أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الجيش الوطني ....سوريا














المزيد.....

الجيش الوطني ....سوريا


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7714 - 2023 / 8 / 25 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تعريف الجيش الوطني , هو الجيش الغير مسيس, وغير عقائدي .أي انه لايتبع لحزب معين ,ولا يكون خادم لحاكم او نظام. حينها نطلق عليه كلمة جيش وطني..أما عندما يكون مسيس لحزب حاكم, فهو يأتمر بأوامره وينفذها وهو مجبر او مكره على القيام بمهام تتعارض مع مهمته الوطنية وهو مغمض العينين..لماذا لانه ارادته وقيادته اصبحت رهينة بيد الحاكم اي حاكم لا على التعيين , او نظام ما وفق قواعد وشروط الحزب الحاكم..حينها نطلق عليه اسم جيش النظام وليس جيش الدولة لان اي نظام مهما طال عمره في الحكم, فهو الى زوال.أما الدولة ككيان قوي تعتمد على مؤسسات تراتبية متراصة ومكتملة التنسيق فيما بينها كسلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية .فهذه الدولة هي الباقية وهي الدائمة..هذه مقدمة قصيرة لأدخل في صلب موضوعنا نحن اهل سوريا..فالمؤسسة العسكرية ومنذ 1963 وهي مرهونة لحساب حزب البعث الحاكم .ومن سوء حظ هذه المؤسسة انها شاركت في العديد من الانقلابات والحركات العسكرية مع كل ضابط وجد نفسه انه يصلح لكي يكون رئيسا" للجمهورية وبدأ هذا المسلسل الانقلابي منذ العام 1949 حين قام الضابط المهمش حسني الزعيم بانقلاب على الشرعية المدنية مفتتحا" سلسلة الانقلابات.. وسلسلة طويلة من أسماء الضباط الى ان وصلنا للعام 1963 حين قامت حركة 8 اذار وتثبيت دعائم الجيش في السلطة وكان على هذا الجيش ان يعمل تحت امرة صاحب الانقلاب .. وأيضا" كانت سلسلة من الحركات العسكرية من 1963 ولغاية 1970 أصدقاء في النهار وأعداء في الليل مع الكثير من الغدر والخيانة بين اخوة السلاح.. وتصفية واعتقال وسجن الى ان استقرت الامور في 28/11/1970...هدأت حينها الانقلابات .بل توقفت تماما"..حتى مرض الرئيس حافظ الاسد وظهرت على السطح محاولة رفعت شقيقه الاستيلاء على السلطة والتحكم بالمزرعة التي ورثوها..نعود الى موضوع الجيش ..فالجيش العربي السوري اصبح رهينة بيد القيادة القطرية وكان بمقدور اي عضو قيادة بعثية التحكم بالجيش والامن والشرطة ..لماذا ؟؟ لانه تم تسييس هذه المؤسسات واصبح لها فروع بعثية,وبالتالي هذه الفروع او الشعب تتبع للقيادات الحزبية الاعلى ..يعني ممكن ان يكون وزير الدفاع عضو قيادة قطرية ولكنه سيأخذ الامر من الامين القطري المساعد او الامين العام المساعد وكذلك الامن بكافة فروعه والشرطة. وبالتالي اصبحت هذه المؤسسات رهن اشارة حزب البعث لوحده وهو الامر والناهي..وهذا خطأكبير وفادح بل ومعيب بحق المؤسسة العسكرية والتي من المفروض ان تبقى مؤسسة مستقلة تماما" تتبع للقائد العام.. ولكن لا تتبع لحزب الحاكم...وهذا هو الفخ الذي وقع فيه الوطن والمواطن عندما كان هذا الجيش ينزل الى شوارع المدن بأمر حزبي لاخماد حركة مدنية مضادة وسحق وابادة كل من شارك بها .. وايضا كما حصل في العام 2004 في القامشلي ايضا نزل الجيش بامر بعثي لمواجهة الجمهور ...وثالثة الاثافي عندما تم استخدام الجيش مع بداية الازمة السورية 2011 وحتى الان ؟؟ بينما نجد ان الخدمة في الجيش تتم لحاكم او لحزب وليس لدولة..لذلك لا نستطيع ان نقول انه جيش الوطن .بل هو جيش الحاكم او جيش الحزب الحاكم وبذلك انتفت عنه صفة الوطنية .(( وهذه ليست شتيمة او مسبة بل هذا هو التوصيف الحقيقي )).اما الجيش الوطني الحقيقي هو الذي يقف الى جانب الشعب ويكون على الحياد في الداخل لانه مهمته الاساسية هي الدفاع عن الوطن وحماية حدوده ,وليس الدفاع عن النظام او الحاكم وقتل المواطنين وتخريب ممتلكاتهم ونهب ثرواتهم.. وكأن مهمته الوحيدة هي مواجهة الشعب وليس مواجهة الطيران الاسرائيلي والذي يقوم بنزهة صباحية ومسائبة في الاجواء السورية .. هنا لا بد من التأكيد والتشديد انه في المرحلة القادمة من عملية اعادة بناء سورية الجديدة سيتم التركيز على عدم تسييس مؤسسات الجيش والشرطة والامن... ..يتبع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحاطة أممية ..حول القضية السورية
- أنا ..من اللاذقية
- سوريا قامت...حقا- قامت
- سياسة الارتزاق...سوريا
- الانسانيه الامريكيه والاستيقاظ المتاخر
- الولايات المتحدة...- تركيا - الكورد 5
- الولايات المتحدة ..تركيا...الكورد 4
- الولايات المتحدة..- تركيا - الكرد ..3
- الولايات المتحدة تركيا الكورد...2
- أمريكا .. تركيا ..والكرد 1 -
- الولايات المتحدة و...الكرد
- الكورد... ينتظرون ربيعهم
- الانسان...والأديان
- راجع نفسك
- أنا أصدقها ...
- (إنني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها)
- الشعب الطيب اوي
- رفقا- بنا
- 2 أغسطس...بداية النهاية للعراق
- 1 أب... أغسطس .1945/2023


المزيد.....




- تقلل الوفاة المبكرة بنسبة الثلث.. ما الأغذية الصديقة للأرض؟ ...
- ترامب تجاهل زيارتها.. بايدن يزور مقبرة عسكرية أمريكية قرب با ...
- حماس ترحب وإسرائيل تلتزم الصمت.. مجلس الأمن يتبنى خطة وقف إط ...
- صحفيو هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي يضربون اعتراضا على قانو ...
- الجزائر.. الحبس مدة عام وغرامة مالية كبيرة بحق طالبة وشقيقته ...
- الرئاسة الفلسطينية ترحب باعتماد مجلس الأمن قرارا يدعو إلى ال ...
- ترامب: أفضل التعرض للصعق بالكهرباء على أن تأكلني أسماك القرش ...
- تركيا تدعو إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي حول غزة بأسرع ما ...
- ‎المغرب: بدء تشييد أكبر محطة لتحلية مياه البحر في القارة الإ ...
- هل سيحاول -حزب الله- شل القبة الحديدية؟ تقرير عبري يوضح تصور ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الجيش الوطني ....سوريا