أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - صفحة من تاريخ السينما المناضلة















المزيد.....

صفحة من تاريخ السينما المناضلة


الطاهر المعز

الحوار المتمدن-العدد: 7712 - 2023 / 8 / 23 - 15:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السينما الثالثة – من أجل سينما ثورية

سبق أن نَشَرْتُ – منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2022 – نصًّا بعنوان "الفن في خدمة الثورة – السينما كأداة نضال"، وأولى النّص أهمية لأعمال المخرج البوليفي "خورخي سانخينس" ( Jorge Sanjines ) ومجموعة أوكومو التي سارت على درب العديد من السينمائئين الثوريين والتقدميين الذي عملوا على تحويل فن السينما من أداة ترفيه وتخدير إلى أداة نضال، ويُعتبر هذا النص الجديد اعترافًا بالجميل لهذا الجيل من الفنانين الثوريين والتّقدّمِيِّين الذين ساهموا بفنّهم في نشر الوعي وفي النضال ضد الرأسمالية والإمبريالية والعملاء المُنَصَّبين كَوُكَلاء للإمبريالية وشركاتها العابرة للقارات في بلدان "الأطراف"...

تتناول هذه الورقة تيار السينما التقدّمية المناهضة للرأسمالية وللإمبريالية "سينما الطريق الثالث" أو "السينما الثالثة" والتي صاغ المخرجان الأرجنتينيان "أوكتافيو غتينو" و "فرناندو سولاناس" يبانها سنة 1968، ونشرته مجلة "القارات الثلاث" (Tricontinental ) سنة 1969.

كيف يمكن تبليغُ وإسماعُ صوتٍ ينتقد وسائلَ الإعلام الرئيسية والخطابَ الحربي العدواني الذي تبثه هذه الوسائط السائدة، طوال اليوم؟ ما الذي يمكن وما الذي ينبغي أن يفعله مفكر أو صحفي أو فنان تقدّمي، يساري مناهض للرأسمالية؟

من الضروري التفكير في شكل ومحتوى مثل هذا الخطاب أو هذه الرسائل، ومن بينها السينما البديلة والراديكالية. لقد حاول التيار الثقافي "للسينما الثالثة" الذي أسّسه، خلال ستينيات القرن العشرين، اثنان من المخرجين الأرجنتينيين اليساريين (أوكتافيو غيتينو وفرناندو سولاناس) وحاولا الإجابة على مثل هذه التساؤلات، على المستَوَيَيْن النظري والتطبيقي أو العَمَلِي.

كتب المخرجان بيانًا يدعو إلى نوع جديد من السينما يعرف باسم "السينما الثالثة" وصنعا أفلامًا مناهضة للاستعمار، وهيّئا لها سُبُل التوزيع البديل (المحدود) في حال تم منع تداولها.

نشرت مجلة Tricontinental في تشرين الأول/اكتوبر 1969، مقالاً مُوَقَّعًا من قبل هذين المخرجين الأرجنتينيين الشابين، أوكتافيو غتينو وفرناندو سولاناس ، بعنوان "نحو سينما ثالثة"، ثم أصبحت المقالة المكونة من عشرين صفحة نوعًا من البيان الذي يربط نظرية حركة سينمائية ناشئة بمقاربة للسينما السياسية لا يزال صداها مستمرا بعد أكثر من خمسين عامًا.

يُقَسّم النّص "نحو سينما ثالثة" معظم الأشرطة السينمائية إلى فِئَتَيْن: تتمثل الأولى في سينما هوليوود والأفلام التي أنتجتها شركات تسعى إلى تحقيق الربح من خلال الوصول إلى عدة فئات من الجماهير، بهدف التّسلية والتّرفيه، ونسيان الواقع المُرّ، ولو لفترة وجيزة، أما الفئة الثانية فهي سينما المؤلفين أو السينما التجريبية التي تهتم بشكل أساسي بالتعبير الفني وتأمل في تحقيق أهداف "أكثر نبلاً من المشهد البسيط أو مما هو ظاهر"، لكنها سينما فردية تظل أهدافها محدودة بسبب الضرورة التجارية، وسجّلت بعض الأفلام في هذه الفئة الثانية مظاهر ظلم ومعاناة الطبقة العاملة، دون أن تتجرأ على انتقاد أسباب هذه المعاناة، ودون التفكير في أو دون طرح البدائل لوضع حد لحالة الطبقة العاملة هذه.

