أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهر أحمد نصر - من الدروس الهندسية للزلازل الأخير















المزيد.....

من الدروس الهندسية للزلازل الأخير


شاهر أحمد نصر

الحوار المتمدن-العدد: 7540 - 2023 / 3 / 4 - 16:43
المحور: الادب والفن
    


(نص المداخلة المقدمة في الندوة الحوارية التي أقامها فرع طرطوس لنقابة المهندسين بتاريخ 2-3-2023)
السلام والرحمة لأرواح ضحايا الزلزالين الأخيرين، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل، ومشاعرنا الإنسانية مع المتضررين.
أشكر فرع طرطوس لنقابة المهندسين على جهوده الملموسة وعلى هذه المبادرة القيمة لتنظيم هذه الندوة الحوارية، وأود التقدم بالملاحظات والاقتراحات التالية:
صنف الكود العربي السوري الصادر عن نقابة المهندسين محافظة طرطوس بأنّها تقع في المنطقة (2C) حسب تصنيف الكود للمناطق الزلزالية وفق الخارطة الزلزالية لسوريا. والمنطقة (2C) معرضة لزلازل أكثر من متوسطة الشدة )حتى أكبر من درجة MM VII على مقياس ميركالي أو لتسارع عجلة (0.25g)، وهذا يُعادل 5.0 - 5.9 على مقياس ريختر كما تبين مختلف المصادر العلمية؛
الشدة
(Intensity)
الوصف القَدر على مقياس ريختر(Magnitude
MM VII الجميع يركضون إلى خارج المبنى، ويكون حجم الأضرار مهملاً في المباني المصممة والمنفذة جيداً، وبسيط إلى متوسط في المباني العادية، أضرار ملحوظة في المباني الرخيصة أو ذات التصميم السيء، تتضرر المداخن، ويشعر بها في الأشخاص أثناء قيادتهم السيارات على الطرقات. 5.0 - 5.9

