أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - في الذكرى 154 لتأسيسها القدح المعلى لصاحبة الجلالة














المزيد.....

في الذكرى 154 لتأسيسها القدح المعلى لصاحبة الجلالة


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 7643 - 2023 / 6 / 15 - 00:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الذكرى الرابعة والخمسين بعد المائة على انبثاقها رسميا وظهورها المشرف بسفر خالد خطته اقلام المبدعين والمجددين على امتداد هذه السنوات الطوال، و اليوم اذ تستجمع الأسرة الصحفية قواها عبر ممثلها الشرعي نقابة الصحفيين العراقيين وتعد العدة لأحتفاء مهيب بالمناسبة فانها تعده تتويجا لعمل كبير يشهد به الجميع على ان ما تحقق في الفترة الحالية ومنذ تولي الزميل مؤيد اللامي رأس الهرم نقيبا للصحفيين العراقيين والعرب ، قد شهدنا الكثير من الاحداث التي جعلت الصحفي في طليعة المشهد مدافعا عن وطنه بالكلمة والحرف والميدان وشاهدنا بذلك قوافل شهداء الصحافة الابطال وشهيداتها ممن حفر حروفه بوجدان وضمائر شعبنا بوقفات تستحق الاكبار والفخر ابدا .
نعم لقد قدمت الصحافة العراقية اكثر من 500 شهيد منذ 2003 وحتى اليوم، منهم 55 صحفي عراقي استشهدوا في الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي ، وهو الاعلى عالميا.
بالمقابل ومع التمسك بشعاع النور والامل فقد وجدنا ان النقابة تقدم حرصها على حقوق عوائل الشهداء من رواتب شهرية وقطع اراضي سكنية وتامين الخدمات الصحية والاجتماعية لعوائلهم، اسوة بالصحفيين الاحياء وما يقدم لهم
ومع ما تحقق ويتحقق بالملموس وتواصل السيد النقيب مع جميع اللجان العليا في الحكومة من رئاسة مجلس الوزراء وجميع الوزارات الاخرى التي تعد نقابة الصحفيين واعلامها المهني شريكا لهم صرنا نلمس بوضوح تام قوة ومكانة صاحبة الجلالة ومدى تاثيرها على الساحة بصورة عامة فقد آمنت نقابة الصحفيين العراقيين قطع سكنية لجميع الصحفيين العراقيين باستثناء الصحفيين في بغداد، حيث جرت مفاتحة رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان لتخصيص قطع اراضي لصحفيي بغداد ومن المؤمل ان تكون بشرى انطلاقها قريبة جدا.
لقد تحققت خطوات لايمكن انكارها او عبورها اطلاقا على جميع المديات، و من المعروف ان العراق كان مصنفا باعتباره بيئة خطيرة على حياة الصحفيين ومهنة الصحافة، لكننا اليوم ننعم ببيئة آمنة بفضل التشريعات والقوانين التي تحمي الصحفيين، وهناك تعاون مع رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان ورئاسة الوزراء، وباقي المؤسسات الحكومية والقضائية لتوفير السقوف العالية لحرية الصحافة .
لذلك كله وما سيتبعه الكثير بعون الله ويتم الاعلان عنه في الغد سيكون علامة فارقة تحصل للمرة الاولى على المستوى العربي والشرق الاوسط ايضا وان لمسات الاحتفال المهيب والحضور الرفيع عربيا ومحليا هو بصمة تفوق وجواز مرور الى الافضل ، رحم الله اعلام صحافتنا وشهداءها في عليين عند مليك مقتدر .



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة للنسيان _ ( وطباخ الريس )
- الوطنية – لا ارى لا اسمع لا اتكلم!
- الفساد يضرب عميقاً
- بالعلامة الكاملة – من السوداني الى مفتن
- حتى لانبيع الماء في حارة ( السقا)
- الحظر المرفوع بالضمة والفاعل مجهول
- ابو ذنون— يرد مرهم ( بوس عمك )
- نرفع القبعة لاندونيسيا
- كرة القدم – من قمة الهرم
- يامن يعيب وعيبه متشعب
- رحابة بيت الصحفيين
- الادارة والاستثمار الرياضي اولا
- رئيس الوزراء رجاءا
- العلم والادارة والمال ضمان النجاح
- تمييز عنصري من نوع اخر
- منتديات الشباب .. وداع المهاجرين
- حرب الاعلام
- الفروسية للفرسان
- الاولمبية صمت الانجاز وضجيج من لا يقرأ
- الوسطية المفقودة


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
- بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـ-دفع الثمن-.. وبزشك ...
- الإعلام الإيراني ينشر تحذيرا أمنيا: إسرائيل تستخدم تتبع الهو ...
- تضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل ...
- مراسلتنا: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخ ...
- الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخ ...
- روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان ال ...
- الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية ...
- إعلام عبري: صاروخ إيراني انفجر مباشرة بين ملجأين في بيتاح تك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - في الذكرى 154 لتأسيسها القدح المعلى لصاحبة الجلالة