أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم فنجان الحمامي - البصرة تفقد ذاكرتها الأدبية / ج 4














المزيد.....

البصرة تفقد ذاكرتها الأدبية / ج 4


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7646 - 2023 / 6 / 18 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


سوف نصل في هذه المقالة إلى محطتنا الأخيرة في التعريف بالمنجز الثقافي للدكتور ذياب الطائي. كان في نيتي مواصلة الكتابة (مواصلة الهجوم) دفاعاً عن أدباء البصرة المغتربين في المنافي البعيد، لولا دخول الأديب البصري الغيور (زكي الديراوي) على الخط باتصاله الهاتفي المباشر مع الأستاذ الطائي في محل إقامته بهولندا. فجاء اتصال الديراوي في خطوة ذكية لرفع مستوى الاهتمام إلى السقف الأعلى. وهذا ما نصبوا اليه كلنا في تطلعاتنا المشروعة نحو التواصل مع أدباء البصرة حيثما كانوا، وهي بلا أدنى شك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الإتحاد فى المرحلة المقبلة، وذلك من أجل خلق منظومة وعى حقيقية لدى العراقيين كافة، تمكنهم من إدراك مستوى التحديات التى تواجهنا فى المرحلة الراهنة. .
فالبصرة هي الواجهة البحرية للعراق، والعاصمة المينائية لبلاد ما بين النهرين، وهي فوق ذلك كله خزانة العرب الغنية بالعلوم والفنون والآداب، تحمل منذ عقود وقرون شعلة التنوع الثقافي والتراثي والفني الفريد، وظلت تحملها حتى يومنا هذا. .
ففي سبعينيات القرن الماضي تصدر السياب مكانه المرموق على ضفاف شط العرب، بنصب تذكاري من إبداعات النحات (نداء كاظم). ثم اصطفت بجواره تماثيل الجنود والعساكر، لكنها اختفت بعد عام 2003 ليبقى السياب وحيداً في مكانه القريب من نهر العشار. بانتظار مبادرة اتحاد الكتاب والادباء في البصرة بتوزيع النصب التذكارية لأدبائها و عمالقتها الاحياء منهم والاموات. وهي مبادرة سيكون فيها دور الثقافة والأدب رافداً، بل ورئيسياً بالفعل، وذلك من منطلق الإيمان بأهمية المسيرة النهضوية. .
وفي عام 2017 كنت في زيارة إلى العاصمة الايطالية (روما)، فذهبت في جولة بين معالم حدائقها العامة. لكنني وقفت حائراً أمام تماثيل بأبهى صورة للشعراء والادباء والعلماء العرب: تمثال كبير لأحمد شوقي، وآخر للفراهيدي، وابن الهيثم، وابن خلدون. بينما تخلو منها ساحاتنا. وأحيانا تلاحقهم الاتهامات ليكون مصيرهم الموت بتهمة الزندقة، التي راح ضحيتها عبدالله بن المقفع، وبشار بن برد، والحلاج بفتاوى صدرت عن شيوخ وفقهاء بسبب ما اعتبروه وقتذاك كفراً وزندقة وضلالة وهرطقة إلى غير ذلك من أوصاف تجيز قتلهم، وتضعهم ظلماً وعدواناً في حكم من يُستباح دمه. .
ختاماً نأمل ان يرتقي الاهتمام بأدباء البصرة إلى المستوى الذي يعيد لهم استحقاقاتهم المهدورة. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة تفقد ذاكرتها الأدبية/ ج 3
- البصرة تفقد ذاكرتها الأدبية / ج 2
- البصرة تفقد ذاكرتها الأدبية / ج 1
- ما الذي تعرفه عن علم الكائنات المشفرة ؟
- مجالس للخداع والانتفاع
- تجنيد القروش الخليجية
- إرتفاع رسوم البوسفور والدردنيل
- مشروع الثقب الصيني العميق
- انقذوا منظمة (روبمي) قبل ان تفقد مؤهلاتها
- كائنات غير بشرية فوق سطح الأرض
- ليلة القبض على القرش المتآمر
- رزاق عبود: إنموذجا للمروءة والإنصاف
- قنابل تكفي لنسف الارض والقمر
- موازنة فاقدة لشروط الاتزان
- مركبات فضائية محتجزة فوق الأرض
- أمن الحدود: وقائع عربية محبطة
- كتاب جديد عن بلاد ما بين النهرين
- قرار الزواج بيد الحكومة
- الصين تدخل حلبة التنافس الجوي
- المبادرة الصينية: بين الإقرار والإنكار


المزيد.....




- القضاء الأمريكي يحكم على مغني الراب -ديدي- بالسجن أربع سنوات ...
- محمد صلاح الحربي: -محتاج لحظة سلام- بين الفصحى واللهجة
- سياسات ترامب تلقي بظلالها على جوائز نوبل مع مخاوف على الحرية ...
- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم فنجان الحمامي - البصرة تفقد ذاكرتها الأدبية / ج 4