أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - محمد الأمين - الأيكولوجيا في المتخيل الطفلي: المساحة العامة كعيادة نفسية.















المزيد.....

الأيكولوجيا في المتخيل الطفلي: المساحة العامة كعيادة نفسية.


محمد الأمين

الحوار المتمدن-العدد: 7703 - 2023 / 8 / 14 - 16:13
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


علاقة الطفل بالنظام الإيكولوجي علاقة تبدأ منذ الأيام الأولى من حياته وتستمر على امتداد مراحل طفولته وتتمثل في اتصاله الدائم بالمساحات الواسعة والأفق المفتوح للنظر، ومتعة الألوان وانعكاسها على الشعور النفسي المتولّد من خلالها. منذ التجمعات الأولى البدائية والطفل باتحاد مباشر مع الطبيعة بكل مكوناتها من نبات وحيوان وتربة ومياه. كلها عناصر تعكس صورته المادية والخيالية المثالية في زمن غابت فيه الأسطح العاكسة كالمرايا. فالطبيعة تمثل له العودة إلى الأصل إلى الرحم الذي ولد منه من طينته. فيبدأ رحلته التعويضيّة عن الرحم المفقود بالاندماج في الطبيعة، راكضاً في رحابها بلا هوادة، مفترشا العشب، مستأنسا بالأصوات، لاهياً بالطين مشكّلا عوالمه بموادها الخصبة مفرّغا شحناته وطاقاته. فالسماء والسهول إغراء للمحدقين، وللفراغ الوجودي الذي تملأه الطبيعة المتفتّحة انبعاث للحرية التي يتوق إليها. تسرد لنا الحكايات الأسطورية تاريخ العلاقة بين الطفل والبيئة من خلال الأبحاث الأنثروبولوجية والنفسية، فالمحللين النفسانيين يعتقدون أن الطفل يولد فاقدا لمفهوميّ الانفصال والاتصال، غير مدرك لكيانه الخاص وجسمه معتقدًا أنه منصهر في جسم أمه. وستحيلنا البحوث الأنثروبولوجية إلى أن المجتمعات البدائية كانت مرتبطة بمكونات النظام الطبيعي ارتباط الطفل بمقدّم الغذاء والرعاية. فيروي موريس لينهارت، أن الجسد لدى الكاناك يستعير خصائصه من المملكة النباتية، فهو يحبّك وجوده من الأشجار والنباتات، فاستخدمت تلك القبائل ذات اللفظ لتعبر عن جلد الإنسان و لحاء الشجر، ويعبر عن الهيكل العظمي بقلب الشجرة، وغيرها من الأساطير و الدوال اللغويّة لكل قبيلة . ولا يمكننا إغفال استخدام النبات والحيوان بصفتهم مكونات الديانات البدائية والممتدة ليومنا كالطوطمية، فالطفل يرث عن أهله علاقته الجسدية المتخيّلة مع مكونات الأيكولوجيا، باتخاذ الأخيرة مرآة لاكتشاف أناه والتعبير عن ذاته من خلالها. من هنا اعتدنا على إطلاق صفة الطبيعة الأم على النظام الإيكولوجي. واستخدم لفظ "الطبيعة " لوصف ما هو يعتبر أصيل وجوهري في الوجود دون اضافات عرضية.
تستمر الطبيعة عبر التاريخ في لعب دور جوهري في أدبياتنا ، فتعلمنا ونحن صغار أن الطبيعة أم، وانّه عندما تشتدّ بنا المصاعب و يجتاحنا القلق نلجأ إلى أحضانها. فالطفل يحمل رغبة الآخر جيلاً بعد جيل حتى باتت رغبته اللاواعية هي رغبة أسلافه دون إدراك لمضمون هذا الميراث، فتربطه بالطبيعة رغباته تجاه أمه، يخرجها استيهامات لما تمثّله هذه البيئة من صفات أموميّة. والعودة لها هي العودة للماء، ماء الرحم، والتربة هي الجسد الذي يحمل البذور بداخله، فالشجرة تحمل الثمار كما تحمل الأم أطفالها لينضجوا، والعديد من المتخيلات التي يعيشها الطفل في عمق خطاب ذاته مع البيئة، وكما يقول غاستون باشلار " يمحى العالم الواقعي عندما نهمّ بالعيش في مسكن الذكرى، ماذا تساوي مساكن الشارع عندما نتذكر مسكن الولادة، مسكن الحميمية المطلقة... لقد ضاع و لم نعد نسكنه، ونحن على يقين من أننا لن نسكنه ابداً، إنه أكثر من ذكرى، إنّه مسكننا الحلمي."
المدنية ، السجن الرمزي:
إننا نفقد المساحات الخضراء يوماً بعد يوم، بسبب الحرائق المفتعلة، قطع الشجر و ابادة مساحات واسعة من الغابات التي تشكل رئة الكوكب. لصالح من؟ لصالح السجن الإسمنتي الذي يدر المال للرأسمالية الجشعة. انتقلت الحيوانات للسيرك والحدائق الخاصة والأقفاص وانتقل الأطفال للغرف الموحشة. إنّه القلق الوجودي وعدم الأمان، بين الجدران الباردة في منازل مكعبة الشكل ومحدودة البعد تضيق مكونات الغرفة بالطفل كل حركة قد تؤذيه و تعيد إلى ذاكرته صدمة الولادة ومعاناة الاختناق . الأفق في المنازل محدود والفناء الخلفي يعج بالأسوار، والمباني مخيفة عملاقة، والزجاج المنتشر على واجهات المحال يعكس صورتنا المرمزة، برهان على زيف الظاهر المصطنع، وانسلاب الداخل المغترب عن ذاته الحرة. كلها مواضيع ترمي الطفل في سجن الرموز والإشارات و الحدود المدنية و صخب اللغة والكلام، الذي يتستر على رغبة مشتعلة لهجر كل ما سبق و التلهف للارتماء في حضن الارض بعيداً عن المدن و سرعتها. يعيدني هذا بالذاكرة لفيلم Instinct المتمحور حول إظهار مدى قوة الروابط التي يمكننا أن ننشأها مع الأرض والحيوانات، هشاشة حياتنا نحن المدنيين الخائفين من أن نتعرى أمام مرآة أنفسنا. كما أن لفيلم Into the wild نصيب من طرحنا هذا فيصور لنا رغبة البطل بالتخلي عن كل شيء و الرحيل وخوض التجارب..ولا بد من ذكر دينا سانيشار من اُقتبس منه لاحقاً شخصية ( ماوكلي| طرزان ) الشاب الذي وُجد في الغابة في الهند برفقة الذئاب، كجزء من النوستالجيا الجماعية. فالعالم الرأسمالي قيّد مجال الطفل الحيوي حتى بات طفل أحادي البعد، يتخذ هذه الأفلام لهفة للانطلاق، فلا يطمح بأكثر من خروج من المنزل لمنتزه أو حديقة مرة في الأسبوع ليتسلق الأشجار ملاحقًا الأرانب والطيور، حتّى ليجرب كل الألعاب. فاللهفة لتجربة كل المراجيح والزحاليق بشكل سريع هي دليل على أن الطفل لا يريد أن ينتهي الأمر بسرعة و يعود للغرفة والألعاب الإلكترونية. و تكون عادة هذه الفسحة كجائزة يحصل عليها في حال كان مطيعا أو متفوقا. بينما سابقاً كانت الأرض بوسعها له. في زيارتي الأخيرة لأحد المزارع رأيت كيف " يسرح " الأطفال لوحدهم دون قيود، يقطفون الثمار، معانقين النعاج بحميمية.

الإيكو-سيكولوجيا والعودة للأرض:
انطلاقاً من فهمنا لعلاقة الطفل الحميمية المتخيلة مع مكونات هذا النظام الأيكولوجي، و ظهور تحديات المدنية بما تفرض علينا من متطلبات المواكبة والصراع من اجل الحياة التي تزداد تعقيداً، فقد ألقى هذا الصراع الخارجي بثقله على أكتافنا مما حوّل دواخلنا لساحة صراع واحتراق نفسي، وما يترتب عليه من سلب لطاقة الحياة لصالح طاقة التدميرالذاتي وتأثيرها على صحتنا وظهور أعراض سيكوسوماتية من نقص في الفيتامينات لعدم تعرضنا للشمس الى نقص في الحديد والكالسيوم لقلة الحركة والنشاط الى ضعف في المناعة و التنفس...كل هذا دفع لظهور مجال حديث من مجالات البحث النفساني وهو Eco psychology بناءً على إشكاليات ظهرت لدى العديد من الأطباء وعلماء النفس، تتمحور حول إذا ما كان هناك علاقة حميمية بين الإنسان و البيئة و خاصة الطفل ، فما مدى قدرة هذه العلاقة على المساهمة في تخفيف وطأة الضغوط النفسية والإحباطات والشعوربالمحدودية وإعادة ترميم ما دمره النظام الرأسمالي بأسفلته وأبنيته وسرعته. الارتباط بالطبيعة هو مفهوم أساسي في Eco psychology يمكن أن يعبر عنه بمفهوم " Biophilia ".من خلال التركيز على تجارب الناس مع الطبيعة- الترابط ، وإلى أي مدى وجد الناس أن تواجدهم في مساحات خضراء تساعدهم انفعالياً ومعرفياً.
فقد ساهم عمل ريتشارد لوف ، وخاصة كتابه Last Child in the Woods ، بشكل كبير في رفع مستوى ما يسميه " اضطراب عجز الطبيعة لدى الأطفال ، أو الانفصال عن الطبيعة ، وخاصة كيف يساهم هذا في تدهور الصحة ورفاهية الأطفال والشباب والكبار في المجتمعات الصناعية. يتحدث عن تجارب الطفولة المبكرة الإيجابية في الطبيعة باعتبارها محددات رئيسية لخلق هويات بيئية دائمة وزيادة في السلوك المؤيد للبيئة.
واعتبرت جيس بايلي، مؤسسة "مركز المعالجة البيئية" خلال مقابلة مع الإندبندنت خلال فترة عملها في مدرسة Loseley Fields أن "الشعور المتزايد بالانفصال عن الطبيعة يؤثر في الأولاد من ذوي الحس المرهف، ومع ذلك بالكاد يأخذ المنهج الدراسي حاجة هؤلاء الطلاب إلى الاتصال الفعلي مع الطبيعة بعين الاعتبار… ويستخدم العلاج البيئي الطبيعي بشكل واعٍ لدعم الرفاه النفسي والتعافي. وعلى الرغم من أن أغلب العلاجات البيئية والبحوث تركزت على البالغين، تشير أدلة متزايدة إلى أن لذلك تأثيراً إيجابياً أيضاً على الصحة النفسية للأولاد". وقد استعانت إدارة Loseley Fields بالأخيرة كأخصائية في العلاج من خلال البستنة ) Horticulture therapy ) بهدف العمل مع الأطفال على تفريغ طاقاتهم في أعمال الزراعة والاكتشاف في توسيع معارفهم وإدراكهم.
هذا وقدم فلاجلر هو مرشد زراعي، دراسة نظرت في تأثير الحدائق اليابانية على مجموعة من مرضى الزهايمر، حيث قال: " لوحظ أن المرضى الذين يعانون من الخرف المتقدم قد تحسن لديهم الاحتفاظ بالذاكرة قصيرة المدى بشكل كبير بعد جلسة الزراعة والبستنة، حيث تذكر بعض المشاركين فيها صوت النقيق الصادر عن لعبة الكريكيت في الحديقة بعد أسبوعين تقريبًا من الحدث". بالإضافة لتطور ملحوظ في شدة قوة الحواس بسبب تفعيل حاسة اللمس المتواصل من خلال ملمس النبات والتراب وحاسة الشم لكثافة عبق روائح الأزهار و النباتات ورائحة التراب بعد الارتواء..كل هذه المواضيع عادة بالأثر الإيجابي على إعادة تفعيل او تقوية الإدراكات الحسية والذاكرة لدى مرضى الألزهايمر خصوصاً.
و لابد من ذكر التجربة المستمرة التي قامت بها المحللة النفسية فرانسواز دولتو تحت عنوان " Maison Verte" او يمكن إطلاق عليه اسم " البيوت الخضراء " وهي عبارة عن مراكز محاطة بالمساحات الخضراء والبساطة. تقع في عدة مدن من العالم يقدم المركز خدمة أسبوعية مجانية للأطفال في سن ما قبل المدرسة وعائلاتهم. يوفر مساحة ترحيبية وغير منظمة وبيروقراطية للعيش المشترك. يولد هذا الانفتاح نوعية غير عادية للقاء بين الأطفال والبالغين من جهة، و بين الأطفال و اقرانهم من جهة أخرى بهدف التعارف و تأمين بيئة آمنة للعب والتعلم بالمشاركة بين الأطفال من مختلف الأجناس و الثقافات لكسر الحدود والحد من الاغتراب الذاتي.
لكن ما العمل اليوم؟ أطفال اليوم خارج المدى الأخضر، في عمق الصلابة الأسفلتية , يعبرون عن أرواحهم التائهة برسومات تملؤها المروج على الأسطح الرمادية. والحياة أسرع من ذي قبل بكثير. مع كل شروق نتحول لترس في ماكينة الانظمة الراسمالية الكبرى وتزداد حاجتنا اكثر لاستثمار الموارد الطبيعية، لتلبية حاجة السوق على حساب المصدر ذاته الذي سينقلب علينا عاجلاً أو اجلاً ، كما يقول سيغموند فرويد" اننا مهما حاولنا تحدي الطبيعة فانها دائماً ما تعود علينا بإنتقام بشكل زلازل وأعاصير وأوبئة و سنوات قحط.. " لكن وسط هذا ما يمكننا فعله على الأقل هو إعادة تأهيل المساحات الخضراء في المدن و فتحها أمام الوافدين. وتحويل الأراضي التي تملكها الدولة إلى حدائق عامة مجانية. فكل مدينة تحتاج لساحة عامة كما القرية، لما لها من تأثير اجتماعي من خلال تلاقي الناس معاً و تمتين الروابط بينهم لكن السلطات تهاب هذا التجمع ومن مصالحها التفريق بين الناس وكسر أي رابط قد يفتح مجال تحالف ضدها من جهة، و للتحويل كل بقعة خضراء، لرأسمال بحد ذاته للمنفعة الشخصية على حساب صحة البشر والنظام الإيكولوجي المنتمي إليه.



