزانيون بالهجوم المستمر على المجتمع الإيزيدي وقتل بعض من قادتهم وعناصرهم والسياسيين والمدنيين الإيزيديين وعدم السماح للإيزيدين بالعودة بالتعاون مع الاستخبارات التركية واستهدافهم بشتى الطرق، للعودة مجدداً للتحكم بالمجتمع الإيزيدي وإسقاط وتفكيك إرادة الإيزيدين وتمهيد الأرضية للاحتلال التركي لشنكال والموصل.

وفي الأحداث في سوريا، كان البارزانيين ومؤيديهم ضمن السياق والخطط التركية و بالجنب مع إخوان المسلمون والمرتزقة وبقايا داعش والقاعدة، وعندما احتلت تركيا مدينة عفرين و سري كانيه(رأس العين) وكري سبي(تل أبيض)، كان ما يسمى المجلس الوطني الكردي(مجلس المرتزقة البرزانيين) يرحب ويهلهل وبل مشاركاً مع المحتل التركي، وحتى اليوم ومع كل ممارسات تركيا وقيامها بالتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي بحق الكرد في عفرين، ظل البارزانيون ومرتزقتهم يرون أن تركيا ليست دولة احتلال بل أن الكرد السوريين الذين يديرون مناطقهم رغم كل التضحيات والشهداء والظروف الصعبة هم المحتلين والمستبدين، و بالمجمل يشكل البرزانيين في شمال سوريا والعراق شبكة من التابعين والمنظمين ضمن الاستخبارات التركية والمشرعنيين لكل احتلالاتها وأهدافها واستهدافها للكرد الأحرار والمدنيين الصامدين في كل المحافل الدولية.

ولو نظرنا للإعلام المحسوب على البارزانيين وخطابه الخائن سنجده المدار وفق الاتفاقات مع الاستخبارات التركية، وسنجد أن شرعنة جرائم تركيا واحتلالها وتشويه المقاومين للاحتلال التركي وشيطنتهم هو الهدف، لتمهيد الأرضية لاحتلال تركيا كل بقعة يتواجد فيها الكرد الأحرار، والكثير من حملات الحرب الخاصة تقوم به هذا الإعلام الذي ينطق بالكردية ولكن بعقل ومصلحة المحتل التركي.

منذ ثماني سنوات تخوض تركيا عمليات عسكرية وتستخدم فيها كل أنواع الأسلحة المحظورة والكيمائية والنووية التكتيكية في مناطق الدفاع المشروع، وتخوض قوات الكريلا مقاومة ملحمية أسطورية نادرة في التاريخ الكردي والبشري نظراً لفارق القوى، ولكن البارزانيين كل همهم وعملهم وعمالتهم وخيانتهم أنه يجب أن تنتصر تركيا في هذه المعارك وكل سلوكياتهم في هذا الاتجاه، وتقوم القوات التركية في الأماكن التي تشعر بالهزيمة بلبس لباس البارزانيين واستعمال البارزانيين أدوات ضغط وقتل وتغير للمعادلات العسكرية، ولولا تأني وصبر وحساسية الكريلا وقيادة النضال الكردي لكان الأمر له شأناً أخر.
يقوم البارزانيون بفتح الطرق لجيش الاحتلال التركي ومدهم بكل ما يلزمون من اللوجستيات والمعلومات والأدوات، علاوة على قطع الأشجار والغابات مع المحتل، لمحاربة الشعب الكردي وقوات الكريلا واستهداف الوطنيين الكرد في إقليم كردستان، وفي السنتين الأخيرتين خاصة، تحولت هولير/ أربيل لمعسكر الخونة والعملاء ومرتزقة تركيا بالإضافة لوجود حوالي ١٠٠ قاعدة وموقع تركي في مناطق سيطرة البارزانيين، فكل من يقتل كردياً ووطنياً حراً يهرب لأربيل لحضن البارزانيين، وجدير بالملاحظة أن الكثير من قادة صدام حسين ومن قتل الكرد في زمانه من البعثيين الشوفينين، وأيضاً الكثير من أمراء الدواعش وقادتهم ومن يهرب من السلطات العراقية ومن القوى الوطنية الكردية ومن واجبه الوطني يجد مكانه في أربيل عند البرزانيين بكل رياحة وأمان.

وفي الحادثتين الأخيرتين فب أربيل والسليمانية، وتجاوز دولة الاحتلال التركية للسيادة العراقية وقصف مطار عربت في السليمانية واستشهاد ثلاث من قوات مكافحة الإرهاب الذي يكافحون داعش، وكذلك استشهاد ممثل المؤتمر الوطني الكردستاني في أربيل الشهيد دنيز جودت، وهو ممثل الوحدة الديمقراطية الكردية لشعبنا، وقبله بيومين استشهاد ثلاث أعضاء من قوات حماية شنكال وشهادة قادة وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية، لهي دلالة واضحة على خيانة البارزانيين ووصولها لمستوى يتجاوز كل الخيانات والعمالات بالتعاون مع المحتل التركي لاستهداف من يحمي الشعب الكردي ومن حارب ويحارب داعش و قاوم وويقاوم الاحتلال التركي.

في كل مراحل التاريخ البشري، وعند كل الشعوب والأمم ليس للخيانة والعملاء أي مكان وموقع سوى محاسبتهم على أفعالهم، وكذلك البرزانيين ليس لهم مكان بين شعبنا الكردي وشعوب المنطقة، وهم وإن تسلطوا وتم فرضهم بدعم تركي وإسرائيلي ورأسمالي غربي لمراحل مؤقتة ومعينة وأدوار وظيفية، ولكنهم إلى الزوال والانتهاء والمحاسبة بلا شك، فكما لم يسقط الشعب الكردي ولم يفقد كرامته ومقاومته وذاته الحرة ورغبته في الوحدة والتعايش رغم كل المؤامرات والخيانات الماضية، فكذلك الآن سيكون لشعبنا موقف حاسم من البارزانيين الخونة مرتزقة الاحتلال التركي الذي يعيشون على دماء أبناء وبنات شعبنا الكردي، ونحن إذا نكتب لنشير ونفضح خيانة البرزانيين مع المحتلين، فهو لأجل وحدة الشعبي الكردي وشعوب المنطقة، ونعتقد أنه من أجل وحدة الشعب الكردي وخلاصه وحريته ووفاءً لدماء الشهداء لا بد أن نقول الكلمة الحق بحق من يخون، وبل أن الصمت على الخيانة والعمالة هي خيانة وعمالة بحد ذاته، والتشهير بالخونة وفضحهم واجب وطني وثقافي وتنويري لكل الأحرار والمخلصين والأصدقاء، ولكي تعرف شعوب الشرق الأوسط ماهيتهم وأن البارزانيين لا يمثلون الشعب الكردي، بل يمثلون الاحتلال التركي وأدواته ورؤيته وما قلناه غيظ من فيض، ونفقطة من بحر خيانة البارزانيين بحق الشعب الكردي وشعوب المنطقة.



#أحمد_شيخو (هاشتاغ)       Ahmed_Shekho#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا.. بين الإرادات الإقليمية والفتن بين تكويناتها الاجتماع ...
- قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.. الأخوة والوحدة الد ...
- بريكس والاستقطاب العالمي في ظل النظام العالمي الواحد
- مسار الكرد التاريخي بين الإسلام السلطوي الدولتي والإسلام الم ...
- سوريا والعراق بين التدخلات الإقليمية والدولية والتحالفات الك ...
- قفزة 15 آب/أغسطس.. لا يزال الاحتلال إلا بالحرب الشعبية الثور ...
- طبول الحرب العالمية الثالثة تُدق من كردستان إلى أوكرانيا وال ...
- الاستقرار والأمن.. قضية تكاملية وثقافية وأسسها الحرية والديم ...
- الخيار الثالث: الحل الديمقراطي وليس الانفصال أو الحكم الذاتي
- الحل الديمقراطي.. شمال وشرق سوريا نموذجاً
- جدلية الديمقراطية المجتمعية والفاشية السلطوية
- التحالفات الديمقراطية وديناميكية حركة حرية كردستان في الحراك ...
- صراع وتناقضات المراكز في النظام العالمي الواحد
- قراءة لتفاعل المشهد الإقليمي وتكويناته
- الهندسة الديموغرافية: حركية الإبادة الجسدية والثقافية
- السياسة السلطوية الدولتية
- هزيمة أردوغان.. هزيمة للفاشية والأحادية القومية والدينية وال ...
- الاقتصاد الذاتي...العمل حرية
- سوريا بين التفاعل العربي والاحتلال التركي
- المشهد السياسي بين التجريف والكونفدرالية في الشرق الأوسط


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد شيخو - الاحتلال التركي وعملاؤها الخونة البارزانيين يستهدفون الشعب الكردي