وصف أوكتافيو غتينو وفرناندو سولاناس نقاط القوة ونقاط الضّف أو القيود والحدود المرسومة لهذين الشكلين واقترحا ما أطْلقا عليه إسم "سينما ثالثة"، التي تدعو صراحة إلى استخدام قوة الصّورة والفيلم لتثقيف الجماهير وتحفيزها نحو إدْراك ما يجري والإنخراط في الصراع الطبقي، والنضال من أجل التحرر الوطني، ويظهر تأثيرالسينما السوفييتية (سيرغي آيزنشتاين 1898 - 1948) في هذا البيان، وتأثير فكر الفيلسوف والمعلم البرازيلي باولو فريري ( 1921 - 1997 ) ، وخصوصًا الأديب والمُنَظِّر والكاتب المسرحي برتولت بريخت ( 1898 - 1956 )، كما انتقد المخرجان الأرجنتينيان غتينو وسولاناس صناعة السينما الأرجنتينية لتبريرها التبعية التي يعتبرانها أصل كل التخلف، واقترحا تطوير السينما الواعية التي يتم تصميمها لتعزيز الوعي الطبقي المناهض للرأسمالية وللإمبريالية، ومن ضمن ما ورد في البيان: "إن النضال ضد الإمبريالية لشعوب العالم الثالث ونضال الفقراء داخل البلدان الإمبريالية يشكل اليوم محور الثورة العالمية، والسينما الثالثة، في رأينا، هي السينما التي تعتبر هذا النضال أكبر تجسيد ثقافي وعلمي وفني في عصرنا، لأنه يسمح بإمكانية بناء شخصية متحررة كنقطة انطلاق نحو ما نطمح إليه وهو وضع حدٍّ للإستعمار الثقافي.

يعتقد غتينو وسولاناس أن الثقافة والفن لا يكفيان لتغيير العالم أو الثقافة السائدة، بل تُعتَبَرُ الثقافة إحدى ساحات الصراع، لأن الإنتاج الثقافي أداة قادرة على التفاعل الجَدَلِي مع الظروف المادية، من أجل دفع النضال الحقيقي اليومي والعَمَلِي (على ساحة الصراع الوطني والطّبقي) من أجل تحرير العالم الثالث.

دَرس مايك واين - في كتابه "الفيلم السياسي" السينما الثالثة، وحدّد أربعة عناصر رئيسية تسعى السينما الثالثة من خلالها إلى تحقيق هذه الأهداف: يقع الفيلم في صُلب التاريخ وليس خارجه، ويعمل على استكشاف "العملية التي يُدْرِك من خلالها الأشخاص الذين تعرضوا للقمع والاستغلال، هذه الحالة، أي إن الشريط يدفعهم إلى الوعي والإدراك، ليُساعدهم على اتخاذ القرار، قرار القيام بشيء حيال ذلك". إن الأعمال الفنية، بما في ذلك الأفلام، ليست منفصلة عن الأيديولوجيا، وتأمل السينما الثالثة تجذير نفسها في السياق الثقافي الخاص لجمهورها، لنقل أو توصيل أو تبليغ وجهة النّظر النّقدية تجاه ما يجري من حولنا في المجتمع وفي الحياة اليومية.

أنتج المخرجان (غتينو وسولاناس) سنة 1968 شريطًا بعنوان "ساعة الموقد" ( La hora de los hornos ) يجسد رؤيتهما للسينما الثالثة، ويجمع الفيلم بين لقطات وثائقية أصلية من الأرشيف السمعي والبصري، ولقطات التمثيل، في هذا الشريط الطويل ( أربع ساعات ) عن الأرجنتين وماضيها الاستعماري وحاضرها الاستعماري الجديد وتكوينها الطبقي والحاجة إلى النضال من أجل التحرر. جَسَد المخرجان بهذا الشريط تجربة دور وقوة السينما من أجل "تثقيف الجماهير وتشجيعهم على الانخراط في النضال من أجل تحرير نفسهم بنفسهم" ويعرض الشريط عدة صور ولقطات للنضالات الاجتماعية والمظاهرات ووحشية الشرطة وحرب العصابات وشعارات مثل "تاريخ مشترك وعدو مشترك وآفاق مشتركة للمستقبل"، كما يحتوي الشريط صُوَرًا للدم ولوحات دعائية للشركات الأجنبية التي تستغل مناجم البلاد وشعارات سياسية على الجدران أو اللافتات إلخ.

بذل المخرجان ( Getino و Solanas ) جهودًا نظرية وتطبيقية، للتعريف بالسينما الثالثة، بمحتواها وشكلها وأيضًا بطريقة الإنتاج والتوزيع، وأنشآ مجموعة "سينما التحرير" التي دمجت التسْيِير الديمقراطي والملكية الجماعية للعاملين ضمن عملية صناعة وإنتاج وتوزسع الأشرطة السينمائية، في ظل الدّكتاتورية، ما جعلهما يسْعَيان لتقليل أي التزامات مالية قد تقوض المحتوى السياسي وتُقوّض استقلاليتهما، وتبنت مجموعة "سينما التّحرير" تكتيكات حرب العصابات، فشكّلت مجموعات صغيرة تعمل بميزانيات ضئيلة لتصوير اللقطات بسرعة خاطفة، بعد التّدريب الجَيِّد، خارج منطقة تصوير المشاهد النّهائية، وغالبًا ما تكون العملية خارج إطار القانون، واتخذت المجموعة نفس التكتيك لتوزيع "فيلم حرب العصابات" (ساعة الموقد) الذي تم حظره في عدة دول، فكان يتم بثه عادة من قبل المنظمات السياسية الراديكالية وبعض النقابات ولجان الأحياء، في عروض سرية مصحوبة بجلسات مكثفة من الحوار والنقاش، في العديد من قُرى وأحياء الطبقة العاملة بالعديد من بلدان أمريكا الجنوبية.

لن يفي جميع صانعي أفلام السينما الثالثة بمعايير الإنتاج والتوزيع الصارمة التي حددها غتينو وسولاناس، لكن القاسم المشترك بينهم كان نقد الإنتاج الثقافي الرأسمالي وروح المشاركة الصارمة للجمهور التي يجسدونها، فكان كل هؤلاء المخرجين، على تنوعهم، أساس تطور السينما الثالثة، وماهيتها وروحها...

السينما الثالثة، من النظرية إلى التّطبيق

كانت فترة غَلَيَان سياسي وثقافي في أمريكا الجنوبية وأماكن أخرى من العالم، وقدم مُخرجون مثل خورخي سانخينس (بوليفيا) أو غلوبر روشا (البرازيل) أو خوليو غارسيا إسبينوزا (كوبا)، بالإضافة إلى أوكتافيو غتينو وفرناندو سولاناس (الأرجنتين) وآخرون، أشرطةً مُلتزمة بقضايا الشّعوب والفُقراء، ولم يكتفوا بصناعة الأشرطة، بل كانوا "مُثَقّفين عُضْوِيِّين"، على رأي أنطونيو غرامشي ( 1891 - 1937)، وكتبوا مقالات بمحتوى مماثل لما ورد في "بيان" غيتو وسولاناس حول الإمكانات السياسية للسينما ودَوْرِها في بَلْوَرَة الوَعْي الوطني والطّبَقِي.

يستخدم شريط "معركة شيلي: صراع شعب أعزل" للمخرج باتريسيو غوزمان، لقطات وثائقية (ضمن الشريط) لمتابعة رد الفعل الرجعي على رئاسة سلفادور أليندي ( 1908 - 1973 )، أما الشريط الذي يحمل عنوان (دماء كوندور) للمخرج خورخي سانجينيس فَيُصَوِّرُ دراما مبنية على قصة حقيقية مَرْوِيّة شفويًّا لمجتمع كيتشوا الذي اكتشف أن "المتعاونين" الأمريكيين من "فيلق السّلام" يُعَقِّمون النّساء قَسْرًا، دون عِلْمِهِنّ، فيما يُتابع الفيلم الذي يحمل عنوان (Fragrant Nightmare) للمخرج Kidlat Tahimik سائق جيب فلبيني مهووس بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يُدرك ذلك الفلبيني البائس، الخديعة ويُصاب بخيبة أمل ...

تصور العديد من أفلام السينما الثالثة بشكل واضح وصريح النضال من أجل الاستقلال السياسي الوطني، وعلى سبيل المثال، يصف فيلم "Sambizanga" للمخرجة سارة مالدورور الوضع في أنغولا سنة 1961 (عام انطلاق الثورة ضد الاستعمار البرتغالي) ويحكي قصة رحلة امرأة لتحرير زوجها، المناضل الأسير في سُجون المُسْتَعْمِرِ، والذي كان مقاومًا في صفوف الحركة الشعبية لتحرير أنغولا (MPLA) بقيادة أغُوسْتِينُو نِيتُّو ( 1922 - 1979 )، أما المخرج الكبير "عُصْمَان صمبان" (السنغال 1923 - 2007) فقد أعلن أن "أوروبا ليست مركزي" (في إشارة إلى "المركز" و "المحيط") وصنع أفضل الأفلام الأفريقية، المناهضة للإستعمار والدّاعية إلى التّحرّر الطّبقي، ويروي شريطه الذي يحمل عنوان "Xala" قصة رجل أعمال سنغالي فاسد ملعون مُصاب بالعجز السياسي والجنسي.

كل هؤلاء المخرجين وغيرهم، من مختلف القارات والبلدان، دعوا إلى النضال ضد الإستعمار والإمبريالية، وضد البرجوازية الكومبرادورية التي تحكم في مرحلة ما بعد الكولونيالية، وأخرج الكوبي Tomás Gutiérrez Alea شريط (ذكريات التخلف) الذي يصور البرجوازية الكوبية على أنها محاصرة ومعزولة في بلد تمكّن من النّمو التطور بدونها، فبقيت على هامش التاريخ، ويُجسّدها (في الشريط) رجل غير متعاطف مع الثورة، بل مُعادٍ لها.

عادة ما يصنع السينما الثالثة فنانون من "العالم الثالث"، لكن صانعي أفلام آخرين اتبعوا نفس المسار، ومن بينهم المخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو ( 1919 - 2006 ) الذي صنع روائع تيار "الواقعية الجديدة" وأشرطة مناهضة للاستعمار، مثل "معركة الجزائر" و "كيمادا"، كما قام صانعو أفلام آخرون من نفس المدرسة بإخراج أشرطة قصيرة، تسير على نفس الدّرب، مثل الكولومبِيَّيْن كارلوس مايولو و لويس أوسبينا...

انحسرت السينما الثالثة بالتوازي مع انحسار حركة النضال التقدمي بشكل عام، ومن بينها نضالات "العالم الثالث"، لكن صانعي أفلام آخرين تَسَلَّمُوا الشعلة بأشكال أخرى، وإن كانوا أقل عددًا وأقل ضراوة، لكنهم قَدّموا العديد من الوثائق والأشرطة الرّوائية المُقَاوِمَة للديكتاتوريات المحلية، رغم القمع والرقابة والمَنْع، ونقص التمويل للسينما والثقافة الشعبية، خصوصًا في إفريقيا، وعلى سبيل المثال، صَنَعَ المخرج جبريل ديوب مامبيري فيلم "توكي بوكي" وهو يُعْتَبَرُ جزءًا من حركة السينما الثالثة، وبعد عشرين عاما أخرج فيلم "الضباع" الذي ينتقد الشروط المفروضة على الدول الفقيرة من قبل البنك العالمي وصندوق النقد الدولي في إفريقيا، وصَوَّرَ وانتقد تعاون الحكام المحليين العملاء والانتهازيين، ووعلى نفس المنوال، أخرج عبد الرحمن سيساكو فيلمًا بعنوان "باماكو" سنة 2006 والذي يصف محاكمةً شعبية، لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي على ما ارتكبوه من جرائم ضد القارة الأفريقية، وانعقدت "محكمة الوطن" بصورة علنية ومفتوحة في منزل أسْرة في مالي، بينما يشاهد بعض أفراد هذه العائلة فيلمًا ( داخل الفيلم) يُصور عصابة من رعاة البقر الأمريكيين في تبادل لإطلاق النار في مدينة تمبكتو المالية...