ولمّا كانت الدرجة MM VII على مقياس ميركالي، تقابل تقريباً 5.0 - 5.9 درجة على مقياس ريختر، بينما أعلنت الجهات الرسمية أنّ قدر الزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 شباط (فبراير) 2023 تجاوز 6 درجات على مقياس ريختر؛ فهذا يتطلب تعديل تصنيف المنطقة الزلزالية في محافظة طرطوس، علماً أنّ التصنيف الحالي يعتمد على إحصاءات تاريخية حول الزلازل التي حصلت خلال مئات السنين السابقة في المنطقة، ومن الضروري أخذ آثار تدخل الإنسان في الطبيعة، من إشادة السدود المائية العملاقة، والتجارب النووية، واستنزاف الموارد الطبيعية (نفط، وغاز، وغيرها) في باطن الأرض، والحروب الصاروخية العصرية التي لم تكن معروفة سابقاً، والتي تزيد من احتمال الزلازل وزيادة شدتها، إنّ اعتماد الإحصاءات القديمة وحدها، وعدم أخذ توقعات المخاطر المستقبلية في دراسة وتنفيذ الأبنية الحديثة يبدو كمن يبني للأجداد، وليس للأحفاد، تالياً ينبغي اعتماد درجة زلزالية المنطقة على ما هو متوقع وليس على ما حصل سابقاً، ويشير الزلزالان اللذان أصابا منطقتنا، وسزء تدخل الإنسان في الطبيعة إلى ضرورة توقع الأسوأ، وهذا يتطلب تعديل الخارطة الزلزالية وتعديل تصنيف منطقة الزلزالية لمحافظة طرطوس إلى منطقة عالية الشدة.
بعد الاطلاع على مقاطع الفيديو التي نشرها الزملاء المهندسون، ولا سيما في محافظة اللاذقية بعد الكشف على الحالة الفنية للأبنية التي تعرضت للزلزال، يمكن تقديم الملاحظات التالية:
- بيّن هذان الزلزالان أنّ المباني التي تترابط عناصرها بشكل سليم، وجملتها الإنشائية المقاومة للحمولات الأفقية مصممة لمقاومة انتقالات كبيرة سلوكها جيد عموماً، أما المباني التي لم يراع في تصميمها أي اعتبار لتشكيل الانتقالات والدورانات الكبيرة، والتي لم تقدر مرونة هيكلها بشكل سليم سلوكها غير مقبول.
- يسبب انهيار الأعمدة البيتونية أضراراً كبيرة للمباني، وينجم انهيار الأعمدة عن عدة أسباب أهمها:
ضعف مقاومة البيتون، عدم توفر التسليح الطولي الكافي لمقاومة العزوم، وإجهادات الشد، وعدم توفر التسليح الكافي لمقاومة إجهادات القص المتولدة في الأعمدة، ضعف في تسليح مقاطع الأعمدة القصيرة، وعدم وجود التحام كاف للتسليح الرئيس الطولي في الأعمدة، أثر وصلات الأعمدة والجيزان، وعدم مراعاة مبدأ العمود القوي والجائز الضعيف...
تدفعنا مسألة انهيار الأعمدة إلى السؤال عن ضرورة زيادة نسبة التسليح الدنيا في الأعمدة عن 1%، طبعاً، مع زيادة مقاومة البيتون لتحقيق النسبة التوازنية في التسليح، ومقاومة عزوم الانعطاف حتى في الأبنية التي يقل عدد طوابقها عن أربعة طوابق بما في ذلك الطابق الواحد. (علماً أن نسبة التسليح في بعض الكودات الأجنبية (الروسي، سبيل المثال) هي 6%)، وعدم كفاية طبقة تغطية قضبان التسليح (2.5CM)، ولا سيما في المناطق المعرضة لملوحة البحر، ويُقترح (4CM) مع زيادة الحد الأدنى من مساحة مقطع العمود كيلا تكون زيادة سماكة طبقة التغطية على حساب h0 ، ودمك البيتون جيداً باستخدام الرجاجات...
ولزيادة متانة الأبنية المشادة على أساسات منفردة ينبغي التأكيد على توصية الكود بربط الأساسات المنفردة بشيناجات خاصة بها غير الشيناجات الحاملة للقواطع، وزيادة مقاطع رقبات الأعمدة بينهما والتأكيد على جودة البيتون وإجراء التجارب المخبرية... ولزيادة مصادر البيتون عالي الجودة ينبغي تفعيل مجابل شركات القطاع العام البيتونية...
- ثمة أسباب معمارية في حصول الأضرار في المباني وانهيارها، منها على سبيل المثال، احتواء كثير من المباني المنهارة على جدران قاطعة في الطوابق معينة (كالعلوية في المباني المسماة مباني على أعمدة حيث الطابق الأرضي فارغ من القواطع) أكثر بكثير مما تحتوى طوابق أخرى. يسبب هذا تغيراً فجائياً في مرونة الهيكل بين الطوابق العلوية والطوابق الأخرى لم تلحظ آثاره عند إجراء الدراسة التحليلية الإنشائية. وهذا التغيير يسبب تركيزاً للجهود الزلزالية في الطابق الأرضي فتتشكل مفاصل لدنة (Plastic Hinges) في الأعمدة تسبب تصدعها مما يؤدي على إلى انهيار الطابق الأرضي، وتالياً انهيار المبنى بأكمله.
من ناحية أخرى أثبتت التجارب أنّ الانتقالات والدورانات التي تحدث في عقد الهياكل البيتونية تخلق إجهادات ضاغطة وإجهادات قصية على الجدران القاطعة الداخلية. ففي حالة سيطرة الإجهادات الضاغطة يكون انهيار الجدران بشكل انفجاري متبعثر يسبب وقوع ضحايا كثيرة، أما في حالة سيطرة الإجهادات القصية فتسبب انهياراً قصياً في هذه الجدران وبالتالي تشكل تصدعات في الأعمدة؛ هذا يستدعي تنفيذ قواطع خفيفة وعازلة لا يسبب انهيارها ضحايا بشرية.
- في مخاطر إكساء واجهات المباني بالحجر:
