أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جدو سامى - التاج افتراضيا أو حقيقيا














المزيد.....

التاج افتراضيا أو حقيقيا


جدو سامى
كاتب وباحث وروائى متنور ومؤمن بالحريات الجنسيةوالدينية والابداعية والفكرية كاملة


الحوار المتمدن-العدد: 7645 - 2023 / 6 / 17 - 17:22
المحور: الادب والفن
    


التاج افتراضيا أو حقيقيا لن يجعلك ملكا
والأهم لن يجعلك بشرا

التيجان لا تعنى شيئا عزيزى افتراضية كانت أم حقيقية

فمن تحت التاج جثة هامدة قصيرة العمر

ومن تحت التاج إما إنسان وهذا نادر النادر
وإما حيوان أقل مرتبة والإنسان حيوان راقى فقط

والبذلة والبهرج لن تطيل عمرك ولن تشفيك لو مرضت
ولن تنزهك عن التغوط والجوع والعطش والضعف الإنسانى

تماما مثل صور الأير المنتصب ما هى إلا خرافة هرمونية دموية ما أسهل نومه بلا قيام

التيجان والألقاب المبهرجة القيصرية الامبراطورية والسلطانية والخلافية والأسدية والصقرية لن تجعل من البهرج صخرة الأزمان

التيجان والألقاب لن تجعلك تخلق كوكبا ولا مجرة ولا حتى ذرة

وخارج سلطنتك أنت نكرة ولا شئ هذه حدودك ومبلغ قدرتك مهما عظمت

والحاشية والرهط هتفت لمن قبلك وستهتف لمن بعدك وتلعنك لو أمر بلعنك وهم أول من ينقلبون عليك وعليه ويقفزون من السفينة الغارقة كالفئران

وتلعنه من بعده وبذلك أنت أول العالمين

التيجان لن تجعلك بعمر الشمس والنجوم ولا بعمر الكون ولن تعفيك من النعاس والنوم

فكلنا لزوال حتى الشمس .. ولو امتلكت كل تيجان الكون ووضعتها على رأسك فلن يطول عمرك

لكن القلم العلمانى المتنورى الايرليجياسى أبقى هو الخالد الباقى، ما دام على الصدق

التاج الحقيقى لن يخلد حامله فما بالك بوهم افتراضى وكذب وزيف وبهرج

فتمتع بتاجك قليلا وزخرفك وبهرجك وقصرك وتمتع بخبثك ومؤامراتك وبلطجتك وتهكيرك ومحسوبيتك وشلليتك وقدراتك الافتراضية ولو كانت حقيقية فهى مؤقتة وقتية وهمية مزيفة وإن بدت حقيقة لأيام معدودة.

وبالراكعين لك والساجدين وأتباعك الارهابيين، والمنافقين والمتخلفين والجاهلين والفصاميين والخيميين ومرتزقتك ومأجوريك وهتيفتك وألتراسك، فكلكم هباء ..

النيل أطول منك عمرا والكوكب أطول منك عمرا، والشجر أطول منك عمرا، والجبل والبحر والمحيط، فمن أنت .. أنت لا شئ، ولا تساوى شيئا يا ذا التاج والألف ألف تاج وبهرج .. القمر أطول منك عمرا.. السلحفاة أطول منك عمرا .. فلماذا الغرور ..
زخرفك ورهطك الذى تفاخر به أمامنا لن ينفعك، وقلمنا أبقى، سينساك الناس كما نسوا من كانوا قبلك، لكن قلمنا التنويرى السكيولارى الايرليجياسى اللااكتراثى والكلمات ستبقى كما بقيت كلمات وكلمات وكلمات، مات الجميع وبقيت كل الكلمات..
وحتى سلطنتك خارج ارادتك سواء كنت مشرف القصص أو كبيرها بمنتدى نسوانجى القديم أو الجديد، أو كنت عاهلا لأى من البلدان
فتمتع بتاجك قليلا افتراضيا أو حقيقيا وببذلتك ورئاستك، لكن لا تكن كالعادة دكتاتورا عربيا ارهابيا داعشيا ككل من تولى منصبك بالمنتدى وبالواقع، واترك للمتنورين والحرياتيين والإنسانيين ذكرى يترحمون بك من أجلها ولا يلعنونك على طول الزمان
تمتع بتاجك قليلا يا ملك المتعصبين والدواعش والقمعيين والاضطهاديين والتكفيريين والتحريميين والجهاديين والطائفيين والحقودين والمنافقين والجبناء وخلايا السلفيين والاخوان واللامتسامحين مع المختلف جنسيا أو دينيا أو ابداعيا، فحتى المتنور الحليم المسالم الذى تستضعفه قد شرب لبن السباع من زمن ونبتت له ليقاومك وشلتَك ومأجوريك أقلامٌ لها مخالب وأنياب وأسنان



#جدو_سامى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفتاح الذهني أو التفتح الذهني
- لأننى رجل عاطفى يا هلال


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جدو سامى - التاج افتراضيا أو حقيقيا