أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن خليل غريب - أعطوا ما لله لله وما للإنسان للإنسان















المزيد.....

أعطوا ما لله لله وما للإنسان للإنسان


حسن خليل غريب

الحوار المتمدن-العدد: 7666 - 2023 / 7 / 8 - 10:00
المحور: المجتمع المدني
    


تمهيد في ثلاثية المشُتَرَكات في استمرار الحياة
ثلاثية الطعام والماء والجنس، ثلاثة عوامل مُشْتَرَكَة ذات علاقة وثيقة في تكوين جنس الأحياء الثلاثة الإنسان والحيوان والنبات، لو نقص واحد منها لانقرضت حياة الأجناس الثلاثة. فلو عملنا على المقاربة بين العوامل الثلاثة، لوجدنا التالي:
فالغذاء والماء عاملان متكاملان لاستمرار الحياة للموجودات الثلاث، البشرية والحيوانية والنباتية. فلو فُقد أحدهما لقاد إلى الموت والانقراض.
وأما العامل الثالث، الجنس، فهو عامل لا بُدَّ منه لاستمرار كل نوع منها. فلو فُقد فإنه يؤثر على استمرار حياة النوع، لأنه سوف ينقرض فيما لو انتهت الممارسة الجنسية بين الذكر والأنثى. فعامل الجنس ضروري لاستمرار النوع.
وإذا كان عاملا الغذاء والماء، عامليْن متوفرين في الطبيعة، يعني أن الطبيعة تشكِّل المورد الوحيد لاستمرار حياة النوع ومنع الموت عن أفراده، فإن عامل الجنس ضرورة أساسية لاستمرار النوع وتكاثره ومنعه من الانقراض.
والجنس، كعامل مشترك بين الموجودات الحية، تتشابه ممارسته بين النوعين البشري والحيواني، ويتم ذلك بتواصل الأنثى والذكر تواصلاً مباشراً، وذلك بانسياب سائل الذكر إلى رحم الانثى، الذي فيه ينمو السائل ليتكون منه الموجود الحي. وأما النبات، وإن كان يحقق الهدف منه بالمحافظة على النوع وتكاثره، فإنه يختلف بالوسائل، أي بانتقال اللقاح الذكري إلى اللقاح الأنثوي في زهرة النبات بحركة الحشرات، أو بسبب انتقالها بحركة الهواء. ومن التقائهما تُولد الحبة في النبات والثمرة في الأشجار.
وإذا ما استمر النوع من الأحياء في توفير العوامل الثلاثة -الغذاء والماء والجنس- فهذا يشكِّل جزءًا أساسياً من تكوين الأحياء وتوفير عوامل استمرارها. ويبدأ دور الإنسان في تحسين وسائل الحصول عليها من مصادرها الأولية في الطبيعة. وهذه الوسائل هي ما يمكننا الحديث عنها في الفقرات اللاحقة من هذا المقال.

وسائل استمرار الحياة للكائنات الحية
بعد أن صمَّم خالق الكون خريطة للموجودات الحية، صنع لها العوامل الأولية التي تحتاج إليها لاستمرار الحياة معها، ترك لها حرية صناعة تنظيمها لخلق ظروف ملائمة لتحسينها والارتقاء بها نحو الأفضل والأوفر، وتنقسم تلك الوسائل إلى وسيلتين: الوسيلة الغريزية، والوسيلة الإدراكية.
-الوسيلة الغريزية: يتساوى فيه الإنسان مع الحيوان، وخاصة في السعي وراء الطعام والماء. وغرس فيهما غريزة ممارسة الجنس، وأظهره بشكل ممتع يسعى كل من الكائنين الحيين لممارسته للحصول على اللذة الجسدية من دون إدارك أهدافه الحقيقية. ولهذا كوَّن الخالق مبدأ الحصول على اللذة عند المخلوقيْن الإنسان والحيوان كمبدأ لاستمرار النوعين بما فيهما من أسرار تكوين العالم. ومن جانب آخر، حتى ولو كانت بواسطة آلية حركية لا ترقى إلى مصاف الجنس الغريزي، خلق وسائل التكاثر عند النبات بواسطة حركة لا واعية لعامليْ الإخصاب في هذا الجنس. وعاملا الإخصاب والتكاثر عند النبات، هما خلية ذكرية وخلية أنثوية تنتقل من نبتة إلى أخرى، إما بفعل الحشرات، أو بفعل حركة الهواء. وبانتقال أحدهما بحركة ميكانية إلى الآخر، تحصل عملية التلقيح التي تؤدي إلى تكوين نبتة أخرى.
-الوسيلة الإدراكية: وإن كانت الغريزة، غريزة التفتيش عن الغذاء والماء، كما غريزة ممارسة الجنس، تتساوى عند الكائنين الحيين -الإنسان والحيوان- في وسائلهما، لكن لا يدرك الحيوان أهدافها، بل الإنسان وحده هو الذي يتميز بإداراك تلك الأهداف. ويتساويان بغريزة المحافظة على النوع، من حيث وجود غريزة العاطفة التي تربط بين الوالدين والمولودين، بما تدعهما يمارسان حماية الوالد للمولود، وتوفير وسائل الغذاء له حتى ينمو ويشبّ، ويصبح قادراً على القيام بدوره في إدامة استمرار نوعه.

علاقة الإنسان بتطوير عوامل النمو واستمرار تحسين ظروفه وتوفيرها:
يتساوى الإنسان مع الحيوان إذا لم يستخدم الإنسان قوة الإدراك التي كوَّنها فيه الخالق. وتلك القوة تحتاج إلى عوامل لتنميتها، ابتدأت منذ بداية الخلق بالتجربة البدائية والخطأ. وأخذت تتطور منذ بداية الخلق حتى وصلت في مرحلتنا المعاصرة إلى مستويات لا يستطيع العقل الفردي، ومنه العقل الأكثر ثقافة في مجتمعه، من أن يلحق بها.

دور الإنسان يبتدئ حيث ينتهى دور الخالق:
علماً أن وظيفة خلق الحيوان والنبات من أجل توفير مصادر لغذاء الإنسان، ولم يمنحهما قوة الإدراك، بل منحها للإنسان وحده، لأن في وجوده تتشكَّل أسرار الكون. وهو الذي سيشكل محور اهتمامنا في هذا المقال.

في نقد الأيديولوجيا الدينية: هناك اختلاف واضح بين دور الخالق ودور المخلوق:
خلافاً لما جاءت به الأديان السماوية، ومن قبلها الأديان الوثنية، التي تعتقد بأن خالق الكون وضع مساراً لحياة الإنسان، منذ ولادته حتى مماته؛ وقدَّر فيه مدة حياته؛ كما قدَّر كل تفصيل فيها؛ نرى أن دور الخالق انتهى عند حدود تكوين الإنسان كما وصفناه في الفقرات السابقة؛ ومن بعدها ترك للإنسان حرية صنع حياته، مدتها ونوعها وتفاصيلها. وتنتهي تلك الحياة عندما تنقطع عوامل الحياة عن خلايا الإنسان الجسدية، أي عندما لا تجد تلك الخلايا ما يغذيها من طعام وماء. وتطول حياة الإنسان أو تقصر بفعل نوع الغذاء الذي يصلها. وقد أثبتت الأبحاث الطبية أنه طالما يتلقى الإنسان العناية بصحته، ويوفر الغذاء الصحي لجسده، ويحرص على علاج أمراضه، فإن حياته تطول استناداً إلى توفيرها بشكل صحيح وآمن، أو تقصر إذا لم يلق العناية الكافية.
طبعاً، سيكون ما نعتقد به مثار استغراب ودهشة عند من اعتقد باجتهادات الرسل السماويين، أو حتى اجتهادات الكهنة الوثنيين، منذ بداية التاريخ المعروف عند البشرية، في أن مدة حياة الإنسان وتفاصيلها مكتوب في (اللوح المحفوظ). هي اجتهادات لا تقبل التأويل أو التفسير خارج ما نصت عليه التعاليم الدينية؛ وقد حكمت المؤسسات الدينية بشتى صنوف العقوبات على من لا يعتقد بتعاليمها. وللتدليل على ذلك نعيد التذكير بحكم الكهنة الوثنيين على سقراط بتجرع السم حتى الموت. كما أننا لن ننسى أحكام الكنيسة بالكفر والهرتقطة ضد من تمرد على تعاليمها. ولن ننسى أيضاً ما أنزل الفقهاء المسلمون بأمثال هؤلاء من الفلاسفة والمفكرين من اضطهاد وقتل وإحراق كتبهم.
لقد زعم كل هؤلاء أنهم ينطقون باسم الخالق، وليس بين يديهم حجة عقلية تثبت مزاعمهم. وأما نحن فنزعم أننا وضعنا كل ما سبق أمام محاكمة عقلية، وهي العامل الأساسي الذي ميَّزنا فيه الخالق عن سائر مخلوقاته.

اجتهادات محاكم المؤسسات الدينية تعفي الانظمة السياسية من المسؤولية:
بعد دراسات تاريخية، أصبح من الثابت أن المبدأ الذي روَّجت له المؤسسات الدينية باعتبارها أن الخالق كتب على الإنسان بطريقة مسبقة كل تفاصيل حياته، وأن ما يحصل له مكتوب في (اللوح المحفوظ). وأنه لن يحصل للإنسان شيء غير مكتوب له، أي تبعاً لما حدده الخالق.
مستفيداً من التعاليم الغيبية، وبغطاء من المؤسسات الدينية، يستند الحاكم السياسي إلى أنه لولا (إرادة الخالق) لما كان قد وصل إلى الحكم. وإن كل ما يفعله إنما هو بتقدير من الخالق وبإرادة منه. فمن لا يطيع الحاكم، فكأنه لا يحترم إرادة الخالق والرسل. ونجتزئ بعض النصوص، ومن أهمها: (أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم) كما جاء في القرآن. و(تُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ)، كما جاء في إنجيل (مرقس 1: 14-15).
نتساءل هنا عن سبب موت الملايين من البشر في الحروب؟ وعن موت الملايين الأخرى جراء المجاعات، من الذين تمت سرقة ثرواتهم بفعل داخلي أو بفعل خارجي؟ ومن يموت غرقاً بسفينة، أو بحادث سرعة مجنونة، أو بإجهاض مقصود... هل كلها مكتوبة بـ(اللوح المحفوظ)؟
أليست كل تلك الأمثلة تصب في دائرة تبرئة الحكام الظالمين، والقادة العسكريين (العظماء)، وتبرئة التجار الجشعين، وتبرئة الأفراد المتهورين، وغياب العدالة والمساواة التي يقف المسؤولون عن الأنظمة وراء غيابها؟؟!!

بين الحقائق العلمية، والتعاليم الغيبية، تسير البشرية في حقول ألغام أولياء الأمر:
بين المقدس الديني الغيبي، والحقيقة العلمية الملموسة، لا بُدَّ لنا من أن نؤكد على أن الخالق الذي ميَّز الإنسان عن سائر مخلوقاته الحية، كان مصيباً في وسائل ما خلق. تساوت المخلوقات الحية في إدامة عوامل الحياة واستمرارها بطريقة غريزية، ولكنها تمايزت بوسائل تنظيم تلك الحياة بعوامل إدراكية. وفيها تساوت بالغريزة، وتمايزت بالإدراك. عوامل الإدراك كانت ملكاً للإنسان وحده.

العامل الإدراكي كفيل بتنظيم حياة الإنسان على أحسن تكوين:
هل نستطيع أن نميز بين غريزة الحيوان والإنسان في المحافظة على الحياة واستمرار النوع. الحيوان الذي لا يدرك من الحياة شيئاً أكثر من أنه يأكل ويشرب ويمارس الجنس من دون إدارك لأهداف غريزته؛ والإنسان الذي يمارسها بالآلية الغريزية ذاتها. نتساءل: بماذا نستطيع أن نميزه عن الحيوان والنبات؟
طبعاً، لا يمكن أن نميِّز بينهما.
وهل الحاكم، سياسياً أكان أم اقتصادياً أم عسكرياً، أم كان يشغل دوراً وظيفياً اجتماعياً أو خدمياً، هل نعتبر أنه ليس مسؤولاً عن أعماله؟
طبعاً، يجب أن يتحملها.
لقاء كل هذه الحقائق نتساءل: لماذا نلقي بالمسؤولية على الخالق عندما تزعم المؤسسات الدينية أنه قدر على الإنسان كل تفاصيل حياته؟
وهل المؤسسات الدينية التي شغلت نفسها، وشغلتنا، بالغيبيات لتوفير مقعد لإنسان في جنة، كعامل افتراضي، لا تتحمل مسؤولية عندما تفرض علينا نصوصاً تعتبرها مقدسة، تحدد فيها مصير الإنسان بدقة في حياته ومماته؟
طبعاً تتحمل المسؤولية.
بين نتائج نصوص الغيبية الدينية التي لا تستند إلى محاكاة عقلية معيوشة، وبين الحقائق العلمية الواقعية، مسافة تفصل بينهما، يغيب فيها دور العقل في الأولى، ويحضر فيها بقوة في الثانية. وهل لأية سلطة زمنية الحق بأن تتجاهل دور العقل الذي كان هبة خاصة من الخالق للإنسان وحده؟
جواباً على هذا التساؤل، نرى أن الخالق عندما كوَّن الإنسان بتلك المميزات فإنما لكي يتحمل مسؤولية تجاه نفسه، وتجاه دوره في صناعة الحياة وسبل استمرارها، وتحسين شروطها. ويأتي توفير عوامل إنتاج الغذاء والماء، وتكوين الاسرة البشرية وتنظيمها، في المقدمة من تلك العوامل. ولهذا نناشد القائمين على المؤسسات الدينية، وهي المؤسسات القديمة قدم بداية تكوين هذا الفضاء الذي لا أحد يستطيع إدارك نهايته، فنقول: أتركوا ما لله لله، أي أتركوا له مسؤولية تقدير مصير الإنسان بعد الموت. وما للإنسان للإنسان، أي أتركوا له مسؤولية صنع حياته بكل ما حباه الخالق من عوامل ترك له مقدرة على صناعتها بكل إتقان ودراية.
ولكي لا يتساوى العمل في سبيل الارتقاء بالحياة إلى اكثر ما يمكن من السعادة المادية والفكرية، للذات وللآخرين، مع (العاطلين عن العمل) من الذين همهم إشباع غريزة الغذاء والماء والجنس فقط، تقع مسؤولية إعادة تأهيل (العاطلين عن العمل) على عاتق كل من حباه الخالق ملكة الإدراك العقلي، ومحاسبة كل من يقصِّر فيها.
وبمثل هذا الإجراء، نكون أقرب إلى ما رسمه الخالق لهذا الكون من أسرار غيبية على البشر أن لا يقتل بعضهم البعض الآخر بسبب التكهنات المتباينة بين دين وآخر. ويكفي البشر أن الخالق رسم لهم خريطة علمية ليتحملوا مسؤولية بنائها من دون تباينات أو تمايزات بين إنسان وآخر.
ونختم بالقول: على المؤسسات الدينية أن تعطي ما لله لله، وأن تعطي ما للإنسان للإنسان.



#حسن_خليل_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويمكر ماكرون لضمان مصالح فرنسا،
- إعادة التأسيس لمفهوم الدولة الحديثة في لبنان
- محنة الأيديولوجيا في التاريخ العربي المعاصر عرض ونقد ودعوة ل ...
- مقابلة صحفية حول كتاب الماركسية مع مجلة الوطن العربي
- إسقاط حكم الميليشيات هدف قومي عربي ودولي شامل
- المتغيرات الدولية بعد والإقليمية والعربية التحالف الأميركي – ...
- لا عيد لعمال من دون عمل
- عرض كتاب (مفاهيم إسلامية بمنظار قومي معاصر) حسن خليل غريب
- عرض كتاب (نحو طاولة حوار بين المشروعين القومي والإسلامي)
- لمن تُقرع أجراس الفصح في الكنائس ويرتفع آذان الفطر في الجوام ...
- دراسة عن المسألتين الديموقراطية والعلمانية الحلقة التاسعة: ل ...
- دراسة عن المسألتين الديموقراطية والعلمانية الحلقة الثامنة: م ...
- الحلقة السابعة من دراسة الديموقراطية والعلمانية: المسألة الع ...
- نريد دولة وطنية ونرفض سلطة قبضايات الحارات الطائفية
- من العراق ابتدأت كوارث المنطقة الحالية وعلى أرض العراق ستنته ...
- إلى أصحاب الوساطات لوقف التصعيد بين السعودية وإيران:
- من الاستثمار في تنمية الميليشيات إلى استثمار عديدها في التنم ...
- وجهة نظر حول الاتفاق السعودي الإيراني
- دراسة عن المسألتين الديموقراطية والعلمانية: الحلقة السادسة ( ...
- الديموقراطية وتلازمها مع العلمانية الحلقة الخامسة: (5/ 9): ا ...


المزيد.....




- إجلاء مئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخيمات في ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخي ...
- وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت
- نائب مصري يحذر من خطورة الضغوط الشديدة على بلاده لإدخال النا ...
- الأمم المتحدة: فرار ألف لاجئ من مخيم إثيوبي لفقدان الأمن
- إجلاء مئات المهاجرين الصحراويين قسرا من مخيمات في العاصمة ال ...
- منظمة حقوقية: 4 صحفيات فلسطينيات معتقلات بينهن أم مرضعة
- السفير الروسي ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المستقيل يبحثان ...
- قرابة 1000 لاجئ سوداني يفرون من مخيم للأمم المتحدة في إثيوبي ...
- جامعة كولومبيا تكشف تفاصيل حول المحتجين المعتقلين بعد اقتحام ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن خليل غريب - أعطوا ما لله لله وما للإنسان للإنسان