أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم فنجان الحمامي - البصرة تفقد ذاكرتها الأدبية / ج 2














المزيد.....

البصرة تفقد ذاكرتها الأدبية / ج 2


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7645 - 2023 / 6 / 17 - 09:59
المحور: الادب والفن
    


استكمالا لما ورد ذكره في الجزء الأول عن الأديب البصري الكبير (الدكتور ذياب الطائي). اسمحوا لنا في هذا الجزء باستعراض ملخصا لرواياته المنشورة:-
- رواية (الصبار الأزرق) التي صدرت عام 2004 عن مطبعة خالد في بغداد، وتناولت أحداث انتفاضة اذار 1990، وخلقت واقعاً افتراضياً يحاكي الظروف القاسية التي عاشتها الانتفاضة. كتب عنها الناقد العربي (عدنان حسين احمد) مقالة تحليلية نشرها على صفحات جريدة الشرق الأوسط. قال: انها كانت بحق من اصدق الروايات التي صورت وقائع تلك الانتفاضة. .
- رواية (ضفاف أخرى) التي صدرت عام 2014 عن دار الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة الاجتماعية. وتناولت الواقع العراقي المعاش للمدة من 2006-2008 بعين مواطن عراقي عائد من غربته في النمسا. . كتب عنها الدكتور مهدي فيصل مقالة تحليلية نشرها في مجلة جامعة ذي قار. قال عنها: أنها من أروع الروايات في رصد مجريات الأحداث التي عصفت بالعراق في تلك الحقبة المقلقة. .
- رواية (الطريق الى أمستردام). صدرت عن دار جهينة في الأردن عام 2021. وتتحدث عن جملة من العلاقات الاجتماعية في العراق، وتركز على معاناة المهاجرين، تحت وطأة الضغوط السياسية القاهرة، وذلك عبر سرد تراجيدي يصف أهوال البحر ومخاطرة. حيث يصل بطل الرواية مع زوجته إلى هولندا. يؤسسان مستقبلهما، يحققان طموحهما، ثم يتلقيان رسالة من ام الزوجة تتحدث فيها عن مرضها واشتياقها. يعودان سوية إلى بغداد. يتجولان في شارع المتنبي. تقف الزوجة مع تجمع يلتف حول شاعر شعبي يشدو بقصيدة حماسية، بينما يجلس بطل الرواية في مقهى الشابندر. ثم فجأة يدوي الانفجار بعبوة تنسف الماضي والحاضر، فيجد نفسه وحيداً في المقهى. .
- رواية تحمل عنوان طويل: (من حي الزنجيلي في الموصل إلى حي النصر في بغداد)، صدرت في عمان عن مكتبة الطليعة العلمية عام 2018، وتناولت المعارك التي دارت في الموصل لطرد داعش. ثم ينتقل إلى حي متواضع في بغداد. يرتكز السرد على عنصرين هما: رصد التحركات السياسية، ورصد مجاميع الشباب العاطلين عن العمل، الذين يلتقون في مقهى الحي لمناقشة الوضع السياسي الدولي. وقد كتبت الشاعرة المغربية (مليكة عسال) مقالة تحليلية. ختمتها بهذه الكلمة: (تتحاشى الرواية الإيحائي المنغلق، والرمزي الغائر. تخلو تماماً من المراوغات والألاعيب اللغوية، لتعانق المباشر المألوف حيث يسهل تناول الكتاب دون معجم. تنساب في بعد درامي في بداية الرواية لتنتهي في هدوء تام ببحيرتها الساكنة في النهاية. .
وسوف نواصل حديثنا عن هذا الروائي البصري المغترب في الجزء القادم. .
وللحديث بقية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة تفقد ذاكرتها الأدبية / ج 1
- ما الذي تعرفه عن علم الكائنات المشفرة ؟
- مجالس للخداع والانتفاع
- تجنيد القروش الخليجية
- إرتفاع رسوم البوسفور والدردنيل
- مشروع الثقب الصيني العميق
- انقذوا منظمة (روبمي) قبل ان تفقد مؤهلاتها
- كائنات غير بشرية فوق سطح الأرض
- ليلة القبض على القرش المتآمر
- رزاق عبود: إنموذجا للمروءة والإنصاف
- قنابل تكفي لنسف الارض والقمر
- موازنة فاقدة لشروط الاتزان
- مركبات فضائية محتجزة فوق الأرض
- أمن الحدود: وقائع عربية محبطة
- كتاب جديد عن بلاد ما بين النهرين
- قرار الزواج بيد الحكومة
- الصين تدخل حلبة التنافس الجوي
- المبادرة الصينية: بين الإقرار والإنكار
- الخوف من كاخوفكا
- ملامح العصر الجاهلي المعاصر


المزيد.....




- القضاء الأمريكي يحكم على مغني الراب -ديدي- بالسجن أربع سنوات ...
- محمد صلاح الحربي: -محتاج لحظة سلام- بين الفصحى واللهجة
- سياسات ترامب تلقي بظلالها على جوائز نوبل مع مخاوف على الحرية ...
- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم فنجان الحمامي - البصرة تفقد ذاكرتها الأدبية / ج 2