الاستثمار الرياضي في المغرب وتحكم التنظيم الجمعوي

امغار محمد
محام باحت في العلوم السياسية
(Amrhar Mohamed)

الحوار المتمدن-العدد: 7721 - 2023 / 9 / 1 - 20:00
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

القراءة المتأنية لقانون التربية البدنية والرياضةرقم 09_30 والذي نسخ القانون رقم 87_06 الصادر بتاريخ 19 ماي 1989 سوف يدفعنا الى القول انه من سابع المستحيلات الاستثمار في الاندية المغربية لكرة القدم ذلك ان النص وضع للحفاظ على الطابع الجمعوي اي الممارسة على شكل جمعيات رياضية لذلك فان الاصل هو الممارسة الجمعوية لكرة القدم في المغرب والاستتتاء هو انشاء شركات رياضية ويتضح ذلك من خلال القراءة في الفصول من 8 الى 15 ومابعدها بحيث وان ذهبت المادة 15 الى القول بصيغة الوجوب على انه يجب على كل جمعية رياضية لديها فرع رياضي يتوفر على50%من المحترفين المجازين البالغين سن الرشد او يتجاوز معدل كثلة الاجور خلال ثلاتة مواسم رياضية متثالية مبلغا محدد بنص تنظيمي ان تعمل على انشاء شركة رياضية
فان القانون نص على ان الشركة الرياضية تخضع في تاسسيها وتنظيمها لقانون شركات المساهمة اي انها تؤسس على شكل شركة مساهمة ويتكون رأسمالها وجوبا من اسهم اسمية وتملك فيها الجمعية الرياضية 30% على الاقل من الاسهم و30% على الاقل من حق التصويت .
ويذهب النص الى ضرورة مصادقة الادارة على الانظمة الاساسية للشركات التي تحدتها الجمعيات الرياضية وذهب القانون اكتر من ذلك بحيث نص على ان العلاقة بين الجمعية الرياضية والشركة الرياضية تحدد بمقتضى اتفاقية تصادق عليها الادارة وان عمر الاتفاقية هو موسم رياضي واحد اساسا ولايمكن ان تتجاوز الاتفاقية 10 سنوات في كل الاحوال ولايمكن تمديدها ضمنيا .
وفق هذه المقتضيات فان الذي يمكن ان يستتمر في الاندية الكروية المغربية هو من له القدرة على التحكم في الجمعية الرياضية لانها هي الاصل ومن الصعب الاستثمار من طرف الغير وفق الشروط التعجيزية المنصوص عليها والتي جعلت المستتمر تحت رحمة مكونات الجمعيات الرياضية والادارة الوصية على القطاع

#امغار_محمد (هاشتاغ)       Amrhar_Mohamed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات