أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جدو سامى - رواية عدلى ويمنى















المزيد.....



رواية عدلى ويمنى


جدو سامى
كاتب وباحث وروائى متنور ومؤمن بالحريات الجنسيةوالدينية والابداعية والفكرية كاملة


الحوار المتمدن-العدد: 7653 - 2023 / 6 / 25 - 14:39
المحور: الادب والفن
    


الفصل الأول 1

صباح يوم جديد
ارتدى عدلى بدلته بعد أن اغتسل ووضع البرفيوم الخاص بيه واجمع على طاوله الطعام مع والدته واخته
عدلى: مقبلا يدى والدته صباح الخير ي ماما
كريمه : صباح النور ي حبيبى ازيك انهارده
عدلى: بخير ي ماما الحمدلله طمنينى عليكى
كريمه : انا بخير طول ما انت بخير ي حبيبى
ايه باعتراض : ايه دا انا بغير ع فكر وبعدين المفروض تسأل عليا انا عشان انا مطحونه مذاكره وامتحانات وانت سيادتك مفكرتش حتى تقولى ازيك او تعالى اوصلك ي حبيبتى
عدلى : اسأل واوصلك وحبيبتى كمان لا انا أتأخر سلام ي ماما
كريمه : مع السلامه ي حبيبى ترجع بالسلامه
ايه : طبعا ما هو ابننك وانا مش مهم
كريمه : ههههههه بطلى بكش واطلعى البسى عشان امتحانك
عدلى ايه ي ابنى ايه الى رجعك تانى
عدلى : نسيت ورق الصفقه ي ماما جيت اخده
كريمه : كنت بعدت حد من الحارس
عدلى : هو انتى مش عايزة تشوفينى ي ست الكل
كريمه : أشوفك بس دا انا يدعى ليل نهار انك تتجوز عشان تفضل شويه ف القصر بدل ما حياتك كلها شغل وتفرحنى بعيل شبهك انت وواد كريم
عدلى : لما ربنا بإذن ي ماما
ايه : ايه دا انت رجعت كويس عشان توصلنى دا انا ماما دعيالى فساعه فجريه
عدلى : امرى لله يالا قدامى
فى العربيه
ايه : عدلى ممكن اطلب منك طلب بس وحياتى عندك توافق
عدلى : اطلبى اتفضلى
ايه : عايزة ادرب عندك ف الاجازه
عدلى بعد تفكير : هشوف يالا عشان وصلتى ومتبعديش عن الحارس فاهمه
ايه : اممممم فاهمه
عدلى بغضب : اااايه
ايه بخوف : حاضر ى أبيه
عند يمنى استيقظت على صوت والدتها الغاضب
هاله : انتى لسه نايمه ي هانم مش كنتى اتنيلتى تنزلى تشتغليلك ساعتين قبل امتحانك
انا مش عارفه ايه لازمه التعليم وتضيعى الفلوس مش احنا اوله بيها
يمنى بتعب. انا الى بصرف ع نفسى فملكيش دعوه بيا
هاله بغضب : انتى كمان بتبجحى فيا صحيح مطمرش فيكى ربايه
يمنى : خلصتى
هاله : يارب صبرنى على قله الادب دى
ذهبت يمنى إلى جامعتها وأدت امتحانها
محمد بغضب : انا مش كنت بنادى عليكى ف الامتحان ليه مرضتيش
يمنى : معلش المراقب كان جنبى معرفتش اديك حاجه
ياسمين بغضب : انتى هبله ي بنتى اهو ضيعتينا
يمنى : ع فكره الامتحان كان ساهل المفروض كنتوا ذاكرتوا ف المرجع الى ادتهولكم
سبوها ومشيوا وهى كمان مشيت وكانت زعلانه لأنها كانت عايزة تساعدهم عشان هى صحبتها وهو اخو صحبتها بس هما مشفوش مساعدتها دى ولا قدرتها طول السنين الدراسه
ونسيت وراحت ع شغلها ع امل أنها تجيب تقدير وتشتغل ف الكليه أو شركه من الشركات الكويسه هى الحاجه الوحيده الى هتنقله لحياه جديده مفيهاش لا زول ولا اهانه ولا تعب
ف مقر شركات الجارحى
مر عدلى ع الموظفين ف طريقه الى مكتبه كانوا يتطلعوا له بخوف واعجاب
نسمه السكرتيرة
نسمه : اهلا ي فندم
عدلى : فين كريم
كريم : انا اهو
عدلى بغموض : عملت الى قولتلك عليه
كريم : طبعا المناقصه رسيت علينا و ادهم المنشاوى لبسها
عدلى بغموض : هو لسه شاف حاجه
كريم بخوف : هتعمل ايه ي عدلى
عدلى وهو ينهض متجها للخروج هعرفه مين هو عدلى الجارحى
وبتذكر نسيت اقولك ايه هتدرب هنا ف الاجازه مع الجروب الى هياجى من الكليه وسيادتك إلى هتقوم بالمهمه دى
كريم : ياااه اخيرا هشوفها واقضى معاها وقت
استغفر لله ايه الى بفكر فيه دا مش من حقى هى اخت صحبى بس انا نفسى اعرف هى مشاعرها ايه من نحيتى
عدلى : انت ي بنى فينك
كريم : ها اهو معاك
عدلى : طيب خلص شغلك وتعالى ع القصر عشان ماما عزماك
كريم : اوك
غادر عدلى المقر
وهو يقود سيارته فتاه مرت من أمامه كادا يدهسها
يمنى بالم : مش تحاسب
عدلى : هو ف حد بيعدى مكان فى عربيه وهو سرحان
يمنى : انا مش سرحانه انا مركزه كويس بدام مش بتعرف تركب عربيه بتسوقها ليه
عدلى :. انتى اتجننتى
احمد كبير الحارس
احمد : عدلى بيه انا هتصرف ارجع للعربيه حضرتك
يمنى : تتصرف ايه هتضربنى مثلا ما انتوا زى الضورف
روحوا لحالكم بقى
كبت احمد ضحكته بصعوبه على اسلوبها
عدلى كبت غضبه بصعبه لأنها ف النهايه فتاة : المهم انتى كويسه
يمنى شعر ولاول مره حد يسأل عن حالها ودات لو بكت فى هذه اللحظه وأخرجت ما بها
الحمدلله شكرا وذهبت
عدلى: لمحه دموعا عالقه بعينها فغض بصره ع الفور
تألمت واصدرت انينا
عدلى : استنى ي انسه انتى لازمه تروحى مستشفى
لكن لما تسمع ندائه ورحلت المها ليس قدمها بل روحها التى تتألم ولم تجد ما يواسيها
لم تستطيع العمل فكانت تعمل ف مطعم تغسل الاطباق باليوميه تحملت ع قدميها وأكملت مده العمل ورحلت لعملها الآخر فتعمل أيضا خياطه فى مشغل عملت ورحلت لبيتها
يوسف اخوها 28 سنه يعيش عاله عليها ويضربها دأئما إذا رفضت تعطيه نقود
يوسف بقرف :ايه ي هانم كنت فين لنص الليل
يمنى بتعب وملل : نص الليل ايه دا لسه مجاتش 10
يوسف بزعيق : هو كدا متأخر
يمنى : خد اهو الفلوس وحل عنى عايزة انام
هاله : ايه مش هتاكلى
يمنى : لا هنام
ف قصر الجارحى عملا حتى 10
كريم بتعب : لا خلاص مش قادر أنا تعبت وعايز انام
عدلى : نخلص وبعدين اعمل الى انت عايز
كريم بزعيق : اخلص ايه هو انت شايفنى عدلى الجارحى ايه ي بنى ما ترحمه
عدلى كبت غضبه : عالى صوتك تانى وانا هعلقك ع باب القصر
كريم بخوف : لا وعلى ايه الطيب احسن
بس قولى انت روحت فين بعد ما خرجت
عدلى : عملت حادثه وخبطت وحده
كريم : وهى كويسه
عدلى : معرفش
كريم : ازاى متعرفش يعنى سبتها ومشيت
عدلى : لا هى الى مشيت وسبتنى وبتوهان أول مرة حد يكلمنى بالطريقة دى واسكت
كريم بعدم فهم : طريقه ايه
عدلى : ها ولا حاجه يالا قوم روح انت عشان متتأخرش
كريم : اوك
وخرج وقابل ايه
ايه : ايه دا كل دا بتشتغل مع عدلى
كريم بكوميديه : اة شوفتى اخوكى بيعمل فيا ايه ي بنتى دا أنا بجرى على يتامى
ايه : ههههههه
كريم تاه فضحكتها وكان نفسه يضمها

كريم : افرحى هتدربى عندينا ف الشركه
ايه بفرحه : هاااااااى وأخيرا
انت متعرفش أنا بحلم باليوم دا ازاى
كريم : ان شاء الله هيتحقق يالا أنا همشى عشان اتأخر
سلامه عليكم
ايه : وعليكم السلام
فضلت تبص عليه لحد ما اختفى من قدمها كان نفسها تحضنه من فرحتها لما عرفت انى عدلى وافق انها تشتغل معاهم نفسها يحس بيها ويعرف انه حب الطفولة وكل يوم بيكبر معاها
عدلى : ايه سرحانه فى ايه
ايه : أية لا ولا حاجه بس مبسوطه انى وفقت أنك تخلينى اشتغل معاكم
عدلى : ايوة وفقت هو أنا عندى كام أية
ايه بفرحه وحضنه : ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنش منك ابدا ي ابيه
بس تعرف انت لو مش اخيه أنا كنت اتجوزتك
عدلى : ههههههه اشمعنا
أية : علشان أنت قمر وحلو وبتوافق ع اى حاجه أنا بطلبها منك ياااابخت الى هتكون مراتك
عدلى : والله
أية : اة
عدلى : طيب كويس انى اخوكى ومتخديش ع كدا
ايه : ههههههههه هفكر
عدلى : طيب يالا ننام الوقت اتأخر
ايه : اوك بس بشرط
عدلى : أية هو
ايه : شيلنى
عدلى : ليه كنتى اتشليتى
ايه : لا بس عايزاك تشيلنى
عدلى : أنا معنديش طاقة ليكى سلام
ايه بدمع : اوك سلام وجلست أرضا تبكى
تعلم أن نقطة ضعف عدلى دمعاها
لذا انحنى وشالها
ايه : هااااااااااى
عدلى : مبسوطه
ايه : جدا
ونايمه وراح لجناحه معرفش ينام واكانى النوم اتسرق من عينه هو ازاى سمحلها تعلى صوتها عليه ومن غير ما يوقفها عند حدها وحس بوجع عشان مسعدهاش وهى رجلها تعبها
وبعد مرور شهر
يمنى راحت تستلم نتيجتها ولقيت نفسها جايبه تقديرات حلو وفرحت كتير أنا خلاص قريب هطلع من المستنقع الى هى فيه
د.عبد الحميد : ازيك ي بنتى
يمنى : اهلا بحضرتك ي دكتور
د.عبد الحميد : اهو خلاص اتخرجتى متنسناش بقى
يمنى : ي خبر انسى حضرتك ازاى دا كفايا تعب حضرتك تعبت معايا كتير
د.عبد الحميد : والله ي بنتى انتى تستاهلى كل خير
يمنى : ربنا يخليك ي دكتور عن اذنك عشان اتأخرت
د.عبدالحميد : اتفضلى
وهى وماشيه ومبسوطه ياسمين واخوها محمد
طبعا مرحامهاش ما انتى نجحتى وجبتى تقديرات واحنا شيلنا السنه عشانك
يمنى بزعل : ليه عشانى ما أنا اديتكم ملازم تذاكره منها وكنت هساعدكم بس أنتوا شوفتوا اللجنه كانت صعبه ازاى
وبعدين المفروض تفرحولى بس ان شاء الله تعوضوا فى الى جاى سلام عشان عندى شغل
محمد بكره : والله ياربيها البنت دى وهخليها تترفد من شغلها
ياسمين : هتعمل ايه
محمد بشر : هقولك بعدين سلام بقى
رحلت يمنى ودمعها لا تفارقها كان نفسها حد يفرح لفرحها بس ملقيتش
عدلى وهو رايح لشركه
لمح البنت الى خبطها من بعيد وقف عربيته عشان يسال عن حالها بي الاشاره مانعته ملحقهاش عشان الاشاره فتحت ولازم يمشى
يمنى وصلت المطعم بس صاحب المطعم طردها عشان عرف انها سرقته صاحب المطعم الى كانت تشتغل فيه قبل ما تشتغل عنده
وراحت المشغل عشان تشتغل فيه فترتين فكمان صاحبه المشغل طردتها عشان عرفت انها حرميه
ذهبت ف طريقها لم تعلم ماذا تفعل لماذا طردت او لما تتهم بالسرقه نسبوا لها جريمه لم تفعلها وحكم عليها
لم يفكروا بها او يناقشوها إذا فعلت هذا ام لا فضلت تمشى لحد ماالليل ما ليل ودموعها مش بتوقف ماشيه بروح ممزقه لما تعلم ماذا تفعل وصلت للبيت وقتها فاقت انها مجبتش فلوس
يوسف فضل يضرب فيها لحد ما جسمها كله اتكسر وجاب دم ورماها بره الشقه
حتى الأم لم تدافع عن ابنتها طمع المال عماها عن دورها كام
الجيران اخدتها وودها المستشفى وسبوها ومشيوا
وفضلت فى غيبوبه لمده 4 ايام مبتصحاش دموعها مش بتوقف وحلمت انى ف ايد ممددلها وهى مش قادره تقوم وطولها الدنيا كلها سواد وناحيه الايد نور ولم ركزت شافت واحد بس معرفتش تشوف ملامحه كويس بس كان بتسمعه بيقولها أنا امانك ي يمنى وهحميكى
وفاقت وخرجت من المستشفى ورجعت بيتها بس امها طردتها قالتها مش عايزة اشوفك غير وانتى معاكى فلوس
معرفتش تروح فين لفت كتير لحد ما تعبت فراحت عند ياسمين صحبتها
ياسمين : ازيك فينك غايبه ليه
يمنى : تعبانه اوى ماما طردتنى وملقيش غيرك اجيله
ياسمين : أه تنورى اهلى مسفرين ما انتى عارفه لسه مش راجعين دلوقتى واهو شايفه محمد مش بيرجع غير بليل
يمنى : اة عارفه بس هما كام يوم وهمشى اكون شوفت مكان وشغل
ياسمين : الى انتى اطردتى لية
يمنى : معلش ي ياسمين مش قادره اتكلم
ياسمين : اة ي حببتى براحتك ادخلى ارتاحى
ف مقر الشركات
عدلى : هاتيلى باقى الملفات
نسمه : امرك ي فندم
نسمه ف مكتبها
شاهى فريد بتعتبر نفسها صديقته عدلى والدها كان صديق مقرب لوالد عدلى
شاهى : عدلى موجود
نسمه : حضرتك مين ي فندم
شاهى بزعيق : هو تحقيق ما تردى موجود ولا لا
عدلى سمع صوت عالى بره وخرج
عدلى : فيه ايه
عدلى بتفاجأه : شاهى
شاهى : شوف المتخلفه بتحقق معايا وتقولى انتى مين
عدلى : دا شغلها وهى عرفاه اتفضلى
شاهى بدلع : وحشتنى اوى ي عدلى
عدلى : خير أية الى جابك
شاهى بدلع : الله ي حبيبى فى
بتراه باقى كلامها
عدلى بغضب: اتكلمى بأحترام وطول اما انتى هنا انتى فاهمه ولخصى وقولى عايزة ايه عشان مش فاضى
شاهى بخوف من لهجته : شغلنى معاك
عدلى : نعم وانتى تفهمى ف ايه عشان اشغلك معايا
بصى عايزة تشتغلى اشغلك عند اى حد غير هنا
شاهى : اشمعنا مش هنا
عدلى : لانى المكان دا محترم وانا مسمحلكيش تاجى بالمسخره دى
أنا لوله الوعد الى التزمت بيه مع والدك أنا كنت نهيتك على الى عملتيه واتفضلى يالا عشان مش فاضى
شاهى بغضب ومشيت بسرعه
وعدلى معرفش يكمل شغل ومشى فضل يلف بالعربيه كتير لحد ما شافها تانى بس اختفت فجأه منه
يمنى تعبت من اللف والدوران ع مكان شغل وروحت
كانت ياسمين لسه هتخرج
ياسمين : انتى جيتى عملتى ايه
يمنى بيأس: لفيت كتير ملقيتش
ياسمين : طيب أنا هروح شغلى بقى سلام
الزفته دى مش ناويه تمشى بقى أنا قرفت من قاعده عاله علينا
ياسمين مشيت بس مكنتش تعرف انى يمنى سمعتها وزعلت اوى ودموعها نزلت من غير ما توقف وقررت انها تمشى وهى بتفتح الباب شافت محمد وخافت منه جدا عشان كان شارب
محمد : مالك زعلانه عشان مش لاقيه شغل طيب اهدى أنا عندى ليكى شغلانه هتأكلك الشهد
يمنى بفرح : أية هى
محمد :هقولك بس انتى مش حلوه بس المكياج هيحليكى
يمنى : هى ايه
محمد : بنت ليل
يمنى بعدم فهم : يعنى مش فاهمه
محمد : هبسطهالك يعنى اوديكى عند واحد تقضى معاه ليله وتقبضى انتى تاخدى النص وانا النص
يمنى : بعد ما فهمه قصده ضربته بالقلم
فهو قرر يعاقبه بانه يعتدى عليها
وهى حاولت تدافع عن نفسها بكل قوتها بس راحت قوتها قدام عنفه واغتصبها بلا رحمه كانت كالجثه الهامده بين يديه بلا نفس بلا حياه وياسمين جات وشافتهم
ياسمين : انت عملت ايه فيها
محمد: اخرسى خالص خلينى افكر ف المصيبه دى
ياسمين : اخرس ايه انت مش شايف كل حته ف جسمها بتنزف
محمد بتفكير : بصى لبسيها ونرميها ف اى مكان
عند عدلى انقبض قلبه بقوه وكان روحه طعنت بخنجر لا يعلم لما ضيق النفس الذى اتاه فجاه وكانه شخصا ما يستنجد بيه لا يعلم اين هو من هو
وكمل لف بالعربيه لعل انقباضه يذهب
ياسمين ومحمد شالوها ووقف تاكسى
نزلوا ف مكان بعيد عن المنطقه
وشالوها ورموها ومشيوا نسوا انها صديقتهم يامه وقفت جنبهم وساعدتها قلوبهم تمزقت من الرحمه لم يعلموا عقاب الدنيا قبل الاخره
عدلى قلبه مهديش من الخفقان وفضل ماشى لحد ما شاف واحد ووحده بيرمه حاجه كبير بس مافكرش فيها وكان هيمشى بس حاجه من جوه قالتله روح شوف ايه الى هناك وفعلا راح وشافها قلبه كان هينخلع من مكانه ومنظرها صعب وهزيله
مكنش عارف يشيلها ازاى بس مش هيسيبها كدا وقال من باب الإنسانية وشالها فعلا وراح ع قرب مستشفى واول ما دخل فضل يزعق ف الكل لحد ما جه دكتور
وفحصها الطبيب
الدكتور : أنا هبلغ البوليس
عدلى : ليه
الدكتور بقرف : حضرتك بتسأل ليه ما أنتوا تعمله العمله وتهربوا
عدلى بزعيق : فيه ايه اتكلم عدل
الدكتور : فيه انى جايه اغتصاب
عدلى وكانه ربطه الم روحه بيها ف لحظه
الدكتور : انت تبقالها أية
عدلى بتوهان :جوزها
الدكتور: جوزها مش عارف مالها منك لله ياخى تقدر تاخدها وتمشى
الدكتور وهو ماشي : حسبى الله ونعمه الوكيل فى كل واحد يعتدى على وحده تحت بند الزوجه
ونسي انها كائن رقيق محتاج يتعامل بحنيه ورحمه وموده

الفصل الثاني 2
رحل بها عدلى لسيارته لا يعلم ماذا يفعل آفاق على صوت انينها تطلع لها بقلب ممزق على الحاله التى وصلت إليها وتذكر ما قاله أنها زوجته
أسأله كثير دارت فى رأسه
لماذا اطلق عليه زوجته ؟!
لماذا هى ؟!
ولما هى ؟!
ومن هى ؟!
لماذا قلبى يؤلمنى إلى هذا الحد ؟!
لما اساعده هى بذاتها ؟!
لماذا اتطلع لها وكأنها تحل لى ؟!
اتعبه عقله من كثر التفكر ورحل بها إلى قصر من قصور عائلته
وضعها ع الفراش ببطئ وكأنها قطعه من الماس يخاف فقدها وجاء ليرحل فأمسكت يده بشده بيده المرتعشه
تجمد محله لا يعلم ماذا يفعل
يمنى بانين وصوت خافت : ب.......با.....بابا ........مت....سبنيش انا خايف......ه
سا.....عدنى
عدلى لا يعلم ماذا ايبقى معاها ام يرحل
العقل ولاول مره يعجز عن فهم ما يدور حوله
لكن فى النهايه لبه نداء داخله بأن يبقى معاها
وجلس جوارها يرتل لها القران بصوته العذب لعلها تهداء من رجفتها وداخله أيضا يهداء
كان يستمع لصوت بكاءها بقلب ممزق لا يعلم بان هى دائما منذ موت والدها وهى وحيده بكائها هو ونس لها على ما مرت به فحياتها عباره عن حزن وتعب ودموع ليس لها حدود
ومر اسبوع على يمنى وهى مش بتصحى ودا قلقك عدلى جدا وبعت جاب دكاتره كتير وكلهم أثبتوا انى دى حاله نفسيه اكيد اتعرضت لحاجه عصبيه من زمان ودا إلى باين من الخوف والغيبوبه والعياط وضمها لنفسها بالقوة دى بس مش هانعرف ايه هى غير لما تفوق وتحكى
عدلى استنتج أنه نتيجة الاعتداء الى حصلها
وعدا يومين وعدلى مش بيسيبها غير لما يروح القصر يطمن ع أمه واخته وساب الشغل كله على كريم
يمنى ابتدت تفوق وافتكرت الى حصل وفضلت تعيط كتير وصوتها ابتدأ يعلى وواصل لمسمع عدلى ورحلها
عدلى بخوف : فى ايه ايه الى حصل مالك انتى اخيرا فوقتى
يمنى برعب : انت مين وبصت حوليها وقالت أنا فين انا اية إلى جابنى هنا انا لازم امشى وتحاملت على نفسها وقامت هتمشى
عدلى وقف قدامها
عدلى : مينفعش انك تمشى انتى تعبانه
يمنى : ملكش دعوه انا لازم امشى انت عايز منى ايه انت كمان
عدلى بيحاول يتمالك غضبه : اهدى بس
يمنى بتذاكر : هو انت تانى انت جبتنى هنا ازاى أو انا جيت هنا ازاى
عدلى محبش يفكرها بالى حصل وميحرجهاش
عدلى : انا بس لقيتك مغمى عليكى من اسبوع وجبتك هنا والدكتور قال اتعرضتى لحاله عصبيه بس مش اكتر ومن وقتها انتى نايمه
يمنى بتوهان : معقول اسبوع يارتنى مت وارتحت
عدلى سمعها وقلبه وجعه عليها
يمنى : كتر خيرك شكرا على الى انت عملته معايا عن اذنك
عدلى : استنى هتروح فين
يمنى : لازم امشى
عدلى بتردد : هو مين عمل فيكى كدا
يمنى بألم : مفيش انا لازم امشى عن اذنك
عدلى : انا ممكن اساعدك واجبلك حقك
يمنى ببكاء : كتر خيرك عن اذنك
ونسيت كل تعبها وجريت لانى متحملتش صوته لما قالها وافتكرتها شفقه
بس من ناحيه عدلى فكان عايز يساعدها فعلا
أو يحاول يرضى ضميره
بس دا إلى كان بيحاول يقنع بيه نفسه
بس الى جوه مشاعر متلخبط مش عارف يسميها اية
ووصلت عن الباب الرئيسي للقصر بس الحرس مناعوها
عدلى: افتح الباب
مشيت يمنى مش عارفه تروح فين مشيت بروح ممزقه ودموع تغزو وجهها بغزاره
عدلى مكنش عارف يعمل اية واخد عربيته ومشى وراها عدلى : كل دا مشى دى بقالها اكتر من 5 ساعات ماشيه
ماشيه تايها معقوله متعبتش هى ايه حكايتها انا لازم اعرفها
يمنى وصلت الهاويه وقفت وافتكرت كل حياتها وفتكرت أنها ادبحت على ايد شخص عديم الرحمه
فى جريمه يعاقب عليها القانون والإنسانية
عدلى شافها رأيحه فى اتجاه الهاويه خاف عليها ونزل علطول فضل يقرب منها لحد ما كانت هترمى نفسها
سحبها وحضنها بقوه وكانى روحه كان هتطلع فضل يحضن فيها لحد ما حس بنفسه وبعدها عنه كان اغمى عليها شافها كانت عابره كان جثه هامدة فاقده للحياه على الى مرت بيه
عدلى شالها ووداها العربيه وفهم قد ايه هى تعبت فى حياتها وعانت والى حصلها واليأس إلى فى ملامحها يخليها عايزة تنتحر واقسم أنه هيجبلها حقها ويعرف عنها كل حاجه
ورجعوا القصر
عدلى فى مكتبه لأحمد
عدلى : احمد هاتلى كل المعلومات عنها فاهمه
احمد : امرك ي عدلى بيه
كريم اتصل على عدلى
كريم : ايه فينك انا هموت لوحدى حرام عليك ارحمنى
عدلى : هاجى بكره
كريم : فى ايه ي عدلى مالك
عدلى : مفيش انا كويس سلام
وقفل قبل ما يسمع ردوه
وفضل يفكر فيها كتير وراح يطمن عليها
عدلى : عامله اية دلوقتى
الممرضه : هى كويسه بس نايمه من مفعول المهدئات
عدلى : خلى بالك منها
الممرضه: حاضر
رحل ليفكر جيدا فيما خطر على باله وتنفيذه
سطعت شمس يوم جديد ملى بفرح وحزن
ف مقر شركات الجارحى
كريم : نسمه ابعتلى الملفات
نسمه : حاضر ي فندم
ايه وصلت الشركه
ايه : كريم
كريم بتفأجا : ايه دا ايه ازيك
ايه : بخير الحمدلله وانت
كريم : الحمدلله ايه خلاص هتبتدى تدريب انهارده مع الجروب
ايه : ايوة طبعا انا متحمسه جدا
كريم : اوك دا حاجه كويس بس انا فى شغل معرفش قرايب زيك زى اى حد ف التعامل
ايه بصوت خافت : انت لو بس تعرف انك اقرب حد ليا وعايش جوايا ماكنتش قلت كدا
كريم :. بتقولى حاجه يا اية
اية : ها لا ابدا اوك وانا موافقه
كريم : طيب يالا اتفضلى عشان هنبدا
اية : اوك
حوله طاوله الاجتماعات يلتف حولها جميع الطلاب المتخرجين لتقديرات عاليه وكفاءه
كريم : انا كريم المنشاوى المهندس الى هيدربكم
ونظام الشغل هنا مش ف اى مكان مش هقبل باى استهتار والى هيستهان فيتفضل يمشى من دلوقتى احسن نبدا
وشرح المشروع إلى هيتعمل بطريق مبهره عجبتهم وايه سرحت ف كلامه ووقفته مشيته وحركاته
وكريم لاحظ أنها سرحانه وناده عليه
كريم : ايه فينك
ايه بخضه :ها انا اهو
كريم ماحبش يحرجه ويسألها فى حاجه من إلى قاله واكتفه بركزى معايا
ايه. : حاضر
وخلص الاجتماع وطلب من كل واحد يرسم مشروعه وهيتسلم فى مده معينه
وفعلا ابتدوا
خالد : ايه دا اية ازيك
ايه : اهلا خالد ازيك
خالد : انتى بتدربى هنا ف مجموعتى
ايه : من حسن حظى
كريم شافهم بيتكلم وغار جدا عليها كان نفسه يضربه ويبعده عنها مش عايز راجل غيره يكلمها
كريم بعصبيه : ما كل واحد يركز فى مشروعه يا استاذ انت والانسه
خالد باحراج : حاضر ي فندم
ايه زعلت ودموعه اتجمعت ف عينها ولفت تكمل تصميمها بس مكنتش مركزه
وكريم زعل من نفسه جدا أنه شاف دموع فى عنيها وافتكر أنها مش بتحب حد يزعقلها وقرر بعد ما يخلصوا يصالحها
والكل مشى بعد ما خلص المطلوب منهم
وايه هى ماشيه كريم نده عليها
كريم :اية استنى
ايه من غير ما تلف
ايه : نعم ي فندم
كريم : انا كريم مش فندم
ايه : احنا فى الشركه يبقى فندم
كريم : والدوم خلص يعنى تقوليلى كريم
ايه: عن اذنك انا أتأخر
كريم : استنى عايز اتكلم معاكى
ايه : مفيش بنا كلام
وسابته ومشيت وهو زعل من كلامها واتعصب وقرر أنه يحصلها
ولحقها هى ف الاسنسير
كريم بعصبيه : انتى ازاى تسبينى وتمشى وانا بكلمك
ايه بعصبيه : انت ازاى اتكلمنى بالطريقه دى ياريت تلزم حدودك
سابها ومشى وهى مش مستوعبه كلامه ورجع كمل شغله وهى روحت
عند يمنى صحيت من النوم وافتكرت إلى حصل كان لازم تنهى حياتها بس الشخص دا ازاى طلعلها تانى وانقذها تانى وقالت حتى كمان الموت كارهنى زى ما الحياه كرهانى وقالت انها لازم تمشى تشوف حياتها وتسيبها على الله وزى ما تاجى تاجى وتحاملت على نفسها ونزلت
عدلى : رايحه فين
يمنى : همشى
عدلى : مش لما اعرف انتى مين الاول وعايزه تنتحرى ليه عايزة تموتى انتى ازاى تعملى كدا
يمنى : وتعرف ليه دى حاجه ترجعلى وياريت توفر كلامك
عدلى : تمام بس انتى فى قصرى وكمان ساعدتك
يمنى : كتر خيرك تعبت نفسك بس انت الى جبتنى مش انا الى جيت
عدلى : مهو انت ماكنتيش فى وعيك
يمنى : كنت سبتنى فى مكانى وماكنتش تعبت نفسك
عدلى : عايزة تنتحرى ليه
يمنى : حاجه ترجعلى
عدلى : عشان الى حصل
يمنى بألم : مفيش حاجه حصلت ولو سمحت انسى انك شوفتنى أو تعرفنى
عدلى بغموض : موافق بس انا عايز تمن إلى قعدت بيه هنا ودكاتره
يمنى : اوك بس انا دلوقتى مش معايا اول ما اشتغل هرجعلك كل حاجه
عدلى : وانا ايه الى يضمنلى انك ترجعلى حقى
يمنى : معنديش ضمانات
عدلى : بغموض :يبقى تمضيلى على الورقه دى عشان يثبتلى حقى وانك لو هربتى اعرف الاقيكى
يمنى : اوك هاتها
ومضت علطول
عدلى : مش هتقريها الاول
يمنى : لا عن اذنك
مشيت ولقيت نفسها رايحه الجامعه ف مكتب عبد الحميد
د عبد الحميد: ازيك ي بنتى
يمنى : الحمدلله وحضرتك
د عبد الحميد : بخير الحمدلله
يمنى باحراج : كنت طالبه من حضرتك طلب
د عبد الحميد : اتفضلى ي بنتى
يمنى : كنت عايزة شغل ومكان اعيش فيه
د عبد الحميد: شغل ايه هو انت مستلمتيش الشغل فى شركات ادهم المنشاوى
يمنى : لا لسه مجليش قبول
د عبد الحميد : لا ازاى اهو الجواب بتاعك جه من اسبوع وانا استلمته
يمنى بفرحه : بجد ي دكتور الحمدلله يارب والله ربنا عالم بحالى
د عبد الحميد: اهو الشغل اتحل نجى للسكن فى اوضه عندى على السطوح الناس إلى فيها سبوها امبارح ايه رايك تسكنى فيها
يمنى بسعاده : طبعا ي دكتور
بس انا مامعيش فلوس ادفعها
د عبد الحميد : متقلقيش انا هكلمك الراجل وتاجى تسكنى
انا خلصلت شغل يالا نروح
وراحوا العماره والراجل وافق تاخد الاوضه على ضمان دكتور عبد الحميد
د عبد الحميد: يلا ي بنتى ننزل نتغدا وتطلعى ترتاحى
يمنى بحراج : لا شكر ي دكتور بالف هنا
. عبد الحميد : يلا ي بنتى متتعبنيش انا جاى تعبان
يمنى : حاضر
ونزلوا وتعرفت على مراته وبناته
صفاء : اهلا ي بنتى والله نفسى اقبلك من زمان من كلام الحج عليكى وعن اخلاقك وادبك
يمنى : ربنا يخليكى ي طنط
ازهار : والله يا يمنى ما تشوفى بابا هو بيتكلم عليكى كانك انتى الى بنته مش احنا
يمنى :ربنا يخليك ي دكتور وربنا يعلم هو فى مكان ابويا
جميلة بمشاكسه : ع فكره هو أنا موجوده بردو وبنته يعنى تتلموا وتسبلولى بابتى ليا وحضنته
يمنى بحنين : ربنا يرحمك ي بابا
مصطفى : سلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
مصطفى: احنا عندينا ضيوف
صفاء :لا ي بنى دى يمنى كانت طالبه عند ابوك
مصطفى : اها اهلا وسهلا
يمنى : اهلا بحضرتك
صفاء : يالا الاكل جهز
يمنى مش بتاكل وسرحانه
ازهار : مالك يا يمنى مش بتاكل ليه اكل ماما مش عاجبك ولا ايه
يمنى : لا طبعا دا جميل تسلم ايدك ي طنط
انا بس شبعت
صفاء : شبعتى أية هو انتى اكلتى اصلا
يمنى : معلش ي طنط هو أكلى كدا
عن اذنكم أنا هطلع ارتاح شويه عشان الشغل بكره
صفاء :استنى ي بنتى البنات يطلعوا معاكى ويفرشوا الاوضه
يمنى : لا ي طنط متتعبهمش أنا مرتاح كدا
ازهار : لا تعب ولا حاجه تعالى نطلع
وطلعوا وفرشوا الاوضه
ازهار : خدى الفستان دا البسيه بكره للشغل
يمنى : لا أنا كويسه كدا هروح بيه
جميلة : تروحى ازاى يعنى بيه لازم تروحى بحاجه حلوه زيك
يمنى : حبيبتى ربنا يخليكى ليا
ونامت يمنى براحه انها هتعرف تعيش وتشتغل بدام معرفتش تموت مش كفايه الى هى فيه والى وصلتله


