أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الوسطية المفقودة














المزيد.....

الوسطية المفقودة


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصدم يوميا بعدد لايستهان به من الاعلاميين والصحفيين المعروفين في وسطنا من اصحاب التفاعل الواضح في مواقع التواصل الاجتماعي او الظهور في القنوات الفضائية للتعبير عن مختلف الاراء وقضايا الساعة، وما يلفت النظر سريعا حالة التهيؤ لديهم للمنازلة وفقدان الاتزان تماما في الحوارات الشفافة او حتى الطروحات النقاشية في مواقع التواصل، وقد اخذوا على عاتقهم الدفاع المستميت عن شخصية معينة في الوسط الرياضي مهما كان حجمها وتواضع انجازاتها ، حد التشهير بالاخر واتهامه بمختلف الاتهامات التي ما انزل الله بها من سلطان في اشارة واضحة لفقدان الاتزان والوسطية والموضوعية في النقاش وربما ايضا باعتماد الكلمات النابية والجمل المبتذلة حد الجزع منها .
منذ ايام طرح احد الزملاء موضوعا للنقاش بخصوص ظاهرة سلبية تخص جماهير الكرة لدينا على احد المواقع النشطة في السوشيال ميديا، وتطرق الزميل لعدد من الحلول للحد منها ، وفوجئت مثل غيري ان انبرى احد الإعلاميين ممن اشرنا اليهم يغرد خارج السرب وكأنه يريد ان يتقيأ سمومه لأي مادة إعلامية ويجيب على صاحب الطرح بالقول ( كأنك ومن خلال موضوعك تريد ان تلقي التهمة على هذه الشخصية ) وهي اشارة واضحة على حالة التشنج التي يعيشها هؤلاء .
زملائنا الاعزاء الوسط الرياضي بصورة عامة يعج بعشرات القضايا السلبية والاحداث المضطربة ونقاشها اعلاميا عبر فسحة المواقع الاتصالية وغيرها من الامور الايجابية المهنية وليست بالضرورة ان تطرح فكرة للنقاش ان يكون الهدف منها لتسقيط من تعبدون وتقدسون ، اطلاقا ليس كذلك، وغياب الشفافية وتقبل الرأي الاخر من المثالب الكبيرة جدا التي تنزلكم الى الدرك الاسفل وتذهب بوجودكم ومكانتكم الى الهاوية ، وتذكروا ان ما يطرح اليوم وخصوصا عبر التواصل الاجتماعي لاتحده حدود ويصل الى ابعد نقطة ممكنة ، وان تصوركم بتبني نظرية الدفاع عن فلان لنيل المكاسب هي نظرة فيها الكثير من القصور والانحطاط لايليق ابدا بصحفي واعلامي له مكانته ، وعليه فاليراجع محامي الشيطان نفسه ألف مرة قبل ان يشن هجومه الضعيف شكلا ومضمونا وليتذكر ان من يذوب بعشقهم او دسم موائدهم لن يكتب لهم الاستمرار طويلا، الحقيقة اكتب سطوري ولي عتب من خلالها لكل من يرى الظاهرة تتجسد في تصرفاته، فليس لاحدكم سلطة الرقيب الإعلامي وقد ذهب عصر تكميم الأفواه الى غير رجعة وتذكروا دائما ان مثل هذه المواقف ستبقى لصيقة بكم ولتبعيتكم وتقلباتكم كصفة ذميمة.

همسة ..
طالما كان الحديث منصبا عن الأعلام والرأي الرياضي وددت أن انوه ايضا لبعض الزملاء ممن يكثر ظهورهم في البرامج الرياضية الفضائية، بتبني آراء واضحة صريحة معززة بالأدلة ومن الصعب جدا التناقض في الطروحات بين برنامج واخر، على سبيل المثال ان يكون بالضد من المدرب الاجنبي في القناة (س ) ويدافع عنه بضراوة ويشن هجوما لاذعا عن المدرب المحلي في القناة (ص)، في مشهد تشتيت واضح لرؤيا .



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسة في اذن الوزير
- البارالمبية أرض التألق
- ثقافة ال ( سكرين شوت )
- حمى الاهداء ..أم الاثراء
- العيداني ... للنجاح عنوان
- كأس عراقي .. بنكهة بصرية
- بتضحياتهم ... نجحنا
- الداخلية وآمن خليجي 25
- المجلس وخليجي 25
- خليجي البصرة ... المسمار الاخير
- درس عراقي بامتياز
- جمهورنا بالعلامة الكاملة
- اللامي .. وجماهيرنا الرياضية
- افتتاح مبهر .. ولكن
- رئيس الوزراء تحديدا
- نجاح البطولة هدفنا
- نبضات خليجية بصرية
- رسائل _ على الخط الساخن
- دعوة الاعلام لعزومة جحا
- ظهور في الوقت المناسب


المزيد.....




- لن تصدق مدى سرعة وقوع الكارثة.. شاهد ما سيحدث لطوكيو إذا ثار ...
- نجل نائب أردني سابق يعلّق على مقتل والده وشقيقه: -قٌتلا وهما ...
- ماذا سيحدث إذا نجح ترامب في إقالة قادة الاحتياطي الفيدرالي ا ...
- إيران: عودة المفتشين النوويين لا تعني استئناف التعاون الكامل ...
- دبلوماسيون سابقون يطالبون الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات فو ...
- الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات اقتحام واسعة في نابلس بالضفة ال ...
- أوكرانيا: هجوم روسي بالمسيّرات يتسبب بانقطاع الكهرباء عن أكث ...
- سطو -هوليودي- على بنك في المغرب.. واللصوص يسرقون مليون درهم ...
- منصة -كيك- تؤكد تعاونها مع فرنسا بعد وفاة مدوّن خلال بث مباش ...
- -ميتا- تخسر مهندسين أنفقت عليهم مئات ملايين الدولارات


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الوسطية المفقودة