أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - مقالة مفردة هل الحِقْدُ الطَّبقيُّ اختِراع شِيوعِي















المزيد.....

مقالة مفردة هل الحِقْدُ الطَّبقيُّ اختِراع شِيوعِي


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 7627 - 2023 / 5 / 30 - 20:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هلْ الحِقْدُ الطَّبَقِيُّ اخْتِراعٌ شِيوعِيٌ؟!
(مهداة إلى أ/ علي عثمان محمَّد طه ــ تجده في أتمِّ صحَّة وعافية)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنُشرت هذه المقالة، أوَّل أمرها، في صحف ومواقع أسفيريَّة سودانيَّة وأجنبيَّة، من بينها "الحوار المتمدن" في 24 نوفمبر 2018م، قبل أقلِّ من شهر واحد من ثورة ديسمبر المجيدة؛ وها نحن نعيد نشرها الآن بمناسبة عجيبة، هي عودة "الحقد الطَّبقي" للتَّجلِّي، عياناً بياناً، جهاراً نهاراً، وبأفصح مِمَّا قد يخطر على البال!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحاول الإجابة على هذا السُّؤال، فقط من واقع انعكاسات المؤتمر العام التَّاسع للحركة الإسلامويَّة بين 15 ـ 18 نوفمبر 2018م. ففي النَّدوة التي أقامتها أمانة الفكر بالحركة، عشيَّة المؤتمر، لمناقشة الكتاب الذي وضعه د. إبراهيم الكاروري، أحد أبرز كوادرها، بعنوان "الاجتهاد السِّياسي في بناء الدَّولة المعاصرة"، أدلى أ/ علي عثمان محمد طه بحديث شبه اعتذاريٍّ عن إخفاقات النِّظام في جبهة الاقتصاد ومعايش النَّاس، عازياً ذلك للاضطرار إلى بناء "الدَّولة الإسلاميَّة" في ما أسماه بأجواء "الهزيمة"، والظروف "القُطريَّة"، و"الكفَّة المرجوحة"، والنظام العالمي الذي يتحكم فيه "الرِّبا، والاحتكار، والرَّأسماليَّة".
جاءت نبرة حديث الأمين العام السَّابق للحركة، هذه المرَّة، مغايرة، تماماً، لنبرة حديثه القديم المحتشد بمعاني التَّحدِّي، والفتوَّة السِّياسيَّة، والقدرة على التَّغيير، والذي كان قد أدلى به هو نفسه، قبل عشر سنوات، أمام المؤتمر الثَّاني لحزب "المؤتمر الوطني"، الواجهة السِّياسيَّة للحركة بولاية الخرطوم (يونيو 2008م)، حيث عبَّر عن اقتدار حركته على الاتِّجاه نحو "استئصال الحقد الطَّبقي"، نهائيَّاً، من السُّـودان (الأحداث، 14 يونيو 2008م). فقلنا، يومها، إنه، برغم الخلل المنهجي في هذا القول، فلا بأس من أن يعبِّر أحد أبرز أئمَّة الإسلام السِّياسي ولو عن نيَّة الذهاب في هذا الاتِّجاه، قبل أسبوعين فقط من احتفالهم، آنذاك، بـ "العيد" التَّاسع عشر لانقلاب الثَّلاثين من يونيو 1989م الذي سحقوا به تجربة الدِّيموقراطيَّة الثَّالثة، فبدَّدوا، ضمن ما بدَّدوا، آمال ملايين الكادحين في السَّلام، ومناخ الحريَّات، ومشاريع التَّنمية، وفتحوا، من بين ما فتحوا، سماوات اقتصادنا على آخرها أمام جراد الطفيليَّة القارض، والذي لا يملأ عينيه سوى التُّراب، في السُّوق، كما في الخدمة المدنيَّة، وفي القوَّات المسلَّحة، وغيرها!
لقد بدا لنا، وقتها، أن تلك الدَّعوة لا بُدَّ خطرت لسيادته من كونه لمح، بالمصادفة، خلال أحد طوافاته الحزبيَّة ببعض الأقاليم، وُجُوهاً غير التي اعتاد، قرابة العشرين سنة، ألا يرى سواها، يوميَّاً، وعلى مدار السَّاعة، في قاعات القصر، في ردهات الحزب، بين أبهاء مؤسَّسات السُّلطة، من وراء زجاج سيَّاراته "المظلَّل"، عبر شوارع تفسح لها، وسط الزِّحام، موتوسيكلات الأمن، وسيرينات الشُّرطة، وفي ملتقيات من تحوَّلت حياتهم، بقدرة قادر، من قشف الخشونة إلى نعومة المخمل، أولئك الذين لم يعودوا يعرفون من الفقر إلا اسمه، ولا يتصوَّرون للفاقة أو الكَبَد سوى المعنى الأدبي، فهاله، فجأة، المرأى المرعب للوجوه الشَّاحبة، والعيون الغائرة، والجِّباه التي قطَّبها الأسى، والأخاديد التي عمَّقها الغضب، والشِّفاه المطبقة في غلظة، والأسنان الكازَّة في قسوة، فانتبه، ربَّما لأوَّل مرَّة، لكون "الحقد الطبقي" ليس من "اختراع" الشِّيوعيِّين، كما ظلَّ يشيع إعلام حـركته، وإنما هو واقـع ماثل استشـرى في السُّـودان .. إلى هـذا الحـد!
أمَّا الصِّيغ الاعتذاريَّة التي غلَّف بها علي عثمان تصريحاته، في مناخ المؤتمر التَّاسع للحركة، تعبيراً عن إخفاقات نظامهم على جبهة الاقتصاد ومعايش النَّاس، فقد كان يمكن أن ترتقي إلى فضيلة النَّقد الذَّاتي، في ما لو كان سيادته قد قصد إليها، بالفعل، من فوق فكر جماعي متفق عليه، ومفكَّر فيه thinkable thought. غير أن ذلك لا يستقيم، بطبيعة الحال، وأمين الحركة السَّابق ما ينفكُّ ينافح، بالإظفر والنَّاب، عن حركته ونظامها، رافضاً اتِّهامها بالفشل، دع الفساد، بل ومُحيلاً كلَّ ما تعاني من مصاعب وإخفاقات إلى أسباب تتَّصل، فحسب، بـ "المتغيِّرات الدِّيموغرافيَّة على مستوى العالم"، والتي "ضيَّقت واسع الأمَّة الإسلاميَّة السَّابق"، وفرضت المكوس والضَّرائب التي "لم تكن موجودة في الماضي"، كما أن حريَّة التِّجارة والانتقال التي "كانت متوفِّرة بفضل الجِّنسيَّة العالميَّة" قد زالت الآن، هذا بالإضافة إلى سوء الإدارة، والفروقات المنهجيَّة في التَّعاملات العالميَّة، وما ينجم عن هذا السُّوء والفروقات من أخطاء قد يرتكبها "الأفراد أو المؤسَّسات"!
لم يخطر ببال علي عثمان، وهو يقول ذلك، أن الاجتهاد في إصلاح حال الدَّولة، حتَّى من زاوية النَّظر الإسلاميَّة، بالغاً ما بلغت المعوِّقات، فريضة واجبة لا تؤجلها التَّبريرات، مهما كثرت، أو تعفي منها، وأن الزِّيادات الجُّنونيَّة في أسعار الضَّروريَّات، مؤخَّراً، دفعت الحكومة نفسها للتَّفكير الإسعافي العاجل في رفع الحدِّ الأدنى للأجور إلى 2019 جنيهاً، مع أن الحسابات القياسيَّة كشفت عن أن الحدَّ الأدنى المطلوب لا يقل عن أربعة أضعاف هذا المبلغ، علماً بأن الحدَّ الأدنى المعتمد حالياً 625 جنيهاً .. فقط! وليس غير الله وحده من يعلم كيف يتمُّ سدُّ هذا الفرق الشَّاسع! ومِن طرائف صديقنا الرَّاحل كمال سينا، أظرف ظرفاء أم درمان، أن ابنته جاءت تسأله، ذات يوم، بضعة جنيهات طلبتها منهنَّ مديرة المدرسة كاشتراكات لتنظيم عرض للحاوي، فقال لها: قولي للسِّت المديرة أبوي قال ليك تعالوا شوفوا "الحاوي" مجاناً، في .. بيتنا!
