أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - الماتريكس - السعيد عبدالغني














المزيد.....

الماتريكس - السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7725 - 2023 / 9 / 5 - 00:27
المحور: الادب والفن
    


الماتريكس شبكة منظمة
لا يتحرر فيها أحدا
إلا من يُجن.
أشكال كثيرة من المعنى مغلوبة من العالم
وتقريبا جميعهم بداخلي،
الوجد الصوفي
والوحي الكهرمان
والشدة مع القناع.
يبدو أن قلب أمي
لا علاقة له بالقوانين الواقعية
وارادتي لا تتدخل في شيء،
حتى المقاومة فِعل خاسر
إن كنت ترفض كل شيء،
لم أدخل علاقات عاطفية منذ زمن كبير
مع أن قلبي نشط ورقيق
ربما لأن الاكتئاب أمان عن تدمير الآخرين.
رفاقي مختلفون حد اختلافي في الآناء
منهم من أقابله بوجهي
ومنهم من أقابله بجوانيتي.. إلخ
أحيانا تمر أيام لا أتذكرها بتاتا
وأحيانا أتذكر أشياء في سن الخامسة
سينمات مدارة حيواتنا ومختلطة
لا لن أفكر في المخرِج الان!
لا أتذكر ماذا أعمل
لأني أدخل في الماتريكس
ولا ذاكرة في حياتها ولا شغف،
آخر مرة مثلا وقفت أمام المرآة
لم أجد شيئا يشبهني
ووجدت ضبابا يكسو الجسم
أو يبتلعه.
أفضل رؤية اليمامات على كتابة وقراءة القصائد
ما المانع في التخلي عن نرجسية التعبير والإدراك؟
لا شيء، لهو مقيمَّ بالآخر ولهو مقيَّم بالذات،
لا أحد يستطيع أن يكون شاعرا طوال الوقت
فهذا مضر بالضغط العصبي والقلب والروح البيضاء،
لا أحد يستطيع أن يكون في حرب مع كل شيء
ولا ينزل من صليبه لآناء ولو قليلة،
لا أحد يحتمل الكهف أكثر من طور في حياته
لسنا آلهه ميتة،
لذلك يموت الشعراء غالبا مبكرا
أو يمارسون الموت بالانتحار
ويطبعون أغلفة وجوهر الابكاليبس.
من ديوان" أطلال العدم" ل السعيد عبدالغني
#أطلال_العدم #السعيد_عبدالغني
اللينك:
https://foulabook.com/ar/book/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%85-pdf?fbclid=IwAR3rreI42G-7gt5oA6HJpDOFzQwc5-Apo8mJs556j_UDsY-xioykorOCM1o



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن متعاشقان في نقطة - السعيد عبدالغني
- تاريخ اللدن - السعيد عبدالغني
- انسحر وانسحر وجن - السعيد عبدالغني
- كل لغتي ليست لي - السعيد عبدالغني
- جذور الشجرة الحزينة - السعيد عبدالغني
- الغرفة
- بحر الصدى الصامت
- أسئلة الميت - السعيد عبدالغني
- قلبي النبوي الفاشل - السعيد عبدالغني
- لا أملك أي شيء - السعيد عبدالغني
- من يملكني عندما أكون وحيدا ؟ - السعيد عبدالغني
- شذرات شعرية 1- السعيد عبدالغني
- شذرات 2 - السعيد عبدالغني
- أنا طلسم ملىء بالشوك - السعيد عبدالغني
- أين اليد التي تكفل المعنى؟ - السعيد عبدالغني
- عندما حاولت الرحيل - السعيد عبدالغني
- إلى ربة وحي مصرية - السعيد عبدالغني
- فصيلة
- لو - السعيد عبدالغني
- لاأدرية - السعيد عبدالغني


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - الماتريكس - السعيد عبدالغني