فتحي أبو النصر
الحوار المتمدن-العدد: 1726 - 2006 / 11 / 6 - 10:45
المحور:
الادب والفن
لأنني لم اسر وراء جنازة احد
غمرتني الفواحش البيضاء وأشعرتني الحكمة بالغثيان
وحيدا كماء يتيم
تأملتني مرتين فانحنى دمي وسلكني درب العناكب
عمق الريح
مضاجعة إجبارية
الكلمات ميتاتي وطعام الذين لا اعرفهم
هل كان لزاما علي أن انفصل عني- إلى هذا الحد - حتى لا اختنق بي ؟
متى سنتحرر من الماء والتراب والهواء والنار؟
ومتى لن نقول متى ؟
لقد عانقت ظلي فبكيت ..
وها أنا اصفع الهواء خائفا من فكرة الجنون
أنا اعجز عن النظر
إلى عين سمكة ميتة
رماد أوراقي سينتفض
وأنا اخرج من ثقوبي لأدخل
منذ شهرين كاملين لم اغني
لكن يدي الواحدة مازالت تصفق
بعينين مفتوحتين حتى اخرهما صرت أنام
حبيسا يبدو الفضاء من نافذتي
فكيف لم يتوقع السيل حتف الأعشاب الجميل هذا ؟
الأصدقاء الذين ضيعوا أعينهم في مؤخرة الفكرة الرجراجة داعبوا أحلامهم الكثة حد تلاشيهم الثقيل مع انخفاض الضوء
أرجوكم حطموا ساعاتكم قبل أن تتدلوا منها
رائحة حيوانات منوية تدب تحت جلدي
وأنا اقرأ قصيدتي الأخيرة على "إسبرينة"هذا المساء
#فتحي_أبو_النصر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