#محمد_الأمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة الصامتة للطفل المُتحرش به
- نيتشه و النازية
- قصة اللاوعي
- نحو الله ..عمل فني مختلف للجوقة الوراثية في أمستردام
- فيلم جريء يناقش موضوع ختان الاناث في المهرجان الدولي للفيلم ...
- السينما الوثائقية في خريبكة: دورة استثنائية
- البديل هو إسقاط النظام (مساهمة لبرنامج البديل الديمقراطي الس ...
- في سيكولوجيا التبعية.
- مثقفون عراقيون يطالبون الدملوجي بالاعتذار
- فيلم «جاذبية» يفتتح مهرجان البندقية
- فيديو : من هي فتاة احلام قيصر الغناء العربي كاظم الساهر؟
- موفق السواد:القصيدة رد على كل ما هو سلبي في هذا العالم
- تضامنا مع الثقافة البحرينية.. دعوة لمقاطعة -المنامة عاصمة ال ...
- الفنانة أصالة نصري تتألق على مسرح الثورة السورية
- اتهام يبرر جريمة بشعة


المزيد.....




- -خدعة- تكشف -خيانة- أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا
- بريطانيا تعلن تفاصيل أول زيارة -ملكية- لأوكرانيا منذ الغزو ا ...
- محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية في ...
- مقتل 6 جنود وإصابة 11 في هجوم جديد للقاعدة بجنوب اليمن
- لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...
- مطالبات لنيويورك تايمز بسحب تقرير يتهم حماس بالعنف الجنسي
- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - محمد الأمين - الأيكولوجيا في المتخيل الطفلي: المساحة العامة كعيادة نفسية.