أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - العراق وكأس العالم للشباب














المزيد.....

العراق وكأس العالم للشباب


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 7625 - 2023 / 5 / 28 - 22:48
المحور: المجتمع المدني
    


الجميع يعلم حب العراقيين لكرة القدم ولفنون اللعب لدى اللاعبين العراقيين ومهاراتهم الفردية التي تنمو وتترعرع في شوارع و ازقة الحواري الشعبية وقد تسنح الفرص لقلة منهم ليحصل على فرصة يمنح من خلالها بطاقة للانتماء الى فرق النوادي المحلية الفقيرة او تختاره بالصدفة بعض فرق الدرجات الثانية او الأولى ، و يأتي دور المدرب ليصقل مهارات اللاعب و مواهبه في اللعب مع زملاءه في الملعب ، لكن لنترك هذه الحيثيات ونأتي الى قمة الهرم في اختيار واعداد و تهيئة وتدريب منتخبات كرة القدم الوطنية سواء كانت للشباب او للبالغين .
للأسف خاض منتخب العراق للشباب مباريات التصفية الأولية لكأس العالم للشباب ، خسر فيها 4 صفر مع الأوركواي و 3 صفر مع تونس والان يستعد للعب مع المنتخب الأنكليزي . لكن ... حصل ما اثار حفيظة النقاد و الأعلاميين وهو ما اقدم عليه المدرب عماد محمد من عمل غريب لا علاقة له بالرياضة لا من قريب و لا من بعيد حيث ظهر لنا وبما لا يقبل الشك ان كأس العالم للشباب أكبر من عماد محمد ومونديال الشباب أكبر من قدرات وعقلية وذهنية المدرب عماد محمد. فقد قام هذا الجاهل الطائش وقبل أول مباراة للمنتخب في كأس العالم بتشتيت ذهن اللاعبين قبل المباراة ، إذ بدل أن يُشغل بالهم واهتمامهم بمهارات وخطط اللعب وثغرات الفريق الخصم لتحليل نقاط القوة والضعف للفريق المنافس ورسم تكتيك الفريق العراقي ويعطي توجيهات لكل لاعب وكيف يؤدي مهامه في الملعب ، قام الجاهل الأحمق بإقامة مجلس عزاء و لطم على مرجعه الديني ومجلس فاتحة و صلوات صدرية تعجيلية ، وتلك (حالة غريبة لم يشهدها إي منتخب عراقي في تاريخ الكرة العراقية من قبل) , فلاعبي المنتخب (كما تم وصفهم) 7 سُنة لايعرفون مرجعك الديني ! و 2 أكراد لايعرفون مرجعك الديني و 2 مسيح أجانب جاء الأول من بلد أوروبي ولد فيه من عائلة عراقية مسيحية مهاجرة والثاني من بلد أوروبي اخر ولد فيه من عائلة مسيحية كاثوليكية و لايعرف شيء عن الحوزة والتقليد وهذه الأمور, ولاعب ثالث إنكليزي ولد في لندن وترعرع فيها وهو أرمني أرثدوكسي من عائلة مسيحية أرمنية أرثدوكسية مهاجرة من العراق قبل أكثر من نصف قرن, لايعرف اللطم ولا المجالس الصدرية وقد اصيب بعضهم بالذهول من هذا السلوك الغريب ، (انها محكومة بكونها شعبوية متخلفة).
بهذا يكون المدرب الجاهل عماد محمد قد نقل ذهنية اللاعبين من اللعب على المستطيل الأخضر إلى السواد في مقبرة النجف وصار عندهم ذهول وشرود بالتفكير, وحتى عماد نفسه كان شارد الذهن وابدى رغبته في ترك كأس العالم والعودة الى العراق من شدة حبه وحنينه للحنانة وهو يحمل صينية الشموع , بعد ذلك قام بوضع الفريق بتشكيلة عشوائية ادت الى خسارة المبارتين 3 و 4 صفر وحطم المنتخب وحطم نفسية اللاعبين.
أن تكليف مدرب عراقي بمهمة وطنية في قيادة المنتخب الوطني للشباب في مباريات كأس العالم للشباب ذهبت ادراج الرياح وطبعا ذهبت معها اكثر من 3 مليار دينار عراقي صرفت على اعداد و تدريب اللاعبين طيلة 3 سنوات . لقد فرط هذا الجاهل بالمهمة الوطنية التي كلف بها في قيادة منتخب العراق في محفل رياضي عالمي وهو كأس العالم للشباب ، و امام هذا السلوك الغبي لن نلوم اللاعبين على خسارتهم ولا داعي لمناقشة مهاراتهم وقدراتهم الفنية ونقول لهذا الجاهل ان اللاعبين ليس لهم علاقة بمعتقداتك الدينية الصدرية المذهبية ولا يحق لك ان تجبرهم على ممارسة طقوس مذهبية هم لايؤمنون بها؟ وفي وقت وعليك التفريق بين المكان المخصص للمهمة الوطنية مع المناسبات الدينية . على كل حال فأن هذا الابتلاء سيستمر طالما يكلف الجهلة و الحمقى بتولي مهام ادارة مفاصل الحكومة ونشاطاتها في مختلف المجالات ، ولك ان تتخيل كيف سيكون هيكل الدولة ومصيرها حين يقودها الجهلة .



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الأب
- أي أجراس ستقرع
- ألمٌ في العراق
- أهلك سبب بلواك
- العراق في المرآة
- ياما في الشوارع مجانين
- دهوك وضحايا غياب السيادة
- هل اشتعل الفتيل
- الخيار الصعب
- الغيرة المشروعة
- على ضوء قراءة فائق الشيخ علي لمسقبل العراق 2024
- صباح عراقي
- أعظم دولة في العالم
- الحياة و القانون
- اوكرانيا .. الأبنة المتمردة
- ما وراء أزمة قرداحي
- فوضى الانفلات
- من مقاييس الحرمان
- ضلال الغربال
- الانتخابات وأحزاب الخراب


المزيد.....




- صحافيو غزة ينالون جائزة -يونيسكو- لحرية الصحافة
- مسئول بالأمم المتحدة يحذر من مذبحة في حال اجتياح إسرائيل لرف ...
- من بينها عربية.. خريطة توضح حرية الصحافة في دول العالم بـ202 ...
- -الأونروا-: 37 طفلا في غزة يفقدون أمهاتهم كل يوم
- سويسرا تعتزم استخدام بيانات الهواتف المحمولة لتحديد هوية طال ...
- موقع بريطاني: ما مدى تأثير مذكرات الاعتقال على إسرائيل وحلفا ...
- اعتقال 2000 شخص في احتجاجات الجامعات الأميركية
- اليونيسكو تمنح جائزة حرية الصحافة للصحافيين الفلسطينيين بغزة ...
- المحكمة الجنائية الدولية تطالب بالتوقف عن ترهيب موظفيها
- اقتحامات واعتقالات بالضفة وأهالي بيتا يتصدَّون للمستوطنين


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - العراق وكأس العالم للشباب