كذلك لم يطف بذهن القيادي "الإسلامي" الكبير، أثناء حديثه، شئ من تسريبات الورقة العلميَّة المقلقة التي قدَّمها الشَّيخ ميرغني عثمان، أحد كوادر حركته، ضمن الفعاليَّات التي سبقت انعقاد مؤتمرها الأخير، بعنوان "مستقبل الحركة الإسلاميَّة: رؤية ومعالجات"، وأثار فيها مسألة إصلاح وضعها القانوني الذي اعتبره مفتقراً، في الوقت الرَّاهن، لأيِّ سند، مِمَّا يشكِّل تجاوزاً سالب الآثار، ومستفزاً للآخرين، ويرتبِّ لمفاسد على صعيد المال والموارد، فوق أنه لا ضمان لاستمراره (!) كذلك أكدت الورقة معاناة الحركة من التَّردِّي التَّنظيمي بدليل اندثار الأسرة القاعديَّة، وتوقُّف الأعضاء عن سداد الاشتراكات، مِمَّا كان مقياساً أساسيَّاً للانضباط التَّنظيمي، في الماضي، مِمَّا عدَّته الورقة مؤشراً على أن الانتماء أصابه الضَّعف، وأن الأعضاء لم يعودوا مقتنعين به كما في السَّابق (!) وساقت الورقة دليلاً آخر على هذا الضعف، وعدم الاقتناع، من العزوف عن "الجِّهاد"، والزُّهد فيه، بسبب الشُّكوك التي باتت تساور العضويَّة في جدواه، ولعدم وضوح الرُّؤية الكليَّة للتَّنظيم، مِمَّا اضطر الحكومة لإنشاء "قوَّات بديلة" تقوم بما كان واجباً يتسابق الأعضاء لنيل شرف القيام به (!) وفي السِّياق نوَّهت الورقة إلى وجود شكاوى من "الأخوان" حول زهد أبنائهم في الانتماء للحركة، بسبب زهدهم، أصلاً، في النَّموذج الذي يمثله آباؤهم (!) وانتقدت ما أطلقت عليه التَّكالب على المواقع القياديَّة بوسائل هابطة، لجهة أن المتنافسين عليها يعتبرونها غنيمة وتشريفاً، لا عبادة وتكليفاً (!) وأضافت إلى ذلك ازدواجيَّة الولاء والاختراق على مستويات قياديَّة (!) واعترفت الورقة، في هذا السِّياق أيضاً، بالارتفاع الذي طرأ على تكلفة الأنشطة التي تمارسها الحركة، حيث صارت هذه الأنشطة رهينة بالحوافز، لا بالدَّوافع الدَّعويَّة أو الأخلاقيَّة (!) كما انتقدت التَّعويل على الدَّعـم الحكومـي لتسـيير هذه الأنشـطة، في مخالفة شرعيَّة، وأخلاقيَّة، وسياسيَّة، وكدليل عـلى ضـعف القناعـة بجـدواها من الأسـاس (!) وأشارت الورقة إلى الضَّعف الذي بات يعتري حُجج الحركة أمام خصومها، ليس على المستوى السِّياسي فقط، بل وعلى المستوى الفكري والثَّقافي (!) كذلك نوَّهت الورقة إلى ضعف القيمة الفعليَّة للتَّقارير بسبب انعدام صدقيَّتها، مِمَّا يُعدُّ مؤشِّراً على ضعف الوازع الأخلاقي، والحرص الرَّخيص على استرضاء القيادات (!) كما أشارت إلى غياب الشُّورى، والتَّشكيك في نزاهتها، بجانب عزلة أو اعتزال كوادر رئيسة للتَّنظيم، وتراجُع القبول القديم للحركة في الذِّهنيَّة الشَّعبيَّة، لدرجة أن روَّاد المساجد أنفسهم، دع عامَّة النَّاس، صاروا يصرِّحون بكراهيَّتها، ويطعنون في نزاهتها، وربما يدعون عليها، "مِمَّا يُعتبر فقداناً للحاضـنة الاجتماعيَّة!" (صحيفة الجَّريدة، 18 ـ 23 نوفمبر 2018م).
إلى ذلك نشرت صحف يملكها أعضاء في الحركة نفسها أن تكلفة المؤتمر التَّاسع تجاوزت المائة مليار جنيه (!) لأسباب من بينها استئجار فنادق فخمة، وشقق مفروشة، وصالات فاخرة، والاستعانة بشركات أصحابها من الكوادر "الإسلاميَّة" لتوفير الإعاشة والمياه (!) وكتبت أقلام لا تنتمي إلى المعارضة أن هذا المستوى من البذخ، في ظلِّ الظُّروف الاقتصاديَّة الضَّاغطة، والضَّائقة المعيشيَّة الطَّاحنة، ليؤكِّد شيئاً واحداً، فقط، هو أن الحركة "الإسلاميَّة" تمارس كلَّ أساليب الاحتقار للشَّعب الذي لم يعُد يعنيها في كثير أو قليل، وأنها غير مستعدَّة حتى لمراعاة شعوره وهي تمارس مثل هذا الصَّرف البذخي بسفور يحسدها عليه حتَّى الشَّياطين أنفسهم (التَّيَّار، 20 نوفمبر 2018م).
مع ذلك لم يولِ، لا علي عثمان، ولا أيٌّ من المؤتمِرين، ولا حتَّى المؤتمر نفسه، في بيانه الختامي، أدنى اهتمام لما جاء في ورقة ذلك الكادر الإسلامي المقلقة، ولا في الملاحظات التي أضحى يوردها، عموماً، كثيرون من الكوادر، ولا في ما أصبحت تتداوله، جهراً، أحاديث المدينة، ومواقع التَّواصل الاجتماعي الإلكترونيَّة، وحتى الصُّحف الورقيَّة اليوميَّة والأسبوعيَّة، دع سخط ملايين الكادحين من مختلف بنات وأبناء الشَّعب، ومعظمهم غير حزبيِّين، مما يؤكِّد أن الشُّقَّة بين الحركة وبين واقعها المحيط أضحت من البعد بمكان، وأن الصِّراع الطبقي، أو ما يطلق عليه علي عثمان "الحقد الطبقي"، ليس اختراعاً شيوعيَّاً، بل إن الشِّيوعيِّين أنفسهم لا يستطيعون اختراعه حتَّى لو أرادوا، كونه واقعاً موضوعيَّاً لا يجوز إنكاره!
والآن .. أفلا يعني كلُّ ذلك أن الفتق قد اتَّسع على الرَّاتق، وأن إصلاح الحال بات، في نهاية المطاف، من المحال، إن لم يكن لهذا الإصلاح من حيلة يُتوسَّل بها إليه غير محض التَّمنيَّات! أم، تراهم، قادة هذه الحركة يرجون، في أحلام يقظتهم، أن يتمَّ بمحض سحر الصِّياغات الإنشائيَّة، والتَّعبيرات البلاغيَّة؟!



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُوزنامةُ الأسبوع دَبُّوسُ الأَمَانْ! SAFETIPIN
- روزنامة الأسبوع ـ الفُوْهْرَر ْبُوْتِينْ
- رُوزنامةُ الأسبوع نحنا قبيل شن قلنا؟!‎
- رُوزنامةُ الأسبوع أبْشِر يَا أبَا ضَفِيرَة!‎
- روزنامة الاسبوع كلامُ مظلومٍ ووجهُ ظالمٍ!‎
- ضيف على الرُوزنامة محمَّد جلال هاشم البَطَلَةأمّ البَطَل!‎‎
- رُوزنامةُ الأسبوع ـ المَوتُ فِي زَمَنِ الزَّلازل!
- رُوزنامةُ الأسبوع ـ قُرَّاصةٌ للطَّيِّب سيخة!
- رُوزنامةُ الأسبوع ـ كَعَبْ البَنْقُو .. الكَعَبْ!
- رُوزنامةُ الأسبوع ـ بَرَكَةُ الرَّشوَة!‎
- رُوزنامةُ الأسبوع لِمَ مَاتَ الرَّاهِب؟!
- كمال الجزولي: رُوزنامةُ الأسبوع الاوليغارشيَّة: أزمة السُّو ...
- رُوزنامةُ الاأسبوع ـ جواسيسٌ مثليُّون!
- رُوزنامةُ الأسبوع ـ مَسَاطِيلُ النَّازِي!
- رُوزنامةُ الأسبوع ـ مِحْنَةُ سَلْفاكِير!‎
- رُوزنامةُ الأسبوع ـ تَصْرِيحَاتَ دَقَلُو المُسِيئَة!
- ضيفة على الرُوزنامة الشَّاعرة إيمان آدم نِسٍوِيَّة .. سَلا ...
- ضيفة على الرُوزنامة: الشاعرة إيمان آدم ـ نِسْوِيَّة .. سَلام ...
- رُوزنامةُ الأسبوع خُطَّةُ التُّرابِي العَبْقَرِيَّة
- رُوزنامةُ الأسبوع عَبُّودُ .. أُكْذُوبَةُ الشُّمُولِيِّين!


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - مقالة مفردة هل الحِقْدُ الطَّبقيُّ اختِراع شِيوعِي