أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - عجّلْتِ الرّحيل كاتبتنا الغالية ميسون أسدي














المزيد.....

عجّلْتِ الرّحيل كاتبتنا الغالية ميسون أسدي


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 7657 - 2023 / 6 / 29 - 11:10
المحور: المجتمع المدني
    


عجّلتِ الرّحيل مبدعتنا الجميلة والغالية ...
عجّلْتٍ السَّفرَ ولمْلمتِ حقائبَ السّفر بسرعة ودون إمهال ، فتركتِ في القلوبِ غصّاتٍ تحكي عن بصماتك الرائعة وعطائك وأدبكِ وانسانيتك المُميَّزة ...
نعم فالحرف يدمعُ والكلمات حيْرى ، والأطفال يبكون ؛ خاصّةً أطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة الذين فرحوا بك وأحبّوكِ ...
ولا تسألي عن أولئك الأطفال الذين أحبّوا قصصك وكتاباتك فاحتضنوها وناموا ونامت هي في احضانهم وفِراشهم .
وايضًا سيفتقدك الكبير ايضًا الذي مال الى قصصك وأدبك الذي يرفلُ بالجماليّة ويتزيّا بالواقعيّة والمحبّة ، ويتسربل بالجرأة أحيانًا ؛ هذه الجُرأة التي تمشي على دروب الواقع حافيةً .
عجّلْتِ الرّحيل كاتبتنا الراحلة ميسون أسدي ، وتركتِ وراءك أسرة جميلة تذوب بكِ حُبًّا ، وزوجًا ( أسامة مصري) الذي فرّحَ بعطائه المسرحيّ المَرِح قلوب الجميع ، فماذا سيقول بعدك؟! وكيف يُفرّح القلوب وقلبه يعتصرُ حُزنًا وألمًا ؟!
التقيتكِ أكثر من مرّة في المدارس ، ولكنّ المرّة التي لا تزال مزروعة في الضمير والقلب والوجدان يوم كُنتُ عام 2018 عريفًا للاحتفال الكبير في متنزّه الرشيد بمرور 15 عامًا على تأسيس فرع أكيم في عبلّين ؛ هذا الفرع وأمثاله كثيرة يدينون لكِ بالكثير ، وسيحنّونُ الى عطائك الانسانيّ ودفء أنفاسكِ وعطر بسماتك ، فقد كان لي شرف تكريمك مع المسؤولين في فرع اكيم – عبلّين- فأنت تستحقّين وأكثر .
عجّلْتِ الرّحيل وزرعْتِ الحزنَ في كلِّ القلوب ...
ولكنّ الرّجاء الجميل هو هو التعزية ، فقد خسرناك وربحتكِ السّماء ، بل ورحّبت بك ، كيف لا ؟! وأنت صاحبة اليد الطّولى في الإبداع والعطاء، بل والابداع في العطاء لأولئك الأطفال " المساكين بالرّوح " بل قل الملائكة القريبين من قلب الله .
خسرناكِ وربحتكِ السماء فطوباكِ .
تعازينا الحارّة لزوجك ولأسرتك ولأطفال الشّرق ولأدب الطّفولة وللغة العربيّة التي طاب لها ان تتنفس عبْرَ أناملك .
الربّ أعطى والربّ أخذ ، فليكنْ اسمُه مباركًا .



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرسومة بأرضِ الخَلّة
- أنتِ للأطفالِ حِضْنٌ
- وَرد
- الاعتداء على المُقدّسات أضحى نهجًا
- هل للعدالة وجهان في اتحاد كرة القدم الاسرائيليّ ؟
- ألَمْ يحِنِ الوقتُ لأن ننبذ الحرب
- أعضاء الكنيست العرب غائبون
- صِرْتُ ليسوع
- لنقل بصراحة : إنّنا عنيفون
- يومنا جود
- خَبْصة يا رَجُل ؟!!
- ذكريات
- شو هالكَرَم يا شيخ تميم
- المرأة زهرةُ آذار
- حوّارة : قلبي الصّغير معكِ
- ألَمْ يحنِ الوقت يا مستر بوتين ؟
- أنا وزهرُ اللّوْزِ توأمان
- أُحبُّكَ لوْ تعلم كم !
- قلوبنا معكم اخوتنا في تركيا
- د. وسام روك : رفعْتَ رأسَنا عاليًا


المزيد.....




- الأمم المتحدة ستخلي قصر ويلسون التاريخي في جنيف وتنتقل لمقر ...
- إيران تشن حملة على الجواسيس وتنفذ اعتقالات وتضبط ورشة سرية
- المشهداني يدعو الأمم المتحدة لوضع حد لـ-تجاوزات الكيان-
- الأمم المتحدة تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي-الإيراني ع ...
- مندوب إيران لدى الأمم المتحدة يحذر من -عواقب كارثية- جراء ال ...
- ألمانيا تفقد جاذبيتها؟ ربع المهاجرين لا يرغبون في البقاء
- آلية توزيع المساعدات صنعت لقتل المجوعين وإذلالهم ومطلوب وقفه ...
- مندوب إيران بالأمم المتحدة: واشنطن الوحيدة القادرة على إيقاف ...
- ما وراء تشتيت المعتقلين السياسيين بتونس في سجون بعيدة؟
- وكالة تسنيم: اعتقال عميل للموساد كان يصنع متفجرات داخل إيران ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - عجّلْتِ الرّحيل كاتبتنا الغالية ميسون أسدي