أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فراس الجندي - سيكولوجية الفرد بين الإذعان والتمرد















المزيد.....

سيكولوجية الفرد بين الإذعان والتمرد


فراس الجندي

الحوار المتمدن-العدد: 7689 - 2023 / 7 / 31 - 22:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تهدف جميع النظريات التربوية بكافة فروعها، وكذلك نظريات التعلم إلى تجهيز الفرد للنمو، ومنح الفرد الثقافة والهوية التي تميزه عن الآخرين وتطوير إمكانياته. إن هدف عملية التنشئة الاجتماعية الأولية هي تهيئة الفرد للدخول في المجتمع وبناء علاقات اجتماعية ، وبالتالي يكون من واجبات التربية تدريب الطفل على سلوك الطريق الصحيح ، كما تهدف إلى بناء منظومة معرفية تقوم على سلوك إحكام العقل والمنطق، ومن خلال عملية التنشئة يتعلم الفرد قواعد السلوك والثقافة ،هذه الأساليب التي تعتمدها التربية الحديثة التي تقوم على احترام الطفل باعتباره سيصبح فردا منتجاً في المستقبل وتحترم حريته الشخصية والخيارات التي يمكن أن يتبعها في المستقبل ،وما هي المعتقدات التي يمكن أن يلتزم بها أو أن يتخلى عنها ، ليس من الضروري أن يبقى على دين أهله أو تقاليدهم ، أو أن يؤيد الحزب الذي ينتمي إليه والده، فهو صاحب القرار في عملية الاختيار إما أن يبقى أو أن يسلك طريقا خاصاً به . فالأساليب التربوية تختلف من مجتمع إلى آخر، فعملية التنشئة التي تقوم على فعل الحرية وممارسة الحرية في قبول الشيء أو رفضه هذه هي التربية التي تساهم في امتلاك الفرد الشجاعة لقول لا ورفض كل سلطة تحاول سحق بنيته المعرفية، فالتربية التي تقوم على ممارسة الحرية هي تجعل الفرد يكتسب القدرة على التفكير والشعور بذاته ويمتلك الشجاعة لرفض كل سلطة تحاول قمع أفكاره وإخضاعه للقطيع. فأسلوب العصا والضرب الذي تنتهجه التربية العربية لا يمكن أن تخلق فرداً حراً، بل تخلق وتصنع عبداً رافضاً شروط الحرية، نتيجة الخوف والعنف الذي تعرض له منذ نعومة أظفاره من سلطة الأب إلى سلطة المدرسة وسلطة الكنسية وسلطة المسجد ، هذه التربية تشوه الفرد وتجعله مستلباً غير قادر على ممارسة دوره كفرد مستقل ، الهدف من هذه التربية هي تعديل سلوك الفرد عبر تعزيز ثقافة الخوف، هذا الخوف يجعله مستلب لا يملك عملية سلوك إحكام العقل المتعلقة بالتحليل والتركيب والاستنتاج هذه هي مهمة عملية التنشئة الاجتماعية الأولية في المجتمعات العربية، التي تقوم على سحق تفكير الفرد وسحق مفهوم الحرية ، وشل كل مقومات التفكير السليم ،فالهدف الرئيس للتربية العربية هي خلق فرد يمارس سلوك الطاعة والإذعان وقبول كل أشكال الاستبداد من استبداد الأب في البيت إلى استبداد المعلم في المدرسة ، بالتالي يصبح عبداً للسلطة السياسية. فالتربية العربية تهيئ الفرد منذ طفولته للإذعان والخضوع الخضوع لسلطة رجل الدين وسلطة الحاكم ،وبالتالي يصبح المسجد مقدساً والكنيسة مقدسة وكل ما يصدر عن رجال الدين مقدس يُمنع رفضه أو التمرد عليه، فالخوف قد سحق كل عمليات التفكير ، فيلجأ الفرد إلى السحر والشعوذة بسبب انشطاره النفسي، الناتج عن الخوف من قول لا أو رفض أوامر السلطة، ولأنه نشأ على تربية ترفض العصيان وتقبل فقط سلوك الإذعان وتعتبر العصيان والتمرد مخالفة لشريعة الله ومخالفة للسلطة العائلة أو الحاكم ،لذلك تساهم التربية في تعزيز ثقافة القدرية واعتبار الأمثال الشعبية منهج ومرتكز معرفي يلجأ إليها الفرد. مثال " امشي الحيط الحيط وقل يا رب الستر"” اليد التي لا تستطيع كسرها قبلها وادع عليها بالكسر" إذا كنت بين الكلاب عليك أن تنبح لا تعوي. هذه هي المرجعية المعرفية التي يستند إليها الفرد في المجتمعات العربية التي ترزح تحت سلطات استبدادية هدفها قمع الفرد وجعله عبداً لها. أن التمرد هو شرط الحرية فمنذ فجر البشرية والإنسان يحاول أن يتمرد على سلطة القمع والاستبداد، فالكتب الدينية كالتوراة والقرآن والأناجيل تذكر كيف تمرد آدم على سلطة