أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - مطلوب الترفع لمستوى المسؤوليه وتجنب الإعلام المضلل وحرب الاشاعه المغرضة















المزيد.....

مطلوب الترفع لمستوى المسؤوليه وتجنب الإعلام المضلل وحرب الاشاعه المغرضة


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7696 - 2023 / 8 / 7 - 00:20
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


مطلوب الترفع لمستوى المسؤوليه وتجنب الإعلام المضلل وحرب الاشاعه المغرضة
المحامي علي ابوحبله
في قصيده للشاعر الأموي نصر بن سيار بن رافع بن حري بن ربيعه الكنائي ( 46 – 131 هجري / 666 -748 ميلادي ) وهي من البحر الوافر وقال في مطلع قصيدته
أرى تحت الرماد وميض جمر = ويوشك أن يكون له ضرام
فإنّ النار بالعود تذكى = وإن الشرّ مبدؤُهُ كلام
فإن لم يطفئوها تجن حربا = مشمّرة يشيب لها الغلام
وقلت من التعجب ليت شعري = أأيقاظٌ أميّة أم نيام
فإن يقظت فذاك بقاء ملك = وإن رقدت فأنى لا ألام
فإن يك أصبحوا وثووا نياما = فقل قوموا فقد حان القيام
فغرّى عن رحالك ثم قولي = على الإسلام والعرب السلام
ونحن نستعرض أبيات الشاعر نصر سيار الذي كان من الدهاة والشجعان وكان قائدا مقداما وفتح حصونا وغنم مغانم كثيره وكانت قصيدته هذه تحذير من خطر قادم ينذر بكوارث تجعلنا وبحق نستحضر التاريخ لنحذر من بوادر فتة تهدد مستقبلنا ووجودنا على أرضنا وتجعلنا نصرخ وبأعلى صوتنا محذرين من فتنة تلوح في الافق وتدعونا نقول حافظوا على وحدتكم ايها الفلسطينيون حافظوا على وطنكم وحذاري من هذا الانقسام الذي يهدد الجميع ويضعنا جميعا في قارب واحد فالخطر لن يستثني أحدا ولن يترك أحدا وهو يستهدفنا جميعا لصالح الاحتلال ومشروعه الاستيطاني وضد مشروعنا الوطني ونحن احوج ما نكون اليوم لوحدة الموقف ووحدة الصف لمواجهة خطر تصفية القضية الفلسطينية من خلال الخلافات التي تعصف في صفوفنا وان الخطر الذي يدهمنا هو خطر الإعلام الغوغائي الذي يهدف لخلق الفتنه وضرب وحدتنا عبر حرب الاشاعه التي تعد من اخطر الحروب التي تتهدد الشعوب والدول
نعم أيها الفلسطينيون الشرفاء لنكن جميعا في خندق واحد في مواجهة الاحتلال ولنعمل معا لحماية المشروع الوطني ابناء الشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس وقدموا دمائهم لتروي الأرض الفلسطينية وتروي الأرض العربية دفاعا عن أقدس واطهر وأنبل قضيه عرفتها الانسانيه في تاريخها الحديث قضيه فلسطين ، هاهم أبنائكم في السجون يخوضون معركة الكرامة والشرف في مواجهة ممارسات الاحتلال هم يضربون عن الطعام ضد المحتل وضد سياسة استهداف الاسرى وضد الاعتقال الاداري
الوحدة الوطنيه صمام الامان لهذه المرحله ونحذر الجميع من التمادي بسياسة التضليل الاعلامي و من خطر الانزلاق للفتنه ونناشد ونطالب وندعوا الجميع للترفع فوق المسؤوليه واعتماد اعلام هادف ومسئول ضد العبث الإعلامي الذي تنبعث منه رائحة التحريض والفوضى في وقت نحن أحوج ما نكون فيه للوحدة ولإعلام هادف وبناء .
وحين نقول إعلام هادف وبناء حيث يتطلب ذلك الفكرة السليمة والأسلوب الأمثل والوسيلة الجيدة ، ومتى تحققت هذه العوامل الثلاث وكانت في المستوى المطلوب ، استطاع الإعلام أن يكون رأيا عاما واعيا ، ونشير إلى هذه العوامل بايجاز :-
أولاً: الفكرة السليمة: كلّ عمل سليم يقوم به الإنسان يجب أن يكون وراءه فكرةٌ سليمة، حتى يكون ناجحاً ومثمراً، فالإعلام إذا أُريد أن يكون في المستوى المطلوب، فيجب أن يعبّر عن فكرة سليمة ويكون هدفه نبيلاً.
ثانياً: الأُسلوب الأمثل: قال تعالى:
(وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ... )
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(إنّا معاشر الأنبياء أمُرنا أن نكلِّم الناس على قدر عقولهم)
فهذه الآية الشريفة، وقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، حدّدت لنا الأُسس الصحيحة والسليمه في كيفية التعامل مع الناس، فكما أنّ للفكرة أهمية في نجاح مهمة الإعلام، فكذلك الأُسلوب الجيد، فيجب على مَن يتولى مهمة الإعلام أن تكون له دراية كافية في كيفية مخاطبة الناس وإقناعهم.
وإنّ هناك الكثير ممّن يحمل أفكاراً جيدة وسليمة، ولكن أُسلوبهم في التعامل مع الآخرين لا ينسجم مع الناس، فغالباً يكون مصيرهم الفشل، وهذا من أهم الأخطار التي تتهددنا جميعا ، فبعض القائمين على مؤسسات الإعلام والمواقع الاعلاميه يحملون أفكاراً جيدة، ولكن لا يملكون الأُسلوب المناسب في التعامل، مما يقودهم إلى الفشل في مهمتهم. والبعض يستغل هذه المواقع لتمرير أجندات تهدف لإفساد المجتمع ونشر ثقافة الحقد والبغضاء ونشر الفتن عبر حرب الإشاعة والبغضاء التي جسدتها تحذيرات أقوال الشاعر الأموي نصر بن سيار
لقد مرت الوسائل التي تستخدم كآلة لنشر الإعلام بمراحل مختلفة من عصر إلى آخر، ففي العصور الماضية، وإلى وقت قريب، كان يقع على الإنسان منفرداً مهمة الإعلام، أمّا في عصرنا هذا، عصر التطور الصناعي ونتيجة للطفرة العلمية التي حققها العالم، فإنّ الأجهزة الإلكترونية الحديثة والأقمار الصناعية، وكذلك النشرات الإعلامية والصحف، ساهم كلّ ذلك ساهم في رفع مستوى الإعلام وتطوره، وقد جاء في بعض الإحصائيات عن الصحف والصحافة بالأرقام: أنّ عدد الصحف في العالم سنة (1966م) بلغ (30) ألف صحيفة، وفي سنة (1968م) بلغت (50) ألف صحيفة، منها 8 آلاف يومية، تطبع (250) مليون نسخة.
هذا في الستينات أمّا اليوم فالتطور الإعلامي تضاعف أضعافاً كثيرة، وخصوصاً في العالم المتطور، والذي يهمّنا هنا من هذا الكلام وهذه الإحصائيات، هو جواب هذا التساؤل: أين يقع إعلامنا اليوم من هذا التطور الإعلامي الكبير؟. ولا شك أنّ إعلامنا العربي والفلسطيني تطوّر عما كان عليه سابقاً، وهذا شيء طبيعي نتيجة للتطور العلمي، ولكن لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب، رغم أننا نحمل فكراً وطنيا تحرريا ونحمل قضيه وطنيه وهي اعدل قضيه عرفها التاريخ الحديث قضية فلسطين والحقوق الوطنية وحق تقرير المصير ، لم نصل إلى المستوى المطلوب في إرسال رسالتنا ، لان استغلال البعض للاعلام لم يكن استغلالا سليما وان هذا البعض يستغل الإعلام لأهداف ومآرب ابتعدت عن صلب القضية الفلسطينية وهو إعلام مضلل يهدف للفتنه والنيل من عزيمة وصمود شعبنا الفلسطيني ، وهذا نتيجة أن بعض القائمين على الإعلام، وتخبطهم وتأثرهم باملاءات بعيده عن الرسالة الاعلاميه الهادفة والجامعة التي يجب أن تهتم بوحدة شعبنا الفلسطيني وفضح الاحتلال وممارساته وتعبئة شعبنا تعبئه وطنيه بعيده عن التعصب والانقسام وبعيده عن إثارة النعرات والتفرقة ونشر الحرب المضللة وغيرها التي هدفها تدمير مكونات شعبنا الفلسطيني ، وبالتالي يقودنا إلى تاثر شعبنا الفلسطيني بالأفكار التضليلية، التي تبثّها وسائل الإعلام التي أصبحت معاديه لشعبنا الفلسطيني مما أصبح يتطلب الحذر من الوقوع في فخ الفتنه والإعلام المضلل وحرب الإشاعة المغرضة المعادية.



