أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رشيد - مرتزقتنا ومرتزقتهم ..














المزيد.....

مرتزقتنا ومرتزقتهم ..


محمد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 7682 - 2023 / 7 / 24 - 17:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن سعفتني الذاكرة فان كلمة مرتزق مرت على مسمعي ، او قراءة من صحيفة في بداية السبعينات من القرن المنصرم ،وقبل هذا التاريخ كان الفرنسيين شكلوا فرفة تحت تسمية " الفيلق الاجنبي الفرنسي "في القرن التاسع عشر.
فالمرتزق بملكه لقدرات جسذية وتدريب وتأهيل وخبرة باستخدام السلاح ، حيث ارسلت فرنسا في حينه - بداية السبعينات - مجموعة من المرتزقة الفرنسية الى جزيرة " مايوت - كانت تابعة لجزر القمر - " والى جزيرة مدغشقر وقلبت نظام الحكم في سبعينات القرن المنصرم ، ورفضت "مايوت " مؤخراً الاستقلا ل مع الجزر ، وارتضت بأستفتاء في ان تكون تابعة لفرتسا ،فالحقتها فرنسا بجمهوريتها ، ( شعب يروم بان يبقى عبيدا عوضاً عن التمتع بالحرية الاستقلال، لايحترم عبوديته ) .
وبعيداً عن المنظمات والمجموعات وفرق المرتزقة التي.تشكلت من قبل دول وعلى مدى عقود.
فالأن ذاع صيت المجموعة الروسية المرتزقة " ڤاغنر " في العالم ، وساحة عملياتها الأكثر شهرة في وسط افريقيا ، وعملياتها في الحرب الروسية الاوكرانية ، حتى وصلت قدراتها الى تغيير موازين القوى ، في بعض الجبهات بتدخلها في المعارك الطاحنة بين القوتين المتصارعتين – انموذج معركة بلدة " باخموت " الاوكرانية ، والتي لم يستطع الجيش الروسي وعلى مدى اشهر ومع القصف العنيف فلم تستطع القوات الروسية بان تتقدم خطوة واحدة ،الى ان تدخلت "فاغنر "واحتلتها - .
استنجادرالروس ب " فاغنر " والتي حسمت المعركة خلال شهر ( بمقتل اكثر من ١٦"الف من مقاتليها ) ، ركب الغرور رأس زعيمها وتوجه الى موسكو ( ٥٠٠٠ مقاتل ) داعيا الى اسقاط الرئيس بوتين ( الانتحار ؛ بمواجهة اربع مليون عسكري روسي ) واقلق النظام وتوتر العالم ، بعد ان امر قائدها بالتوحه الى موسكو، حتى وصلت فرقة من مرتزفته الى تخوم العاصمة ، قاطعين مسافة اكثر من ٥٠٠ كم . واتتهت الشوشرة ، ب " الحزب خدعة " .
- مرتزقتنا ب ك ك جبناء على الرغم من المال والعتاد والسلاح ، لم يستطيعوا ان يتمسكوا بمتر واحد مربع في تركبا ،وعلى مدى اكثر من اربعون عاما (اعلان الكفاح المسلح عام ١٩٨٤ بعد عشرة ايام سيكون الذكرئ ٤٣ لانطللق الكفاح المسلح ) ، لابل الهلع والخوف تسري في مفاصلهم ، اثناء اي تهديد تركي حتى وان كانت دعاية او دعابة لاجل انتخابات ،( وهم يعرفون قبل غيرهم بان تركيا لاتروم القضاء عليهم ، وتود ابقاءهم ليكونوا بمثابة مخلب القط على الكرد ، وشماعة بان تتواجد قوات تركية في العراق ،- معسكر بعشيقة وقمم جبال كردستان ، متينا ، آڤا شين ، ايمادية ، زاخو - ....
لأكثر من اربعون عاماً يزعقوا بعواء الى السماء بانهم سيحرقوا انفرة ، حتى فتاشة لايستطيعوا ان يشعلوها على تخوم اتقرة ، واكثر من ربع سكان انقرة من الكرد .
فمن هنا يمكن المضاهات بين مرتزقة العالم الشجعان ، ومرتزقتنا الجبناء ، - بعيداً عن الفسفات والفذلكات الايديولوجية ،:
فالمرتزق قاتل مأجور يقدم الخدمات لقاء اموال .



#محمد_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيداً عن الغلو بشأن واقعة حرق القرآن الكريم وحرية التعبير ،
- اغلق المعبر فتح المعبر ...( المعبر )) جسر عائم على نهر دجلة ...
- الحركة السياسية الكردية (الأحزاب الكردية) والحراك الكردي (2 ...
- الحركة السياسية الكردية السورية ( الأحزاب الكردية السورية ) ...
- هل يمكن لكردستان طلب الوصاية الدولية , وبالتالي اعلان استقلا ...
- تشخيص حالة المجلس الوطني الكردي السوري- انكسي-..( 1 ) .
- -يان كردستان يان نمان- (( ترجمته = اما كردستان او الموت)) يا ...
- للمعلومة .... لماذا ابقي على ب ك ك في سورية ,, تركياً
- مالذي يمنع اهالي عفرين الكرد بالعوة الى ديارهم..بعد طرد ب ك ...
- جردة سريعة لذكرى انتفاضة الكرد ( المناطق ذات التواجد الكردي ...
- لربما وهذه ال ربما..اوكرانياً
- توضيح بحثي حول الجدل القائم عن اثارة قانون النفط والغاز في ا ...
- مذكرة / شكوى لظاهرة اختطاف اطفال وشباب الكرد في سورية ..
- من هم - جوانين شورش - , الذراع الضارب لقمع المتظاهرين الكرد ...
- ندوة حوارية عن حقوق الانسان في هولير...
- لعنة المخابرات
- الضباع الرمادية الكردية..
- انحراف البوصلة الكردية السورية
- الخطر القادم والقائم ..قادم الايام كرديا
- من المجازر الارمنية بحق الكرد ...


المزيد.....




- اختفت منذ 82 عامًا.. اكتشاف سفينة حربية يابانية من الحرب الع ...
- نظرة على معاناة عائلة للحصول على طبق واحد فقط في غزة
- غزة: مقتل أكثر من 1000 فلسطيني لدى محاولتهم الحصول على مساعد ...
- إردام أوزان يكتب: وهم -الشرق الأوسط الجديد-.. إعادة صياغة ال ...
- جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
- 25 دولة غربية تدعو لإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تحمل حماس ال ...
- -إكس- و-ميتا- تروّجان لبيع الأسلحة في اليمن.. ونشطاء: لا يحذ ...
- عاجل | السيناتور الأميركي ساندرز: الجيش الإسرائيلي أطلق النا ...
- سلاح الهندسة بجيش الاحتلال يعاني أزمة غير مسبوقة في صفوفه
- السويداء وتحدي إسرائيل الوقح لسوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رشيد - مرتزقتنا ومرتزقتهم ..