أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رائد الحواري - الرد على كتاب -الحجار تتكلم- جون إلدر















المزيد.....

الرد على كتاب -الحجار تتكلم- جون إلدر


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 7668 - 2023 / 7 / 10 - 07:39
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الرد على كتاب
"الحجار تتكلم"
جون إلدر
علم التاريخ والآثار واسع جدا، لا يستطيع احد أن يرى الصورة التي يشاء والتي يحب، ويهمل بقية الصورة أو يقوم بإلغائها تماما أو يشوهها كيفما شاء، فالمؤلف جون إلدر يعمل جاهدا ليؤكد أن العهد القيم هو كتاب الله المحفوظ من كل تحريف، والمكتشفات الأثرية والتاريخية قد أكدت كل كلمة وجملة وحدث كتب فيه، وبأنها صحيحة وسليمة من التحريف من زيادة أو نقصان، هناك اقتباس من الملحمة السومرية "في العلا عندما" ومقارنتها مع سفر التكوين التوراتي، والمؤلف يتجاهل أن العمر الزمني للملحمة 2700 ق م، وأنها ترجع في جذورها إلى بداية تكوين الحضارة السومرية، التي جاء البابليين ـ وقبلهم الأكاديون ـ وبنوا عليها ثقافتهم وحضارتهم، وأن الحضارة والثقافة بلاد الرافدين لم تكن تستخدم عملية الإزالة الجغرافية والبشرية للحضارات والثقافات السائدة، بل كانت تبني عليها بعد تهذيبها بما يتلاءم مع واقعها الجديد، من هنا نجد أن المعتقدات والأفكار السومرية حول خلق الكون والطقوس العبادة الزواج والأعياد والموت كانت متشابه بين السومريين ومن جاء بعدهم، وبقية حية ومستمرة عند الأكاديين والبابليين والأشوريين، فالبذور التي تركتها الحضارة السومرية والأكادية والبابلية لم تذهب أو تمحى، بل استمرت في التفاعل مع المجتمعات الجديدة التي أخذت زمام الأمور، وتعتبر منطقتنا من اهم المناطق حيوية في العالم، حيث عملت على بناء الفكر والعقائد الدينية، ولم تستخدم
إسلوب إلغاء وفناء الآخرين، كما هو الحال في عقلية كتبة العهد القديم.
من هنا فان مقارنة نص كتب في حدود 2100 ق م، مع نص آخر تم إنجاز كتابته 400 ق م، فيه شيء من الظلم والإجحاف، ولا يمكن أن يكون حكمنا ـ ضمن هذه الهوة الزمنية ـ حكما عادلا، هذا اذا استثنينا عملية تطور اللغة وتهذيب النص بالزيادة والخذف وعملية تنسيق وترابط الأحداث والأفكار.
فالكاتب يستخدم الغش والخداع لتمرير الأفكار التي يريد تمريرها على القارئ، فيتحدث عن الملحمة قائلا: "عن معركة رهيبة بين آلهة النور وآلهة الظلام" ص31، وهذا ليس دقيق من الناحية العلمية، حيث كان الصراع بين الآلهة الآباء والآلهة الأبناء، وليس بين قوى النور والظلام اذا اردنا أن نستخدم العبارات بدقة، فلم يكن في الملحمة البابلية آلهة نور وظلام كما يقول الكاتب، وما كان يجب ذكره في هذا الباب التأكيد أن أصل الديانات هو التوحيد وليس التعدد، وإن عمل الزمن عمق عملية الانحراف في المعتقدات وادت إلى التعدد/الوثنية، وقد تجاهل الكاتب أن النصوص القديمة، خاصة السومرية والبابلية منها، نستطيع من خلال إعادة قرأتها ودراستها استنباط أصول وجذور التوحيد قبل أن تتجه نحو تعدد الآلهة، وهناك اعترف من قبل المؤلف أن كتبة العهد القديم رغم أنهم "يؤمنون بيهوه العظيم إلها وأنه رب الأرباب، إلا أن الاعتقاد بوجود آلهة أخرى كان سائدا بين الشعب اليهودي نفسه في حقبة من حقب تاريخية، إلا أن الشعب اليهودي كان يعتقد بأن تلك الآلهة تخضع وتمتثل لسلطان الإله الأعظم يهوه، واقتضى الأمر تنظيم الحياة الأدبية، والنواميس الدينة بأن لا يعبد الشعب سوى الاله الأوحد" ص33و34، وهنا نتساءل: أليس ما وقع فيه (السعب اليهودي) يتماثل تماما مع ما وقعت فيه الشعوب في المنطقة؟ هذا إذا استثنينا أن عدد الأنبياء لليهود كبير جدا بالنسبة لبقية الشعوب الأخرى، وإذا قارنا هذا الانحراف عند اليهود مع وجود كتاب سماوي منزل ومفصل من الله ووجود الأنبياء وباستمرار ـ حسب العهد القديم ـ وقارنا ذلك مع وضع العرب في الجزيرة العربية الذين بقوا يعتمدون على صحف إبراهيم وتعاليم إسماعيل، واستمرار الأخذ بهذه الصحف من سنة1700 ق م إلى 600 م، أي ما يعادل 2300 عام ما بين إبراهيم ونزول الوحي على رسولنا محمد (ص) عرفنا حجم المأساة التي وقع فيها اليهود، ونجد الانحراف عند العرب لا يكاد يذكر مقارنة مع اليهود، وخاصة إذا علمنا أن العقائد الدينة والشعائر العبادات والمفاهيم الأخلاقية ـ إكرام الضيف، وإغاثة المستنجد ـ بقية حية عندهم رغم مرور هذا الزمن الكبير 2300 عام تقريبا، وما يلفت انتباهنا وجود عبارة "ولقد اقتضى الأمر تنظيم الحياة الأدبية والنواميس الدينية بان لا يعبد الشعب سوى الإله الأوحد" ص34، ونحن نتساءل من الذي قضى الأمر، الله أم اليهود؟ ولماذا لم يتم تحديد من الذي قضى الأمر وترك مجهولا؟ نحن نقر بأن الأمر كله بيد الله وليس بيد البشر، وهو الذي ينظم الكون وما فيه من مخلوقات، وليس نحن الذين لا حول لا ولا قوة، ونحن نؤكد "أن موسى نادى بعقيدة التوحيد قبل أن يدحل اليهود الأرض الموعد" ص34، وكما فعل نوح وإدريس وإبراهيم وعيسى وهود وصالح وجميع الأنبياء والرسل، لان التوحيد رسالة الله التي دعا إليها كافة المرسلين والأنبياء، ولكن لا نتفق مع المؤلف حين وضع سليمان مع الموحدين والذين ساهموا بعقيدة التوحيد عند اليهود: "ثم تبلورة بأكثر قوة، وظهرت بوضوح في عهد الملك داود ثم سليمان وعقب إقامة الهيكل حيث القيام بألمارسات الدينية فيه" ص34 ، هذا كلام جميل ومقنع لنا نحن المسلمون، لكن المؤلف الذي يعتمد على العهد القديم يعي تماما بأن سليمان قد قام بعبادة عشتروث كما هو مدون في سفر الملوك الأول "ولم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهه كقلب داود أبيه. فذهب سليمان وراء عشتروث إلهة الصيدويين ... وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لآلهتهن. فغضب الرب على سليمان لان قلبه مال عن الرب اله إسرائيل الذي تراءى له مرتين. وأوصاه في هذا الأمر أن لا يذبح لآلهة أخرى. فلم يحفظ ما أوصى به الرب، فقال الرب لسليمان:
ـ من أجل أن ذلك عندك، ولم تحفظ عهدي وفرائضي التي أوصيك بها، فإني أمزق المملكة عندك تمزيقا وأعطيها لعبدك" سفر الملوك الأول ص414، إذن عن أي وحدانية يتحدث المؤلف؟ فإذا كان ـ حسب العهد القديم ـ الذي يؤمن به يقول إن أهم ملك في إسرائيل بعد دواد قام بالتخلي عن عهد الوحدانية، فما بال بقية الشعب المختار؟ واذا تابعنا النص بشكل جيد سنجد أن سليمان لم يكن رسول وإنما ملك ليس الكثر، ولن ندخل هنا في المقارنة بين النص التوراتي وما قال عن سليمان وغيره من الأنبياء، والنص القرآني الذي ينزه جميع الأنبياء والرسل عن الإشراك بالله .
ويضيف المؤلف: "إن التاريخ لا يقدم لنا أي اثر سياسي لليهود في مجريات السياسية العالمية في ذلك الحين، ولكن نرى في ديانة التوراة حقا فريدا، إلهيا، مجيدا، يسمو كل السمو على تقاليد الوثنية السائدة، ولا يتأثر بها اقل تأثير" ص31، هذا الكلام مغلوط وفيه من الكذب والتزوير الشيء الكثير، فإذا عدنا إلى نصوص العهد القديم وجدنا العديد من الأخبار التي تحدثنا عن عبادة اليهود للمعبودات الكنعانية، وما سردناه سابقا من قصة سليمان وكيف اتخذ عشتروت ربة، وكيف قدم لها القرابين إلا صورة من عدة صور موجودة في العهد القديم، وسنورد هنا نص آخر من العهد القديم يوضح هذه: "التقاليد الوثنية السائدة ولا يتأثر بها اقل تأثير" ففي سفر الخروج نجد ما يلي: "ولما رأى الشعب أبطأ في النزول من الجبل، اجتمع الشعب على هارون وقالوا له:
قم اصنع لنا آلهة تسير أمامنا، لأن هذا موسى الذي صعدنا من ارض مصر، لا نعلم ماذا أصابه، فقال لهم هارون:
انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وأتوني بها، .... فاخذ ذلك من أيديهم وصورة بالأزميل، وصنعه عجلا مسبوكا. فقالوا، هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر، فلما نظر هارون بنى مذبحا أمامه، ونادى هارون وقال: غدا عيد الرب" سفر الخروج ص104، وهناك العديد من هذه القصص في العهد القديم، فمن أين جاء المؤلف بعبارة "لا يتأثر بها اقل تأثير" لا من باب الخيال أو الكذب والتزوير.
وما يستوقفنا في هذه القصص أنها تجعل من الأنبياء من يقوم بعملية الخروج عن التوحيد، وهم الذين يصنعون الأوثان والمذابح لها، وهذا بذاته جريمة دينية قبل أن تكون جريمة تاريخية، ثم اذا كان أنبياء بني إسرائيل ـ حسب العهد القديم ـ قد انحرفوا عن طريق التوحيد فما بالنا ببقية الشعب وما سيفعلون؟
هذا على صعيد التأثر بعبادة الآخرين/ للأوثان ، أما على صعيد الخداع والغش والكذب فلنقرأ ما كتب في العهد القديم عن يعقوب علية السلام: "وأعطت الأطعمة والخبز التي صنعت في يد يعقوب ابنها. فدخل إلى ابه وقال:
يا أبي، فقال هانذا. من أنت يا بني؟ فقال يعقوب لأبيه: أنا عيسو بكرك. وقد فعلت كما كلمتني، قم أجلس وكل من صيدي لكي تباركني نفسك، ... فقال إسحاق ليعقوب تقدم لأجسك يا بني، أأنت هو ابني عيسو أم لا ؟ فتقدم يعقوب إلى إسحاق أبيه فجسه وقال: الصوت صوت يعقوب، ولكن اليدين يدا عيسو، ولم يعرفه لان يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه، فباركه وقال: هل أنت ابني عيسو، فقال أنا هو، فقال قدم لي لآكل من صيد ابني حتى تبارك نفسي" سفر التكوين 27 ص30، نجد هنا استخدام الكذب والخداع لنيل البركة من الاب، ومن يقوم بذلك أحد الأنبياء عليهم السلام، فأين هي معني الروحية السامية؟""
أن التاريخ لا يقدم أي اثر سياسي لليهود في مجريات "السياسة العالمية" وهذا له أكثر من وجه، الأول حقيقة تاريخية تتمثل بعدم وجود أي أثر حضاري أو ثقافي لليهود في المنطقة بتاتا، لانهم مجرد قبائل متنقلة لم يكن لها أن تستقر في بقعة معينة ـ حيث من اهم شروط تكوين الحضارة الاستقرار ـ ومن أين لهم ذلك الاستقرار ومن ثم بناء حضارة وتكون ثقافة؟ كما أن عملية التأثر الإيجابي بالآخرين مفقودة تماما، وكان تأثرهم بالآخرين شكليا ولا يصل لا الجوهر، من هنا كانوا يتأثرون بهذه الصورة ليس اكثر: "وفعل بنو إسرائيل الشر في عيني الرب وعبدوا البعليم وتركوا الرب إله آبائهم الذي أخرجهم من ارض مصر، وساروا وراء آلهة أخرى من آلهة الشعوب الذين حولهم" سفر القضاة ص286، فاذا كانوا مقلدين في الشكل فكيف سيبدعون في الجوهر؟
ثم لماذا هذا التقليد وما هي دوافعه؟ ولماذا كان التقليد يتمثل في عبادة آلهة الآخرين فقط؟ ولم يصل إلى التصنيع أو زراعة الأرض وتعميرها؟
أما الوجه الثاني ل "التاريخ لا يقدم أي اثر" فهذا لم يكن صحيحا في فترة وجود المسيح علية السلام، حيث أن اليهود هم من كان وراء تأليب الحاكم الروماني علية وعلى اتباعه وما تعرضوا له من اضطهاد وبطش على يد الرومان، والإنجيل يحملهم وزر صلب المسيح كاملا، فهم وراء عملية الصلب حسب ما جاء في العهد الجديد.
ففي الفقرة السابقة، يحاول المؤلف أن يبعد اليهود عن الدسائس السياسية، وهذا أيضا من وسائل تجميل صورتهم قديما وحديثا، فكلنا يعرف من كان وراء الدعوة لصلب لمسيح وتسليمه للرومان، فلولا تغلغل النفوذ اليهود عند الولاة والحكام الرومان في ذلك العصر لما صلب المسيح، فهو لم يقترف أي خطيئة أو يقوم بأي جرم ضد الدولة الرومانية، والإنجيل يؤكد هذا التآمر عليه، ومن خلال محاولته الإيقاع بالسيد المسيح في الكثير من المواقف.
ومن الأمثلة على ذلك عندما سألوه عن دفع الجزية للدولة الرومانية فأجابهم: "أروني دينارا. لمن الصورة والكتابة؟ فأجابوا وقالوا لقيصر، فقال لهم أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" إنجيل قوقا 20 ص110، ومن خلال قرأتنا للعهد الجديد نجد الكثير من معارضة اليهود للسيد المسيح، والعمل بكل الأساليب والطرق وما يمتلكونه من إمكانيات للإيقاع به والنيل من مكانيه، ولا ادل على ذلك عندما خاطبهم في الهيكل "يا أولاد الأفاعي" وكلنا يعرف ماذا تعني الأفعى في الكتاب المقدس، فهي التي أغوت حواء وآدم ليأكلا من شجرة المعرفة، وكانت سبب خروجهما من الجنة، ومن يريد معرفة المزيد عن الخلاف والتناقض بين دعوة السيد المسيح والفريسيين الذين يمثلون أعلى رتبة في السلم الكهنوتي اليهودي يرجع إلى الإنجيل، ليجد كيف تحول الخلاف إلى بغض وتآمر على حياة المسيح.
إذن المؤلف يحاول تزيف التاريخ من خلال وضع عبارة هي في الحقيقة فارغة وبعيدة عن الواقع بعد الأرض عن السماء، ونحب أن نشير إلى مسألة بحثية مجردة، وهي لماذا توقف إرسال الرسل والأنبياء من السماء بعد محمد (ص)؟ نجيب باقتضاب بأن الرسالة المحمدية الوحدانية استطاعت أن تنتشر في العالم بشكل أكبر وأكثر وأوسع وضوح من الرسالات السماوية الأخرى، وإنها حافظت بشكل كامل وشامل على مفهوم الوحدانية، ولم يتم الزيادة عليها أو النقصان منها، وذلك من خلال القرآن الكريم الذي يعد الكتاب الوحيد الذي لم يمسه التحريف ولو بحرف واحد، ونحن نؤمن بأن الديانات التي دعت إلى التوحيد في جمع بقاع الأرض هي رسالات جاءت بأمر الله ولإعادة البشر إلى عبادة الله الواحد الأحد، وان أكبر الجرائم والآثام بحق التوحيد هي إنكار وتجاهل كل من يدعوا إلى الوحدانية وعبادة الله.
في الفصل الرابع يتحدث المؤلف عن السومريين واصفا إياهم "وكان السومريون قساة أيضا في الحروب إلى اقسى الحدود، فالأسرى كانوا يقتلون في الحال" ص50، هذا تزوير وتحريف للتاريخ السومري، حيث امتاز السومريون بالتسامح وبناء المدن والحضارة وليس أدل على ذلك من أوكرجينا الذي يعتبر أول مصلح كتب عنه التاريخ القديم، وأيضا علم التاريخ أثبت أن السومريين خاصة عمدوا إلى تراكم وتكملة البناء الحضاري والثقافي للذين سبقوهم، كما أورثوا هذا الإرث إلى الأكاديين الذين أعادوه كاملا وزيادة علية إلى دولة أور السومرية.
إذن التاريخ يؤكد أن سكان الهلال الخصيب لم يمارسوا البطش ضد بعضهم إلا في زمن متأخر، أي في أوج القوة الآشورية التي قامت بحروب عظيمة ضد أعداءها والخارجين عليها، وما كلام المؤلف عن قسوة السومريين إلا إجحافا وظلما لهؤلاء القوم.
وكما أن الهوة الزمنية بين السومريين واليهود كبير جدا، فهي في حدود 3500 ق م إلى 2100 ق م، حيث تواجد السومريين في هذه الفترة من الزمن، ثم انهى حكمهم على يد الأكاديين، وبعدهم جاءت دولة أور السومرية التي لم تعمر طويلا وانتهى حكمها في حدود 1700 ق م، واليهود تم تشكيلهم كمجموعة مختلفة عن سكان بعد خروجهم من مصر أي في حدود 1300 ق م، فمن أين عرف المؤلف هذه القسوة عن السومريين؟ ومتى مارسوا هذه القسوة ومع من؟
الكتاب من منشورات دار الأسقفية، الطبعة الثالثة.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقعية والرمز في رواية أم سعد لغسان كنفاني
- حقيقة المعري في كتاب -أبو العلاء المعري- زوبعة الدهور مارون ...
- الحركة في ديوان -هزات ارتدادية- سامر كحل
- المرأة والمجتمع الذكوري في رواية -رادا- إسراء عبوشي
- مجموعة شهادات على سياج الضمير حمدي الكحلوت
- طبيعة دولة الاحتلال في كتاب -العقلية الصهيونية ولاهوت الإباد ...
- نصب تذكاري حافظ أبو عبادية ومحمد البيروتي
- الغربة في رواية -على الجانب الآخر من الشرق- مفيد نحلة
- مواجهة الانتهازية والرسمي العربي في ديوان -رمل الذاكر- منير ...
- لفلسطيني في رواية “لقاء البحر” للدكتور محمود السلمان
- التشرد والموت كتاب -الفهرس السوري- علي سفر
- أوسلو والصراع في رواية -معبد الغريب- رائد الشافعي
- على هامش اختراق حدود فلسطين المحتلة
- الشاعر الحضاري في قصيدة -من أي معدن أنا- سامي البيتجالي
- ديوان -هناك حيث أنت- أحمد الخطيب
- التمرد في ديوان-مقام البياض- للشاعر جواد العقاد
- ما بين الأسود والأبيض همام طوباسي
- العقل الباطن في -اسمي وشم ذاكرة- عبد السلام عطاري
- الصراع الصهيوني الفلسطيني في رواية قناع بلون السماء باسم خند ...
- النكبة في الرواية الفلسطينية


المزيد.....




- ترتيب الدول الأقوى في مضمار استغلال الطاقة الشمسية
- -ثعابين الثلج-.. مصورة توثق هذه الظاهرة الغريبة من نوعها في ...
- جلد وسجن 8 سنوات.. إيران تحكم على مخرج مشهور وفقا لمحاميه
- السويد: إسرائيل محط تركيز في نصف نهائي -يوروفيجن- وسط احتجاج ...
- تركيا تدرس زيادة أسعار الطاقة -للأسر ذات الدخل المرتفع-
- إسرائيل تعتبر تهديد بايدن بوقف تزويدها بأسلحة -مخيبا للآمال- ...
- مصدر أمني ??لبناني: أربعة قتلى لـ-حزب الله- في الغارة الإسرا ...
- أردوغان يوجه رسالة إلى أوروبا في عيدها
- بوتين: الغرب يحلم بإضعافنا والنصر في أوكرانيا شرط أساسي لتحق ...
- كيف يؤثر انخفاض فيتامين D على الحمل؟


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رائد الحواري - الرد على كتاب -الحجار تتكلم- جون إلدر