أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد حجازي البرديني - كوميديا الأدب السياسي الساخر ... الفهم عيا وعقما.














المزيد.....

كوميديا الأدب السياسي الساخر ... الفهم عيا وعقما.


محمد حجازي البرديني

الحوار المتمدن-العدد: 7714 - 2023 / 8 / 25 - 10:50
المحور: حقوق الانسان
    


لا بد من بصيص تنفيس حرية تعبير عن الرأي في نهاية النفق المظلم لتكميم الأفواه وكبح جماح وإقصاء الرأي الآخر ... .
فالأدب السياسي الساخر أدة للتعبير بحرية عن رأي الأغلبية الصامتة ( بيئة ثقافة العبيد وعقدة الخوف ) التي أصابها فوبيا ورُهاب عواقب حرية التعبير عن الرأي وجاهيا في ظل سيطرة الأنظمة الدكتاتورية المستبدة، حيث تعمل الدول البوليسية القمعية على توظيف الأدب السياسي الساخر ( الكوميديا السوداء الساخرة ) كأداة للتعبير عن رأي الأغلبية الصامة من الشعب والتنفيس عنهم وزيادة قاعدة الحاضنة الاجتماعية لنظام الحكم ورأب الصدع وتجسير الهوة بين الواقع والمأمول وإعادة ثقة الشعب بالحكومات افتراضا وحلما ... .
... غالبا ما يكون كتاب الأدب السياسي الساخر مطاردين سياسيا أو معتقلين أو مهجرين منفيين ( أحمد مطر، الشيخ إمام ووو ...) ، أما من يمثلون الكوميديا السوداء الساخرة فمعظمهم أدة طيعة في يد الحكومات غير الديمقراطية والأنظمة المغلقة ( عقلية القلعة - الغاب ) ... .
و تصفية الحسابات والانتقام سيكون قذرا عند عيي فهم كوميديا الأدب السياسي الساخر؛ سقما وعقما ... .

محمد البرديني.
الخميس ٢٤ / ٨ / ٢٠٢٣ م.



#محمد_حجازي_البرديني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حريةالتعبير عن الرأي حق مكتسب ومن أبجديات الدولة المدنية.
- لا تنصب نفسك وصيا وتصدر أحكاما جزافا.
- قصص نجاح من رحم التحديات.
- فاغرا فاك بحرية التعبير عن الرأي في عيادة الأسنان.
- الروبوت الديمقراطي الحاكم هو الحل - الدولة المدنية.
- العلمانية الإصلاحية


المزيد.....




- العفو الدولية تنتقد دعم الاتحاد الأوروبي لـ-إسرائيل- ورفضه ت ...
- نحن نموت ببطء.. شهادات من غزة بشأن تفاقم المجاعة
- منظمات المساعدة: الآعانة المالية لطالبي اللجوء لا تكفي
- وسط تقارير عن -إعدامات ميدانية- و-قتل تعسفي- في السويداء.. ا ...
- حملة اعتقالات واقتحامات إسرائيلية بأنحاء الضفة الغربية
- بأمر من المحكمة الجنائية الدولية... ألمانيا تعتقل ليبيا متهم ...
- المحكمة الجنائية الدولية تؤكد إلقاء القبض في ألمانيا على الل ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق -سريع- في أعمال العنف بجنوب سور ...
- السنغال أطلال الاستغلال
- إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بإلغاء لجنة حقوق الإنسان بالأراض ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد حجازي البرديني - كوميديا الأدب السياسي الساخر ... الفهم عيا وعقما.