صلاة الملائكة

حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 7733 - 2023 / 9 / 13 - 19:03
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

The Angels’ Prayer
A Story by Rāḍi al-˒Amīn Ṣadaqa (1922-1990)
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


בנימים צדקה (כתב וערך), אוצר הסיפורים העממיים של הישראלים השומרונים. מכון א. ב. ללימודי השומרונות, הרגרזים–חולון 2021, כרך ב’ עמ’ 365. قارن قصّة رقم 52.

إنشاد في الكنيس

في يوم السبت، يستيقظ السامريّون في الصباح الباكر للصلاة. وها قد حدث حادث في سبت عشرة أيّام المغفرة. وجد الكاهن الأكبر توفيق، الذي استيقظ للصلاة، أنّ الكنيسَ مُقفل، في التوّ، أمر ابنه بإحضار المفتاح. وحينما توجّه الكاهن إلى الكنيس، سمِع أصواتًا في الداخل، أصوات إنشادٍ وشكر لله الباري، الذي يفعل كلّ شيء بحكمته.

اِرتاع واصف، ابن الكاهن الأكبر، جدًّا وسأل أباه: يا أبي، قُل لي ما هذه الأصوات الصافية العذبة التي نسمعها منبثقة من الكنيس المقفل؟ أجاب الكاهن الأكبر، توفيق: إنّها ملائكة الله. وعندما علق المِفتاح في فتحة القُفْل توقّف الإنشاد وحلّ الظلام والصمت ثانية.

في ذاك اليوم، يوم سبت أيّام المغفرة، حيث فيه يطلب كلّ واحد من بني إسرائيلَ المغفرة على خطاياه، قد اُستجيبت الصلاة لدى بوّابات العدل. نجح كلّ أبناءِ الطائفة في جميع أعمالهم ومِهَنهم كلّ العام.

#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل