أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب المضاد _ الخلاصة














المزيد.....

الكتاب المضاد _ الخلاصة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7643 - 2023 / 6 / 15 - 20:55
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


إلى سامر الخولي

هل تقيس الساعات الحالية اتجاه ، وسرعة ، حركة مرور الزمن أم الحياة وما الفرق بينهما ؟!

قبل عدة قرون ، حدث اتفاق ثقافي عالمي _ بطريقة غامضة ومجهولة إلى اليوم بالكامل _ على اعتبار أن حركة الزمن والحياة واحدة ( أو في اتجاه واحد ) من الماضي إلى المستقبل . وما يزال الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، يتمحور بالكامل على تلك الفكرة أو الاتفاق ؟!
قبل ذلك ، كان الموقف معكوسا بالنسبة لحركة الزمن بالكامل ، والدليل ساعة الرمل .
يتحرك الزمن بدلالة الساعات الرملية ، بالعكس تماما من حركة الساعات الحالية أو الحديثة ، من المستقبل إلى الماضي .
بكلمات أخرى ،
بحسب الساعات الرملية : يتناقص الزمن ، من المستقبل إلى الحاضر والماضي . ( أو يتحرك من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر ) .
بينما تشير الساعات الحديثة ، الحالية ، إلى العكس تماما . حيث يعتبر أن الزمن يتزايد من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر بالطبع .
من الواضح أن احد الموقفين خطأ بالتأكيد ، وربما يكون كلا الموقفين خطأ ، ويوجد احتمال ثالث أيضا ، بأن أحدهما صحيح بالفعل .
( وهذا هو موقف النظرية الجديدة ، ومحورها الثابت ) .
....
الظواهر الستة ، أو العشرة وأكثر ، تمثل الدليل العلمي ( المنطقي والتجريبي ) للنظرية الجديدة . وهي تتوافق مع اتجاه الساعات الرملية ، وتتعاكس بالفعل مع اتجاه الساعات الحديثة .
أعتقد أنه خلال هذا القرن ، النصف الثاني منه على الأرجح ، سوف يتم الاعتراف بالخطأ الحالي ، والذي تتمحور حوله الثقافة العالمية الحالية ، وسوف يتم تصحيحه بعدها .
حركة الحياة والزمن جدلية عكسية بين الماضي والمستقبل ، وليست حركة توافقية ومنسجمة كما يفترض الموقف الثقافي العالمي السائد .
....
إذا كانت الساعات الحالية تقيس حركة ، وسرعة ، مرور الحياة يكون اتجاهها صحيحا بالفعل ( من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر ) .
لكن إذا كانت تقيس حركة ، وسرعة ، مرور الزمن يجب عكسها بالضرورة .
....
بصرف النظر عن مسألة " طبيعة الزمن " ، بين الاحتمالات الثلاثة : وهل هو فكرة ثقافية فقط ، أم له وجوده الموضوعي والمنفصل عن الانسان ، أم يوجد احتمال ثالث بالفعل ، ونجهله حتى اليوم بالكامل ؟!
بصرف النظر عن الجواب الصحيح ، ربما سيكتشف مستقبلا ، والذي ستتوصل إليه الأجيال القادمة ( منطقيا ) فإن العلاقة بين الحياة والزمن جدلية عكسية . وذلك يتوافق مع المنطق المشترك بين اللغات الحالية ، مثل العربية أو الإنكليزية أو الفرنسية أو الروسية وغيرها .
....
الكتاب المضاد يتمحور حول شرح ، وبرهان ، الموقف ( المضاد ) للثقافة العالمية السائدة حاليا ، عبر الأدلة المنطقية والتجريبية معا .
....
تساؤل غير بريء :
لو كان يوجد شخص واحد في هذا العالم ، لديه الدليل المنطقي أو التجريبي ضد موقف النظرية الجديدة ( وخاصة الظواهر الستة ) ، أكان ليصمت كل هذه الفترة ، خلال عرض ومناقشة النظرية الجديدة ودلائلها المنطقية والتجريبية معا ، كما هو الحال في الثقافة العربية منذ عدة سنوات !؟
هذا السؤال ، التهمة ، لا يستثني أحدا ...
وسوف يبقى معلقا ، في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ؟!
....
الظاهرة الأولى ، كمثال تطبيقي
العلاقة بين الماضي والمستقبل ؟
وهي نفسها العلاقة بين الزمن والحياة ، أو بين العمر وبقية العمر...
لحظة الولادة يكون العمر صفرا وبقية العمر كاملة ، وفي لحظة الموت بالعكس تماما ، يصير العمر كاملا وتتناقص بقية العمر إلى الصفر بالتزامن . كيف ولماذا ؟
لأن العلاقة بين الحياة والزمن ، او بين العمر وبقية العمر ، أو بني الماضي والمستقبل ، من نوع العلاقة الصفرية من الدرجة الأولى :
س + ع = 0 .
الحياة + الزمن = 0
الماضي + المستقبل = 0
العمر + بقية العمر = 0
لا فرق بينها إلا في المصطلحات ، والمشكلة في هذا المستوى لغوية فقط .
....
العلاقة بين العمر وبقية العمر ، هي العلاقة نفسها بين الحياة والزمن وبين الماضي والمستقبل أيضا .... وهي علاقة صفرية من الدرجة الأولى :
س + ع = 0 .
بعد لحظة الموت تنكشف ، بالكامل ، العلاقة الحقيقية بين العمر وبقية العمر أو بين الماضي والمستقبل أو بين الحياة والزمن ، لا فرق . وهي علاقة خطية مزدوجة ، وعكسية بين نقطتين 1 الولادة و2 الموت . لكنها تختلف عن العلاقة المكانية ، تعاقبية وتتمثل بشكل سهل ، عبر خطين متوازيين ومتعاكسين دوما .
مثال تطبيقي ، لشخص عاش خمسين سنة ...
بين لحظتي الولادة والموت خط مزدوج ( خطان متوازيان ويتعاكسا بطبيعتهما بين نقطتين 1 الولادة و 2 الوفاة ) .
الفرق فقط بنوع بالمسافة ، المكانية حيث يكون المستوي ثنائي البعد ، بينما الواقع الموضوعي خماسي البعد ، وليس ثلاثي البعد فقط .
( بالإضافة للأبعاد الثلاثة للمكان ، يوجد البعد المزدوج _ والمتعاكس _ بين حركتي الحياة والزمن ) .
الماضي داخلنا ، والمستقبل خارجنا ، والحاضر بينهما . ونفس المثال لشخص عاش خمسين سنة ، ( العمر وبقية العمر الكاملين ) يتمثلان بالمسافة المزدوجة بين الصفر واللانهاية ( أو بدلالة الميلاد ، ربما يكون المثال أوضح بالنسبة للقارئ _ ة الجديد خاصة ) مع المتوازي العكسي ( بين اللانهاية والصفر ) .
كل من سوف يولدون خلال بقية هذا القرن ، كمثال يقبل التعميم بلا استثناء ، تتحدد بقية عمره الكاملة ( وهي بعكس عمره الحقيقي والكامل ) بشكل يقيني ، قبل نهاية سنة 2100 مثلا .
أعتقد أن الظاهرة الأولى توضحت وتكشفت بالكامل ، بالنسبة للقارئ _ ة المتابع للنظرية ودرجة ذكاؤه فوق المتوسط .
ومن لا يفهمها بعد هذا التبسيط ، والشرح المسهب ، مشكلته في عقله ومقدرته على الفهم .
ولا أعتقد أن المشكلة في النص ، أو في التعبير .
ويستمر الحوار المفتوح ، معك
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرة السفر في الزمن ثانية
- تغريبة القافر
- الظواهر الأساسية الستة ، أو العشرة ...
- الكتاب المضاد _ الفصل 1
- الكتاب المضاد 2
- الكتاب المضاد
- رسالة مفتوحة ...إلى هيئة تحرير الحوار المتمدن
- النظرية الجديدة _ الصيغة الأحدث
- مغالطة أرسطو _ الحاضر بعد السابق وقبل اللاحق
- خاتمة النظرية الجديدة
- النظرية الجديدة _ هوامش الصيغة الأخيرة
- الخاتمة _ النظرية الجديدة
- النظرية الجديدة _ الصيغة الأخيرة
- مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل
- الظاهرة العاشرة _ الصيغة الكاملة
- الظاهرة العاشرة
- النظرية الجديدة _ الفصل 1 مع المقدمة
- القارئ _ة الحقيقي ، أو الزائف ، للنظرية الجديدة وغيرها ...
- لغز اختفاء الواقع بدأ يتكشف بالفعل ، ...لحسن الحظ
- رسالة مفتوحة ...إلى الأستاذ أكثم علي ديب


المزيد.....




- قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية على سجن إوين في محافظة طهران ...
- مكتب نتنياهو يعلن قصف موقع رادار بإيران بعد سريان وقف إطلاق ...
- ماذا دار بين أمير قطر ورئيس إيران بأول اتصال بعد الهجوم الصا ...
- ماذا حدث بين إسرائيل وإيران بعد دخول وقف إطلاق النار حيز الت ...
- كيف طورت إيران برنامجها النووي؟
- تفوّق جوي مقابل تكتيك صاروخي: حرب إيران وإسرائيل تكتب معادلت ...
- تعطّل القطارات يثير شبهات التخريب قبيل قمة الناتو في هولندا ...
- إيران تؤكد احترام وقف إطلاق النار إذا قامت إسرائيل بالمثل
- ترامب ينتقد إسرائيل بسبب هجماتها على إيران بعد وقف إطلاق الن ...
- امتعاض في إسرائيل بعد انتقادات ترامب


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب المضاد _ الخلاصة