عند ايه
فضلت طول الليل تعيط وتفتكر فى كلامه واهانته
وقررت انها مش هتسكتله بعد كدا وتتعامل بحدود انه رئيسها ف الشغل مش معنى انها بتحبه هتقبل منه كلامه وقررت تثبتله انها مجرد متدربه عنده يعنى مفيش مشاعر من نحيتها ونسيت اهم حاجه تاكد مشاعره نحيتها انها هتتعقاب فى بيتهم
عند كريم
: خلص شغله ونزل لف بالعربيه ورجع بيته فضل يفكر ف الى حصل وانه كان ممكن اتهور لما رفع ايده عليها ساعتها ماكنش هيسامح نفسه ابدا وفى قرب وقت هيروح يطلبها من عدلى عشان كان مستنى بحجته دراستها بس دلوقتى مفيش حاجه تمنعه عنها
عند عدلى
من ساعت مخرجت الصبح وهو تايه مش عارف ماله حاسس بحاجه نقصاه ومش عارف الى عمله دا صح ولا غلط
ومعرفش يكمل شغله كويس ومشى وفضل يلف كتير لقى نفسه عند القصر الى هى كانت موجوده فيه ودخل الجناح الى هى كانت فيه ونام مكانها واول مره كان يحس بدفئه وغمض عينه ونام
حلم بيها مداله ايديها هو نفس الحلم متغيرش من 14 سنه واكانها حوريه نازله من السماء او ملاك او الهة او نبية او جنيه طالعه من المياه جمالها ملهوش وصف شعرها الحرير وعيونها زى صفااء السماء وفستانها الابيض وملامحها الهاديه الطفوليه
ولمست ايده ايدها الناعمه وصوتها لحن هى بتنادى اسمه
وفجأة يسمعها بتعيط وبتستنجد بيه وتنادى يعنى بعد ما كانت مداله ايدها بقيت هى الى بقيت عايزه يمدلها ايده ليها وترد جمله واحده (عدلى متسبنيش كفايا وجع وبُعد )
صحى عدلى من النوم
على الفجر نفس معاد كل يوم من 14 سنه فضل يسأل نفسه ايه الحلم دا ومن هى دى ودموعها كانت واجعاه جدا
كمان دماغه تعبت من التفكير وقام اخد حمام ساقع لعل ضجيج عقله يهدأ
ونزل يجرى
عند يمنى
يمنى وهى نايمه حلمت انها ماشيه وسط ناس شر وماسكه اسلحه ومن كتر خوفها كانت بتقوى نفسها أنتوا فكرين عدلى هيرحمكم رد واحد عليها اهو عدلى اهو وهيموت حتى شوفى كده وفضلوا بضربوا فيه بالرصاص قدام عينها لحد ما وقع وسط دمه
يمنى بصراخ : لا عدلى متسبنيش
وصحيت من النوم وهى بتنادى عليه لحد ما هديت وسألت نفسها ايه الحلم دا ومين عدلى دا
وفضلت تفكر كتير جدا لحد وقت شغلها
وقامت لبست عشان تروح شغلها
عند عدلى هو بيجرى سمع حد بينادى عليه ووقف وفضل يلف حوليه بس مفيش حد مع انى الصوت كان قريب جد ومهتمش ومشى راح يغير عشان يروح الشركه
هذا نداء الروح
الروح بتنادى روحها الى اتخلقت عشانها مينفعش انها تسيبها وتروح عشان ارواحهم مرتبطه بشده وانى وجودهم مع بعض مينفعش يعيشوا من غير بعض
لان الأمر لما بيتعلق بعشق الروح مفيش لا مسافات ولا بعد بتقيدهم لانهم قلوبهم بتحس بيهم
وعند عدلى
فى طريق لمقر شركات الجارحى
شافها ماشيه ومشى وراها بالعربيه كانى لاقى حاجه نقصاه عايز يعرف هى رايحه فين واكانى كان بيتمنى يشوفها من وقت ما مشيت امبارح واتصدم جدا لما شافها داخله شركه المنشاوى وقرر يعرف هى مين فعلا بعد ما اهمل الملف الى احمد جبهوله وأنها تبع ادهم المنشاوى واتجاه لشركته
عند يمنى
ابتدت شغل ف الحسابات
وفهمت كل حاجه فى الشغل
رانيا سكرتيرة أدهم المنشاوى
رانيا : حسن ابعت الموظفه الجديدة بالورق عشان أدهم بيه يمضيه
حسن : طيب
حسن : يمنى روحى ودى الورق يتمضى الدور الى فوق علطول آخر الطرقه يمين عند استاذه رانيا
يمنى : حاضر
يمنى : صباح الخير الورق دا لأدهم بيه
رانيا : انتى بقى الموظفه الجديدة
يمنى : اة أنا فى حاجه
رانيا : لا مفيش ادخلى
ف مكتب أدهم المنشاوى
يمنى : الورق حضرتك من الحسابات
ادهم بتفحص هيأتها
ادهم : انتى بقى جديده
يمنى : ايوة ي فندم
ادهم اطمن انها مش حلوه يعنى محدش حياخدها من المنافسين عشان يعرف يستغلها ضده بس اضايق جدا أنها معحبتهوش وقال مش مشكله البنات كتير المهم الشغل
ادهم : الشغل الى هنا لازم تلتزمى بيه ومحدش يعرف اى حاجة عن شغلك أهلك ف البيت ميعرفوش انتى بتشتغلى ايه من اساسه مفهوم ولا تشتغل مع حد من ورايه
يمنى : انا عارفه شغلى كويس وبلتزم بيه وبحدوده ومش من حقك أنك تقولى اشتغل فى حته تانيه او لا ما دام هقوم بشغلى ع اكمل وجه وفى المعاد المحدد للعمل
ادهم عجبه طريق كلامها واهتمامها بشغلها وكمان الحسابات عملتها كويس
ادهم : اوك اتفضلى على شغلك
يمنى : امرك ي فندم
وبعد ما خرجت جاله تلفون
محمود أحد رجال ادهم إلى بيخلصلوا كل شغله
محمود : كل تمام ي بيه
ادهم : امنت المخازن كويس
محمود. : طبعا ي باشا
ادهم : تمام معادك الساعه 12 مع الموزعين وخلى بالك ممكن تكون متراقب
محمود : لا متخافش انا مظبط كل حاجه
ادهم : طيب روح انت وابعتلى صافى على القصر
محمود : امرك ي باشا
ادهم فضل يفكر بعد ما الشحنه تدخل البلد ازاى هيتخلص من عدلى الجارحى والنسر إلى بيخربوله شغله كل مره


