أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - عن الجواهري، ومعه... حكايات ووقائع، بلا رتوش/ القسم الاول














المزيد.....

عن الجواهري، ومعه... حكايات ووقائع، بلا رتوش/ القسم الاول


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 7710 - 2023 / 8 / 21 - 10:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عن الجـواهــــري، ومعه...
حكايات ووقائع، بلا رتـوش/ القسم الاول
- رواء الجصاني
------------------------------------------------------
مساهمة في توثيق بعض مما يؤشر، ويشير، الى، وعن، الجواهري الكبير(1898-1997) وبعيدا عن التفاصيل، تأتي هذه الحكايات واللقطات، الخاصة والعامة، بايجاز مكثف، وجميعها راحت في الغالب الاعم من خلال الللقاءات المباشرة معه، واليومية احيانا، لسنوات طويلة، في بغداد وبراغ ودمشق .. الى جانب بعض مما وثقه اقربون من اهل البيت، وكذلك ما اجتهدتُ باهمية التقاطه في احيان اخرى. وأزعم ان ما ستأتي به السطور اللاحقات، التي وثقت وقائع هنا، وغيرها هناك، جاءت بلا "رتوش" وذلك ما سيعطيها "تميزا" ما، وعسى ان يكون ذلك كائنا.. وادناه القسم الاول:

1/ هلمّوا وأنظروا
كان الجواهري حين يروح حاسدون، وطالبو شهرة واضرابهم، محاولين النيل منه، يردد احيانا بيتيّ شعـرٍ قديمين:
ولــو اني بليتُ بهاشميّ، خؤولته بنو "عبد المــدانِ"
لهانَ على ما القى ولكنْ، هلموا وانظروا بمن أبتلاني..
.. و بنو عبد المدان: من البيوتات العربية الاصيلة، الشهيرة، رفيعة السمعة وعالية المقام..

2/ واقعة مع نجاح العطار
بأدل الشاعر الخالد، الأديبة، والاكاديمية البارزة د. نجاح العطار، وزيرة الثقافة السورية لسنوات مديدة، بادلها الاحترام والمحبة، وهي التي ادامت معه علاقات اعتزاز وتقدير وصلات شخصية.. واذكر أنها - الوزيرة - دعته وزوجته أمنة، واخته نبيهة، وكنت معهم، على غداء في برج فندق الشام الشهير وسط دمشق، ربيع 1984 .. وحين عمرت المائدة افتتحها الجواهري ببيتين من قصيدة له في تحية العطار عام 1979 وهما:
" .. وعجتِ عليّ فاكهة ونبعاً، وما أنا بالأكولِ ولا الشروب / وقد بالغت في الألطاف حتى، كأنّك تحرصينَ على هروبي".

3/ موقف من التلفزيون
استمـر الجواهري طوال حياته ليس بذي ود مع التلفزيون، خلاف عشقه للقراءة اللامحدود للقراءة، وشبه ادمانه على ثلاث جولات اذاعية، رئيسية، للاخبار: الصباحية وبعد الغداء، وفي المساء..

4/ حشر مع الناس
بقي الجواهري على ما يدري الاقربون، وعلى مدى عقود في براغ، يتنقل بمزاج رائق مع الناس، نهارا اومساء، وذلك راكبا معهم سيارات وحافلات النقل العامة، باستثناء المترو، اذ عنده بعض خشية، بل ورهبة، منه..

5/ كريم الشمائل
ومن ابيات الشعر التي كان معجبا بها، لغيّره، بيتا "الطرماح" : "لقد زادني حبا لنفسي أنني بغيض إِلى كل امرئ غير طائل / وأنِّي شقي باللئام ولا ترى ... شقيا بهم إِلا كريم الشمائل"..

8/ حين تضيق الامور
.. وقد تحدث الينا الجواهري ذات ليلة في جلسة عائلية، عن اضطراره، أوائل الستينات الماضية، في براغ، وكان في ضيق مالي، اضافي، لاعادة قنانٍ فارغة كان يجمعها، بعد استخدامها، في زاوية بشقته، لكي يشترى مقابل ثمنها بعض احتياجات الشراب والطعام ..!!

7/ وطن في السماوات
"وخلتني وعقابُ الجو يحملني، إلى السماوات محمولا إلى وطني" بيت من قصيدة للجواهري عام 1982 يناغي بها النفس، في طريقه بالطائرة من براغ إلى عدن.. وكان حقا ينتشي وهو يركب (عقاب الجو) وانا هنا شاهد عيان حين كنت معه في رحلتين، بالطائرة، خلال عقد الثمانينات، مرة من دمشق إلى براغ، واخرى من براغ إلى دمشق .. كان فرحا طروبا، يناكدني وانا الجبان، العتيد، من الارتفاعات، والسفر جوا !!.

8/ غزل بحسان براغ
.. ولا، ولم يخفِ الجواهري يوما اعجابه اللامتناهي بحسناوات التشيك وهـنّ، يتغنجنّ ويسرحن ويمرحنّ وسط براغ ، ومن بين ما وثقه بهذا الشأن ما قاله عنهنّ صيف عام 1973 "وتخففنًّ فما زدنًّ على ما آرتدت حواءُ الا اصبعا" !!!.

9/ في التسعين، ولم يعقل
وبالصلة مع الفقرة السابقة نوثق انه كتب في براغ أوائل السبعينات الماضية، اعترافا" في قصيدة جاء مطلعها "لَجاجُكَ في الحبِّ لا يَجْمُلُ، وأنت ابنُ "سبعينَ" لو تعقلُ".. واشهد هنا عن دراية مطلقة بانه وهو آبن تسعين ، ولم "يعقل !!".

10/ والله اعلم
كان الشاعر الخالد "ينوه" في بعض جلساته، إلى ان جمال (فلانة) مثلا ، وحركاتها !! جعلها اكثر شهرة، في عالمنا العربي، من المتنبي العظيم.. وهنا لربما كان يقصد نفسه، والله أعلم !.
------------------------* رواء الجصاني - اب/ اغسطس 2023،.. ويتبع الجزء الثاني



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادات ومراجعات ثقافية وسياسية، حول ذكريات وسيرة الكاتب مجيد ...
- محنةُ الذات، في مسارٍ مضطرب..
- وثيقة مهمة عن طلب الجواهري في براغ
- نساء عراقيات، زاهيات، في ذاكرة سياسي، واعلامي، مخضرم
- استذكار الجواهري الخالد: اهتمام باهر ، وصمت مريب.. وبينهما س ...
- من الجواهــري، الى عـادل حبــة، قصيدة اخوانية، تنشر لاول مرة ...
- عن مآثـر ومبادئ الامام الحسين، في بعض قصيد الجواهري، ونثره
- رواء الجصاني : ربع قرن على رحيل الجواهري العظيم /// يموتُ ال ...
- بمناسبة الاعلان عن قرب افتتاحه متحفا، ومركزا ثقافيا... هذا ه ...
- الجواهري: يا لبغداد من التاريخ -هزءا- و-احتقارا- !!!!
- لمحات موجزة عن بعض مسيرة الجواهري السياسية
- عشرون عاما على اطلاق مركز الجواهري للثقافة والتوثيق
- من وصايا الجواهري الكبير لطلبة وشباب العراق
- بادية فحص، تستذكر محمد حسن الامين، والجواهري
- على الراعي – ابو حبيب.....عراقي من هذا الزمان
- بلقيس عبد الرحمن، زوجة الشهيد، العميد وصفي طاهرتتذكر// هكذا ...
- الجواهـــري في البصرة، ومع اهلها وادبائها
- مع الجواهري... في حواضر ومدن العراق
- * رواء الجصاني : تمتمــات في السبعيــن !!
- عراقيون من هذا الزمان (*) .... 27/ كفاح الجواهري -


المزيد.....




- دونيتسك.. نزع الألغام من المناطق المحررة
- البرلمان العراقي يقر قانونا يقضي بتجريم أفراد مجتمع الميم-عي ...
- معتقلون غزيون في إسرائيل: مكبّلون من أطرافهم الأربعة ومعصوبو ...
- شاهد: فلسطينيون يشيعون المدرّس علام جرادات الذي قُتل برصاص إ ...
- اتهامات بالتعاون مع -الجزيرة- .. إسرائيل توقف بث وكالة أسوشي ...
- واشنطن: التطبيع بين إسرائيل والسعودية يتطلب تهدئة في غزة
- رئيس الأرجنتين يرفض التراجع عن تصريحاته المشينة بحق زوجة رئي ...
- لابيد: مصادرة أجهزة وكالة -أسوشيتد برس- من قبل الحكومة الإسر ...
- -حزب الله- يستهدف 4 مواقع مهمة تابعة للجيش الإسرائيلي
- لتحسين الوضع الديموغرافي.. برلماني أوكراني يقترح فرض ضريبة ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - عن الجواهري، ومعه... حكايات ووقائع، بلا رتوش/ القسم الاول