أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جدو سامى - موعظة على سرير طمطم - لصديقى باهر علوى















المزيد.....

موعظة على سرير طمطم - لصديقى باهر علوى


جدو سامى
كاتب وباحث وروائى متنور ومؤمن بالحريات الجنسيةوالدينية والابداعية والفكرية كاملة


الحوار المتمدن-العدد: 7646 - 2023 / 6 / 18 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


ريتشارد: لماذا أرسلت لى فى منتصف الليل .. ألم أقل لك بأننى سأمتنع عن مقابلتك بعد الان؟

طمطم : معبودنا ايلوهيم الميهميتي غاضب منك يا حبيبي .. منذ أن قمت بتحطيم يده .. واللعنة حلت على المدينة.

ريتشارد : ألم تفيقى بعد من أوهامك ؟؟ ايلوهيم ما هو إلا حجر .. يده حجر .. بيته حجر.. وتقذفون مسلة عدوه بعلزبوب المزعوم الحجرية بالحجارة.. أردت أن أثبت لكم جميعا أنه لا يقدر حتى أن يدافع عن يده الحجرية.

طمطم: لا أعلم ماذا أصابك يا حبيبي .. هل جننت ؟ أم أصابك مس شيطاني ؟

ريتشارد: بل أنتم تملؤون رؤوسكم بخرافات واهية .. ويستغلون جسدك وعقلك ويلبسونك اكواما من الملابس على شعرك ووجهك وجسدك تحت شعار طقوسهم البالية .. هل تعتقدين أن الرجال الملتحين يأتون للمعبد من أجل غفران خطاياهم عند المعبود ايلوهيم .. أنت ساذجة .. ما أتوا إلا ليفرغوا شهواتهم بأموالهم التى يكتنزها الكهنة المخادعون ويسفكون الدماء من اجلهم ويقمعون المختلفين من اجلهم ويخربون البلاد من اجلهم.

طمطم: أنت لا تفهم شيئأ .. جسدى وعقلى واكوام ملابسهم التى يكفنوننى بها ما هو إلا وسيلة للتقرب من معبودنا ايلوهيم ولكن روحى طاهرة .. وزوار المعبد يأتون بالأموال ويسفكون الدماء ويخربون بلاد المختلفين ويقمعون حرياتهم ويسفهون معتقداتهم ويدمرون معبوداتهم ومعابدهم نذرا لمعبودهم ايلوهيم الميهميتي ومبعوثه وشعبه.. ما أخلصهم من رجال .. وما الجنس والقتل والتخريب والتسفيه والقمع إلا طقوس لا يفهمها إلا عشاق ايلوهيم الميهميتي .. لو قرأت كتابه لأحببته .. لو قرأت مواعظه ومواعظ مبعوثه وعلماء معتقدنا لزرت معبده كل ليلة.

ريتشارد: هههههه .. مواعظه ؟؟

طمطم: نعم .. سأتلو عليك موعظة منها.

ريتشارد: هل يجوز أن أضاجعك أثناء قراءتك للموعظة ؟؟

طمطم: رغم أن ذلك يحظره ايلوهيم ومبعوثه وعلماؤه وكهنته إلا أنني لا أستطيع أن أرفض لك أنت بالذات طلبا يا حبيبي بالطبع .. ستكون أكثر لحظات قدسية وأنت تدفع زبك بداخلى .. كم سيحبك ويسامحك ايلوهيم الميهميتي أكثر وأكثر ويرضى عنك يا حبيبى فأنا سأجعل الكهنة والعلماء يتشفعون لك عنده وعند مبعوثه الممدوح يوم محاكمته لنا بالعالم الاخر..