عند ايه
ايه : ماما عدلى فين
كريمه : مش عارفه تلاقيه فى شغله
حتى حساه متغير بقاله كام يوم مش بياجى ورجع يقعد فى القصر لوحده ربنا يهديك ي بنى ويرضى عنك ويرضيك ويريح بالك
وانتى مرحتيش الشغل ليه
ايه بارتباك : لا ابدا انا بس تعبانه انهارده
كريمه بخضه : ليه ي سلامتك مالك
ايه : ابدا يا ماما إرهاق مش اكتر أهدى
بس تعرفى انا نفسى فى البيتزا الى بتعمليها
كريمه : عينيا وهعمل لعدلى الكب كيك بالتوت الى بيحبه وكمان كريم بالفراوله
وكانى فكرتها بإلى حاولت تنسى هى ايوة زعلت من كلامه وطريقه بس هو وحشها ونفسها تشوف بس هتعامله بحدود
ايه : طيب يالا هساعدك تعمليهم
كريمه بسخريه : ياااه اخيرا يا بنتى هتدخلى معايا المطبخ
ايه : ايوة يا ماما عشان تعدلى الجمايل
كريمه : جمايل ايه يا هبله انتى دا انتى هتفضحينى يوم ما تتجوزى قال جمايل قال
ايه : ليه بس يا ماما دا انا بعرف اعمل شويه مكرونه وبانيه ايه حكايه انتى نسيتى ولا ايه
كريمه : مكرونه وبانيه ربنا يكون فى عون إلى هياخدك
ايه : ايه ي ماما هو انتى عايزة تخلصى منى ولا ايه
كريمه : اخلص منك دا هزعل وابقى لوحدى يوما ما تتجوزى مش شايف عدلى مشغول فى شغله ومش بشوفه يعنى هكون لوحدى
ايه وهى بتحضنها : يا حبيبتى يا ماما انا عمرى مهاسيبك هجيب جوزى وهناجى نقعد عندك لحد ما تزهقى وتطردينا وعدلى هيتجوز مش هيقعد عازب كدا هو بس يوم ما تاجى البنت إلى تستاهله ودا كل مكتوب يعنى نصبر شويه ي ماما
كريمه : عارفه ي بنتى ربنا يهنيكى ويفرحك ويبعت بنت الحلال إلى تريحه ويرتاح يا قادر يا كريم
ايه : يارب ي ماما
عند عدلى ف مكتبه دخل عليه كريم
كريم : عايز اتكلم معاك فى حاجه مهم
عدلى باهتمام : ها أي هى
كريم بيجمع الكلام بصعوبه : بصراحه أنا قررت اتجوز
عدلى :بجد مبروك هى مين عشان نخطبهالك
كريم : ايه الجارحى
عدلى فرح جدا انى ربنا بعت لاخته شخص كويس ومحترم ومتنور وسكيولارى واثيستى وربوبى متعدد وبيحترم المراة
عدلى بهزار :طيب هبقى اسأل عليك وارد عليك
كريم فهم انى عدلى مش موافق : عن اذنك عندى شغلى
عدلى : هسألها اما اروح بليل وارد عليك مهو مينفعش منخدش راي العروسه ى عريس
كريم بعد تصديق : انت بتتكلم بجد
وحضن عدلى اوى: ايوة بقى ي ابو نسب
عدلى : لسه موفقتش استنى
كريم : خير بأذن الله
عدلى : إن شاء الله
كريم :طيب انا هروح اكمل شغل بقى ومشى
عدلى بفرحه : ربنا يهنيك ي صحبى
وفتكر الملف بتاع البنت
وفتحه وقرأه
عدلى : يمنى محمد الامير يتيمه 22 سنه حاصله على بكالوريوس تجاره امها هاله وأخوها يوسف هى إلى بتشتغل وبتصرف ع البيت وأخوها طردها من فتره عشان هى اطردت من شغلها وفضلت عند صاحبتها ياسمين واخوها محمد واختفت مره واحده ومحدش يعرف عنها حاجه
مزق الملف بعنف وغضب بعد ما عرف مين إلى عمل فيه كدا
وتأكد أنها ملهاش علاقه بادهم المنشاوى غير شغل وبس
عدلى بغموض : كل واحد لازم ياخد جزائه ويتعاقب
وخرج ورجع للقصر
عدلى مقبلا يدى والدته : ازيك ي ماما
كريمه : اهلا ي حبيبى يالا غير هدومك وتعالى عشان تتغدا
عدلى : لا ي ماما محتاج انام بعدين اكل
وسابها وطلع جناحه
كريمه : طيب اعمل حسابك عشان هعزم كريم على العشاء النهارده
عدلى : حاضر ي ماما
كريمه بعد ما اختفى من قدامها : لو بس اعرف مهموم ليه ي بنى
عند عدلى فى جناحه بعد ما غير ههدومه جاله تلفون غامض
المتصل : المعاد اتحدد هتوصل بعد اسبوع
عدلى : أمنت كل حاجه
المتصل : كله تمام
عدلى : نقابلهم بعد اسبوع
المتصل : اوك هنستناك فى معادنا إلى اتفقنا عليه
وبعد ما خلص المكالمه رجع يفكر فى الى هيحصل بعد اسبوع لحد ما نام


فى المبنى الخاص بتدريبات الجيش
عند مصطفى وعبد الحكيم
بعد ما خلصوا تدريبهم
عبدالحكيم : النسر ما دام دخل ف الموضوع يبقى خلاص قول عليهم يارحمان يارحيم
مصطفى : فعلا آخر مهمه مرحمش الشبكه الى اتقبض عليها
عبد الحكيم : مش عارف اللؤاء خالد مش عايز يظهروا لحد انهارده ليه احنا الى صحابه مش عارفين
اللؤاء خالد : أنا هقولك
قاموا وقفوا احتراما لي بالتحيه
اللواء خالد : النسر يعرف رجال أعمال كتير بيشتغلوا فى أعمال غير مشروعه منها المخدرات وغسيل الاموال وبيع الفتيات
دا بحكم شغله هو بيساعدنا بداه واحنا قبلنا انه يكون من رجلتنا ودا المقابل بس مش جاسوس لينا لا كفرد من الجيش
يالا القضيه دى لازم تتقفل فى أقرب وقت
عبد الحكيم : اشمعنا احنا الثلاثه
اللؤاء خالد : عشان أنتوا بتكملوا بعض اظن انت فهمنى
عبد الحكيم ومصطفى: امرك ي فندم
اللؤاء خالد : يالا على الاجتماع
فى غرفه الاجتماعات
عبدالحكيم : هى ملك لسه مجاتش هنتعقب المكان ازاى
مصطفى : مين ملك دى
ملك : انا ملك العمرى اكبر هاكر يخترق اى موقع فى الشرق الأوسط
اللؤاء : ازيك ي ملك
ملك : اهلا يا خالو قصدى ي فندم
مصطفى بهمس لعبد الحكيم : الواد دا والبنت دى شغاله معانا
عبد الحكيم : ايوة واسكت بقى
ملك : انا قدرت احدد مكانهم اهو العنوان هيجتمعوا الساعه 12
عبدالحكيم: مصطفى دا مش عنوان الشارع إلى انت ساكن فيه
مصطفى : اة هو
اللؤاء خالد : طيب جهزوا نفسيكم بقى وبعتوا الموقع النسر
عبد الحكيم ومصطفى : امرك ي فندم
عبد الحكيم : بعتله رساله اهو
اللؤاء خالد : ربنا معاكم

الفصل الثالث 3
فى المساء
فى قصر الجارحى
كريمه : نورت ي بنى
كريم : تسلميلى يا ماما بنور حضرتك
كريمه :واخبارك ايه والشغل
كريم : بخير الحمدلله كل تمام
كريمه : ايه بقى ي بنى مش ناوى تفرحنى وتتجوز ولا انت زى عدلى مقاطع الجواز
كريم : لا طبعا بس قريب جدا
كريمه : بقى كدا ربنا يتمملك على خير وانا جاهزه فى اى وقت عشان اروح اخطبهلك
كريم : يارب يا ماما إن شاء الله
كريم بهمس : هو انت قولتلها حاجه
عدلى : لا لسه ملقيتش وقت جيت تعبان ونمت
كريم : خير باذن الله
كريمه : عدلى اطلع ي حبيبى نادى أيه مش عارفها اختفت فين
عدلى : حاضر ي ماما
عند ايه
بتكلم نفسه بهمس انزل ولا منزلش انا مالى متلخبطه كدا بس فعلا لو شفته هتخانق معاه تانى بس بردو وحشنى اوى
عدلى دخل عليه بعد ما خبط كتير
عدلى : ايه فينك
ايه بخضه : ها ايوة انا اهو مش فى حته
عدلى بشك : متاكده
ايه : ايوة طبعا
عدلى : طيب يالا ننزل عشان العشاء
ايه بلخبطه : ايه انزل فين
عدلى بشك : ننزل تحت فى حاجه
ايه : لا طبعا مفيش حاجه
عدلى :مش عايزة تقولى حاجه طيب
اية : لا طبعا مفيش
عدلى : طيب يالا ننزل
ايه : يالا
كريم فرح جدا لما شافها بس مابينش
كريم : ازيك يا ايه
ايه : اهلا كريم
كريم : ماجتيش ليه انهارده المقر
ايه : مفيش كنت تعبانه شويه
كريم بخضه : ليه مالك
ايه باستغراب : ابدا تعب عادى
كريم : متأكده
ايه : ايوة
كريم: الف سلامه عليكي
ايه : الله يسلمك
عدلى لاحظ خوف ولهفة كريم على ايه وتأكد أنه بيحبها فعلا
كريمه : يالا الاكل جاهز ياولاد
وبعد ما خلصوا اكل
عدلى وكريم راحوا قاعدوا فى الجنينه يتكلموا فى شغل
كريمه : ايه لمى الاطباق علبان ما اعمل القهوه
ايه : لا خلى حد من الخدم مش قادره
كريمه : طيب ي بنتى
ايه لمحت تلفون كريم محطوط على السفره جريت اخدته وتعحته شافت صورته وسرحت فى ملمحه الرجاليه الى بتشدها وبتسامته الهاديه وعيونه إلى الى بتبص فيها بتخطفها خطف وفاقت على صوت رنت التلفون
جه رساله عليه من وحده اسمها ملك اترددت كتير تفتحها بس الفضول كان هيكلها وفتحتها وتصدمت اوى لما قرتها
كيمو فينك يا حبيبى وحشتنى تعالى بات معايا النهارده انا زهقانه كتير محتاجلك اوى
الدموع اتجمعت ف عينها ياااه على علاقه بوحده وبيروحلها دا نزل من نظرى اوى انا ازاى كنت بحب واحد بالقرف دا
فى حديقه القصر
عدلى : كريم انت بتحب ايه ؟
كريم بتفأجا: ايه أيه
عدلى : ايوة اية
كريم بصدق : انا مش هخبى عليك حاجه انت صحبى وهتفهمى انا جوايا مشاعر كبير اوى اتجاه ايه بس مقدرش اقولها غير لما تبقى مراتى عشان مش شايف غيرها ولا هشوف
عدلى : بتحبها لدراجادى
كريم : صدقنى اكبر من كدا بكتير
كريم بهروب عشان لو عدلى فضل فى ستجوابه كتير هيعترف بعشقه ليها إلى من الطفوله : مشفتش تلفونى
عدلى : تلاقيك سبته جوه روح شوفه
كريم : طيب
راح دور كتير وفتكر السفره راح عندها وشافها كانت واقفه متجمده وترتعش ودموعها نازله كتير وجرى عليها
كريم بخوف ولهفه : مالك يا أيه فى ايه ايه الى حصل
ايه فاقت على صوته : اوعه تقرب ولا تلمسنى انت أقذر واحد انا عرفته فى حياتى معقوله ي كريم انت تعمل كدا انت ازاى تنزل للمستوى دا بتعمل كدا ليه ي كريم ليه
معقوله انت تعمل فيا كدا معقوله تخونى ليه دا انا فعلا كنت غبيه جدا لما امنتلك وانت متستهلش وجريت على جناحها تبكى على حبيبها الخائن بعد أن صدرت الحكم دون معرفه بمن تكون أو حتى يدافع عن نفسه
كريم وجعته دموعها اوى بس مش عارف ليه ولا ايه معنى كلمها دا انتشله من التفكير رنين هاتفه
كريم : ايوة يا ملك
ملك : ايه ي بنى فينك بتقرا الرساله مش بترد ليه انت من امتى بتعلقنى
ففهم ايه الى وصل ايه لحالتها دى وزعل منها اوى أنها افتكرته شخص مش كويس وقرر فعلا يحاسبها على سوء ظنها فيه وأنها مادتلهوش فرصه تسمع منه
ملك : انت ي بنى فينك
كريم : اهو معاكى هبقى اكلمك بعدين يا ملك انا مشغول دلوقتى
ملك : طيب يا كريم هستناك انهارده متتأخرش انا محتجالك
كريم : اوك يا حبيبتي مش هتاخر
وراح عند عدلى
كريم : عدلى معلش انا لازم امشى عشان مش عايز أتأخر
عدلى : تتأخر على ايه
كريم : ما انت عارف الاخت ملك بدام اتصلت وانا مرحتش هتزعل وانا معنديش خلق اصالح
عدلى : ههههههههههه انتو لسه ناقر ونقير هى البنت دى مش هتكبر
كريم : لا مش بتكبر بس تعرف انا صعبان عليا إلى هيبقى جوزها
عدلى : اشمعنا
كريم : هيتعامل مع عمى جعفر البواب
عدلى : هههههههه فى دى عندك حق
وبتسأل هى لسه منسيتش الى حصل
كريم بتنهيده :لا لسه بس مش بتبين ودا قلقنى جدا عليها مش عجبنى الدور الى عايشه فيه
عدلى : ربنا يهديها
كريم : يارب طيب يالا سلام بقى
عدلى : مع السلامه
وعدلى جاله تلفون
عدلى بغموض: اهو جاى وبعد ما خلص
فضل يلف بالعربيه كتير لحد ما راح القصر وداخل الجناح إلى كانت فيه وفضل يفكر فيها لحد ما راح فى النوم
عند يمنى
خلصت شغل ورجعت الاوضه الساعه وصلت 1 ولسه منمتش ومش عارفه تنام خرجت تشم شوية هواء فضلت تفكر فى حياتها والى وصلتلوا وفتكرت الى أنقذها والحلم إلى بتحلمه وعدلى الى بتنده عليه وفجأه سمعت صوت وخاف وجريت على اوضتها بس خبطت فى واحد وكانت هتصرخ بس هو حط اية على بقها وهى باصتله وتاهت. فى عينه العسليه وخوفها مشى وكانها حست بالامان


