حلقتان مهمة من برنامج شهادات خاصة

جعفر الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 7669 - 2023 / 7 / 11 - 18:49
المحور: مقابلات و حوارات
    

ربما البعض،لايُعبر أية اهمية لتاريخ العراق وإرثه الحضاري،الذي تمتد جذوره الثقافية والحضارية،لأكثر من خمسة الآف سنة،وتأثيره على ثقافة وحضارات العالم،ومدى أهميتهُ العلمية في الاكتشافات والتأسيسات،في برنامح شهادات خاصة يستضيف د.حميد عبدالله/عبد السلام طه:
المتخصص بتاريخ سرقة وتهريب آثار العراق واثمن قطعه الفنية والتاريخية،حلقتان مهمة جداً لكل من لايعرف شيء عن تاريخ العراق الحضاري،يستكشف بهم المتخصص رحلة سرقة آثار العراق،منذ منتصف القرن التاسع عشر،وحتى آخر هذه السنوات السبعة،ودور الامبراطوريات الغربية في هذه عملية النهب المنظمة دبلوماسياً، وضلوع المخابرات، ورجال الدين، والاثرياء(البرجوازيين)،وشيوخ العشائر،بهذه الجريمة، وايضاً يتناول إهمال الدولة لاثارها ومدى تهاونها بهذه القضية،في النظام السابق والحالي،حقيقة مؤلمة وارقام وإحصائيات مرعبة للقطع الاثرية التي نهبت وسرقت،من قبل الامبراطوريات الغربية،
والضالعين بهذه الجريمة الموحشة،التي تُعبر عن زيف شعاراتهم ،التي ترن بالديمقراطية والحرية،وحقيقتها الوحشية في ابتلاع وسرقة تاريخ الامم وحضاراتها.
نستكشف من خلال الحلقتان مدى أهمية تاريخ العراق وآثاره ،ومدى استهداف العراق دولياً وإقليمياً،في محاولة لاجهاض نهوضه من الواقع البائس ومدى إنحلال وإضمحلال الدول التي ساهمت بذلك،وأجهدت حتى تبقي العراق على حاله دون تقدمٍ حقيقي،على جميع المستويات العلمية والاجتماعية والثقافية والفنية،والسياسية والاقتصادية والوطنية.

#جعفر_الناصر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل