أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - مارينا موسى رزق - تحديات تربية الأطفال في بلاد الاغتراب















المزيد.....

تحديات تربية الأطفال في بلاد الاغتراب


مارينا موسى رزق

الحوار المتمدن-العدد: 7689 - 2023 / 7 / 31 - 22:12
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


أسباب الهجرة كثيرة لكنّ نتائجها متشابهة، وأهمها معاناة الجيل الأول في تنشئة الجيل الثاني.
يرغب الأهل في الغربة أن ينشؤوا أولادهم مثلما نشأوا هم، وأن يصنعوا في الغربة بلداً يشبه البلد الذي تركوه.
مهما تمرّد الإنسان على تربية أهله، إلاّ أنه يزداد تشبّهاً بهم كلما تقدّم به العمر، وتصبح ذكرياته عنهم خير زادٍ لحياته. خاصةً عندما يكتسب صفة "أب وأم"، وبما أن مهنة التربية لا تدرّسها الجامعات ولا المعاهد المهنيّة، فكلٌ متروك لجهده الشخصي وطريقة تربيته الأصلية ومعلوماته عن الحياة. أغلب الآباء يربّون أبناءهم كما تربّوا، بصورة واعية مدروسة، أو بصورة تلقائية لا واعية.
الحقيقة أن عملية التربية اختلفت في هذا الجيل عنها في الأجيال السابقة، وحتى لو كنت في بلدك فالعالم صار بين يديك ويدي أطفالك بفضل وسائل الاتصال. لا داعي أن تذهب إلى "الخارج"... الخارج صار في الداخل.
فمحركات البحث التي نلجأ إليها تكراراً لنبحث عن اسم مدينة أو ساعات عمل محل تجاري أو توقيت قطار... حلّت محلّ الكتب ومحلّ الأهل، وصارت هي مرجعنا الأساسي.
لم يعد هناك من مكان آمن كلّياً! لا في البلد ولا في المهجر. آباؤنا كانوا يخافون علينا من الشارع، وكانت معظم الحدود التي يضعونها تتعلق بساعات تواجدنا خارج البيت. لكن الخطر انتقل من الشارع إلى البيت، وإلى غرف الأطفال تحديداً.
الإحساس الزائف بالأمان في البيت حيث تسترخي مقابل التلفزيون بعد يوم عمل متعب، بينما الأطفال في غرفهم، هو من أهم عوامل الخطورة. لأن الطفل ليس بأمان مادام يتعاطى الشاشات، فيستطيع أن يلعب ألعاباً خطرة (وهو في غرفته) مع أشخاص قد يكونون مرضى نفسيين أو منحرفين، عبر شاشة هاتفه أو كومبيوتره. يستطيع أن يراقب أفلاماً عن الجنس والجريمة والإدمان... يُفترض أنها للكبار فقط. يستطيع أن يتبادل رسائل من الأنواع كافة...لا تعرفها أنت ولا تسمع عنها إلا في النادر.
بإمكان أيّ طفل أن يطلب أيَّ مادة من مواد الإدمان بالهاتف أو عبر الانترنت ويستلمها في الصباح وهو ذاهب إلى المدرسة.
وقد يتعرض أيّ طفل للتنمّر والتشهير به وإزعاجه على وسائل التواصل ويدفع غالياً ثمن عداوات الطفولة ...حتى التافهة منها.
ورغم تغيرات الحياة السريعة في البلد الأم، إلا أن معظم مبادئ التربية تظلّ نفسها، وهكذا يسهل عليك كمربٍ لأطفالك أن تتخذ من أهلك مثالاً، أو حتى أن تخالف بعض قواعدهم على أن يظلّوا هم "المسطرة القياسية" التي تقارن نفسك بها تكراراً.
لكن عندما تجد نفسك في مجتمع لا يشبهك ولاتنطبق عليه قواعد الحياة التي تعرفها. تكتشف بسرعة أنك فقدت البوصلة، وأنك ضائع بين إحكام التضييق على أطفالك وإغلاق الحدود عليهم حتى لا يغرقوا في مجتمع الاغتراب ويفقدوا هويتهم، أو تركهم يسايرون رياح المجتمع ويصبحون جزءاً منه لا يتجزأ. وفي الحالتين تحسّ أنك مخطئ وأنك قد تتعرض مع أطفالك لمشاكل عديدة وأحياناً لأخطار متنوعة.

ماذا يقول "آباء الاغتراب" ومم يخافون وماهي أصعب تحدياتهم؟

*ساعات العمل الطويلة، وقلة الوقت المتبقي للعائلة. وبالتالي تناقص الوقت الذي يمكن أن ينقل فيه الأهل ثقافتهم للأولاد، فكأنهم يتركون الأولاد لثقافة البلد المضيف بشكل كامل.
*العاىلة الموسّعة غائبة في أكثر الأحيان، وبالتالي فالأولاد قد حرموا من احتضان الجدين والأخوال والأعمام، ولم يبقَ أمامهم إلا الوالدين فقط. علاقتهم مع ثقافة البلد الأم متعلقة بعلاقتهم بهذين الوالدين، فإن تمردوا عليهما تمردوا على البلد أيضاً. كما أن الأهل يصلون لمرحلة الإنهاك بسبب غياب أهلهم هم، والذين يقدرون على مساعدتهم في تربية الأطفال وأن يكون بيتهم مكاناً وسطاً يسمح بالتفاوض ويسّهل حياة الطرفين، خاصةً في عمر المراهقة الصعب (راجع مقالتي على الانترنت: "الجدّان مفسدة الأجيال" ). كما أنّ الأطفال الذين عرفوا العائلة الموسّعة في البلد الأم يشتاقونها ويعانون من هذا الشوق.
*انعزال الأطفال عن الوطن الأم بسبب الحرب، أو بسبب صعوبات الحياة فيه (فَقدُ الحاجاتِ الأساسية خصوصاً الأدوية) أو خوف الأهل من تعرض الأطفال لأخطار عند زيارتهم للبلد.
*عدم رغبة الطفل أن يكون "مختلفاً" عن أقرانه في المدرسة والمجتمع، وتباعده التدريجي عن لغة الأهل وثقافتهم وعاداتهم. وتقبل الأهل لهذا التباعد. مع خوفهم أن يفقد الطفل القدرة على التواصل مع العائلة الموسّعة في الوطن.
*حياة الحرية الجنسيّة في الغرب، والتي لها قواعد لم يتعلمها الأهل الغرباء، فصاروا يجدون مفرداتها صعبة التقبل ومتعذرة الفهم. خصوصاً تغير هذه القواعد واتساعها بالتدريج حتى أصبحت تعتبرطبيعية كلّ الممارسات التي نشأ الأهل على اعتبارها "خطأ ومرض ومشكلة".
*تلقين الطفل في المدرسة أن أهله قد يسيؤون معاملته، وتعليمه حقوقه بطريقة لم يعتدها الأهل، ويحسّ معظمهم أنها مقدمة لانتزاع الطفل منهم.
*العلاقات العائلية الباردة في الغرب وخصوصاً منها ما تعلّق بتكرار اللقاء العائلي، والعناية بكبار السنّ ، ومرافقة الأم عند وضع أطفالها، والتواجد مع الشخص المريض...
*خوف الأهل من تساوي الجنسين في الحقوق، ومطالبة الإناث في الغرب بحقوقهن أسوة بإخوتهم الذكور، خصوصاً الحقوق المتعلقة بالحريات.
*خوف الأهل من فقد الطفل لإنتمائه إلى الوطن. ويعادله إحساس الأهل بعدم الانتماء إلى الوطن الجديد.


وهنا يُطرح السؤال الأهم: ماذا يفعل الأهل في مواجهة هذه التحديات الصعبة؟ هل يستسلمون لقدرهم ويسلّمون أطفالهم لمجتمع الاغتراب فيصنع منهم مواطنين صالحين، حسب صيغة كلّ بلد؟ أم أنهم يقاومون هذا المصير فيعزلون أطفالهم في مجتمع ضيق يحمل سمات الوطن الأصلي؟ أو يختارون الكفاح اليوميّ في وجه التحديات ومواجهة المشكلات بشكلٍ فردي وقبول إيجابيات المجتمع الحالي دون سلبياته؟
إن غنى الخبرات والأفكار التي يطرحها "آباء الاغتراب" لهو جديرٌ بالتفكير والتقدير العميقين، واحترام الجهد المبذول من قِبَلِهم، ودرجة الوعي للقضايا التي تطرحها حياتهم اليومية وصراعاتهم مع أطفالهم ومع المجتمع المضيف. وكما يعبّر بعضهم "لا مجال هنا لاسترخاء الأهل الذين يتمتعون بدعم أهلهم والمجتمع الأم من ورائهم... نحن وحدنا هنا، وحياة أطفالنا تحتاج عملاً وجهداً مستمرين وقدرةً على الاستيعاب والمرونة وفحص كلّ شيء بدقة وهدوء".
وهكذا يشهد آباءٌ وأمهاتٍ يعيشون هذه الخبرة من خلال خلاصة تجاربهم.
يحاول هؤلاء الآباء أن يبحثوا عن مجتمع مشابه لما يعرفون حتى في بلاد الاغتراب، ويجده معظمهم في المؤسسات الدينية التي تحمل بعض سمات الوطن الأم (الكنائس والمساجد وجمعياتها ونشاطاتها). فنجد مثلاً أن المغتربين الأوائل في بلدٍ ما قد أنشأوا معابد واستقدموا لها رعاة من بلادهم وحاولوا الحفاظ على اللغة الأصلية في العبادة أو في النشاطات. فنجد أن الدين يصبح وطناً في الغربة ويحاول أن يجمع المغتربين قدر الإمكان وعلى حسب همّة الرعاة وحسن توجههم. وهكذا يجتمع أطفال الجيل الثاني ويسهل تعارفهم ببعض، وبالتالي البقاء ضمن دائرة مريحة بالنسبة للأهل.
كما يحاول المغترب خلق مجتمع صغير مشابه في دفئه للمجتمع في البلد الأم، فيتجمّع المغتربون في مدنٍ بعينها أو في أحياء خاصة أو يشغلون ضواحي كاملة. مجتمع يتكلم اللغة نفسها و يطرب للموسيقى نفسها.. يأكل الطعام نفسه ويبكي للأسباب نفسها . مجتمع لايستطيع أن يحلً تماماً محل "عائلة الوطن الكبيرة" لكنّه يحمل بعض واجباتها، "تركت ابنتي المراهقة لصديقتي الأقرب كي تفهم منها سرّ غضبها في المنزل"، "عندما اضطررت للسفر بسبب مرض والدتي، قامت عائلة أصدقائنا التي تسكن الحيّ نفسه بمساعدة زوجي في رعاية أطفالنا، وإيصالهم إلى المدرسة"، "نحتفل مع أصدقاء الوطن بمناسباتنا العائلية كلها " ...
وتقوى العائلة الصغيرة بغنى الوقت الذي يقضيه أفرادها مع بعضهم، وإصرار الأهل على تواجد الأطفال في الوجبات اليومية، والمناسبات العائلية وأوقات الصلاة... ما أمكن.
موضوع اللغة هو موضوع هام جداً بالنسبة للمغتربين، فكأن اللغة تصير آخر حبلٍ يمكنه أن يربط الأطفال بالوطن الأم. يحاول الكثير من آباء الاغتراب التحدث حصراً بلغتهم الأصلية مع أبنائهم، وإن فشلوا في ذلك نجد لديهم شعوراً بالذنب "أكبر غلطة كانت عدم تحدثي مع أحفادي بالعربية! (أم الأطفال أجنبية) عندما كبروا وتخرجوا من الجامعات صاروا يلقون عليّ باللوم. بدأت أعلّمهم جملاً بالعربية وهم يرددون ما أقول".
يصرّ كثير من الأهل على ترك لغة البلد المضيف للمدرسة أما نشاطات البيت فهي بلغة الوطن حصراً "نقرأ مع الأولاد قصصاً وكتباً بلغة بلدنا" "أتحدث مع أهلي في الوطن يومياً وأدعو الأولاد للحديث هم أيضاً" "أولادي يحبّون المسلسلات خصوصاً الضاحكة منها بلغتنا" "كلما أحب الأولاد أغنية بالعربية بحثت عن كلماتها وقرأتها معهم".
قد توجد مدارس لتعلم اللغة الأم في بلد الاغتراب أو لا توجد، لكنّ البحث عنها ضروري، أو إيجاد مدرسين (ربما بين أبناء الأصدقاء من طلاب الجامعات) لتدريس اللغة للأطفال. هنا يحضرني مثال عائلة مغتربة كانت تأتي للاصطياف في سوريا عندما كنت طالبة في الجامعة. قمت مع أختي بتدريس أطفال العائلة الثلاثة اللغة العربية خلال فترة صيفٍ قضوه في دمشق.
اللغة لا تكفي دون ارتباطها بوطنٍ حيٍّ بجغرافيته وتاريخه وقصصه وأوجاعه. فإن تعذرت الزيارة بالجسد، يجب أن يبقى الوطن حيّاً في نفوس الجيل الثاني وما بعده. كمثل جلسات "الذكريات والصور" (تصفح الصور القديمة لأفراد العائلة في أماكن مختلفة من الوطن والحديث عن هذه الأماكن) والبحث في الانترنت عن صور لمواقع مشهورة في الوطن ... وهنا أذكر قصة طفلة في العاشرة لم ترَ دمشق في حياتها لكنهّا قالت عندما رأت "بحرة دفاقة" دمشقية في الغربة "كان في بيت أهل بابا بحرة مثلها، رأيتها في الصورة وحدثني بابا عنها". وأذكر "جلسة صور" عن آثار سوريا مع أبناء وبنات صديقاتي، وكيف تركناهم بعدها كي يلعبوا مع بعضهم لكننا وجدناهم يتحدثون ويتبادلون ذكرياتهم عن آخر زيارة.
هذا التواصل يجعل التعاطف مع الوطن في مِحَنِه وآلامه سهلاً على الأطفال. أذكر هنا قصة فتى قام بمشروع صنع وبيع أعمال يدوية مع زملاء صفّه للمساهمة في بناء مدرسة قرية أهله في الوطن والتي تهدمت أثناء الحرب.
من أصعب تمارين أهل الاغتراب هو أن يأخذ الأهل حسنات المجتمع في البلد الأم وحسنات المجتمع الحالي... ماأمكن. أيّ أن يحسنوا التمييز بين حسنات ما وروثوه وسيئاته ويختارون الأحسن. ويراقبون المجتمع المضيف وينتبهون لما يجب اختياره وتقديمه لأبنائهم.
أن يقدر أهل الاغتراب على إنصاف الإناث بأن يعطوا البنت حقوق الصبي نفسها ، فيسمحون لها بالتفاوض معهم كأخيها، ويساعدونها على اختيار الأفضل... هو من أصعب المهام على الإطلاق. بل إنّ عودة بعض المغتربين إلى الوطن الأم تكون أحياناً لأنهم لم يتمكنوا من تحقيق هذه المعادلة، فاختاروا العودة إلى القواعد التي تريحهم ولو ظاهرياً.
موضوع الحرية الجنسية لا يتعلق بالإناث فحسب، بل صار يتعداهنّ ليشمل أنواع السلوك الجنسي المختلف ودرجة تقبلها، وهذا أمرٌ لا اتفاق عليه حتى داخل المجتمعات الغربية، خاصةً أنه انتقل من ساحات المشاكل النفسيّة إلى ساحات الغرابة والاختلاف وحتى الموضة.
الحرية الغربيّة هي مصدر خوف للأهل المغتربين. الحرية التي تبدو مطلقةً للغريب هي ليست كذلك في الحقيقة، فالأهل الغربيون مختلفون فيما بينهم في درجة الحرية التي تُمنح للطفل حسب عمره، ومختلفون في درجة وعيهم للحرية والحدود المقبولة، وهذا واقعٌ نلمسه في عملنا اليوميّ في عيادات الطبّ النفسي، وفي المناقشات مع الزملاء الغربيين وحتى في جلسات التدريب التربوي لأهلٍ أصحّاء مع أولادٍ أصحّاء.
تعريف الحدود المقبولة متفاوت حسب العائلات والأهل. وحسب التيار التربوي المسيطر في فترة نشوء الأهل، أهو تيار القبول بما يريد الطفل أم تيارالنقاش والتفاوض أو تيار التسليم واللاحدود ...
النقاش والتفاوض واستخدام المنطق في الإقناع هو أمر نتوقعه من الأهل في الدنيا كلّها، لكنّه يغدو من أصعب الأمور على آباء الاغتراب لاختلاف طريقة النقاش ونوع المنطق. يعتاد أطفال الاغتراب على التعبير عن أفكارهم دون خوف أمام الكبار، وقد يجد الأهل ذلك محرجاً بالنسبة لهم أو غريباً أو معبّراً عن قلة احترام. الحقيقة أن هذا النقاش بالذات يمكن أن يتحول إلى أداة هامة يستخدمها الأهل في توضيح ما يهمهم توضيحه للطفل، مع احترام قواعد النقاش (الاستماع للآخر دون مقاطعة، عدم رفع الصوت أو استخدام الألفاظ الجارحة، القيام بتلخيص وجهة نظر الآخر ماأمكن باستخدام عبارات من نوع: إن كنت قد فهمت تماماً ما تقصد فأنت تريد أن تقول كذا، التفاوض على النتائج) (راجع مقالتي على الانترنت "التفاوض والتربية"). وهنا يكتشف الأهل أهمية تربية الطفل كي يكون واضح الرأي والحجّة، لا يخاف التعبير عن أفكاره ويحسن الدفاع عنها دون عنفٍ في الكلام أو السلوك. وأن يستطيع الطفل أن يحللّ ما يحصل أمامه ويقارنه بمبادئ تربّى عليها، ويختار الأفضل والأكثر توافقاً مع ذاته وأفكاره.
وهنا نلاحظ أهمية تناغم سلوك الأهل مع أقوالهم، فالطفل يراقب ويلاحظ الثغرات والتنافر بين الفكر والعمل، خاصةً في تعليقات الأهل على سلوك الآخرين. كلّما كان السلوك مشابهاً للأقوال (خاصةً المحاضرات الوالديّة والمواعظ والتوبيخات) كان الاحتمال أكبر أن يتمثّل الطفل به، وأن يتخذ من أقوالك نبراساً لحياته. تريده أن يصلي... عليك أن تصليَ، تريده أن ينتبه لجهدك... انتبه لجهده، تريده أن يكون مجدّاً... يجب أن يراك مجدّاً.........


تربيّة الطفل سواءً في الوطن أو المهجر هو عملٌ يوميّ يتطلب وعياً وتفكيراً وقراءةً والكثير الكثير من النيّة الحسنة لعمل الأفضل.



#مارينا_موسى_رزق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرش الجنسي في السينما، فيلم -سبوتلايت-
- قراءة لرواية -التليدة-
- التنمّر عند الأطفال
- التفاوض والتربية
- طفلٌ يحضن و طفلٌ يشفي ..لكن متى سيلعب؟؟


المزيد.....




- -لم أستطع حمايتها-: أب يبكي طفلته التي ماتت خلال المحاولة ال ...
- على وقع قمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعات.. النواب ال ...
- الصين تتيح للمستخدمين إمكانية للوصول السحابي إلى كمبيوتر كمي ...
- -الخامس من نوعه-.. التلسكوب الفضائي الروسي يكمل مسحا آخر للس ...
- الجيش الروسي يستخدم منظومات جديدة تحسّن عمل الدرونات
- Honor تعلن عن هاتف مميز لهواة التصوير
- الأمن الروسي يعتقل أحد سكان بريموريه بعد الاشتباه بضلوعه بال ...
- ??مباشر: الولايات المتحدة تكمل 50 في المائة من بناء الرصيف ا ...
- عشرات النواب الديمقراطيين يضغطون على بايدن لمنع إسرائيل من ا ...
- أوامر بفض اعتصام جامعة كاليفورنيا المؤيد لفلسطين ورقعة الحرا ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - مارينا موسى رزق - تحديات تربية الأطفال في بلاد الاغتراب