النسر : أنا آسف ج.....
وملحقش يكمل كلامه من صدمته
مصطفى: يالا يا نسر لازم نمشى
مش مركز معاه وسرحان
عبد الحكيم سحبه بقوه وفاق
النسر : فى ايه
عبد الحكيم : مش وقت خالص هنكتشف ومشيوا
يمنى حست الصوت مش غريب عليها كانها سمعته قبل كدا بس فين مش عارفه
معرفتش تنام طول الليل بتفكر مين عدلى الى بتحلم بيه بقالها فتره ومين الشخص دا الى حست بالامان رغم الطريقة الى دخل بيها عليها ولبسه الغريب والقناعة الى خلفى بيه وشه مش مبين غير عيون لحد ما راحت فى النوم
عند النسر والشباب
النسر : كدا كله تمام
عبد الحكيم. :تمام مش فاضل غير التنفيذ
مصطفى : ربنا يستر وميتغيرش المعاد
كنا هنروح فى داهيه بس لولا ستر ربنا ويمنى مفضحتناش وتعرفت عليا كنا فعلا كنا رحنا فى داهيه
عبد الحكيم : والله فكره هايله لما عدينا من اسطح العمارات الا صحيح ي نسر انت تعرف يمنى الى دخلنا عندها
النسر : لا معرفهاش ليه
عبد الحكيم: عشان كنت بتبصلها اوى فأنا قولت ممكن تكون عارفها
النسر : لا معرفهاش أول مره اشوفه بس خوفت تصرخ عشان كدا كنت حطيت ايدى علي بقها
مصطفى :كويس انك انت الى اتوليت المهم دى كان ممكن اتعرف عليا والشغل يبوظ
النسر باهتمام : هو انت تعرفها منين
مصطفى : طبعا اعرفها دا مفيش يوم بيعدى غير وهى معانا فى البيت
عبد الحكيم : اوعه تكون بنت شمال وتودى نفسك فى دهيا
مصطفى : هو أنا بتاع الكلام دا
كل الحكايه انها كانت طالبه عند الحج فى الجامعه وبيعزها وبيساعدها وجبلها الاوضه دى عشان اهلها وحشين جدا معناها وطردوها
عبد الحكيم : هى قاعده من زمان معاكم عشان بتقول علطول معاكم فى البيت
مصطفى : لا مش قصدى يعنى بابا بيحكى عنها دايما
وهى اصلا دا تانى يوم ليها فى الاوضه
النسر : لو خلصتوا يالا كل واحده ع بيته
عايز اروح انام عندى شغل مهم جدا سلام
فى صباح يوم جديد
استيقظت عدلى على الفجر بعد ما حلم نفس الحلم ونزل يجرى لحد ما جاله تلفون من نسمه أنه فى اجتماع مهم الساعه 9 ولازم يحضر بنفسه
بعد ان ارتدى بدلته الرماديه صفف شعره باحترافيه ووضع البرفيوم الخاص بيه وخرج من جناحه ونزل
عدلى : صباح النور ي ماما
كريمه : صباح النور ي حبيبى
عدلى :كويس انى لقيتك لوحدك بعيد عن ايه
كريمه : ليه خير ي بنى فى ايه
عدلى : ايه جالها عريس كويس
كريمه بفرحه : بجد ي بنى مين
عدلى : كريم العمرى
كريمه : بجد والله بتمناه لابنتى دا كفايا أدبه واحترامه وتربيته واهو احسن من إلى منعرفهوش انا هكلمها وأشوف رأيها
عدلى : تمام بس متغصبيش عليها إلى هى عايزاه
كريمه : حاضر ي بنى
عدلى تمام انا همشى عشان عندى شغل
كريمه : ماشى ي بنى عقبال ما افرح بيك انت كمان
عدلى بهروب : ربنا يسهل عن إذنك ومشى علطول
عند يمنى وهى نازله قابلت جميلة
يمنى : صباح الخير ي جميلة
جميلة : يا صباح الورد ازيك
يمنى : الحمدلله رايحه فين انتى
جميلة بفرحه : انهارده اول يوم ليا فى الشغل خلاص هشتغل محاميه
يمنى : مبروك عليكى ي حبيبتى بس انتى مش معيده فى كليه الحقوق
جميلة : الله يبارك فيكى ايوة بس انا مش حاباها عايزة اشتغل بره وقريب هسيبك الكليه بس بحاول اقنع بابا يلا عشان مانتأخرش
ومشوا
يمنى : انا وصلت خلاص
جميلة : طيب كويس نتقابل بعد ما تخلى انا كمان شغلى قريب منك
يمنى : تمام خلى بالك من نفسك
جميلة : حاضر وانتى
جميلة بعد ما وصلت خبطت فى واحد جامد
جميلة : انت متخلف مش تفتح
عبدالحكيم : على فكره انتى الى خبطينى مش انا
جميلة بعصبيه : والله ازاى بقى انت مش شايف نفسك عامل زى الباب
عبدالحكيم : انتى اتجننتى ازاى تكلمينى بالطريقه دا
جميلة : ايوه كمل الاسطوانه انتى مش عارفه انا مين وممكن اعمل فيكى ايه لولا انى مش فاضيه انا كنت عرفتك مقامك
عبدالحكيم : ايه شغل الروايات دا روحى ياشاطره اللعبى بعيد وسابها ومشى
جميلة : شاطره ايه وملحقتش تكمل كلمها عشان مشى بسرعه
جميلة : جبان لو كان وقف كنت ضربته فى عيونه الزرقه بس ملحقتش
عبد الحكيم بعد ما مشى : وحده مستفزه بس حلوه
عند عدلى هو ماشى مر من شركه المنشاوى فى الوقت الى شافها فيه امبارح بس مشفهاش ومشى
انتى فين ي يمنى
هو انا ايه الى بقوله دا وكمل طريقه
يمنى هى وماشيه سمعت حد بينادى عليها وبصت حوليها بس محدش كان طالع السلم غيرها ومهتمتش وكملت طريقها
عند ادهم المنشاوى
ادهم المنشاوى : عارف لو حد خد خبر الشحنه إلى هتوصل كمان اسبوع والله مهيكفينى فيها عمرك
محمود بخوف : عيب ي ادهم بيه هى أول مره تشتغل معايا متخافش انا مرتب كل حاجه
ادهم : اتفقت مع الموزعين
محمود : ايوة كل تمام ي باشا
أدهم : طيب عدلى على الحسابات خد إلى اتفقنا عليه سايب خبر مع حسن تحت
محمود : امرك ي بيه منتحرمش
وراح الحسابات
حسن : خد اهو إلى أمر بيه أدهم بيه
محمود : وادى حلوتك بردو
يمنى كانت مشغوله فى شغلها بس انتبهت على هيئته الشخص إلى دخلى واخد فلوس كتير غير كل الى بتشوفهم كانوا يلبسون بدل وناس مهمه لكن دا شخص عادى وفيه حاجه غريبه مش مفهومه وشكله كمان مش غريب انا شوفته قبل كدا فين مش عارفه
محمود : فى حاجه ي حلوه
يمنى بخضه : لا ابدا ورجعت لشغلها
ايه الى انا فيه دا انا مش فاهمه حاجه بقيت بفكر فى الناس كلها على انى شوفتها قبل كدا هو انا فقدته الذاكره
يااااا ياريت لو أفقدها فعل هرتاح بجد
عند ملك
على طاوله الطعام
ملك : ها بقى ي كريم احكيلى اية حصل امبارح جاى مضايق اوى وانا معرفتش أسألك عشان ماما كانت موجوده بس اهو نزلت تجيب حاجات احكيلى بقى
كريم : مفيش ي ملك
ملك بزعل : بقى كدا ي كريم مش عايز تحكى لأختك طيب براحتك
كريم : طيب خلاص متزعليش هحكيلك ياستى
انا طلبت ايه من عدلى امبارح
ملك بفرحه :واخيرا هشوفك عريس وهبقى عمتو انا مبسوطه اوى مبروك
كريم بضيق : متفرحيش اوى كدا مش هتوافق
ملك بصدمه : اية إلى بتقوله دا
كريم : عشان شافت الرساله الى بعتيها امبارح وافتكرت انى على علاقه بوحده وفتكرتنى بخونها
ملك بصراخ : ايه قالت بتخونى هااااااى
كريم : انتى بتصرخى ليه ي هبله دلوقتى
ملك : عشان انت مش بتفهم
كريم :انتى هتغلطى ولا ايه
ملك : ايوة مش بتفهم قالتلك بتخونى يعنى هى بتحبك
كريم بتفكير : تفتكرى يعنى أيه ممكن تكون بتحبنى
ملك : طبعا لو مش بتحبك ماكنش رد فعلها هيكون كدا
كريم : الحمدلله اطمنت
ملك : الحمدلله انت لازم تكلمها وتفهمها
كريم : تمام يالا انا ماشى عايزه حاجه
ملك بانشكاح : اة ي قلبى هاتلى شكولاه وانت جاى
كريم : ليه كنتى بنتى
ملك : وانت تطول
كريم : لا من ناحيت اطول فهاطول وبعدين انتى مش شايفه نفسك دا انا قاعد مع واحد صاحبى مش اختى
ملك : لا والله صاحبك
كريم : طبعا ي حبيبتى انتى بنت يعنى البسى زى البنات واتكلمى زى البنات كدا يعنى انا هفهمك يعنى
ملك : انا عجبنى نفسى كدا
كريم :انا تعبت فعلا من الكلام معاكى
ملك : خلاص متتكلمش
كريم : انتى لو فضلتى بالاسلوب دا كتير فتتعبى ومش هتلاقى واحد يتجوزك لانه ببساطه مفيش واحد بيتجوز واحد صاحبه
ملك : الى هيتجوزنى هيكون فهمنى ومتقبلنى وانا كدا وبعدين انا بحافظ على نفسى
كريم : المحافظه مش انك تعيش دور الولد وتتشبهى بيه
فهمانى بصى كدا حوليكى هتلاقى بنات كتير بتحافظ على نفسها ولا تأثرت أنوثتها بالعكس دا بيزيدها فى نظر اى حد يشوفها ويحترمها فاهمه فكرى ي موكا سلام بقى
ملك بجديه : كريم استنى انا عايزة اتكلم معاك
كريم باستغراب من لهجتها : مالك ي ملك فى ايه
ملك : شوفت مصطفى امبارح بس معرفنيش حتى لما قولت اسمى كمان معرفنيش معقوله يكون نسينى
كريم بحنيه : معلش ي حببتى مهو إلى انتى عملتيه بردو مش صح دا لحقك من مصيبه ياعلم لو حصلت كانت اية هتبقى نتيجتها عارفه لما ترجعى ملك تانى هو هعرفك بسهوله عشان انتى عارفه ليه كويس وسأبها ومشى
بعد ما مشى راحت اوضتها وفضلت تشوف نفسها فى المرايا وانى كلام كريم ومامتها صح بس هى مش قادره تنسى إلى حصلها عشان هى جميله ودا طمع فيها ناس كتير واولهم خطيبها السابق بس هى هتتغير عشان إلى يستاهلها بس وهتبدا من البيت بس واحده واحده
وتحاول تصالح مصطفى
فى مقر التدريبات
عبدالحكيم دخل متعصب ومش شايف قدامه
مصطفى : فى ايه مالك ي بنى حصل ايه
عبد الحكيم: اسكت ونبى انا على أخرى ومش طايق نفسى
مصطفى : ليه فى ايه
عبد الحكيم : خبطت فى وحده انهارده بس ايه لسانها اطول منها
مصطفى : بجد ليه مش كنت اعتذر وخلص الموضوع
عبدالحكيم : انا كنت هعتذر بس هى مدتنيش فرصه داخله زى القطر
مصطفى :ههههههههههه
عبدالحكيم :انت بضحك ي كابتن دا لولا أنها بنت انا كنت ربيتها فعلا
مصطفى : والله فكرتنى بيها نفس أسلويها
عبدالحكيم باهتمام : هى مين دى
مصطفى : جميلة اختى
عبدالحكيم : لا اكيد مش زيها تلاقى اختك طيبه زيك
مصطفى : ههههههه لا مش طيبه دا انت الى طيب
عبدالحكيم بتوهان : بس جميله جدا ياااااه لو اقبلها تانى
مصطفى سمعه : تقابلها وتدخل فيك زى القطر تانى يالا يا بنى على التدريب هنترفد لو فضلنا وراء البنات
عبد الحكيم : يالا ي خويا
فى مقر شركات الجارحى
وصل عدلى وكان مضايق جدا أنه مشفهاش
نسمه : الاجتماع بعد ربع ساعه ي فندم انا جهزت الملف لحضرتك اهو اتفضل
عدلى : نسمه ألغى الاجتماع انا معنديش خلق أحضر
نسمه : ازاى ي فندم مينفعش الوفد وصل هنا فى المقر ودول من فرنسا مينفعش أننا نتجاهلهم اسم الجارحى يتهز
عدلى : طيب اسكتى كفايا هاتيلى قهوه بسرعه عشان اركز
ودخل الاجتماع
الحوار مترجم
جون : انا سعيد مستر عدلى بالعمل معك
عدلى : انا اسعد
اسيل بدلع : انا سعيد جدا ي مستر عدلى انى هشتغل معاك من كلام بابى عليك لقيت انى انت انسب واحد هيشتغل على القريه السياحيه إلى فى شرم الشيخ
عدلى : ميرسى سيدتى بس انا لسه مقررتش
اسيل بالعربيه بإعجاب من اسلوبه : انا يعجبنى الشاب المصرى بعقليه متقدمه
عدلى باقتضاب : نرجع لشغل من فضلك
عدلى : انا اطلعت على الملف إلى فيه المشروع ودراسة الجدول وشركات الجارحى هتتولى تصميم القريه الاستلام بعد 6 شهور من انتهاء رسم التصميم
جون : واوووو هايل المعاد دا والتصميم هيكون عباره عن ايه
عدلى باختصار : القريه هتكون على الطراز الفرعونى ودا بيجذب الأجانب للحضارات القديمه جدا وطبعا هيكون فيه تدخل للملوك وتماثيل تمثل الحضاره
جون : هايل انا بيعجبنى الحضاره القديمه جدا
عدلى : اوك اتفقنا اهو امضتنى اتفضل
جون : اوك تهانينا مستر عدلى
عدلى :ولك أيضا مستر جون
وتصافحه
اسيل : مبروك مستر عدلى
عدلى : عفوا وصافحها ومشى
اسيل بتكلم نفسها : واضح أنه محترم بس على مين انا اسيل اى راجل بيعجبنى بياجى راكع بس انا بردو بحب التقيل وقريب هياجى
وخرج من غرفه الاجتماعات وراح على مكتبه
وغمض عينه من الارهاق
شافها راكبة مورجيحه ومبسوطه وبتضحك
يلا ي عدلى مرجحنى
عدلى : اهو ي حبيبتى
هى بتضحك وسعيده : بحبك ي عدلى
عدلى فضل يضحك :بس ي مجنونه
وحبل المرجيحه اتقطع ووقعت وهو صرخ يمنى
وصحى وقلبه بقى بيخفق كتير
ايه الحلم دا انا ازاى نمت والبنت إلى بشوفها فى احلامى ازاى اسمها يمنى ويمنى انا شوفتها فى الواقع مش شكلها خالص بس نفس صوتها
بتعب: اااااااه ياربى ارحمنى
عند يمنى كانت شغاله ومندمجه وفجأه قلبها خفق مره وحده وقالت عدلى وغمضت عينها بقوه
حسن : يمنى يمنى
يمنى بخضه : اية فى ايه
حسن : مالك فى ايه
يمنى بارتباك : لا مفيش
حسن : مفيش ازاى وانتى مش قادره تاخدى نفسك وبترتعشى هبعت اجبلك عصير يهدى اعصابك
يمنى : لا شكرا انا كويسه بقيت
حسن : متاكده
يمنى : ايوة شكرا لحضرتك
حسن : العفو انا بس حبيت اخدم
يمنى : تسلم كتر خيرك
وسرحت هو ايه الى حصل دا مال قلبى بقى كدا ومين عدلى دا انا تعب بقى مش عارفه اوصل لحل للى بيحصلى يارب ريحنى بقى انا تعب
فى غرفه التدريبات
كريم : اية ازيك
ايه عملت نفسه مش سامعه
كريم : انتى ليه مش عايزة تكلمينى
ايه عملت نفسها مش واخده بالها وكملت رسم تصميمها
كريم : طيب على الأقل ادينى فرصه اشرحلك الرساله كانت اية
ايه بمقاطعه : ميهمنيش انا اسفه فتحتها من غير ما اعرف انه تلفونك
كريم :بس انا فى نظرك واحد خاين وانا مش عايز اكون كدا
ايه : انت اصلا متهمنيش عشان تكون فى نظرى حاجه
انت مجرد صاحب اخويا ورئيس مش اكتر
كريم اتحكم فى نفسه أنه ميتعصبش : كله بريك ربع ساعه
والكل خرج
ايه جات عشان تخرج
كريم مسك أيدها : مش هتخرجى غير لما تسمعينى
ايه بعصبيه شدت ايدها : انت اتجننتى انت ازاى تمسك ايدى انا ماشيه وسيبهالك وهقول لعدلى على اللى حصل دا كله
كريم منعها من الخروج وقفل الباب
ايه : افتح الباب
كريم : مش هفتحه غير لما تفهمى وقرب منها لحد ما حصرها فى الحيطه وهى وقفت زى الصنم معرفتش تتحرك ولا تقول حاجه وتاهت فى عنيه ومن قربه إلى خلى ضربات قلبها سريعه جدا
كريم بصدق وحنين : الرساله كانت من ملك بنت عمى واختى فى الرضاعه لو كنت استنيتى كنت هقولك ومش هخبى عليكى صدقينى انا مش بتاع الحاجات دى
وبتنهيده : ولا راضى انك تكون واقفه قدامى ومحاصرك كدا غير لما تبقى حبيبتى وقريب جدا هتبقى ليا يا اية
كريم : انا مقدرش اعيش من غير ي أيه انا طلبتك من عدلى وهستنى رده وبعد عنه
ايه بعد ما فاقت واستعادت تركيزها
ايه : وانا مش موافقه
كريم : انا مش مستنى ردك انا بس بقولك بالى هيحصل يوم عيد ميلادك هيكون معاد خطوبتنا وسابها ومشى
ايه : مش هيحصل ي كريم استنى انا بكلمك ووقفت مصدومه معقوله يعنى طلع بيحبنى خلاص كمان كلها شهر وهيخطبنى طيب اعمل ايه ياااه دا كلم عدلى كمان
عدلى انتشلها من تفكيرها
عدلى : مالك واقفه متصنمه كدا حصل ايه
ايه : لا ابدا مفيش انا عايزة اروح ينفع
عدلى : طبعا ي حبيبتى تحبى اوصلك
ايه : لا حروح مع السواق
عدلى : طيب ي حبيبتى
ايه: تمام سلام
عدلى بغموض : ايه مش عايزة تقوليلى حاجه
ايه بارتباك : لا ممفيش حاجه عن اذنك
عدلى : خلى بالك من نفسك كويس
ايه : حاضر سلام
عدلى سلام
عدلى كان بيدور على كريم وسأل عليه وعرفه أنه فى غرفه التدريبات وراحله وسمع كلام كريم مع أيه وضايق جدا وكان هيتصرف تصرف غلط بس اتحكم فى نفسه واستنا لحد ما كلامه خلص وعرف أنه صاحبه كلامه صادق وهو إلى هيقدر يحمى أخته ويحبها وقرر فعلا ينفذ رغبة كريم
وبعد قبل ما كريم يشوفه ودخل شافها سرحانه والتأكد أنها بتبادله نفس المشاعر وأنه مش متردد ابدا فى تنفيذ كلام كريم



الفصل الرابع 4

فى مساء يوم جديد
فى بيت عبدالحكيم
عمر المصرى والد عبد الحكيم
عمر : يابنى دى 7 عروسه اجبهالك وانت رافض
عبدالحكيم : عشان انا مش هجوز بالطريق دى
عمر : ليه ي بنى
عبدالحكيم: عشان إلى هتجوزها لازم اكون بحبها وفاهمها كويس مش ادبس وخلاص عشان فرحة كام يوم البس انا طول العمر
عمر : اية إلى انت بتقوله دا
عبدالحكيم : معلش ي بابا سبنى على راحتى وانا قريب هفرحك باذن الله
عمر: امتى يعنى
عبدالحكيم بملل : معرفش ربنا يسهل
ودخل البلكونه افتكر خطيبته إلى ماتت ف حادثه بسبب شغله هو جاب حقها بس دا مبردش النار إلى فى قلبه عشان حبها كتير وكانت اقرب وحده ليه وافضل صديقه
لحد ما تعب ودخل نام
عند كريم فى الجنينه بيشتغل على اللاب توب وقام عشان يعمل قهوه
وشاف ملك لابسه وخارجه
كريم باستغراب : ملك رايحه فين دلوقتى
ملك : هخرج اشم شويه هواء مخنوقه
كريم : طيب هلبس واجى معاكى استنى وبتحذير ومتمشيش فاهمه وطلع يلبس وهى مشيت علطول
فضلت تلف كتير لحد ما راحت على النيل وفتكرت اعز صديق ليها إلى خسرته بغبأها
فلاش باك
مصطفى : بس ياستى اتجوزت بس زعلت انك مجتيش الفرح
ملك : معلش والله انا اسفه ما انت عارف كان عندى امتحان ومقدرتش أخرج
مصطفى : حصل خير المهم اهو الامتحانات خلصت الحمدلله
ملك : ايوة وقاعدالك 4 شهور بحالها
مصطفى : طيب كويس يختى يعنى هتقرفينى
ملك : ايه اقرفك دى اسمها قاعده على قلبك ي كبير
مصطفى : كبير دا كويس انى محدش معانا كان برستيجى ضاع
ملك : هههههههههه لحد ما فاقت ودمعها نزلت من غير ما توقف
وجم اتنين بيعكسوها عشان هى كانت لابسه الفستان إلى جبهولها مصطفى فى عيد ميلادها الاخير وتخنقت عشان إلى عملته معاه ونزل من غير ما تاخد بالها هى لابس ايه
عند مصطفى
خلص شغل وراح عشان يشم هواء على النيل المكان إلى جمعه معاها دايما وفتكر كلمهم وضحكتها إلى بتنسيه هم الكليه وبعدين الشغل لحياته كان بيفصل من الدنيا كلها معاه واتصدم لما شافها فى غرفه الاجتماعات معاهم وتصدم من شكلها ومن أنها تقرب للؤاء خالد بس مش عارفه ليه قلبت نفسها كدا ايوة عرفها ميعرفهاش ازاى هى صحبته وحببته كمان ايوه حببته الى اكتشفه قبل عيد ميلادها وقرار يعملها مفأجه وبخطبها لكن هى فجأته انها بتحب واحد تانى وهتتخطباه وفتكر الى كان حيحصلها وفاق على صوت اتنين بيضايقوا واحده وبتحاول تبعدهم عنها دمه غلى فى عروقه لما شاف الموقف دا ورحلهم فضل يضرب فيهم لحد ما فلتوا وجريوا منه
مصطفى وهو بيلف ليها بعصبيه : انتى مجنونه ازاى تنزلى فى الوقت دا
هما الاتنين اتصدموا اوى وف وقت وأحد
مصطفى : ملك
ملك : مصطفى
فضلوا يبصوا لبعض كتير
كريم وصل للمكان إلى هى بتقعد فيه على النيل عشان عارف أنها مش هتستنا
كريم : ملك انتى ازاى تمشى مش قولتلك استنى ولف لما حس أنه فى حد وراه وبصدمه : مصطفى
ايوة كريم صاحب مصطفى بس مشفهوش من يوم الى حصل مع ملك
كريم بصدمه : انتوا جيتوا مع بعض
مصطفى : لا انا بس ساعدتها خلى بالك منها عن اذنكم ومشى علطول من غير ما يسمع حاجه
كريم لف لملك الى واقفه مصدومه ومش مستوعبه لحد دلوقتى أنها شفته تانى وعرفها
كريم : ملك ملك فوقى
ملك بدموع : روحنى
كريم متحملش دموعها واخدها فى حضنه
كريم : أهدى هنروح يالا واخدها وركبها العربيه وركب هو كمان وروحوا
مصطفى كان واقف بعيد شافهم وشافها وهى بتعيط وكريم حضنها ودموعها وجعته اوى بس هى كمان جرحته
بس دا ميمنعش أنه غار جدا عليها لما كريم حضنها هو عارف أنه كريم اخوها فى الرضاعه بس بردو بيغير عليها
فى قصر الجارحى
عدلى بعد تفكير عميق قرار يعرف أيه قراره وبعت حد من الخدم ينادى عليها
كريمه : انا هروح افاتح أيه فى موضوع جوازها من كريم
عدلى : لا يا ماما بعد اذن حضرتك انا الى حابب افاتحها
كريمه : وليه يا بنى مش انا انا امها وفهمها لكن هى تتكسف تقولك
عدلى بغموض : متقلقيش ي ماما انا عارف مصحتها فين
كريمه : طيب يا بنى
عدلى : بس من فضلك مفتحيش الموضوع دا مع أيه نهائى
وانا بنفسى هبلغك قرارها
كريمه : انت اخوها وعارف مصلحتها كويس
فى جناح أيه قاعدة وسرحانه فى كل الى حصل مع كريم وزاى فكرت فيه كدا بالسوء دا وازاى وصلت بيها أنها تظن فيه وعترفت بخطئها انه حتى لو مضايقه منه متعملش كدا وقررت انها هتعتذرله بكره
وفتكرت أنه قالها طلبها من عدلى وهيتجوزها بعد شهر بس ازاى ومن غير ما ياخد رأيها وفاقت على صوت الباب
دادى نعمه : أيه ي بنتى عدلى عايزك تحت انزليله
ايه بارتباك : ايه عدلى عايزنى طيب مقلكش فى ايه
دادى نعمه : معرفش والله ي بنتى انزليله هو فى المكتب
ايه : حاضر ورحلتها
فى المكتب
عدلى: تعالى ي أيه وقفلى الباب
ايه : نعم ي أبيه
عدلى : أيه تعالى نتكلم بصراحه ووضح
ايه بارتباك : وانا من امتى مش صريحه معاك
عدلى : انا من فتره حاسك متغيره فى حاجه ي ايه
ايه اتعودت أنها متخبش على عدلى حاجه وأنها مش بس اخوها الكبير لا دا ابوها وصديقها وهى عايزة تتكلم عايزة تفهم اللخبطه إلى فيها عايزه ترتاح من التوتر إلى جواها
ايه : ايوة ي أبيه بس هتكلم معاك على انك صحبى مش اخويا
عدلى : وانا جاهز اسمعك فى اى وقت وصدقينى عمرى ما هاجى عليكى احكيلى يالا
ايه بصراحه : انا من صغرى وانا حاسه أنه فى حاجه حاسها اتجاه كريم ببقى مبسوطه وانا معاه حتى لو انتوا موجودين بحب اسمعه وبحب شخصيته وأدبه واحترامه وتدينه وثقته بحب تفكيره وكل ما اقول انه دا غلط بلاقى نفسى مشدوده ليه اكتر مش عارفه اعمل ايه مش قادره أبعده من تفكيري ومن قلبى انا فعلا بحبه وبتمنه انه يكون ليا
عدلى بعد فترة من الصمت طالت ذاده ارتباك ايه
عدلى : انتى شايفة انه دا صح ي ايه
ايه : لا بس انا ضعيفه ي عدلى مش بقوه غير لما اقول لنفسى انتى بتحبيه متهربيش من قلبك
عدلى : بتحبيه اوى كدا
ايه بدموع : انا بموت فيه وبموت كل يوم من غيره
عدلى متحملش دموعها وقام وحضنها : أهدى طيب
ايه بعدت عن حضنه وبالدموع : هو قالى واعترفلى أنه بيحبنى وطلبنى منك يعنى حلمى اتحقق ي عدلى ارجوك عشان خاطرى وافق ماتقفش قدام سعادتى
عدلى بغموض : طيب سيبنى افكر شويه وهقولك قرارى يالا امسحى دموعك وتعالى ناكل وتأكدى انى انى عمرى ماهقف قدام سعادتك
فى بيت د.عبدالحميد
صفاء بضحك : لا كفايا مش قادره انا هدخل انام احسن تصبحوا على خير
يمنى : وانتى من أهله الخير ي طنط
جميلة : بس بزمتكم مش بعرف اضحك الاطفال بعد ما كان العيط واصل لآخر الشارع
أزهار : ونبى خليه معاكى دا حسن مش بيعرف ينام من صراخه خالص
جميلة : عشان كدا قاعده عندينا علطول مهو مش طايقكم
يمنى : بس خلاص اسكتى ي جميلة
عارفه ي ازهار لو عاملتيه بحنيه هيهدى معاكى مش بعصبيه حرام الاطفال احباب الله وانتى هتهدى وهو هيهدى
أزهار بتنهيده: عندك حق والله بس بردو انا لو سمعت كلام بابا كان زمانى أخدت الدكتوراه وبعدين اتجوزت
جميلة : مهو انتى الى بتمشى وراء كلام ماما ومش بتسمعى كلامى
يمنى : قولى الحمدلله كل دا خير ومكتوب
أزهار : الحمدلله
مصطفى دخل مهموم ومضايق
مصطفى : انتوا لسه صاحين ليه لحد دلوقتى
جميلة : بنحكى ي مصطفى مش شايف
مصطفى : مش معاكم شغل
جميلة : معانا ها اجهزلك العشاء
مصطفى : لا ي حبيبتى انا هنام تصبحوا على خير
الجميع : وانت من أهله
يمنى بوهن وتمنى : يارتنى كان عندى اخ كويس زى مصطفى بيعامل اخواته كويس مش بشر زى اخويا
يمنى : هطلع انام ي بنات خلاص فصلت
أزهار : ليه خليكى بنتكلم اهو
يمنى : مش قادره يالا سلام
وطلعت اوضتها
معرفتش تنام فضلت تعيط على أنها وحيده رغم وجودها مع عيله د.عبد الحميد
بس من جواها وحيده وبتصعب عليها نفسها من وجود الاب والام وعطفهم وحنيتهم على ولادهم واخ يعاملهم باحترام واخوات بيعوضوا بعض هى عمراها ما شافت ولا هاشوف عيله بالحنيه والاحترام إلى هما فيه
وقالت بتنهيده يارتنى يكون عند عيله زى دى
وجاءت تغمض عينها فشافته علطول شافت عينه العسليه
وتاهت فيها وتمنت أنه ياجى تانى وتحس بالامانه تانى بس هو بعد مره وحده وفتحت عينها مره وحده وقالت عدلى ماتبعدش ارجوك
ايه دا الى انا بقوله دا انا نمت وحلمت بيه بسرعه دى هو ليه انا بحس بكدا مين عدلى دا انا عايزة اعرفه عايزة اشوفه ليه عايزة وجود الشخص إلى هجم عليها امبارح ودماغها وجعتها اوى من التفكير وغمضت عينها وحضنت نفسها بقوة وفضلت تعيط لحد ما راحت فى النوم
عندى عدلى فى جناحه كان بيفكر ازاى يجمع كريم وأيه مع بعض لحد ما حس أنه فى حد بينادى عليه قريب منه جدا صوت بس مفيش حد فى جناحه
وتنهد تنهيده عميقه وغمض عينه وبعدين معاكى ي جنيه وبعدين معاكى ي يمنى وفتح عينه يمنى انا نفسى اشوفها وفعلا قام لبس ونزل وراح عند العماره وطلع لاوضتها ودخل براحه شافها نايمه حاضنه نفسها وبتعيط وتنهد بعمق وقرب منها انتى ليه بتعيطى فى حد زعلك انا عندى استعداد اهد الدنيا عشان بس متجيش على نفسك كدا ومسح دموعها ومسك أيدها وبعدها عن بعض لحد ما أعصابها اترخت ونامت طبيعى وقرب من شعرها وشمه بعمق وقام ومشى فضل يلف كتير بالعربيه ويفكر هو ليه راح عندها وايه الكلام الى بقوله والى وصله دا وفضل يدعى كتير انى ربنا يريحه ويريح تفكيره لحد ما فتح عينيه لقى واحد لابس ابيض قاعد قدامه
الراجل : مالك ي بنى مهموم ليه
عدلى بتنهيده : تايه ي حج جدا حياتى فجإه اتلخبطت فى حلم بحلمه دايما مش مفرقنى من 14 سنه فى واحده بتستنجد بيا بس انا مش عارفها مين مقابلتش واحده فى شكلها ابدا ودخلت حياتى واحده حزينه جدا وانا قلبى بيوجعنى عليها اوى حاسسها قريبه منى جدا بقيت اغمض عينى اشوفها فى خطر وافتحها انادى عليها وبسمع حد بينادينى قريب منى جدا بس مش بيكون حد حوليا
الراجل : الحلم ممكن يكون ي بنى حد هتقابله فى حياتك بعدين عايز مساعدتك فمتبخلش عليه
والبنت إلى دخلت حياتك دى ممكن يكون عطف أو شفقه أو حب وممكن تكون روحك بتحس بيها يعنى روحك مرتبطه بيها هى قرب منها هتكون حبيبة ليك
ومش بعيد يكون فى ترابط بين الحلم والبنت دى المهم حافظ عليها
عدلى واقف فى مكانه ومغمص عينه ومركز فى كل كلمه بيقولها الراجل وانه وصل لحل للى هو فيه ايوة وصل
هو بيحب يمنى وفتح عينه ملقيش الراجل قدامه وفضل يدور عليه عشان يشكره بس ملقهوش ورجع بيته
فى قصر ادهم المنشاوي
ادهم بزعيق وغضب : ضربها بالقلم
انا ليا ساعه بسألك عن نقطه ضعف عدلى الحارجى
صافى بألم : صدقنى يا ادهم معرفش معرفش
ادهم : يعنى عايزة تفهمينى انك خطيبته ليكى سنه ومتعرفيش انتى بتضحكى على عيل صغير فوقى انا ادهم المنشاوى إلى مفيش وحده قدرت تخدعه ولا تضحك عليه وبتهديد انتى عارفانى كويس وعارفه انى زعلى وحش وانا مش عايزك تجربيه
صافى بخوف ورعب : لا خلاص اهدى انا هقولك مفيش غير أخته أية
ادهم بخبث : اة أخته أية
اممممم تعالى بقى ي حبيبتى ورينى خدك
صافى بألم : لا أبعد مش عايزاك تشوفه
ادهم : الله ما انتى الى بتعصبينى تعالى بقى انتى وحشتنى اوى
صافى بدلع : هو انا اقدر ازعلك بردو
ادهم : بكره هتسافرى شرم الشيخ
صافى : لا مش قادره اسافر
ادهم شدها من شعرها وبزعيق : مش بمزاجك انا الى أقوله يتنفذ فاهمه
صافى بخوف : طيب طيب فاهمه هعمل ايه هناك
ادهم : هروح الجونه انا بجهز كل حاجه هتقابلى هناك واحد اجنبى اسمه جون
صافى : تمام وهعمل معاه ايه
ادهم بخبث : هتوقعيه
صافى : ازاى أوقعه
ادهم :شغل دماغك معايا انتى سكرتى ولا ايه
صافى : مشغلها بس قولى اعمل ايه بالظبط
ادهم : الى بتعمليه كل مره ببعتك فيها لواحد يعنى مش جديده عليكى
صافى بغمزه : اعتبره حصل يا باشا
ادهم : تعجبينى
ادهم بغموض : إنما اسيل دى مهمتها عليا انا
صافى بتسأل : اسيل مين
ادهم بتهديد : مش شغلك خليكى فى حالك احسن
صافى بدلع : طيب تعالى بقى انت وحشتنى اوى
ادهم : يالا ي حبيبتى
وخدها لجناجه خدها لعالم من المتعة والشهوة
مره بقى اسبوع والكل مشغول فى حياته
أيه بتروح الشركه تدرب وترجع علطول من دون ما تتكلم مع كريم
كريم محبش يكلمها ويسبها ع راحتها ويحاول يشوف طريقه يكلم بيها عدلى
مصطفى مشغول فى شغله باستمرار وبعد ما يخلص يروح النيل يريح أعصابه ويروح عشان معندهش طاقه بتعامل مع حد بعد ما رجع شاف ملك عصبيته زادت
ملك أخدت اجازه يومين عشان متتخلطش معاه عشان لسه مش مستعده أنها تتكلم معاه
عبدالحكيم ولده مش راحمه عايز يخليه يتجوز باى طريقه
بس هو بيهرب دايما باستمرار فى شغله ويرجع متأخر يكون ولده نام
جميلة مبسوطه فى شغلها جدا ولسه بتحاول تقنع والدها أنها تسيب شغل الكليه
يمنى بقيت تضغط نفسها كل يوم فى شغل عشان ترجع هلكانه وتنام وماتفكرش فى عدلى ولا الشخص إلى بتحس معا بالامان لانى من وجهت نظرها أنها مجرد تهيأت من الوحده مش اكتر رغم الامان إلى بتحسه كل يوم وهى نايمه والأحلام الى بتصحى مبسوطه منها
عدلى بقى كل يوم يعدى على شركه ادهم المنشاوى عشان يشوفها ويروح شغله بعدين بقى مبعرفش ينام غير وهى فى حضنه ويصحى قبل ما هى تصحى ويمشى تفكيره كله بقى معاها طول الوقت حتى شغله بقيت تخطفه منه
فى مكتب اللؤاء خالد
اللؤاء خالد: طبعا كل واحد عارف هيعمل ادهم لازم يتقبض عليه باى طريقه فاهمين
الجميع : فاهمين ي فندم
اللؤاء خالد : عبدالحكيم انت التأمين بتاعك هيكون الشمال ومصطفى الغرب والنسر الجنوب وانا هكون ناحيته الشرق لازم نأمن من جميع الجهات عشان ميعرفوش يهربوا
عبدالحكيم : ليه ي فندم حضرتك هتنزل معانا
اللؤاء خالد: دا أمر ولازم يتنفذ فاهمين
الجميع : امرك ي فندم
اللواء خالد : طيب اتفضلوا انتوا دلوقتى ونتجمع فى الوقت الى اتفقنا عليه
مصطفى : تمام ى فندم هبلغ النسر
اللؤاء خالد : لا انا هبلغه اتفضلوا انتوا
الجميع : امرك ي فندم
وبعد ما خرجوا
عبدالحكيم : انا هجيب قهوه مصدع جدا اجبلك معايا
مصطفى : اه جبلة انا المكتب متتأخرش
عبدالحكيم : طيب
مصطفى وهو فى طريقه لمكتبه جه عشان يلف خبط فى حد جامد شافها من آثار الخبطه كانت هتقع فحال بينها وبين الأرض وشدها لحضنه وتاه فى عينها الى وحشته كتير بقاله كتير ماشافش عينها وخصوصا لمعانها وهى بتضحك
ملك نبضات قلبها فضلت تعالى اوى لدرجت انه سمعها فبعدها عنه علطول
مصطفى : انا اسف ماكنش قصدى انتى كويسه
ملك : ولا يهمك ايوه
مصطفى : تمام عن إذنك
ملك بتردد : مصطفى
مصطفى اتجمد مكانه بقاله كتير مسمعش اسمه إلى بيحسه لحن طالع منها
ومن غير ما يلف
مصطفى : نعم
ملك : ممكن اتكلم معاك ي مصطفى فى كلام كتير عايزة أقوله ليك
مصطفى : مفيش بنا كلام
تركها ورحل تركها محطمه تزف ندمها للمره الثانيه على خسارته وطريق صعب الوصل له