الله وأكل من شجرة التفاح التي منعه الله الاقتراب منها ،الأمر الذي أدى إلى طرده من الجنة كما تقول الأسطورة ،فعصيان آدم هو فعل حر لأنه ساهم في تحريره من عبودية السلطة الإلهية ،لذلك تعتبر الأديان التي تُطلق على نفسها السماوية أن آدم ارتكب خطيئة حين تمرد على سلطة الله، وبالتالي نجد أن جميع الأديان السماوية جاءت لاستكمال فكرة عبودية الفرد وقتل مفهوم الحرية والتمرد والثورة ، فالإنسان يولد حراً، ولكن تسحقه التربية الاستبدادية لتجعل منه عبداً يمارس طقوس العبودية لكل أشكال السلطة. فالمسيحية تقوم على فكرة المخلص المسيح، الذي خلص البشر من الخطيئة، وجعل من نفسه قرباناً على مذبح الآلهة حين صُلب على جذع شجرة زيتون، هذه التراجيديا ليست إلا عبارة عن رسالة مفادها أن المسيح فدا البشرية من آلامها الناتجة عن الخطيئة، وبالتالي على البشر القبول بسلوك الطاعة والإذعان لسلطة السماء، وسلطة الكنيسة التي يمثلها رجال الدين، وبالتالي تعتبر المسيحية أن الخطيئة هي التعدي على شريعة الله وأحكامه، والخطيئة حسب الكتاب المقدس هي رفض الإنسان لمحبة الله وفضله فالخاطئ يسعى إلى تحقيق ذاته دون الله. فالفرد الذي نشأ على تربية مسيحية عليه أن يؤمن بهذه الأسطورة، وأن يؤمن أيضا بهذا الدعاء الذي يقول:( السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة الرب معك مباركة أنت بين النساء ومباركة ثمرة بطنك سيدنا يسوع المسيح يا قديسة مريم يا والدة الله صلي لأجلنا نحن الخطأة الآن وفي ساعة موتنا آمين.)
هذا الدعاء الذي تفرضه سلطة الأم أو الأب في سياق عملية التربية لأطفالهم ، تسحق منظومة سلوك إحكام العقل والاستنتاج والاستدلال ، فعلى الطفل أن يردد كالببغاء ويقبل هذا الدعاء والاعتراف بأنه هو خاطئ ،ويجب طلب الرحمة والشفاعة من والدة الله المقدسة، أي عليه أن يمارس طقوس العبودية ،وإذا تمرد على سلطة الأم أو الأب في رفضه هذا الكلام تمارس سلطة العائلة كل أنواع القمع بحقه، وبالتالي عليه القبول بأنه ابن خطيئة، وليس إنساناً حراً، يقبل الفرد الإذعان خوفاً من طرده من العائلة وشرعنة العنف ضده وتكفيره ،إذا رفض قبول الطاعة وعبر عن شجاعته بقول لا . هذا الخوف والعنف الذي يمكن أن يتعرض له الفرد برفضه سلوك الطاعة يجعل الفرد مجرداً من إنسانيته، فالسلوك الإذعاني يغذي نرجسية السلطة الاستبدادية والتي تبدأ من سلطة الأب إلى سلطة الحاكم. إن تربية الإذعان التسلطية تهدف أن يقبل الفرد بالاعتراف بعبوديته اعترافاً صريحاً كما في هذا الدعاء الذي يقول:
(تشفعي لنا يا مريم نحن عبيدك يا أم العالم يا أمنا الحنون صلي لنا يا أم الله يا من حملت يسوع يا من صلت لله بالقرب من الصليب)
في هذا الدعاء نلاحظ استخدام كلمة "نحن" وليس" أنا" الهدف منها سحق مفهوم الحرية الفردية، فالحرية تعني وعي الضرورة وهذا يعني أن نعي ماذا تعني حريتنا وضرورة وجودنا على سطح على هذا الكوكب. يقول الدعاء نحن عبيدك ولم يقل أنا عبدك، النحن تهدف إلى تحطيم الأنا المستقلة التي تمك القدرة على التفكير والشعور بالذات، وبالتالي قبول الفرد منذ طفولته هذا الدعاء يجعله عاجزا عن ممارسة شروط الحرية لأنه يشعر بكينونته عبداً، لأنه تلقى تربيته من سلطة الوالدين التي تُعتبر مقدسة وفق الشريعة الدينية، وبالتي لا يملك الشجاعة على رفضها، وبذات الوقت تحصل سلطة الوالدين على استجابة من الفرد وهو سلوك الإذعان. إن سلوك الإذعان التي تقوم عليها عملية التربية في المجتمعات العربية تهدف هو خلق إنسان مضطرب نفسياً ،يعاني من عُصاب القلق، لأنه يفتقد الشجاعة على رفض أوامر السلطة. فالتمرد والثورة هو شرط ضروري ومتلازم للحرية، فلا يمكن للحرية أن تتحقق بدون التمرد والعصيان الثوري ضد كل الأوامر والنواهي التي فرضتها سلطات الاستبداد من العائلة حتى السلطة السياسية.
