أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بشير شريف البرغوثي - نعم لأدب الإختلاف و مليون لا للمهاترات ضد الأكاديميين الفلسطينيين في المنفى














المزيد.....

نعم لأدب الإختلاف و مليون لا للمهاترات ضد الأكاديميين الفلسطينيين في المنفى


بشير شريف البرغوثي
مؤلف

(Bashir Sharif Bargothe)


الحوار المتمدن-العدد: 7734 - 2023 / 9 / 14 - 08:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


أخطأت أو أصابت جماعة الأكاديميين الفلسطينيين التي انتقدت سيادة الرئيس الفلسطيني فإنه لا يجوز ولا بأي حال من الأحوال اتهام هذه الصفوة من سفراء قضيتنا في العالم بأي وصف غير لائق . هؤلاء الأكاديميون هم دائما تحت مراقبة حثيثة من لوبيات الضغط الصهيوني في الغرب كله و بخاصة في الولايات المتحدة . ولا يستطيع أي واحد أو واحدة منهم أن يواجه تهمة معاداة السامية في هذا الوقت بالذات.كي تكون المحاكم بانتظارهم
هؤلاء الأكاديميون مستقلون ماليا ولا ينازعون أي مسؤول ولا موظف في السلطة على أي منصب و نذكر جميعا كيف كان الواحد منهم يحضر للإنضمام إلى فصائل المقاومة و عندما يتم نكميم فمه أو عدم تقديره حق قدره فإنه يحزم حقيبته و يعود إلى متراسه و ساحة نضاله في جامعات الغرب
وهؤلاء الأكاديميون لا يستعملون العنف في انتقادهم للسلطات السياسية كافة هم الأوعى و الأكثر حفاظا على السلم المجتمعي في كل مكان يكونون فيه ..على العكس من ذلك فكثيرون منهم كانوا عرضة للإغتيال ليس بدءا بعصام السرطاوي ولا انتهاء بآخر شهيد منهم لا نعلم متى يرحل عنا
إن أي قيادة وطنية يجب أن تراعي ظروف أبناء شعبها .. هل نستطيع مثلا أن نطالب مسؤولا في السلطة بأن يتصدى للإجتياحات الإسرائيلية للمدن و المخيمات الفلسطينية بسلاحه و سلاح مرافقيه أم يلتمس لهم شعبهم الأعذار قبل أن يلتمسوها هم؟
إن لغة التخوين و التشكيك لا تخدم إلا الإحتلال .. درس كان يجب أن نحفظه عن ظهر قلب من سنة 1919 مرورا بثورة سنة 1936 وانتهاء بحالة الإنقسام أو الإقتسام بين حكومتي الضفة و غزة
القضية ببساطة أن هؤلاء رأوا أنه ليس من أولويات القيادة السياسية الآن البحث في الروايات و أحداث الحرب العالمية الثانية .بدل محاولة معالجة قضايا الإستيطان و الإغتيالات الي يقوم بها الإحتلال ضد شعبنا يوميا
التاريخ و قضاياه هي اختصاص هؤلاء الأكاديميين فلندعهم يديرون مواجهتهم وفق تقديرهم الموضوعي و لندعهم يختارون نقاط التركيز التي يؤمنون أن عليهم أن يركزوا عليها لتثبيتها في الأوساط الدولية.
إن السلطة الفلسطينية تمر بأصعب أيامها ولكنها لن تقوى إلا بالنقد الموضوعي الهاديء .. و صحيح أن سيادة الرئيس الفلسطيني لا يستطيع إلا أن يعامل الإسرائيليين بالمثل أي على قاعدة" إن إنكاركم لوجودنا يجبرنا على إنكار وجودكم" .. ونسعين على ذلك بما يقوله غيرنا.
ربما كان على الأكاديميين أن يرسلوا رسالتهم إلى الرئيس نفسه .. ولكن من يضمن أن يتم ذلك؟
ليس لي مصلحة و لا خصومة مع أخد ولكني أتمنى أن نستطيع أن نوضح مواقفنا دون تجريح شخصي و دون قوالب نمطية من الإتهامية و التشكيك . وإن كل تجاربنا النضالية في كل الساحات كانت تثيت دوما أن الأعلى جعجعة هم السابقون دوما إلى النكوص على إعقابهم ..
إن للأكاديميين احترامهم وسلطتهم الأخلاقية و العلمية و بخاصة من بنا شعبنا اللامعات اللواتي أبدعن في التصدي للدعاية الصهيونية و في تثبيت مكانتهن الأكاديمية كناشطات و مؤلفات و باحثات ولعل بعض من كالوا لهن التهم لم يقرأوا لهن كتابا واحدا



#بشير_شريف_البرغوثي (هاشتاغ)       Bashir_Sharif_Bargothe#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين و حتمية المراجعة قبل المواجهة
- الذكاء الصناعي: كيسنجر وصناعة الأساطيل و الأساطير
- مغارات الذهب و مغامرات الدولار والصراع على الخبز
- انقراض العَمال و ازدهار الأعمال
- أنتن اتفاق أوسلو فوجب دفنه رسميا
- الكتّاب : رهان الجماهير الخاسر
- الكتّاب : رهان الجماخير الخاسر
- بناء النماذج لا صراع الأقطاب
- الحوار المتمدن و صراع البقاء و الإرتقاء
- hالثقافة العربية : بين وزارة الثقافة و ثقافة الوزير
- حركة المرأة العربية بين مطرقة المكانة و سندان المكان
- هل انهارت الثورة الإشتراكية حقا ؟
- حوارات الحوار المتمدن : ملاحظات انطباعية
- ضرورة تثقيف المثقفين
- الحدث السوري من منظور حزب العدالة و الديموقراطية
- ثورة العدل وعدل الثورة
- أهمية وإمكانيات إطلاق فضائية


المزيد.....




- مدير مستشفى غزة يستقبل جثامين شقيقه وأقاربه أثناء تأدية عمله ...
- -ميروبس التركي- و-الحارس الشرقي- لرصد توغلات روسيا في أجواء ...
- موجة الاعتراف بدولة فلسطين ترتفع في نيويورك
- -حزب الله- يطلب من السعودية فتح صفحة جديدة معه
- إستونيا تتهم روسيا بانتهاك -غير مسبوق- لمجالها الجوي وموسكو ...
- 450 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة وإسرائيل تهدد بقصف -غير م ...
- ترمب يعلن أنه يتحدث مع أفغانستان في شأن قاعدة باغرام الجوية ...
- لتطابق اسمه مع مطلوب... سائح يمضي إجازته في إيطاليا مسجونا
- قتلى بهجوم روسي على أوكرانيا وزيلينسكي يلتقي ترمب الأسبوع ال ...
- كندا تمنع فرقة موسيقية من دخول البلاد وتتهمها بدعم -حزب الله ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بشير شريف البرغوثي - نعم لأدب الإختلاف و مليون لا للمهاترات ضد الأكاديميين الفلسطينيين في المنفى