الفصل الخامس 5

اسدلت السماء لونها الكاحل لتعلن مفاجأه لأدهم المنشاوى ليعلن انتقامه فى العلن
عند يمنى بعد ما خلصت شغلها مروحتش
ظلت تمشى لا تعرف اى وجهتها بالتحديد سوء انا ما بداخلها يإخذها الى نقطه لا تعرف منتهاها ولا بدايتها
ساعات طويله اخذتها الى النيل تنهدت بعمق لعله الهواء يهداء ما بداخلها
عند عدي بعد ما خرج من الشركة جاله تلفون مهم
المتصل : ماتنساش المعاد
عدلى : لا مش ناسى هاجى فى الوقت المحدد
المتصل : لازم ننهئ لانى لو متنهاش أبواب كتير هتتفتح علينا ومش هنقدر نقفلها
عدلى بغموض : انا كافيل انى اقفلها
وفضل يلف كتير بعربيته لحد ما وصل للنيل
عدلى باستغراب : انا ايه الى جابتى لطريق النيل غيرت طريق ازاى امممم مش مهم المهم انى محتاج اشم هواء ونزل من عربيته فضل يمشى افتكر يمنى وتنهد اااااه يا يمنى لو اعرف طلعتيلى منين ولفت واحده مره واحده كانت هتقع فلحقها اتصدم جدا لما شافها وأنه لما ناده عليها لما نطق اسمها فلبت ندائه
وهى تاهت فى عنيه على الرغم من أنها اتفأجته من وجوده إلى أنها تاهت جدا لدرجه انها حاسه انها بتتسحب ليه بالبطئ لحد ما فاقت وبعدت عنه بسرعه
يمنى بارتباك : انا اسفه اوى انى خبط فيك انا بس حسيت انى حد نده عليا مش اكتر و......
بتره كلامها بعد ما حس بارتباكها
عدلى مهدئ لها : أهدى ما حصلش حاجه انتى كويسه
يمنى بتنهيده شديده من كلامه المهتم كل ما يشوفها يسألها عن حالها إلى عمرى ما حد حتى اهتم وقاله
يمنى : ايوة الحمدلله
عدلى : الحمدلله
يمنى بتسأل : هو انت بتراقبنى
عدلى :وراقبك ليه
يمنى بارتباك : يعنى عشان الفلوس يعنى حقك
عدلى خمن أنها ممكن تكون بتحس بيه زى ما هو بيحس بيها : لا مش براقبك
يمنى : متأكد
عدلى بصدق : اتأكدى أنه كل دا صدف
يمنى بتعجب : صدف
عدلى بتسأل : ايوة انتى مش بتأمن بالصدف
يمنى : لا مش بأمن بيها لانى مقبلتش حد قبل كدا غيرك صدفه
عن اذنك انا لازم امشى
عدلى بلهفه : خلى بالك من نفسك
يمنى فضلت تبصله اوى وتنهدت ومشيت
عدلى بعد ما مشيت يمنى سأل نفسه
معقوله يمنى حاسه بيا فعلا زى ما بحس بيها كدا
عدلى بغموض : لو حاسه بيا فعلا يبقى انا الى عملته صح

فى مكتب عمر المصرى
عمر : اتاخرت ليه انا مستنيك بقالى كتير
عبدالحكيم : ابدا عندى شغل جيت عشان اوصلك وارجع عشان عندى مهمه جدا
عمر بتسأل : مهمة ايه دى إلى ترجعلها تانى
عبد الحكيم بملل : ياولدى الغزير انت ليه مش مستوعب لحد دلوقتى انى ظابط وانت محامى كبير يعنى متسألش
عمر : انا بسأل ي زفت بطمن مطمنش على سعادتك
عبدالحكيم : لا طمن يالا عشان اوصلك
عمر : استنى جميلة هتجبلى ملف القضيه امضيه
عبدالحكيم شده الاسم وبسأل : جميلة مين
عمر : ايوة جميلة ايه رايك تحب تشوفها بنت شاطره جدا ومادبه معيده فى
عبدالحكيم بمقاطعه وتعب : بس يا بابا اية كل دا عشان سألت مين هى
عمر : مالك ي بنى قولى
عبدالحكيم: ابدا يا بابا بس انت عارف لما بكون فى مهم ببقى مضغوط
عمر بتسأل : مهمة ولا انت مش قادر تنسى
عبدالحكيم بتنهيده : وعمرى مهنساها
عمر : يارب تنسى بكره لما تقابلها هتنسيك غصب عنك مش برضاك
عبدالحكيم بتوهان :هى مين دى
ودخلت جميلة وكأنها بمثابة جواب على سؤاله واستجابه لدعاء والده
جميلة بلهفه : اسفه ي فندم اتأخرت اهو اتفضلى
عمر بابتسامه : هاتى يا بنتى خدى ويالا عشان تروحى
جميلة : حاضر ي فندم عن اذنك
وجاءت عشان تلف شافته ويارتها ما لفت ولا شفته
جميلة بعصبيه : انت انت تانى بتعمل ايه هنا وبتذكر اه اوعه تكون جاى فعلا تشتكينى
عبد الحكيم بصدمه: انتى تانى وبتشتغلى هنا
جميلة : ايوة بس اوعه تفكر بس تقول للمتر حاجه والله هخلى اخويا يحبسك
عبد الحكيم بسخريه : والله بجد يحبسنى إلا بتهمة ايه ي محاميه
جميلة : انت ازاى ...
عمر بمقاطعة وعصبيه : فى ايه لده كله مفيش إحترام لوجودى
جميلة باحترام واسف : انا بعتذر جدا لحضرتك
عبدالحكيم : اسف ي بابا
جميلة بصدمه : بابا هو انت تبقى
عبدالحكيم بسخرية : ايوة انا ابنه ايه رايك
عمر : ممكن تفهمونى فيه ايه
عبدالحكيم : كل الحكايه انى الانسه خبطتنى الصبح وبدل ما تعتذر فضلت تزعق
جميلة باعتراض : انت الى خبطنى يعنى انت تعتذر
عمر : بس بقى يالا كل واحد يعتذر لتانى
باعتراض الاتنين
عمر بتصميم : لا هتعتذروا يالا
جميلة : انا اسفه
عبدالحكيم بثقل : اسف
جميلة : بعد إذنك ي فندم لازم اروح
عمر : طيب مع السلامه
عبد الحكيم مستغرب نفسه ازاى قدر يعتذر ليها أو قدر يعتذر لبنت دا حتى معتذرش ولا مره لخطبته
عمر شافه سرحان وتأكد انى جميلة هى انسب وحده لعبدالرحمن الى اول مره فى حياته يتنازل ويعتذر لبنت
عمر بصوت عالى : يالا عبدالحكيم عشان متتأخرش على شغل
عبدالحكيم بانتباه : يالا ي بابا
عند ملك من ساعت ما روحت وهى بتعيط وقافله على نفسها بتعيط على هبلها إلى عماها وخلاها تخسر صديق زى مصطفى وتعبانه أنها فشلت من اول محاوله ليها
كريم رجع البيت بعد ما خالص شغله
ام ملك : كويس ي بنى انك جيت على هنا
كريم بخوف : فى ايه ي طنط
ام ملك : ملك من ساعت ما رجعت وهى قافله على نفسها وبتعيط ومش راضيه ترد عليا انا خايف تعمل فى نفسها حاجه
كريم مهدئ لها : أهدى طيب وانا هشوفها
كريم رحلها فضل يخبط عليه كتير مفتحتش
كريم : لو مافتاحتييش انا هقعد عند الباب لحد ما تفتحى واهو قعده
ملك سامعه بس مش قادره تقوم تفتحله بس هى محتجاه عشان هو الوحيد الى وقف معاها من ساعت ما سابت مصطفى واتحاملت على نفسها وقامت فتحتلك
وهو حس بحركتها فقام علطول واول لما فتحتله الباب اترمت فى حضنه وفضلت تعيط
وهو شالها ووحطها على السرير ومسحلها دموعها
كريم بحنان : ممكن تهدى ي حببتى وتحكيلى ايه حصل يخلى العيون الحلوه تبكى
ملك : مصطفى رافض يسمعنى
كريم : طيب ما انتى عارفه أنه لازم تتعبى عشان بس يسمعك مش من اول مره تيأسى
ملك : مش قادره ي كريم مش متحملها تقيله عليا اوى بتخنقنى قلبى وجعنى اوى مش قادره اخسر حبيبى اكتر من كده
كريم بصدمه : انتى بتحبى مصطفى ي ملك
ملك : ايوه بحبه من ساعت ما فوقت هو الوحيد فى الدنيا كلها حمانى وحافظ عليا انقذنى من تحت ايد وحش كنت هدبح منه انا كمان بحبه كان نفسى اقولهاله يوم عيد ميلادى لما جبلى الفستان البنفسجى و قالى بحبك تتجوزينى انا وقتها فضلت اضحك وقولتله فى حد هيتجوز أخته وقلتله انا اتخطبت ماكنتش اعرف انه وقتها خسرت نفسى قبل ما اخسروا
قولى يا كريم اعمل ايه عشان يرجعلى
كريم : مفيش حل غير انك تحاولى تانى ومتيأسيش وانا معاكى لو حبيتى اكلمه
ملك بمقاطعة وقوة : لا انا هحاول وهنرجع وهنتجوز لانى انا الوحيده الى فى الدنيا دى كلها عشقت مصطفى مصطفى ليا انا والأهم من دا كله انى اكسب صديقى تانى
كريم : كويس كلامك دا انا معاك متنسيش دا
ملك : عارفه ممكن تنيمنى
كريم : ياااه بس كدا دا انتى تأمرى يا قمر اة صح اهو الشكولاته الى بتحبيها بالفروله
ملك بابتسامه : قصدك الى بنحبها
كريم : ههههههههه ايوة بس دى ليك لوحدك كلها
ملك بجديه : شكرا جدا ي كريم
كريم باستغراب : شكرا على ايه
ملك : على وجودك جنبى
كريم بمشاكسه : ي بت انتى اختى انتى هبله
ملك : هههههههههه
كريم : ايوة كدا خلى الغمازات تطلع
ملك : ربنا يخليك ليا يارب
كريم : ويخلكى ليا ي قلبى
ها يالا ننام عشان انا راجع هلكان
ملك فضلك تشكر ربنا على نعمه وجود كريم فى حياتها وأنه فعلا اعظم اخ ربنا ادهولها
الاخوه مش شرط تكون بين الاخوات لا بتكون بين اى اتنين بينهم الترابط والصداقه
فى منتصف الليل تحديدا على الحدود حيث رجال ادهم يستلموا البضاعه والشرطه محاصره المكان
عند الاستلام
اقتحمت أفراد الجيش المكان وحصل تبادل إطلاق النار ووقع معظم رجال ادهم جثث ونجحت فى القبض على الباقى لكن محمود هرب والنسر لحقه
محمود بخوف : انتوا اخدته البضاعه سبنى امشى
النسر بسخريه : هو انت فاكر انك ممكن تهرب
محمود : نتفق
النسر : هههههههههه انت عايز النسر ياخد رشوه
محمود بخوف : ايه النسر انت النسر
النسر جاوبه بضرب احترافى مقدرش يدافع عن نفسه
النسر : مصطفى تعالى انا على بعد 10 دقائق من الجنوب
عبدالحكيم وصل
النسر : خده يالا
محمود هو وماشى طلع سكين وضرب النسر فى جنبه اليمين وحاول يهرب بس عبدالحكيم بحركه خلاه يغم عليه
عبدالحكيم بخوف : انت كويس
النسر وهو بيسحب السكين : انا كويس متخافش هى أول مره يعنى
عبدالحكيم : طيب هات ايدك وقوم ي عم الشجاع
النسر بغضب مصتنع : لو ماسكتش هنيمك جنبه
عبدالحكيم بخوف : لا وعلى ايه انا لسه صغير
النسر : طيب يالا ي خفيف روحنى
عبدالحكيم : طيب نروح مستشفى الاول
النسر بتحذير : روحنى
عبدالحكيم. : امرك اتفضل
فى مكتب اللؤاء خالد
اللواء خالد : برافوا عليكم هى دى رجالتى
مصطفى : شكرا ي فندم دا وجبنا
اللؤاء خالد : اهم حاجه انى النسر طلع قد كلمته وجاب محمود وباعجاب هو دا النسر
مصطفى : بس اتعور
اللؤاء خالد : هههههههه النسر ميتخافش عليه
يالا ارجع شغل وعبد الحكيم هيحصلك وانا موجود لو فى حاجه
مصطفى : امرك ي فندم
وفضلوا يحققه مع افراد العصابه وكلهم أنكره وجود علاقه بين الشحنه وادهم المنشاوى وانى التعاقدات كلها مع محمود
ومحمود اعترف على نفسه بكدا
عند يمنى لما روحت فضلت تفكر فى الصدف إلى بتجمعهم ودا خلاها مرتاحه ودخلت تنام وشافت نفس الحلم
شافته بدمه وصحيت تصرخ لا ي عدلى متسبنيش عدلى لحد ما هديت بس جسمها كله بيرتعش ورجعت نامت وحضنت رجلها بقوه وبتردد عدلى تعالى عدلى قوم عدلى اصحى عدلى
عند عدلى بعد ما وصل القصر معرفش ينام سمعها بتنادى عليه حسسها بتعيط ولقى نفسه ريحلها ووصل عنها لاقها فعلا بتعيط وبتنادى عليه بطريق تخوف قعد جنبها
عدلى بهمس جنبك ودنها : هدى انا عدلى انا معاكى متخفيش مش هسيبك
وكانى فعلا طوق نجاه ليها انتشلها من حالتها
ونام جنبها وخدها فى حضنه
وهى أول ما حسن بالامان بتلقائيه لفت ايدها عليه وحضنته أيوة حضنته بقوه وبخوف من فقده
فى مكتب ادهم المنشاوى
رئيس الحرس بخوف : اتقبض على محمود والرجاله والشحنه اتصادرت
ادهم بعصبيه : يعنى ايه اتصادرت وازاى عرفوا انا مشغل معايا بهايم اكيد النسر ورجالته
رئيس الحرس : ايوه ي باشا
ادهم : بقى النسر ورجالته ال 5 شحنه إلى بملايين اخسرهم بسببهم طول 4 سنين وهو محاصرنى
==

اكتشفت يمنى انها حامل من اغتصاب محمد لها وراحت لمحمد تطالبه يتجوزها فرفض وشكك فى نسب الجنين اللى فى بطنها له.. وابتدت علاقتها بعدلى تتعمق ويحبوا بعض ..
فى جناح عدلى الجارحى
بعد مرور شهرين
اكتمل حملها للشهر الخامس رفضت الذهاب للطبيب للمتابعه
فقترب منها يحاول معاها مره آخرى لكنها عنيده جدا
عدلى : ينفع تجهزى نفسك نروح لدكتور
يمنى : لا مش عايزة اروح
عدلى : انتى ليه بقيتى عنيده جدا كدا
يمنى : زيك
عدلى بتعب : طيب يا يمنى أنا ماشى سلام
لتمسك يده تقترب منه
يمنى : عدلى حبيبى أنا مش تعبانه لو تعبانه انت أول واحد هتحس فعشان خطرى سبنى على راحتى ولو حسيت بتعبى خدنى علطول مش هعرضك ابدا
عدلى بتنهيده : ماشى أنا مش عايز اغصبك على حاجه وهسيبك على راحتك
يمنى : عارفه أنك مش بتجبرنى على حاجه ودا بيحببنى فيك اوى
ليحتضنها بقوه
عدلى : خليكى معايا أنا محتاجك اوى يا يمنى
يمنى : أنا معاك مش هسيبك ابدا عشان لسه معشتش معك حياتى
عدلى : بعد الولادة هاخدك مكان هتحبيها
يمنى : باقيت اعشق مفاجأتك جدا
عدلى : امممم قولتيلى
يمنى : لا مقولتش ويالا روح على المقر هتتأخر وانا عايزة انام منمتش من امبارح وانت نمت وسبتنى
عدلى : ما انتى الى بتتدلعى
يمنى : مش بدلع والله مش عارفه انام خالص
عدلى : انتى حملك كله مش عارفه تنامى مش أية الى حاطه التلاجه جنبها والله الواد كريم صعبان عليا اوى
يمنى : ههههههه لا متفكرنيش
عدلى : يارب صبرنى متضحكيش قولت
يمنى : طيب شيلنى ونايمنى
عدلى : لا انا هحطك على السرير وامشى عندى اجتماعات كتيره انهارده
يمنى بغرور : خلاص هعفى عندك انهارده
عدلى بتهكم : لا كتير خيرك جيتى على نفسك اوى
يمنى : اة اوى
وحملها ووضعها على الفراش وذهبا سريعا للمقر
ظلت تضحك على هروبه الدائم لانه لا يريد ان يتعبها ونامت
وآية اخت عدلى بقت الجيرلفريند بتاعة صاحبه كريم وضاجعها وفتح كسها وفض بكارتها وبقوا على علاقة رومانسية جنسية كاملة زى المساكنين والمتجوزين وطبعا زى اى بويفريند وجيرلفريند ..
ونفس الشئ حصل بين عبد الحكيم وجميلة وفض بكارتها
ومصطفى رجع لملك وبقوا برضه بويفريند وجيرلفريند وفض بكارتها
وكان مصطفى بايسكشوال فرساتايل بينيك ويتناك من حبيبه عبد الحكيم اللى كان برضه ينيكه ويتناك منه.. وكان بايسكشوال زيه.. عبد الحكيم بينيك حبيبته جميلة طبعا .. ومصطفى بينيك حبيبته ملك ..





قصصى باسمى جدو سامى على جوجل درايف

https://drive.google.com/drive/folders/1N0wKMRM9mRd5pSI4Dyq2zt5orcQwEH3K?usp=drive_link



#جدو_سامى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية حازم وملاك
- هشام ومفكرة ندى
- صوفيا ويوسف
- يوميات يحيى
- رواية هيام ذهبية الفم واليد اليسرى
- سمراء ولكن بهقاء
- وتشاء الآلهة
- رواية على والإمبراطورة نورا
- رواية ملاك فى البحيرة الزرقاء
- عضوات أخوية البنطلون الجينز العجيب
- اعترافات بنت مراهقة مدمنة زبدة فول سودانى وغريبة الاطوار
- منصور فتى الملجأ
- أدب المعجبين له احترامه وليس سرقة Fan Fiction
- موعظة على سرير طمطم - لصديقى باهر علوى
- التاج افتراضيا أو حقيقيا
- الانفتاح الذهني أو التفتح الذهني
- لأننى رجل عاطفى يا هلال


المزيد.....




- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جدو سامى - رواية عدلى ويمنى