أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - المقامرون والمغامريين / الموت واحد فوقسفينة تايتانك أو بغواصة تيتان …















المزيد.....

المقامرون والمغامريين / الموت واحد فوقسفينة تايتانك أو بغواصة تيتان …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7660 - 2023 / 7 / 2 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ أعتدُ أن التحلل من سحر البراعة السينمائية 🎥 والأضواء بصفة عامة أو حتى مهارات الممثلين والذين يشهد لهم بالموهبة والعبقرية ، أن يمنحني ذلك بقدر ما التمعن في جوهر الحدث والنظر إلى الأهداف التى دفعت الشخصيات الحقيقية وراء فعل حكاياتهم ، وهي تظل حكايات ممتلئة 😟 بالتستر عن المقاصد الحقيقية والحق يقال بأن أصحابها غارقون بالخبايا حتى أذانهم في تحقيق 🤨 مرادهم ، لكن عادةً الحكايات ليست جميعها بذات السخونة والجاذبية التى تمتعت بها حكاية سفينة تايتانك 🚢 ، وقد يصح القول بأن الفيلم هنا 👈 تجاوز كامل المجال الواسع للفضول البشري الطبيعي ، مقابل حكاية شديدة السخونة لوحت منذ البداية بمعلومات هي شائكة -مثيرة وأيضاً دافئة وجاذبة بدورها ، إذنً ، هناك 👈 فارق واهٍ 😫 بين من يتبع مسار المقامرة وآخر يسلك مسلك المغامرة ، وإذا كانوا المغامريين قد غامروا في استخدام غواصة مشكوك بقدراتها من أجل 🙌 تحقيق 🤨 شغفهم في مشاهدة سفينة تايتانك 🚢 الشهيرة في أعماق البحر 🌊 ، ففي رأي الشخصي كان من الأولى لهؤلاء ومن سبقوهم على مثل هذا الفعل ، بأن يرصدوا أموالاً💰من أجل👍 نقل سفينة 🛳 تايتانك إلى اليابسة ومن ثم الشروع في تخصيص متحفاً خاصاً لعرضها لكل من هو راغب بمشاهدتها بعد كل هذه العقود ، وهي في حد ذاتها مغامرة تبقى تحمل 😅 سؤالاً ⁉ كالتالي ، منّ هؤلاء الذين نسعى بعد أكثر من 100 💯 عاماً معرفة أين غرقوا وما هي نوع وتفاصيل السفينة التى كانت تقلهم في أجواء ملحمية ورومانسية 🥰 وكوارثية ، أو قد وهو الأرجح عندي ، بأن القلادة الالماسية إياها والنادرة ، كانت وهي السبب وراء كل من يقصد المغامرة في الغوص بقيعان المحيط ، وتحديداً في المكان التى غرقت به تايتانك ، وعلى هذا نحو الدراماتيكي ، فالبعض يعتقدون 🤔 بأن الحياة لا تكتمل وتصبح لها قيمة مضافة ، إلا إذا أمتلأت على المستوى الشخصي 🙄 بالمغامرات مثل الحب والعزلة والحروب أو حتى بمغامرات كالتى تجري بالغواصة "تيتان" ، لكن ما هو مختلفاً هنا 👈 حقاً 😦 بأن الصعوبة تكمن بعدم عودة أي فرداً من المغامرين لكي يقصوا للبشرية تجربتهم المركبة بين شغفهم في حب 😍الاستكشاف ومواجهة الموت حتى النفس الأخير ، وهذا فعلاً 😟 يحتاج إلى مشاركة بعض الحكماء الذين يدخرون في جعبهم دورساً متعددةً التجارب من الحياة ، لأن في مثل هذه المغامرات تصير كل لحظة ، هي درساً للعقل 🧠 في فهم المركب بين الشغف والجنون 😜 معاً ، حتى لو كانت مدتها قصيرة ، لكنها تبقى غنية بأبعادها المتعددة ، والتى تتطلب إلى استعراضاً ايضاً متعدد القراءات .

وكما كانوا لافتيّن في المسائل والايفادات ، بالفعل 😟 لم يتورعوا المقامرون بحياتهم في مزاولة الاستهتار ذاته 🙄 ، أو حتى أقسى منه وأشد استخفافاً ، تماماً👌كما كانوا قبلهم أثرياء تايتانك والطبقة الوسطى والمعدومة سواء بسواء يسعون وراء السفر بحراً 🌊 من خلال سفينة 🚢 عملاقة وأعجوبة آنذاك ، لقد جذبت 🧐 الأغلبية لدرجة اصطحبوا عائلتهم بالكامل ، وذلك لأن ببساطة 🙄 صيتها ذاع بأنها تمتلك نظاماً حديثاً متطوراً للنقل الحركي ، ومن جانب أخر يتوفر فيها مرافق ترفيهية وسياحية متعددة لدرجة أن الشركة صاحبة السفينة أطلقت عليها لقب من شدة افتتانها ببناءها " السفينة التى لا تغرق " ، وهذا يفسر لماذا 🤬 الأثرياء أعتبروا بأنه إجتماع يمكن🤤 له أن يأتي من وراءه بصفقات إقتصادية وأيضاً اجتماعية وسياسية ، تماماً👍كما ظنت أم صاحبة القلادة الالماسية والمعروفة ب" قلب المحيط " بأن الرحلة على السفينة فرصة في إنقاذ العائلة من الإفلاس ، أيضاً هنا 👈 شغف المعرفة كان وراء مغامرون غواصة تيتان والذين هلكوا بسبب البحث والإطلاع عن قرب على السفينة الغارقة ، فهؤلاء عشقوا الماضي حتى صاروا يعيشون فيه حتى الانتحار ، لكن هؤلاء ليسوا أفضل حال من بطل تايتانك ، فجاك داوسون والذي لعب دوره في الفيلم 🎥🍿 الممثل ليوناردو دي كابريو ، كان قد تحصل على تذكرة 🎟 سفره عن طريق المقامرة قبل لحظات من إقلاع السفينة ، يعني المقامرة على اليابسة أدخلته في مغامرة الحب 💓 ثم الموت في قيعان المحيط ، بل المفارقة هنا 👈 أين ، وهذا ما أخفق به الشاب الذي كان يرافق والده والذي أظهر خوفه 😟 من رحلة تيتان ، لكنه لم يستطيع قول " لاء " لوالده ، والذي كان الأخير مهوساً 😒 بتحقق حلمه 😴 في الوصول إلى وسط المحيط والنزول لقاع قاع البحر ومشاهدة السفينة التى لا تغرق ، ومعرفة التفاصيل عن مقربة للأسباب التى جعلتها تغرق وتسببت بموت قرابة ال1500 شخصاً ، وهنا 👈 المقامر وجد بالتذكرة فرصة جديدة للمغامرة ، لكن هذه المرة إستطاع إقناع من كانت قد خططت مع أهلها للسفر ومن ثم قررت الانتحار لكي تتجنب الزواج من أبن صديق العائلة ، بأن ينقذها عندما صادفها في أعلى السفينة وأقنعها بالعدول عن فعل ذلك ، لتبدأ هنا 👈علاقتهما ثم تطورت لحكاية حب ملحمية .

لم يكن مجهولاً ، تحديداً في ظل مقاربة كهذه ، بأن يصل المرء إلى خلاصات مدوية صاخبة التأثير ، لأن عادةً الحديث عن الوقائع الكبرى هو بالأمر الشيق ، على الرغم من صعوبة أو مأساة النهايات لكل واقعة ، بل هو أمراً يبقى متشعباً أفقياً وعمودياً ، فالحكايات هنا 👈 تشبه تماماً👌تلك الفانتازيا " الخيالية " ، لأنها كالمرآة🪞الانعكاسية ، فكل شيء فيّ الانعكاس ممكناً 🤤 ، وهو الأمر الذي يكتشفه كل من يركب البحر ، فعلاً 😟 سيكتشف لحظة الغرق بأنه نقطة فيه وفيه يدرك المرء المعادلة الخالدة ، بأن كل ما يعلو فوقه هو الجيف وتستقر بأقصى قاعه الدرر ، بضبط 👍 كما قال الشافعي ذات مرة في قصيدته الأسود 🦁 ، وبالرغم من كل الأمواج التى تتدفق نحو الشخص ، إلا أنها جميعها تعجز على إيصاله إلى الشاطئ حياً ، حتى لو أجتهد في تحريك ذراعيه وساقيه بكل قوة وبالاتجاهات كافة أو حتى بجنون يصارع به البحر ، فهو يبقى عوماً 🏊‍♀ يشبه الخيال ، لكنه حقيقي في كلا الحالتين ، فالمتخيل بالعوم من فوق سريره 🛌 والعائم في البحر كل واحد بمكانهما يغرقان بصمت ، فالأول يغرق بالخيال والأخر يغرق بانعدام توفير لأي وسيلة لنجدته ، فبدل أن يسبحا بحركة سريعة ، فهما يسبحا بهدوء حتى الغرق ، وهذا ينطبق على كل من يميل 🤤للمقامرة —المغامرة ، بل حتى لو كان يجهل السباحة أو ربما الغوص ، ففرصة النهوض مجدداً معدومة ، إلا إذا كان المرء نبياً كيونس الذي عاش الظلمتين ، الأولى ظلمة بطن أمه والأخرى في بطن الحوت والذي ابتلعه ثم نبذه بالعراء .

مهلاً ، كيف يمكن 🤔 لهاوي كان قبل قليل يجمع حصى الطرقات ثم يجد نفس مضطراً إلى الإنتقال لجمعها في قاع البحر ، أن يعتقد 🤔 الطريقين متشابهين بذات المخاطر ، وهل في لحظة ما وتحديداً مع اقتراب الموت ، يبدي المغامر الندم ، ثم يتساءلون من كانوا في غواصة تيتان ، هل أقرباء من ركبوا على متن سفينة تايتانك 🚢 قد تصالحوا مع الموت بعد فقدان 😞 أهاليهم ، أم أنهم رفضوا 🙅‍♂ الحياة أم أنهم رددوا هكذا ، هل حقاً 😦 ماتوا ؟ ، أو ربما وهو الأرجح عندهم ، بأنهم وجدوا أحوات 🐳 كحوت يونس قد ابتلعهم ولم ينبذهم حتى الآن ، وكما يبدو أنهم مازالوا يستمعون لأغنية " My Heart Will Go On " للمغنية الشهيرة Celine Dion والتى صدحت بها نهاية فيلم 🎥🍿تايتانك ، وكل من الموسيقى التصويرية وأغنية الفيلم حصلتا بالفعل على جائزتي الأوسكار ، هنا 👈 أيضاً عموماً ، وهو شأن جوهري ، لو لم يكن😥 هناك مغامرون لحد المقامرة في حياتهم ، كانوا الروائيين سيفتقدون سحرهم 🧙 في تقديم للسينما العالمية حكايات مشوقة ، وهذا ما جعل الإنتاج الخاص بالفيلم أن يخوضون أفراده معركة اختيار الممثلة الرئيسية " روز 🌹 " ، بالفعل 😦 ، لقد دار النقاش حول كل من الممثلات الشهيرات ، نيكول كيدمان و مادونا وجودي فوستر وشارون ستون ، إلا أن الاختيار وقع على الجميلة كيت وينسليت والتى أصيبت أثناء تصوير مشاهد العوم في البحر 🌊 بالتهاب رئوي ، كما أن كان من المفترض أيضاً أن يلعب دور القبطان المبدع روبرت دي نيرو ، إلا أن الأخير أصيب أيضاً بعدوى 😷 في معدته والتى حالت بينه وبين التصوير ، في جانب آخر ، أثارت ميزانية الفيلم النقاد حول العالم ، والذي جعلهم أن يجتمعوا على مقولة أنتشرت واسعاً بين الناس ، حقاً😦 ، لقد قالوا " أن تكلفة بناء سفينة تايتانك في الحقيقة سوف تكون قطعاً أقل من تكلفة صنع الفيلم " والذي بلغ تكلفته 200 مليون دولار 💵 ، بل مازالت حتى الآن تايتانك الغارقة في قاع المحيط ، تكلف البشرية أموالاً💰وضحايا بشرية بسبب كل مغامراً ومقامراً بحياته ، كل ذلك سببه لإلقاء النظر على هياكل محطمة ، وهنا 👇يتساءل المرء ⁉ ، أهي بأمانة محاولة من مقامر لاستدعاء الإدراك البطولي الزائف أو الوهمي ، بل اليوم بات التساؤل على هذا الشكل والمضمون ، هل ستشهد البشرية لاحقاً فيلماً 🎥 جديداً يروي حكاية المغامرون أو المقامرون الذين قضوا في غواصة تيتان بحثاً عن شغفهم حتى لو كان ذلك وراءه فقط مشاهدة الخشبة التى تعلقت بها " روز 🌹 " والتى لعبت بطولتها الممثلة كيت وينسليت أو أن البحث جرى ويجري عن قلادة الالماس النادرة في قيعان البحر ، وهو السبب الجوهري من الرحلة . والسلام 🙋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أي نشيد تتحدثون - قسماً أو الشاي الصحراوي أو عن إعدام فيل ...
- كيف اللاء تصبح نعم ، هل برلسكوني يستحق تمثال شبيه بتمثال الم ...
- القضاءسبب الخير في الأمم 🇺🇳 ، النظام الأمريك ...
- مهرجان كان الفرنسي 🇫🇷 واحد من الأكثر ال5 مهر ...
- إستمرار 👍 الحرب الروسية 🇷🇺 على أوكرا ...
- بين فات الميعاد وبعيد عنك - تواصل البشرية كفاحها✌من أج ...
- هل يكتُب ✍ الشعب هذه المرة تاريخ المئوية الثانية في تر ...
- هجيناً من النحاس والنفط ⛽ ، يمهد إلى خلق توازن بين الق ...
- غفروا 🙏 لكل من فتت الجغرافيا وأحتل الأرض 🌍 و ...
- فلسفة 👨‍🏫 رئيس جمهورية الحشيش 😡€ ...
- كليوباترا السوداء ، ملكة مصر 🇪🇬 👸 وم ...
- معركة القيم بين الديمقراطيين الاوكرانيون والاستبداديون الروس ...
- مدلول الأزرق على استمرار الحياة ومغزى زراق اللون على الحزن و ...
- الانقسام الشارعي بين الأصولية اليهودية ✡ والعلمانية ا ...
- الثغر المبتسم في الجاهلية والجنس بالمصاصة عند ماركيز
- عمليات التفكيك السعودي 🇸🇦 تتواصل من بكين  ...
- الذات عن إقبال والخلاف حول العصيدة و المزج النبيين في أغنية ...
- مخاطر وسر الصراع السوداني 🇸🇩🇸㇊ ...
- الصراع الداخلي في حركة فتح / اليمين - اليسار ، الاجتماع التا ...
- أصبح ترند 😴 بعد ما مات 💀 / شعوب لم تكتفي بال ...


المزيد.....




- بعد مظاهرات.. كلية مرموقة في دبلن توافق على سحب استثماراتها ...
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة وأفراد عائلات الرهائن في غزة
- مقتل رقيب في الجيش الإسرائيلي بقصف نفذه -حزب الله- على الشما ...
- دراسة تكشف مدى سميّة السجائر الإلكترونية المنكهة
- خبير عسكري يكشف ميزات دبابة ?-90? المحدثة
- -الاستحقاق المنتظر-.. معمر داغستاني يمنح لقب بطل روسيا بعد ا ...
- روسيا.. فعالية -وشاح النصر الأزرق- الوطنية في مطار شيريميتيف ...
- اكتشاف سبب التبخر السريع للماء على كوكب الزهرة
- جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا
- الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لأوكرانيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - المقامرون والمغامريين / الموت واحد فوقسفينة تايتانك أو بغواصة تيتان …