أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى فرح - لا يكفي أن تُجَنَّ بِي














المزيد.....

لا يكفي أن تُجَنَّ بِي


سلوى فرح

الحوار المتمدن-العدد: 7665 - 2023 / 7 / 7 - 01:04
المحور: الادب والفن
    


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا يكفي أن تُجَنَّ بِي

هل تَعتَقد أن كُلِّ الطُيورِ خَفافيش؟
أملِكُ قِلادَةً ضِدَّ النُّسور
فلا تُغلِّفْ الحَريرَ بِأَشواكٍ تُدمِينِي
أنا فينيقٌ يُبعَثُ عِندَ كُلَّ مَوْت
ومُهرةٌ جامِحةٌ لا تُرَوَّضْ
لا تَعبُرْ مَجَرَّتِي من كُوَّةٍ ضَيِّقةٍ
أنسابُ كَما الدُخان
وتَبقَى أنتَ شَظايا كَواكِب
وَمُذنَّبَاتِ حُلم
***
ما بينَ اِعتِذارٍ وآخرَ..
أَخشَى أن تنوسَ رُوحِي
شَيئاً فَشَيئاً
وتَفِرُّ الفَراشَاتُ منْ نَبضِي
عند سقوط أَول ورقَة خَريف

كم درَّبتُكَ على
اِصْطِيادِ اَلرِّيحِ
فَهَبطتَ..
تَلتَجِئ إلى صَقيع القَاعِ!
لا يَكفِي أن تُحِبَّنِي!
لا يَكفِي أن تُجّنَّ بِي!
عندما تَلمحُ فَراشَةَ
الخُلودِ في الغَسَق
عليكَ أن تُعلِنَ البعثَ ألفَ مَرَّة
وتعدمَ الموتَ الغَافِي
على شَهقاتِكَ ألفَ مَرَّة
وتُقَبِّل السَّماءَ ألفَ مَرَة
كنتُ أظنُّ
أنَّنِي سَأهجُر كُلَّ الطيورِ
إلا عَينَيكَ
ووَدَدتُ أن تَملِكَ مَفاتيحَ جَنَّتي
وَتَشُمَّ عِطري بعد المَطر
لَمْلِمْ ريشك
رمم عشك
قَبلَ غُروبِ الشَّمس
إن كانَ جلجامش
طَمَحَ إلى الخُلودِ
فأنا أَطمَحُ إلى
ما وراءَ الخُلود
كندا



#سلوى_فرح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _مَطرٌ صَامتٌ ___
- _____ نحنُ..هو
- رقصةِ التانغو..
- _____أثيرُ اللَهب
- شوقٌ كالتماع الشواطىء
- ترنيمةَ الصَّباحِ
- __ نحنُ..هو
- عُذراً لأَنني أَحلَمُ...
- أجراسُ الزلازل
- عَصِيَّةُ اَلدَّمْعِ
- زهرٌ في النار
- حينَ لا يغفو الياسمين
- وطن لا ينتحِرْ
- شَدو النَّبيذ
- كرنفال التُّفاح
- أُزهِرُ في النار
- تدعوك قيثارتي
- لِتكُنَ القَصِيدَة
- على ضفِّة المَسافَة
- أمطارٌغير مبلِلة


المزيد.....




- “شاهد الحقيقة كامله hd”موعد عرض مسلسل المتوحش الحلقة 32 مترج ...
- -سترة العترة-.. مصادر إعلامية تكشف أسباب إنهاء دور الفنانة ا ...
- قصيدة (مصاصين الدم)الاهداء الى الشعب الفلسطينى .الشاعر مدحت ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى فرح - لا يكفي أن تُجَنَّ بِي