لقد نوهت أغلب الندوات التي نظمتها نقابة المهندسين في موضوع الزلازل إلى أنّ الإكساء الحجري له كتلة كبيرة وصلابة كبيرة يغير في مركز صلابة البناء. فكثير من دراسات الأبنية، وإن لاحظت حمولة الإكساء، فإنها لا تلاحظ عدم التناظر في مرونة هياكل المبنى الذي ينتج عن إكساء عدد من الواجهات وليس كلها، فتتشكل عزوم فتل إضافية في البناء تسبب تولد إجهادات إضافية تساهم في تصدع البناء... وكثير من الدراسات لا تلاحظ عمل القواطع الداخلية... هذا فضلاً عن الخطر الذي يسببه تساقط الإكساء الحجري في الأحوال العادية على الناس بسبب نوعية التنفيذ، وتأثير العوامل الجوية من رطوبة، ولا سيما رطوبة البحر المالحة وتأثيرها على التسليح الرابط لأحجار الإكساء، والتبدلات الحرارية الكبيرة...
- يبين ذلك أهمية استبدال الواجهات الحجرية بالطينة والدهان، وأن يوصى بعدم استخدام الإكساء الحجري للواجهات، وسطوح الجدران الخارجية، والسعي لابتكار أخف القواطع والتقليل قدر المستطاع من حمولات الإكساء، ويمكن تحويل معامل تصنيع حجر الإكساء إلى معامل تصنيع قواطع عازلة خفيفة الوزن، وينبغي الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.
- تزيد البلاكين (الأظفار) الطويلة من مخاطر تصدع المباني وانهيارها، ولا سيّما التي يتم استثمارها... يفضل الاكتفاء ببروز لا يتجاوز المتر ونصف والانتباه جيداً إلى تسليحها لمقاومة الزلازل، لعدم إمكانية السيطرة على طبيعة استثمارها من قبل شاغلي الأبنية.
- عمر البناء البيتوني (الخرساني) الافتراضي خمسين سنة، من الضروري أن يخضع خلالها للمراقبة، وللصيانة والتدعيم...
في مسألة الكلفة الاقتصادية
جاء في الفقرة 1-2-3- من ملحق الكود الخاص بدراسة الأبنية على الزلازل "من المعترف به عالمياً أنّ تأمين الحماية التامة ضد جميع الزلازل غير ممكن اقتصادياً لمعظم أنواع المباني والمنشآت. ص7" وقد يعترض البعض على المقترحات أعلاه بحجة أنّها غير اقتصادية، مذكراً أنّ الدراسة الهندسية الناجحة هي التي تحقق صفات: المتانة، والمنفعة، والاقتصاد، والراحة، فإنّ المرء في لحظة الكارثة يرى أنّ كلّ اقتصاد العالم لا يعادل موت طفل أو أي إنسان؛ لذلك تصبح الأولوية في البناء للمتانة وحماية الأرواح البشرية، فكيف نحقق ذلك؟
- ينبغي معالجة التناقض بين ملكية البرجيات والحلم في الحصول على مسكن آمن... والاتجاه إلى المساحات المنطقية في البناء السكني، وعدم المبالغة في تكبير مساحة الغرف زيادة عن الحاجة، يجدر بالذكر أنّ نظام عمارة وتنظيم المدن في المجتمعات المتقدمة يربط مساحة كلّ شقة بعدد الشاغلين، فلكلّ شخص مساحة محددة من البناء يقابلها مساحة محددة من المساحات الخضراء لتأمين التباعد بين الأبنية والتقليل من التلوث، وهكذا تجد شقة مكونة من غرفة واحدة ومنافعها، وشقة من غرفتين، أو ثلاث غرف... الخ؛ وبذلك يؤمن الاقتصاد والمتانة إذ تسمح مساحات الغرف المنطقية، وغير المبالغ فيها، في التقليل من التباعد بين العناصر الإنشائية الحاملة للمبنى، والتقليل من كتلة المبني تالياً التقليل من قوة القص القاعدي الزلزالية...
- يساهم تطوير قوانين وأنظمة شركات البناء والشركات الإنشائية العامة والسماح لها بالاستثمار في مجال البناء السكني، ومنافستها مقاولي القطاع الخاص، في عملية بناء مساكن متينة واقتصادية...
- فيما يخص دور الدول ومساهمتها في تأمين مساكن لمواطنيها يمكن الاستفادة من آراء علماء الاقتصاد، ومن بينهم رأي أندريه شتورخ، في "نظرية الحضارات"... الذي بيّن أنّه إلى جانب الإنتاج السلعي، الذي يتطور وفقاً لقوانين السوق، يوجد قطاع واسع من الاقتصاد غير خاضع لقوانين السوق، ويشمل عناصر الحضارة (الرعاية الصحية، والتعليم، والعلوم، والثقافة، والدين، والبيئة (يمكن إضافة السكن الصحي)، التي ينبغي أن تتطور بدعم من الدولة، وهذا يستدعي تأسيس صناديق وهيئات تهتم بهذا الشأن...
أشكر مجدداً فرع طرطوس لنقابة المهندسين لتنظيمه هذه الندوة، وأدعو إلى تفعيل دور صفحة نقابة المهندسين الإلكترونية في نشر الثقافة الهندسية، وتوعية المواطنين بأنّ الزلازل ظاهرة طبيعية... وعلى الرغم من أنّ الزلازل لحظة من لحظات (القيامة) تذكر بنهاية العالم، لحظة الحقيقة التي ينبغي للإنسان ألا يتجاهلها، إنّما لا مفر من التأقلم معها، وبناء المنشآت والأنفس على مقاومتها...
------
يجدر التنويه إلى أنّ السيّد المهندس حكمت اسماعيل رئيس فرع نقابة المهندسين شدد أكثر من مرة، في أثناء محاضرته، وردوده على الزملاء المهندسين، على دور المهندس الدارس، وأن يقوم كلّ من المهندس الدارس والمنفذ والمشروف بدورهم من منطلق إنساني حفاظاً على أرواح أهلنا وأحفادنا، فضلاً عن المسؤولية القانونية التي تقع عاتقهم، وألا تتم أي عملية صبّ لأي عنصر بيتوني في غياب المهندس المشرف، وأن يترافق ذلك مع إجراء التجارب والاختبارات، هنا تدخل زميل من الحاضرين قائلاً: "وماذا عن الاتصالات الهاتفية التي يتلقاها رؤساء الوحدات الإدارية، إذ يضطر عدد منهم إلى الإجابة على تلك الاتصالات قائلاً: "حاضر سيدي، سيتم الصب حين تأمرون"، فأكدّ السيّد نقيب المهندسين على ضرورة التقيد بالأنظمة والقوانين وتعليمات الكود، وكل مهندس يقبض أتعاب إشراف على أي مشروع مسؤول إنسانياً وقانونياً عن المشروع.



