أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - المسرح هو البيت والوطن














المزيد.....

المسرح هو البيت والوطن


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7631 - 2023 / 6 / 3 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


المسرح هو البيت والوطن
كانت هناك عروض مسرحية جريئة تتجاوز حدود الالغام .
كنا نتجاوز بؤرة البيت وسياج الشارع ونعلن مانريد ولم نفقد شيئ وكنا نعبر عن حقيقة الاشياء بدون رتوش وزخرفة ونتجاوز حدود الانغام الحزينة ونخاطب الضمير ونعمق في مسرحنا كل ماهو حي الكلمة والحواس والشعور والموقف.
شاهد على المسرح العراقي في الثمانينات بيته وطنه المسرح
عندما يحمل الفنان الهَمْ والوَجع ويشترك في قربان مذبح مسرحنا العراقي وكنا نراقب ونتابع بكل حذر شديد. كانت طبول الحرب وأصوات المدافع ومشروع سياسة الحرب والرقابة الصارمة والمسرح التعبوي لصيق الاغنية التعبوية .هل استطاعت السلطة أدلجة المسرح العراقي؟ ربما على صعيد المسرح الوظيفي أو الحكومي ومع ذلك كانت السماء ملبدة بغيوم الحزن بسبب الحرب ولكن كانت هناك اصوات ومسرحيات جريئة ومخرجين شجعان ، وقدموا مسرحيات رائعة فيها المتعة والمعرفة واصبحت خالدة في ذاكرة ووجدان المتلقي العراقي في تلك الحقبة. وهنا اشيد بالمسرحيات التي شاهدتها والعملية لاتعني ارشفة المسرح في الثمانينات بقدر ما أشيد بمسرحيات الفنان عوني كرومي وطريقة اخراجها مثل مسرحية صراخ الصمت الاخرس،مسرحية ترنيمة الكرسي الهزاز ومسرحية بير وشناشيل .ومسرحيات عزيز خيون وعواطف نعيم مثل مسرحية لو ومسرحية مطر يمة ومسرحيات الف حكاية وحكاية تأليف الكاتب فلاح شاكر ومسرحية الناس والحجارة للفنان هاني هاني ومسرحية ماكبث للفنان حيدر منعثر وكذلك الفنان محمد حسن موسى, ومسرحية هذيان الذاكرة المر للمخرج الفنان غانم حميد وكانت مسرحيات الفنان صلاح القصب في أكاديمية الفنون الجميلة ومسرح الصورة ورعشة الاستفزاز في مخيلة المتلقي ومسرحيات الفنان فاضل خليل وكذلك مسرحيات الفنان شفيق المهدي مثل مسرحية الحارس ومسرحية مشعلوا الحرائق ومسرحية ماكبث . وكانت صرخة الابداع الشبابي ومسرحيات منتدى المسرح العراقي عندما اصبح الفنان مقداد مسلم مديرآ للمنتدى وكانت بعيدة عن بيروقراطية الوظيفة قدمت عروض جريئة ورائعة ومميزة مثل مسرحية مذكرات رجل ميت تأليف واخراج الفنان عصام محمد ومسرحية الصدى اخراج الفنان عزيز خيون ومسرحية المشاكس إخراج الفنان محمد سيف ومسرحية المهندس والامبراطور إخراج الفنان مقداد مسلم ومسرحية قارب في غابة تمثيل الفنان محمود ابو العباس ومسرحية يوميات مجنون تمثيل عادل عباس إخراج عصمان فارس فرقة كربلاء ومسرحية نشيد الارض ومسرحية سنمار والنار والحصار من المسرح الكردي السليمانية. أما نهضة المسرح الكردي وخاصة في مهرجان المسرح لمعهد الفنون الجميلة في السليمانية وبقية الفرق الاهلية في الثمانينات مسرح ينطلق من نبض الشارع ومن هموم الناس يستقطب جمهور واسع وعريض وكانت عروض مميزة ورائعة مثل مسرحية نالي والحلم الارجواني اخراج الفنان احمد سالار ومسرحية في إنتظار سيامند اخراج الفنان شمال عمر ومسرحية الوباء الابيض اخراج الفنان أريوان دولت ومسرحية مصير الانسان تأليف شولوخوف واخراج عصمان فارس ومسرحية رحلة حسن اخراج الفنان كاميران روؤف ومسرحية الغجر اخرج الفنان بكر رشيد ومسرحية الذئاب تمثيل الفنان شمال والفنانة شادان ومسرحية دريا تأليف وتمثيل واخراج الفنانة ميديا روؤف ومسرحية شجرة التوت تاليف واخراج وتمثيل الفنانة كزيزة ومسرحية لو كنت فلطينيآ ماذا تفعل ؟.ساهم معظم الفنانين الكرد في السليمانية في إنضاج المسرح الكردي وكانت الريادة للمرأة في تطوير المسرح ومساهاماتها الفاعلة.



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصمان فارس جيل من المبدعين في المسرح الجاد والهادف
- ألاجتماع والمسرح الاوروبي لقراءة النصوص المسرحية
- أودن تياتر الدانماركي وسحرجسد الممثل
- المسرح الاوروبي متطور ومتقدم ومتجدد
- ابراهيم جلال ورسم الحدود مابين الفن والسياسة
- مطرقة الكوريكراف السويدي الكسندر إيكمان
- المسرح الكردي في قلب جمهوره والحدث
- الاحتباس الثقافي وإختفاء الفرق المسرحية الاهلية العريقة في ب ...
- السويد فضاء الحرية وديمقرطية المسرح
- إذكروا محاسن موتاكم الفنان عزي الوهاب
- ماريا ستيوارت من متروبوليتان
- اعطني مسرح وحب اعطيك الحياة
- مسرحية إنتظار غودو في السجون
- طقوس ايديولوجية حب الناس في مسرح الثمانينات في السليمانية
- السليمانية والحراك الثقافي والمسرحي
- الفنان المسرحي قاسم محمد وايقاع الواقع الشعبي العراقي
- مسرحية لغة الجبل لهارولد بنتر في مدينة السليمانية
- الخطاب السياسي والفني في المسرح العراقي
- مسرحية هاملت بوشاح أسود في ستوكهولم
- مسرحية النمور في اليوم العاشر في السليمانية


المزيد.....




- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - المسرح هو البيت والوطن