أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحمد المندلاوي - خواطر حذاء قديم عبر السنين /2














المزيد.....

خواطر حذاء قديم عبر السنين /2


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7690 - 2023 / 8 / 1 - 15:50
المحور: كتابات ساخرة
    


# بعث لي أحد الأصدقاء مقالا طريفا و سنستمر في نقل هذه المقالات لما فيها حكمة و طرافة ، و اجتماعي ممزوج بالفلسفة لمن يرغب الاستمتاع و الفائدة ،لنبدأ بـ "مذكرات حذاء قديم":
هناك من يهتم بتلميع حذائه...أكثر من تلميع سمعته !!!!..
----
"اني برئ من كل ما صنعه
ذاك الذي كان يجثم على أنفاسي
و أعتذر لكل الأماكن التي و طئتها
...دون رغبة مني !!! "
----
ذات يوم خرجتَ من دوني
ظننت أنك نسيتني
...
في المساء عندما عدت
رأيتك من تحت الأريكة
... و أنت تنتعل...آخر
..
عرفت أنها نهايتي
فقررت أن أستقيل من عملي
حذاءً....!!!!
----
أذكر أني كنت رفيقك في السفر
تمشي بي أنَّى شئت
دون أن أخبرك يوما
أنك تتعبني
وعندما تتعب أنت
... كنتُ أول أشيائك
التي تتخلص منها !!!!
----
ما يحزنني
أن الحفاة في عالمكم
أكثر ممن يمتلكون حذاء
و أنا القابع هنا
تحت أريكة
سأكون شاكرا
لو كنت الآن
في قدم أحد أولئك الحفاة.....
----
طيلة عمري
تعلمت اشياء كثيرة
لكن ما علق في ذهني
أنه أحيانا كثيرة
تكون بعض الأرصفة أنظف
من بعض يدوس عليها...!!!
----
صحيح أني
لا أرى
لا أسمع
لا أتكلم
لكني أملك ضميرا
لا يظلم
......
عشت حذاءً
و سأموت حذاءً
فلم يسبق لأحد فينا
نحن معشر الأحذية
أن مات فقرا...
أو مات جوعا...
أو مات مقتولا...
-----
قال أحدهم ساخطاً على صديقه المسكين :
أنت حذاء "قندرة" !!.
فأجابه ببرود:
الأحذية على أشكالها...تقع...!!!

1/8/2023م - المهجر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أعلامنا الواعدين / 1
- لمحات اجتماعية من قزانية / 105
- لوحة من باريس ...
- بكااء القلم الرملي...
- المطالب في الخرائب ..
- الملاية زهّية المندلاوية
- موشح لا تَسْألينا أبداً ..22
- تهجير الكُرد الفيليين في العهد الملكي
- شيخ متصوف من خانقين..
- أعشى كلهور في مندلي
- تمهيد أولي عن مندلي /1445هجري..
- ذؤبان لا غيرها
- النية الصافية تثمر رغم التباز..
- كاتب و باحث في الشؤون الكوردية
- ذكريات في مدينة العاشقين ..
- سيرة وزير محب للغة العربية
- وريث باوه طاهر شعرا..
- ألف شعر لا يساوي حبة شعير ..
- لمحات اجتماعية من قزانية - مندلي /105
- كيفية التكامل في نبضات البستي


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحمد المندلاوي - خواطر حذاء قديم عبر السنين /2