وضعت سينما العالم الثالث وغيرها من الحركات الثقافية التقدمية لبنات الثقافة التّقدّمية، انطلاقًا من الوضع الخاص بالبلدان التي وقعت تحت الإستعمار والهيمنة، ونشأت هذه الحركة وتطورت، دون أي دعم أو مُساندة (في بداياتها) من مُثَقّفي الدّول الرأسمالية المتطورة (الإستعمارية) ولم تشذ السينما العربية (والحركة الثقافية العربية عمومًا) عن هذه القاعدة، فكانت السينما والوثيقة المُصَوَّرَة إحدى أدوات نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني وفقدت السينما الفلسطينية الشهيد هاني جواهرية أثناء توثيق الحرب في لبنان، ووثقت السينما في كل البلدان العربية (كما غيرها) العديد من الوقائع التاريخية بالجزائر وفلسطين وليبيا وسوريا ومصر وغيرها، وشكلت أداة نضال ولا تعرف الثقافة والأفكار الحدود، فقد أخرج العديد من السينمائيين الأوروبيين والأمريكيين أشرطة تُندّد بالإستعمار والإمبريالية والإستغلال الطبقي والإضطهاد القومي والأثني، أما تيار السينما الثالثة فيمثل نوعًا من المقاربة ومن التزام العديد من صانعي الأفلام، من مختلف البلدان والقارات، باستخدام قوة السينما لدفع مشروع تحرير العالم الثالث...



#الطاهر_المعز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس - شحّ الخبز
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الثالث والثلاثون، بتاريخ التاس ...
- تونس - أي إِرْثٍ لانتفاضة 2010/2011؟
- هل بدأ تغيير موازين القوى من إفريقيا؟
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الثاني والثلاثون، بتاريخ الثان ...
- تَلَوُّث مياه البحر الأبيض المتوسّط
- ي ذكرى إلقاء أول قنبلة نووية أمريكية على المَدَنِيين
- التحدّيات والمخاطر المُحدقة بالفلاحة وبالموارد الطبيعية
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الواحد والثلاثون، بتاريخ الخام ...
- فرنسا: التكنولوجيا في خدمة الإيديولوجيا- أية ديمقراطية؟
- بريكس- ملاحظات بشأن مشروع العُملة الموحّدة
- النيجر - أرض غنية وشعب فقير
- احتكار الأراضي الفلاحية والغذاء
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الثلاثون، بتاريخ التاسع والعشر ...
- العُنْف المُمَأْسَس في فرنسا
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد التّاسع والعشرون، بتاريخ الثان ...
- من المسؤول عن ارتفاع حجم الدّيون ونسبة التضخم؟ - محاولة تبسي ...
- الإتحاد الأوروبي والمغرب
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الثامن والعشرون، بتاريخ الخامس ...
- تونس- ضرورة الفَرْز بين العَدُو والصّديق


المزيد.....




- مذيعة CNN تواجه بايدن: صور الأطفال في غزة مروعة وتكسر القلب. ...
- أردوغان: تركيا تتابع الوضع في أوكرانيا عن كثب
- وزير التجارة التركي يحسم الجدل بعد تصريحات كاتس عن عودة التج ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- زيلينسكي يعين رسميا قائد قواته السابق سفيرا لدى بريطانيا
- بعد تهديد بايدن.. رسالة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى -الأصد ...
- بوتين يرأس المراسم في الساحة الحمراء بموسكو للاحتفال بيوم ال ...
- طلاب ليبيا يتضامنون مع نظرائهم الغربيين
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- أغاني الحرب الوطنية تخلد دحر النازي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - صفحة من تاريخ السينما المناضلة