داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 7704 - 2023 / 8 / 15 - 14:22
المحور:
الادب والفن
_____
(1)
كان دائمًا
يتعرى أمامها،
قلبي الخافق بالوجد.
(2)
من سلالتها يخرج الأنين
مُحملاً بالأرق،
ليالي الفراق، تلك
التي قضت مضجعه.
(3)
الغسق يخرج من جوفه،
يحدوه الضياء،
نهار الأمل
ينبثق رغم الشجن.
(4)
ينادي..
فلا يجد من يستمع لندائه،
صوت الضمير الحيّ،
يختنق
وسط فساد الأمكنة.
(5)
يُشير إلى مدلولاتها بالهمس،
فاقد الحسّ بالجمال،
لا يستلذ بملمس الأشياء.
(6)
المواويل الحزينة توّجج
نار الاشتياق،
مرهف الحس
يطرب على أغاني الزمن الجميل.
(7)
لم يتذكر من أحلامه
سوى أصداء،
عشش في طياتها الألم.
(8)
القصائد التي كتبها
في عهد الشباب،
التهمتها نيران الفواجع.
(9)
ربما ضحاياها كانوا بالألوف،
فايروسات الضجر
تُحشّد للحروب.
(10)
سهم وصالي وكبد غيابكِ
لا يلتقيان،
لأنهما على طرفيّ نقيض.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