لا يقتصر الأمر على التربية المسيحية فقط في خلق منظومة الإذعان، وسحق منظومة العقل المتمثلة بشرط الحرية. فالمنهج الإسلامي يكتظ بالأساليب القمعية التي تنهي الفرد عن ممارسة دوره كإنسان حر مستقل، فالشريعة الإسلامية تعتبر الطاعة فضيلة، والعصيان رذيلة وبقدر ما يقدم الفرد من الطاعة بقدر ما يكون قريب من السلطة. فالإنسان المؤمن الذي يقوم بفروض الطاعة الدينية فهو قريب من الله والفرد الذي يرفض الامتثال لفروض وطقوس الطاعة يُعتبر كافراً وعاصياً، ويتعرض الفرد للتكفير بأبسط أشكال الحرية الشخصية ، فالزواج يجب أن يتم وفق الشريعة ووفق سلطة رجال الدين ، فالخروج عنها يدفع الإنسان إلى التهلكة وربما إلى الموت ، كما يحدث عند بعض الطوائف المسيحية حين تقرر الفتاة الزواج من شخص غير مسيحي ،هذا الفعل الحر يعرضها للموت ،لأنها رفضت قبول الطاعة وسلوك الإذعان، وكذلك الفتاة المسلمة التي تريد الزواج من شخص غير مسلم يعرضها للموت أو القطيعة ، هذا ينطبق على جميع الأقليات التي تخشى تمرد أفرادها ،لذلك تمارس أسلوب العنف والقتل كي يبقى الفرد في حظيرة الطاعة. التاريخ يعج بهذه الحوادث المؤلمة والصادمة منذ خروج آدم ورفضه سلطة النهي حتى يومنا هذا، كم من النساء تعرضن للقتل أو التشهير فقط لمجرد تعبيرهم عن حريتهم الشخصية والتعبير عن مشاعرهم، وكم من الرجال دفعوا حياتهم ثمناً لخروجهم عن سلطة الاستبداد، فالمعتقلات ممتلئة في الأنظمة العربية لأفراد رفضوا الاستبداد وامتلكوا الشجاعة لقول لا للاستبداد، فسقراط مات شامخاً دفاعاً عن أفكاره ، وأبا ذر الغفاري مات جوعاً منفياً في الصحراء حين خرج عن طاعة الخليفة الأموي وقال عبارته الشهيرة. عجبتُ لمرءِ لا يجد طعامه، فكيف لا يشهر سيفه، وكذلك تروتسكي الذي قُتل بأمر من سلطة ستالين القمعية، فالأحزاب الشمولية لا تختلف في بنيتهما عن بينية أي سلطة أخرى، فهي تمارس القمع والاستبداد من أجل تدجين البشر في دكاكين أفكارها المترهلة، كما حدث مع المفكرين الياس مرقص وياسين الحافظ من حملة شعواء قادها أنصار الحزب الشيوعي جناح بكداش بالهجوم عليهم وتكفيرهم، واليوم نجد هذا الحزب يمارس شراكة في القمع مع السلطة السياسية. حتى أن الأنظمة الرأسمالية تمارس القمع والاستبداد، وهي التي تتشدق بالحرية وحقوق الإنسان ، فرنسا قمعت حركة السترات الصفراء ،لأنها تخشى الحقيقة ،والحرية تتطلب الشجاعة في قول الحقيقية ،فالنظام الفرنسي قمع انتفاضة السترات الصفراء لأنه عاجزاً عن قول الحقيقية التي تعاني منها فرنسا ،أزمة اقتصادية ،أزمة بطالة ،ارتفاع معدل الجريمة ، ارتفاع نسبة الأمراض النفسية بسبب ارتفاع مستوى الضغط الذي يعاني منه الفرد، والولايات المتحدة قمعت بقوة الاحتجاجات على أثر مقتل شاب أسود على يد رجال الشرطة ، لأنها تخشى أن تقول الحقيقية عن انتشار العنصرية القذرة في أوساط المجتمع الأمريكي .
إن الحرية تتطلب الشجاعة لقول لا لكل سلطة قمعية بكافة أشكالها، لأن الحرية هي شرط تطور الأنسان وتقدمه، فالعدالة لا تتحقق بلا حرية، ولا يمكن للفرد أن يتطور أو أن يمارس عملية العصف الذهني بلا حرية، لأنه سيبقى خمولاً عاجزاً غارقاً في عبوديته للسلطة، فالحرية في جوهرها يكمن رفض الطاعة والخنوع، فالفرد الخاضع لسلطة الإذعان لا يمكنه حتى أن يشعر بالحب، لأن من شروط الحب الحرية، والفرد المستلب لا يعرف طريق الحب ولا يُجيد مفرداته. فالمرأة التي دافعت عن حبها وقُتلت، إنما هي دافعت عن حريتها ورفضها سلوك الإذعان والطاعة المريضة، فدمها سقى الأرض العربية العطشى لمياه الحرية، والرجل الذي قُتل في معتقلات الأنظمة الاستبدادية دافع عن شرط وجوده بممارسة فعل الحرية. فدفع حياته ثمناً للحرية. فالحياة منذ بدايتها قامت على أفكار وأفعال التمرد والثورة ضد الطغيان، فمنذ تمرد آدم على سلطة الله وحتى يومنا هذا مازال البشر تنقصهم الشجاعة لرفض أوامر السلطة السياسية أو السلطة الدينية، ولكي تتحقق العدالة وتنعم البشرية بالحرية يجب امتلاك الشجاعة لإسقاط السلطة الدينية والسلطة السياسية .لأن الإذعان مفهوم يدمر الإنسان.



#فراس_الجندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهاجر بين الشعور بالدونية وأزمة الهوية
- العبودية وصناعة الأمراض النفسية في المجتمع الرأسمالي
- النكروفيليا في الخطاب التيارات الإسلامية الجهاد والشهادة
- سيكولوجية العنف في خطاب السلفية الشيعية
- اضطراب الضلالة وحقيقة شعار لبيك يا حسين
- التثاقف ولاختلافات في الاتصال غير اللفظي
- قصيدة أنا العاشق
- الاحتراق النفسي عند اللاجئين السوريين في السويد
- قلق التثاقف عند المهاجرين السوريين
- التثاقف وقلق التثاقف عند المهاجرين السوريين
- الوطن ينتظرك


المزيد.....




- زرافة -لا تستطيع المضغ- تقوم بردة فعل لا تُصدق بعد تقويم طبي ...
- كتاب --من إسطنبول إلى حيفا--: كيف غيّر خمسة إخوة وجه التاريخ ...
- بمشاركة دولية.. انطلاق مهرجان ياسمين الحمامات في تونس
- مصرع 8 أشخاص وإصابة 2 جراء انفجار في مطعم وسط بيروت
- لبنان بين أزمتي نزوح.. داخلية وسورية
- تجمع احتجاجي أمام مقر أولمبياد باريس 2024 للمطالبة بحظر مشار ...
- المبادرة المصرية تحصل على حكم بتعويض مليون جنيه من -تيتان لل ...
- بماذا اعترفت أسترازينيكا بشأن لقاحها المضاد لكورونا؟
- -أنتِ مجرمة حرب-.. مؤيدة لفلسطين تصرخ غاضبة في وجه رئيسة الم ...
- البيت الأبيض يكشف: المقترح الأخير لصفقة التبادل مع حماس يتضم ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فراس الجندي - سيكولوجية الفرد بين الإذعان والتمرد