تحية إلى مضيئي شموع الأمل؛ تحية إلى أهلنا في السويداء

شاهر أحمد نصر

الحوار المتمدن-العدد: 7716 - 2023 / 8 / 27 - 23:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

"والضوء يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه." (يوحنا. الفصل 1.5)
تحية متجددة إلى أهلنا في السويداء، إلى أهلنا المتنورين من فتيات وشبان، نساء ورجال، الذين ينيرون بوطنيتهم وشهامتهم المعهودة دروب المستقبل، ويذكروننا باستمرار بقائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش، ورفاقه الشيخ صالح العلي، وإبراهيم هنانو، ومحمد الأشمر، وعبد الرحمن الشهبندر، وفارس الخوري ورفاق دربهم... كأنّهم هبة للعاجزين عن الكلام، وللذين لا يجدون بداً من أن يلوذوا بحبل الصمت...
ويا لهول الصمت...
إذ راعَ صديقتي هولُ الصمت؛
فابتسمت قائلة:
إن أغواك الصمت؛ آن لا جدوى من الكلام، فابتسم؛ الابتسامة روح الجمال!
كم هو بسيط ورائع أن تبقى جميلاً!
تحية إلى أولئك الأشراف، الذين يضيؤون الشموع بأفئدتهم ويشرعون نافذة للأمل، لعلّ الإبتسامة تعود على الرغم ممن يستكترها على ربعه ويسعى لوأدها...
تحية إلى أولئك الذين يحطمون أصنام الخوف والحجب الصفيقة كي يبقى الإنسان جميلاً، ولكي يغدو العالم أجمل...

#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل