سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 7465 - 2022 / 12 / 17 - 19:10
المحور:
الادب والفن
من أَي كوكبٍ هبطَ طيفُكَ
على قَلبي
وأَيقَظ غَفوةَ الياسمين
في دْفق شَراييني
وبسماتِ المانوليا
في وجَناتِي؟
ما بين نَسْمَةٍ ونَسْمَة
أستَنشقُكَ عطرَ خُلودِي
وما بين زهرةٍ وزهرة
أُخبئُكَ أَيقونةَ عشْقِي
ماسةَ عُمري ..
مابين دمْعَةٍ ودمْعَة
نجمةُ الصَّباح سَكرت بِأشْواقي
وثَمل قلبي حَنينًا...
يا حُلمَ وُجودي
قادمَة ٌ إلى روحِكَ
على جَذوةِ حبِّي
يحملُني شُعاعُكَ إلى الفردوسِ
أَأنْتَ من كوكبِ المُنى
أم نسيَكَ الدهرُ في سلةِ زَهرٍ
عَلى ضِفافِ وَطَني؟
نَيسانِي مَلَّ آهاتِ الزَّمان
أَعدْ لربيعِيَ سَوسَناتِه
ولعَينيَّ أمواجَ البحر...
أَلق ِ على حُزنِيَ وِشاحَ البَقاءِ
حِكْ خَلَجاتِ أَنْفاسِي
ما بينَ غَيْمَةٍ وغَيْمَة..
أَعومُ في محرابِكَ السّماويِّ
لأُتوِّجَكَ توأماً لروحي العذراء
ضُمَّني إليك ليُزهِرَ ياسمينُ مَدائني
خُذ ْ نَبْضي...
أنا أموتُ وأَحْيا .....
لأَجلكَ ...
كندا
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