ريتشارد: يا لك من ساذجة .. هيا بنا
وانصرفت طمطم وانشغل عنها ريتشارد ليلحق بها بعد قليل الى مخدعها حيث لم يجدها.. فقال وكأنما يحدثها:
ذهبت إلى مخدعك ولم أجدك
أما زلت تذهبين إلى المعبد الغرابي الداكن الكيوب؟؟
ألم تكفي عن عهرك المقدس وتبريرك للكهنة واتباعهم القتلة الارهابيين؟؟
سحقا للمعبود ايلوهيم الميهميتي
كادوا أن يصلبونى أو يضربوا عنقي بسببه وبسبب مبعوثه وكهنتهما
عندما حطمت يده الحجرية
لولا شفاعتك لى
أعلم أنه لن تعجبك كلمات الكفر التى أبوح بها
لكننى أتقزز من رائحة الدماء وخراب البلاد والقمع والتسفيه التي تفوح منك كل ليلة حين يضاجعك اتباع الكهنة
مهما اغتسلت ..
مازالت آثار أصابعهم الملطخة بالدم وخراب الدول فى كل زاوية من جسدك وعقلك وروحك وقلبك
لذلك فاعذريني
لن أزورك مرة أخرى ولن أتزوجك
حتى تتخلين عن طقوسك اللعينة
قالت طمطم وقد جاءت من الخارج فجأة: لا يهمني أن تتزوجني أم لا .. الآن ضاجعني فإني أريدك
وأشتهيك يا ذا العقل المتنور السكيولاري الاريليجسي الاثيستي البوليدايزمي المثير
حين تضاجعني فكأنك تضاجع عقلي وروحي وليس كعثبي وجسدي فقط
حين أتراقص عارية حافية فوقك كالإله ايلوهيم الميهميتي وزوجته بحر المرارة وزوجتي مبعوثه الممدوح ميهميت حياة وبتشبع وأصعد وأهبط بنفق كعثبي على إصبع بطنك
يشبعني إصبع بطنك بعد عطش يصيبني من رائحة الدماء والقمع والخراب التي تفوح من اجساد اتباع الكهنة كهنة ايلوهيم
ريتشارد: فإذن أنت تعلمين أنهم محض قتلة وارهابيون
طمطم: لا ليسوا كذلك بل هم خدم معبودنا ومبعوثه وكهنته المطيعون آآآآآآآآه لا تتوغل بإصبع بطنك كثيرا فهو كبير
ريتشارد: كم أعشقك مهما أكابر بعكس ذلك يا فتاتي وإن كنت إيلوهيمية ميهميتية مغطاة بأكوام قماش على شعرك وجسدك الجميل
طمطم: وأنا أعشقك رغم أنك تدنسني حين أتوجه إلى إيلوهيم وتضاجعني متعمدا وأنا مبتهلة إليه رغم أنه يحظر علينا ذلك في كتابه
أعشقك رغم أنك تقطع صومي الانقطاعي صيام الشهر وستة أيام الايلوهيمي المقدس وتملأ نفق كعثبي أاااااااااااح بحليبك النطفي الغزير خلاله وتفسده علي أيها الفاجر اللعين
أعشقك حتى عندما تجعلني أبتهل وتبتهل معي لايلوهيمنا عراة حفاة
أعشقك وأنت تعبدني وتبتهل لي مرات كل يوم بعدد الشينكوي ديتا الايطالي بدلا من ايلوهيم وتراني أحق منه بالالوهية والربوبية فهو يده من حجر ومعبده من حجر وأما أنا فكما تقول من لحم ودم من حلوى وشراب من روح وعقل .. آاااااااااااااااااااااه كم أن إصبع بطنك جميل
ريتشارد: ليس أجمل من كعثبك يا طمطمي الحلوة
طمطم: أاااااااااااااااح أنا أصعد وأهبط على إصبع بطنك الرائع أووووووووه إنه لذيذ أعض على شفتي من لذة مضاجعتك وحبك
ريتشارد: ادخلي في حضن مبعوثك ريتشارد يا ايلوهيمتي الحلوة ..
طمطم: كم إن حضنك رائع أعطني شفتيك أقبلهما ولسانك أمصه أووووووووه يالك من وسيم.. فتاي الوسيم.. ابني وأنا أمه وأبوه وأخته وصديقته وحبيبته.. أنا ملاكه والهته وربته ايلوهيما الريتشاردية.. وخذ ها هي نهودي السمينة الملبنية التي تعشقها
ريتشارد: نعم هاتيها فإني مشتاق إلى نهديك فستق وبندق كثيرا..
وإني عاشق لقدميك يمامة وحمامة جدا
وإني هائم برعد وبرق ردفيك وكعثبك بئر العسل ومصنع الشوكولا البني بين ردفيك
طمطم: إني لك دوما يا روح قلبي فأنت تعلم أني لم أكن إلا لك
أنت من فض بكارتي ولم يدخل معبد كعثبي الايلوهيمي الميهميتي سوى إصبع بطنك وحدك
وأنت تعلم أن أتباع كهنة ايلوهيم لا يلمسون مني شعرة
ريتشارد: إنهم يضاجعون عقلك وروحك بخرافاتهم وأساطير الأرواح الشريرة والسحر والجان التي يقنعونك بها وشعبنا أيتها الساذجة
طمطم: لا تفسد متعتنا وحبنا الآن بهذا الكلام الكفري مارس الحب الحلو معي أكثر أاااااااااح
وحملها ريتشارد وإصبع بطنه لا يفارق نفق كعثبها حتى صارت طمطم تحته ليمارس الحب الحلو ويصنعه معها براحته رافعة ساقيها وسرعان ما التقم في فمه قدميها لحسا ومصا .. وإصبع بطنه يدك نفق كعثبها دخولا وخروجا دكا.. حتى ارتمى في حضنها وهي تضمه وينتفضان متاوهين معا وهو يطلق طوفانا من الحليب النطفي في اعمق اعماق كعثبها ونفق كعثبها وهي تطلق عسلها النفق كعثبي تنافس حليبه بعسلها وتقبله وتهمس له



#جدو_سامى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاج افتراضيا أو حقيقيا
- الانفتاح الذهني أو التفتح الذهني
- لأننى رجل عاطفى يا هلال


المزيد.....




- -من أم إلى أم-للمغربية هند برادي رواية عن الأمومة والعالم ال ...
- الناقد رامي أبو شهاب: الخطاب الغربي متواطئ في إنتاج المحرقة ...
- جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2023-2024 “صناعي وتجاري وصناع ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 33 مدبلجة على قصة عشق ومترجمة على فوكس ...
- رئيسي : ندعو الكتّاب والفنانين الى تصوير الصراع بين الشرف وا ...
- أغاني حلوة وفيديوهات مضحكة.. تردد قناة وناسه على نايل وعرب س ...
- الإعلان الأول ح 160.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 على قصة ع ...
- لأفلام حصرية باستمرار.. ثبت تردد قناه روتانا سينما على الأقم ...
- فنون البلاغة العربية.. فلسفتها، ومتى يعد العرب النص فصيحا أو ...
- الرباط.. معرض الكتاب الدولي يستقبل زواره ويناقش -الرواية وعل ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جدو سامى - موعظة على سرير طمطم - لصديقى باهر علوى