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تطبع السعودية مع إسرائيل تحت طائلة التداعيات والمخاطر الت ...
- الصراع الدموي الذي يشهده مخيم عين الحلوة الأهداف والغايات ؟؟ ...
- جامعة النجاح الوطنية التاريخ والحضارة ورغم كل المعيقات فهي ف ...
- ‏اجتماع الأمناء العامين في العلمين بمخرجاته لا يتعدى سياسة ا ...
- الخطاب السياسي والاعلامي وفق متطلبات ودقة مفصلية المرحله..
- غوغائية الإعلام تدمير لمكونات المجتمع الفلسطيني
- لقاءالرئيس محمود عباس المرتقب مع مسؤولين من حماس في تركيا هل ...
- إ إسرائيل في طريقها للحرب الاهليه بعد إقرار مشروع قانون التع ...
- صراع المكان والوجود حقيقة وجوهر الصراع مع الكيان الصهيوني
- خريجو الجامعات الفلسطينية ضحايا انعدام التخطيط في التعليم ال ...
- السلام الاقتصادي ضمن مفهوم إنقاذ السلطة تكريس للاحتلال
- قوة حركة فتح انتصار لفلسطين والمشروع الوطني الفلسطيني
- الحوار الوطني الشامل تقتضيها مخاطر التحديات التي تتهدد القضي ...
- المطلوب تصويب أولوية الصراع ضمن المفهوم الفكري و الثوري لحرك ...
- مطلوب من الامناء العامين للفصائل اعتماد استراتجيه وطنيه لموا ...
- زيارة الرئيس محمود عباس الى جنين دلالات ورسائل
- مطلوب التصدي لماكينة الاعلام الصهيونيه
- ما يمدح السوق إلا من ربح فيه ؟؟؟
- هل يزور الرئيس محمود عباس جنين غدا الأربعاء
- نطلقها صرخة مدوية ….هناك مؤامرة تستهدف الفلسطينيون جميعا ….. ...


المزيد.....




- زينب معتوق ضحية جديدة للعنف الأبوي في لبنان
- “لولو راحت للدكتور!!”.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 WANASAH ...
- كيفن سبيسي يواجه اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي
- سجل بسرعها!!.. طريقة التسجيل في منفعة الأسرة عمان 2024 والشر ...
- تونس.. اعتقال الناشطة ضد العنصرية سعدية مصباح
- سجلي واحصلي على الدعم.. تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت 2 ...
- رابط التسجيل في منحة منفعة الأسرة 2024 عمان… وشروط التسجيل
- كوريا الشمالية.. وفاة -مهندس تقديس الأسرة الحاكمة-
- -المرأة قادرة-.. ضابطة حفظ سلام تونسية تفوز بجائزة أممية
- كم نصيب المرأة من حساب المواطن؟ الموارد البشرية توضح


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - مطلوب الترفع لمستوى المسؤوليه وتجنب الإعلام المضلل وحرب الاشاعه المغرضة