قمة الجبل كشفت أحجام البشر

تمارا سعد فهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1717 - 2006 / 10 / 28 - 09:45
المحور: كتابات ساخرة
    

- أشوف غصن الزيتون، انادى "يا هلا شمسى الحنون"، اختفى القمر وانسحبت النجوم ، واقتحم الشروق ليالى الغروب.


- وأطير بلهفة العصفور أحاكى الورود، ونتمايل سوا ونحضن الوجود.


- واطلع عند القمر اقوله سمعت آخر خبر نوع جديد من البشر غامض وبسيط!!! معروف "بجماد البشر" ، يكره ويرفض الحياه وهو على قيد الحياة!!! ياكل ويشرب زاينا ويخطف الهوا مننا!!، ولما يعدوه، يتعدوه، يصرخ بصوت يتعدى الحدود ويقول "انا موجود وبايت جوه الجحور أصل زمنكم زمن الجحود فلسفتى فى لحياة هى:- "الجحيم" تبجيل لدنيا الميتين". حقيقى حجة المتبلدين المتبجحين سرقة الأكسجين!!!.


- و أستغرب الطيور وزئزئت العصفور والحمام نبع السلام و الأستاذ بغبغان ريكوردر الروقان يعيد ويزيد "ويكررررررررررر" فى الكلام ، طبعاً ياربى عرفت سرهم ادينى جنحات وانا أطير زيهم واهتف مع البغبغان سبحان الديان، لا يغفل ولا ينام.


- ويا سلام على الأستاذ قوص قظح و ومراته طنط أشعة بنفسجية "واااوووو" عندهم بناتهم جميلات، ملكات، و اسمهم ألوانات وأسرارهم فى ألوانهم ألغاز الكون!!! يمكن يحاكوها للورود، “may be” أصلها صديقتهم الودود.


- وفى قلب الطبيعة كلام بيقول احنا فى خدمة الإنسان والهكم وفى السما بيعد لك مكان، فقط اغفرى وانسى ، سامحى وصالحى، وللسما صلى تبصرى الحب تمام بقوة الفيضان.


- وارفع عيونى وانادى يا ربنا يا اللى فى السما "أهتف، أشكرك على قمة الجبل، كشفت لى أحجام البشر" .

#تمارا_سعد_فهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل