مقال نقدي عن عرض شجر الدر أخراج د. عصام عزت

عزيزه محمد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 7670 - 2023 / 7 / 12 - 23:50
المحور: الادب والفن
    

قدمت فرقة فرسان الشرق للتراث عرض شجر الدر اعداد وتصميم الدكتور عصام عزت وشارك في تصميم الشخصيات كريمة بدير

العرض قصتة مستلهمة من القصة التاريخية لشجر الدر زوجة السلطان الصالح نجم الدين أيوب التي سعت للعبور بالوطن الي بر الامان من خلال توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات واثبتت قدرتها علي مواجهة الصعاب بحكمة وذكاء في تجسيد اخفاء خبر وفاة السلطان حتي اوشك ان ينكشف فقامت باستدعاء ابن زوجها توران شاه وامرت رجال الدولة بالولاء له ، كما قامت بوضع خطة حربية من القوات وامراء المماليك واشرفت علي تنفذها في المنصورة وقت تعرض البلاد للحملة الصليبيه وبلغت بها الحماسة ان تعاونت مع الاهالي والجنود في صد هجمات الغزاة داخل ميدان المعركة حتي تحقق النصر

كان المخرج والمصمم الدكتور عصام عزت الاكثر وعيا ورسما لابعاد فكرته الدرامية باجساد الراقصيين ونحت تركيبات وتكوينات حركية متنوعة تهيئ المتلقي للدخول في عالم التراثي التاريخي ويطرح افكار متحررة من قيد حركة البالية المحدودة ويذهب بالرقص المعاصر لعالم أرحب وأوسع تحيي فيه الدراما أجساد الراقصيين بتصميم مفردات حركية تلتحم تفصيليا مع الفكرة المقترحة بالعمل الراقص

وقدم عصام عزت طرحا فنيا رفيعا بعرض شجر الدر الذي تناول فيه حكم الانثي اوالمرأة بشكل عام في حكم مصر من خلال شجر الدر وكان العرض عمل فني درامي راقص وكان العرض يتطلب صيغة لتوظيف وتعشيق الدراما داخل الاجساد التي تعتبر العنصر الأقوي من الكلمة وتنطق الاجساد ماتستره الكلمات من رسائل ضمنية وجاء الجسد ليحرر الكلمة وقيادتها من بداية العرض حتي نهايته

كان العرض والقصة يسيران في دائرة مغلقة نفس القصص والاحداث التي تعيد نفسها بمرور الأزمنة بأشكال مختلفة تتوائم مع العصر المملوكي الذي ولدت فيه

وظف عصام عزت مشاهد العرض بعناية كبيرة لا يشعر الجمهور معها بالانفصال عن متعة الرقص وكان يعتبر العرض اداء تمثيلي راقص متقن
لوحات ابدعها المخرج مع مصمم الديكور والازياء التي لعبت دورا كبيرا لشخصية شجر الدر ببصمة تعبيرية واضحة وابراز الدراما بعناصر السينوغرافيا من ازياء وديكور بدا وعيه الكبير بتفاصيل التكوين النفسي والفكري والنشاط السياسي الذي قامت به شجر الدر في عصرها المملوكي ثم اللمسة الجمالية التي حرص عليها باختيار الالوان بلوحات العرض المتفرقة خاصة لوحة السفينة وعليها جنود الفرنجة ونفس المشهد و ملك الفرنجة يرقص مع الجارية مرجانة للدلالة علي خيانة مرجانة وأبلاغ ملك الفرنجة ان نجم الدين مات و لا يوجد ملك لمصر و يستطيع ان يستولي عليها
أتحدت عناصر العرض مع الاضاءة و لعبوا معا في وحدة واحدة فخرج العرض متشابك بايدي صانعة لاينفر عنصر من الاخر بالعمل الفني الذي بدا مثل لوحات الفن التشكيلي وكانها تجسدت بأجساد حية متحركة علي خشبة المسرح
فكانت الاضاءة تؤدي دورا مهما في ايجاد الحالة الدرامية باستخدام الاضاءة المحددة للتركيز علي مساحة معينة من خشبة العرض مثل السبوت علي شجر الدر اثناء الرقص في سوق الجواري لاظهار حالتها والنزاع عليها المتسبب في الاغماء عليها وحملها الجنود والخروج بيها
ولعبت ايضا الاضاءة العامة لاضاءة وحدات الديكور و المساحات الموجودة خلف خشبة المسرح و موامئتها مع الانارة في خشبة العرض غير ان للاضاءة دورا مهما وهو التاكيد علي جسم الراقص وشكله وكتلته
وايضا من الادوار المهمة التي يلعبها الضوء هو انه يساعد المتفرج علي تتبع مشاعر الشخصيات علي خشبة المسرح وعمل انعكاس التغيرات النفسية التي تظهر خلال العرض ويتم ذلك عن طريق الاضاءة الملونة التي تضفي تاثير دراميا علي العمل الفني مثل الاضاءة بالالوان الدافئة مثل الاحمر ولون القش الفاتح للتعبير عن الفرحة اثناء رقص الجواري داخل القصر امام السلطان ومثل الأضاءه الزرقاء التي تعكس الحزن وايضا مرتبطة بالمكائد لاظهار اجواء الحرب والمنازعات في العرض
وكان توزيع الاضاءة الاكثر استخداما في العرض واكثر فائدة للكشف عن الشكل الاضاءة الجانبية وتم استخدام الاضاءة الخلفية لاعطاء مزيد من العمق للراقصيين من خلال دفعهم خارج الخلفية التي تكون معلقة فوق الراقصيين وتركز علي المسرح نحو الجمهور والاضاءة الخلفية هي التي تظهر لون اضاءة الارضية وابتعدوا عن الاضاءة الامامية لعدم تسطيح الراقصيين وازالة الظلال وهذا التكنيك استخدم كعنصر اساسي لمصاحبة الموسيقي المتغيرة بمعني ان لون الاضاءة يتبع التغيرات النفسية للموسيقي ومن الالات المستخدمة الالات الوترية الكمان والكنترباص والالات النفخ واستخدام الطبول والسنوج كموسيقي التحدي والدلالة علي اقتراب الخطر
وفي العرض ثمة صراعات ومؤامرات وقصص حب فالفترة التي حكمت فيها شجر الدر بدات ساخنة ومحتدمة وماان تمكنت من الاستقرار علي العرش بدات في دورها السياسي لتنقذ مصر من الهجوم الصليبي كل ذلك تم تجسيده رقصا ولعبت الموسيقي دورا هاما في تجسيد تلك اللحظات الساخنة والحربية بتدفقها وايقاعتها الحادة وكذلك لحظات الحب والرخاء وكانت الموسيقي تنتقل مع اجساد الراقصيين متقلبة مع الاوضاع التي انقلبت في رحلة حياة شجر الدر فظهرت الموسيقي موفقة مع التعبير الحركي والمهارات البدنية للراقصيين التي سارت في ايقاع منسق موحي بالانتقال من حال الي حال:
• فنجد أن الموسيقي في العرض أنقسمت بين موسيقي الحرب و تستخدم آلات غربيه و خاصة في مشهد سفينة الجنود الغربيين أو الجنود الصليبيين و أستخدمت هنا آلات غربيه مثل الكمان و الترومبيد و أستخدام الفلوت للدلاله هنا لآلات غربيه كأنها مقطوعه سينفونيه عند وصول السفينه الحربيه و بداية رقص الجنود عليها و الفتيات الأوروبيات و كان بذلك يكون هناك تداخل في الموسيقي و خصوصا علي نغمات الفلوت ، و كانت أيضا هذه الموسيقي أثناء خروج شجرة الدر من الحبس كان هناك موسيقي كأنها ألقاء بصوت بشري تعويذات حربيه عندما كانت في الرقصه مع الجنود و الجواري و هنا توحي بأتحادها مع الشعب لصد الهجوم علي مصر
• و هناك موسيقي لرقصات الجواري و اللهو و الموسيقي كانت بها شرقيه تعبر عن روح الشخصيه الشرقيه و أجوائها و أستخدمت العود و الدوف و الربابه و القانون و الناي بالأستعانه للآلات الآخري مثل الكمان و الآلات الألكترونيه مثل الأورج
• و هناك موسيقي حزينه و هي تكون للدلاله علي الخيانه و أستخدمت في حالات الموت لحظة موت الملك في أول المشاهد و لحظة موت نجم الدين في الآخر
• و كان هناك موسيقي للأنتصار و هي بتكون علي أنتصار شجرة الدر في الآخر علي الحمله الصليبيه و بتكون في رقصات جماعيه للجنود و شجرة الدر و تكون فيها أظهار للأنتصار و خاصه بعد رؤية مرجانه و ملك الفرنجه و هما مقيدين لأخذ عقابهم

ويبرز عصام عزت بحرية تامة ليروي بالجسد ما عجز ان يرويه اللسان وتمرد علي تقاليد العروض الراقصة وبدا الراقصون هنا مؤدون لادوارهم بالحركة والاداء التمثيلي واستحضرت الراقصةالمؤدية لشخصية شجر الدر روح التحدي وادت دورها برشاقة طائر محلق باجنحة في فضاء المسرح وباداء ممثلة متعايشة وجدانيا مع الشخصية وروح الفكرة
وابدع بالاداء الحركي المتنوع للراقصيين بين لوحات متتالية ومتقرفة و جهد كبير و حضور بالجسد والمعايشة الدرامية والوعي بالشخصية التي يؤدوها بصمت
عمل الديكور كان حاضرا بشكل دائم ومشاركة في توصيل رسالة العرض فنجد استخدام ديكور عبارة عن ستائر حمراء وتتداخل مع ستائر زرقاء فاتحة اللون وذلك اثناء التقاء نجم الدين بكل من شجر الدر ومرجانة والالوان الساخنة مثل الحمراء والالوان البارد مثل الزرقاء للدلالة علي وجود صراع بين الجاريتين حول السلطان وايضا ليعطي دلالة مدي حبة او ميلة لاحداهما فنجد شجر الدر تمثل الاحمر لانة اكثر حبا لها واختارها وتزوجها ام امرجانة فتمثل اللون الأزرق و هو الجانب الفاتر وبعد ونفور نجم الدين عنها

وايضا من الديكور ظهور كرسي العرش لونه احمر وخلفيته علي شكل ذيل طاووس بالوانه الجذاية المتناسقة واستخدم الوان الازرق والاخضر ويتميز بوجود بقعة تشبة العين وتكون ملونة وجذابة وتتنوع الوانها بين الازرق و الاخضر والاصفر والذهبي لانه لون ذكر الطاووس اما الأناث تكون بالوان باهتة لكن انثي الطاووس لونها الرمادي اوالبني ولذلك دلالة علي انه كرسي العرش الذي يخص الملك وايضا يتميز الطاووس بالعدوانية في الدفاع عن ارضة ولايكتفي ذكر الطاووس بانثي واحدة كل ذلك له دلالات علي شخصية السلطان وظهور شجر الدر امام كرسي العرش دلالة علي توليها الحكم بعد موت السلطان ، حدث أن الذيل الذهبي الصغير أنفرد قبل جلوس شجرة الدر عليه وده دلاله علي تملكها هي عرش السلطان

وأظهر الديكور رموز ودلالات علي العصر الاسلامي باستخدام الموتيفات الاسلامية علي شكل اعمدة لونها اسود مزينة بزخارف اسلامية باشكال هندسية مثل النجمة الخماسية وفتحات الابواب ذات القباب المقوسة وكانت خشبة المسرح مقسمة الي مستويات المستوي الاول بني علية كرسي العرش او ظهور السلطان وشجر الدر بعد ان اصبحت زوجة للسلطان اي انه خاص للطبقة الحاكمة ، اما المستوي الثاني خاص بالعامة من الشعب والجنود والجواري ، فنجد شجر الدر تقف امام كرسي العرش بعد توليها الحكم علي المستوي الاول المرتفع عن المستوي الثاني الذي يجتمع علية عامة الشعب رافعين ايديهم تجاهها دلالة علي التهليل وحبهم والولاء لها ونجد شجر الدر فاتحة ذراعيها يمينا وشمالا كانها تبلعهم باحتوائها لهم و أنهم تحت امرتها
و من مميزات الديكور في هذا العرض أن الديكور تم تغييره علي المسرح بدون أن يشعر المشاهد فتطلب الأمر شئ من السرعه و الهدوء في الأداء حتي لا يتعرض العمل المسرحي للأرتباك بأستخدام الطريقه الطائره لجمع الديكور و تكون هذه الطريقه لقطع الديكور المعلقه حيث يتم رفعها و أنزالها حسب الحاجه مثل رفع أسوار السجن التي كانت تدل علي أن شجر الدر محبوسه و عندما تم الأفراج عنها الأسوار تم رفعها إلي أعلي ، و كان جميع قطع الديكور مثل القطع المكونه لخلفيات العرض اذا كانت علي شكل أعمده أو كانت علي شكل قباب تبين أنها أمام قصر أو في الساحه الأماميه لقصر أو داخل القصر و هي الديكورات الخاصه بالموتيفات الأسلاميه التي كانت موجوده كلها كانت بتترفع لأعلي و هذا كان من خاصية أو تكنيك الديكور الطائر

وراعا مصممم الازياء تناسب الازياء مع الفترة للعصر العثماني والمملوكي في زي السلطان والجنود والجواري وشجر الدر وملك الفرنجة وجنوده فنجد لبس الجواري السراويل المزيلة الفضفاضة المحكومة من عند الكاحل باللون الاصفر ولبس الصدار باللون الازرق في الجزء العلوي عاري الاكتاف والبطن وعلي الوسط حزام عريض مطرز يسمي الزنار و وضع طاقية صغيرة علي الراس مسدول منها طرحة شيفون قصيرة باللون الازرق البنفسجي وحركاتهم في الرقص انسيابية بخطوات فتح الساق والوقوف demi pointe مع رفع الاذرع لأعلي وحفاة الاقدام

لبس السلطان القباء باللون البني وهو لباس يطوي تحت الأبط بصورة منحرفة وله اكمام ضيقة عند الكم ويصل الي الركبة زين من الجهة الامامية بتطريز ذهبي اللون وتحتة سروال ضيق من الاسفل ويرتدي علي راسه الكلفتاه وهي غطاء للراس تشبة هيكل العمامة بنفس لون القباء مطرزة بالذهبي حافي الاقدام
وله زي اخر يرتدي سروال فضفاض بني اللون وحزام عريض بنفس لون السروال وعلية قميص ابيض فضفاض واسع الاكمام ويرتدي عمامة مطرزة بالذهبي والجواهر و ايضا حافي الاقدام

و اما لبس الفرنجة الحربي وهو القميص الحديدي باللون الرمادي لون الحديد الذي يغطي الرأس وعليه رداء قصير من الامام طويل من الخلف كانه عباءة باللون الازرق المخضر كاللون الفيروز قصير الاكمام لتخرج منه اكمام القميص الحديدي ووجود نقش من الصليب وسط الرداء علي الصدر ومن الاسفل سراويل ضيقة بنفس لون الرداء العلوي لكن ملكهم يرتدي القميص الحديدي تحت رداء قصير باللون البني الفاتح وعليه نقش الصليب والسروال ضيق باللون البني الغامق ويرتدي تاج مزين بالجواهر وحافي الاقدام

لبس نساء الفرنجة ثوب اكمامه طويلة واسعة الي الرسغ وطويل خفيف حتي القدم مقسوم من الجزء السفلي لانه سروال بالوان تلحمر والابيض والوردي وحفاة الاقدام

لبس شجرا الدر وهي جارية عبارة عن فستان قصير عاري الاكتاف وشعرها الذهبي اللون للدلاله علي أنها أرمانيه أو تركية الأصل و يكون مسدول علي ظهرها وبه رابطة شعر ذهبية بسيطة وايضا لبس السروال الفضفاض باللون الاحمر وعليه الصدار عاري الاكتاف والبطن مثل باقي الجواري وارتداء غطاء للراس طرحة شيفون قصيرة باللون الوردي حافية الاقدام لكن لبسها تغيير بعد ان تزوجت السلطان فظهرت بثوب طويل اسود مفتوح من الجانبين لسهولة الحركة مطرز من الامام والجانبين بالذهبي عاري الاكتاف وترتدي الجواهر والحلي وعلي راسها ترتدي تاج مرصع بالجواهر مع اسدال شعرها الاسود علي الاكتاف وحافية الاقدام



لبس مرجانه : الشخصيه الثانويه التي كان لها دور مؤثر في العرض ( الخيانه ) كانت أرتدت زيين :
• الزي الأول مثل شجر الدر أثناء ما كانت جاريه و هو السروال الفضفاض باللون الروز و عليه صداره عارية الأكتاف و البطن عاريه زي مثل باقي الجواري و غطاء للرأس و طرحه شيفون قصيره باللون الوردي وكان مثل لبس شجر الدر الزي كان لونه أصفر مائل للذهبي
• أما الزيي الثاني بعد خيانتها و أتفاقها مع ملك الفرنجه فلبست مثل الفتيات الفرنجيات و هو الفستان طويل الأكمام واسعه إلي الرسغ و خفيف حتي القدم و مقسوم من الجزء السفلي لأنه سروال باللون الأبيض
و في الهايه ظهرت بهذا الزي أثناء أحتفال شجرة الدر و عامة الشعب بالأنتصار و مرجانه ظهرت في الخلفيه بزيها الأبيض مثل الفرنجيات مع ملك الفرنجه مصحوبين إلي نيل العقاب ( السجن و القتل )
واخيرا فالعرض عمل فني رفيع امتزجت عناصره في نسيج متماسك بالمشاهد الثنائية والجماعية ليحيي به المخرج عصام عزت الروح في الرقص الحديث بتقديمه نوع من العروض سعي فيها الي التواصل مع الجمهور ووازن في معالجة فكرته وكأنه يقول ان الامر لا يتعلق بكون البطل هنا في العرض رجلا ام امراة وانما يتعلق بالقدرات الذهنية وخبرتها وقدرتها وثقفتها وقوة شخصيتها التي تؤهلها للقيادة والاهم انه اختص ذلك الجزء من التاريخ ليقدم فكرته بطريقة جماليه

و أخيرا اعتمد المخرج عصام عزت علي الرقص الحديث اساسا لعرضه وعلي الرغم من ذلك لم يغفل في بعض المشاهد عن الاستعانة ببعض خطوات البالية التقليدية مثل مشهد سفينة الفرنجة ورقص ملكهم باستخدام split jump مع turnواستخدام حركة allegro لرفع الاذرع والسيقان مع استخدام موسيقي الالات غربية مثل الكمان والترامبيت والسنوج وايضا الاضاءة الصفراء علي اشرع السفينة للدلالة علي النهار واطفائها دلالة علي حلول الليل
وكذلك استخدم حركات الرقص الشعبي المعبرة عن العصر الاسلامي المملوكي فبرع المخرج في مزج هذا الاداء الحركي لتوظيفه للتعبير عن الحالة التي يتم تجسيدها وأدي الراقصون ادوارهم ورقصاتهم بحرفية عالية ومن خلال توحيد المخرج الرؤية ودمج جميع عناصر المسرح ليرسم ملحمة تعبيرية فنية ناجحة
ملحوظه مهمه
أن المخرج عصام عزت لم يقم بألباس الراقصين حذاء الباليه التقليدي البوانيت أو حذاء يدل علي العصر الأسلامي مثل أحذية الجنود الحربيه أو الحذاء المميز للسلطان أو السلطانه بل جاء كل الراقصين حفاه و ذلك ليكون فيه تشابه بالرقص المعاصر كما فعل بيجار في عروضه و جعل الراقصين حفاه ليعطي حريه كبيره في الحركه

#عزيزه_محمد_جمال_الدين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات