أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - نسال عرابين الاحتلال














المزيد.....

نسال عرابين الاحتلال


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1721 - 2006 / 11 / 1 - 11:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


على مر العصور وعند كل الشعوب ‘ عندما تستبد السلطة ‘ ايا كانت سواء دينية ‘ او قبلية او غيرها ‘ يتحرك الناس ضدها ‘ وبعد ان تسقط ‘ مباشرة يبدء تنفيذ ما هو ممكن واكثر ضروة لهم ‘ لتشعرهم بالتغير نحو الافضل ‘ حتى وان كان هذا التغير ‘ شكليا مثلما ما حصل في موريتانيا في الانقلاب الاخير .
وهذا ما كان يتحدث به كل اصديقاء ‘ المحافظين الجدد ‘ وهو الحرية والعدالة والمساوات ‘ ورفع الحيف عن المعدمين ‘ وكل ضحايا النظام الاستبدادي في العراق ‘ وزادهم بوش عندما قال سيمل العراقي من كثرة الرحلات السياحية ‘ وجواز سفر يدخل فيه كل دول العالم دون طلب تاشيرة ؟
هذا الكلام لم يصدقه احد سوى من عين لهم قائدا زلماي خليل زاد أنذاك وجوقة الطبالين ‘ لانه لاتوجد سابقة ان يقبل شعب ‘ يناضل ضد نظام دكتاتوري ليستبدله باحتلال ‘ فما بالك بالشعب العراقي الذي قدم مئات الالاف من الشهداء وتشهد له المقابر الجماعية المنتشرة في كل ارجاء العراق ‘ وهو الذي وقف بوجه الاحتلال البريطاني ‘ عندما جاء ليحل محل الاحتلال العثماني بداية القرن العشرين ‘ ولم يستطع الوصول الى بغداد إلا بعد ‘ قتل وحاصر عدة مدن حتى مات الكثير من اهلها ولم تستسلم بالرغم من انها كانت الاكثر خلافا ومواجهة مع الاحتلال العثماني ‘ ويفترض ان ترحب بالاحتلال الذي رفع نفس هذه الشعارات التي رفعها الاحتلال الامريكي ؟
اصديقاء وطبالين المحافظين الجدد ‘ يقولون عنهم (اغبياء ) لانهم لايعرفون معنى الانتهازية ‘ ولكن الشعب ‘ والبريطانيين انفسهم ‘ الان يحترمون ذالك الموقف ‘ الذي رفض ان يستبدل ‘ استبداد باستبداد ‘ ويحتقرون كل من وقف معه ‘ بما فيهم من كان يسمون الاشراف ‘ ويؤكد ذالك الانتفاضات التي حصلت ومن ثم ثورة الرابع عشر من تموز .
واليوم الصورة تتكرر الى حد ما ‘ فالاحتلال ‘ يحاصر المدن ويقتل الناس وزاد عليها اغتصاب الفتيات ‘ ويحمي الحرامية ‘ المدانيين امام القضاء ‘ وصنع امارات اسلاموية طالبانيه ‘ صارت تفرض على الناس العودة الى العصور المظلمة ‘ برعايته بحجة انه يريدها ان تكون منطقة جاذبة للارهابين بغض النظر عن الدمار الذي يحل بالناس ‘ اما الجواز العراقي مرشح ان يصير جوازات .
والسؤال لعرابين الاحتلال ‘ الذين يصفونه بانه حالة حضارية اخلاقية انسانية ‘ وعلى الجميع ان ينحني له تقديرا لانسانيته وهذا هو نفسه يسخر منه وليس الشعوب .
ولكن لايهم فلنحترم رأيهم اي العرابين ‘ ونسال ‘
هل توجد شريعة سواء احتلالية او طالبانية ظلامية ‘ تبرر ‘ حصار مدينة ‘ يسكنها عدة ملاين من الفقراء ‘ وجميعهم ضحايا النظام الدموي البائد ‘ بدعوى البحث عن ‘ مجرم ؟ ويفترض ان يكون هؤلاء اول من توجه له الرعاية على اعتبار انهم جائو لنجدتهم ؟



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين ..الاحتلال والمشروع الوطني
- قادة التقسيم ونظرية ديمقراطية (القندرة ) غاضبون من الاعلام ؟
- دعاة التقسيم يتبادلون التهاني بعد تمريرهم الخطوة الاولى لبنا ...
- الديوانية والنضال ورغبة الجيش بقتل شبابها ؟
- السعادة بين الزوجين.. متى تبدء.. واين تنتهي ؟
- دعاة التقسيم يريدون تسليم العراق وقتل العمال
- ياوزير النفط مع من ستقف مع الشركات ام مع الشعب الجريح ؟
- الرئيس جلال يهين البرلمان بطلبه من الاحتلال الاقامة الدائمة ...
- العاصفة ستمر وعندها سوف لن يسامحكم لا الشعب والتاريخ
- عوائل السلطة الحالمين بتقسيم العراق الى امارات متصارعة
- اهلنا جميعا قتلوا تحت هذا العلم لكن ايقاف الدم اهم من تغيره
- اللبرالين العرب الجدد
- مالفارق بين ضحايا المقابر الجماعية وحلبجة وضحايا جنوب لبنان ...
- العرب يصلون يا لبنان بعد ان همهم الليل بالرحيل
- قانا شهدائك ما زالو يرقدون بين البيت الابيض ومبنى الامم المت ...
- لبنان انت العاشق وواحة الحب الخضراء
- عندما تكون في بيروت تستهويك الرحلة الى الجنوب
- حين وصلنا بيروت
- سيظل لبنان مبتسما رغم بشاعتكم
- لن نبكيك يا بيروت بل سيغنيك كل الاحرار


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - نسال عرابين الاحتلال