#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل توقظ الزلازل العقول
- أمي!
- شاعرية ثائر زين الدين
- الأدب الروسي في الفضاء الثقافي العربي
- دور الأدب الروسي الكلاسيكي في صياغة وعي الشبيبة العربية
- -محجبة بين جناحي باريس- قصة فتاة -علمانية- محجبة
- -أزهار الجليل- وعطرها
- -ميراث الإياب- ابحار في خبايا النفس البشرية انطباعات في شعر ...
- في المسألة الروسية الأوكرانية
- ظاهرة بلال حلوم وسمر سليمان
- لا للحروب، نعم لثقافة السلام والمحبّة!
- الترجمة رافعة للأدب – مدرسة -وجيه أسعد- أنموذجاً
- هل فقد فكر -لينين- حيويته
- في أهمية وفضائل تحرير المرأة
- عبد المعين الملوحي وكسر احتكار الترجمات الغربية إلى اللغة ال ...
- العَلمانية في الحضارة العربية الإسلامية (التحديات والآفاق)
- الهم الإنساني والرمز في شاعرية ريم البياتي
- ندوة طرطوس حول العلمانية
- في يوم من أثمن الأيام، ازددت غنى بلقاء درة من أغلى الدرر: ري ...
- باقة حب لكِ


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهر أحمد نصر - من الدروس الهندسية للزلازل الأخير