أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تمارا سعد فهيم - زوبعة فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لحماية كرسى كاروز الديارالمصرية















المزيد.....

زوبعة فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لحماية كرسى كاروز الديارالمصرية


تمارا سعد فهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1620 - 2006 / 7 / 23 - 11:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأنبا بسنتي : أسقــف حلــوان والعصرة
والأنبا مرقس: أسقـــف شــبرا الخيمـة


مكسيموس منشق عن الكنيسة الأرثوذكسية ودعوته لزيارة القدس طعن للعرب والفلسطينيين

رجل يسعى للسلطة والعظمة ولم يجدها فى مصر بحث عنها فى أمريكا

و المفكــــر والمحــلل الدكتور ميلاد حنا

+ الأب مكسيموس ظاهرة سياسية لا كنسية




الأب مكسيموس واجه الاختلاف والاعتراض بينه وبين الكنيسة الأرثوذكسية المصرية القبطية القديمة العريقة، والتي تعد من أقدم كنائس العالم.

وهو ليس حديث الكنيسة المصرية فقط ولكنه تجاوزها ليمتد الجدال والنقاش عنه في جميع الأوساط المصرية سواء رجال الدين او المثقفين والمفكرين

واستفزت قضيته فناني مصر وامتد النقاش عنه ليكون موضع سؤال رجل الشارع، وفي التحقيق التالي يحلل قضيته شخصيات وطنية ودينية وفكرية في لقاء مع الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة والمفكر د. ميلاد حنا.


- إلي أي طائفة ينتمي الأب مكسيموس؟

- - قال لي الأنبا مرقس: بالرجوع الي الطائفة التي من أعضائها الأسقف ملكي صادق الذي رأس سيامته وجدنا انه يعود الي الطائفة البيزنطية الأصلية في اليونان واسمها الطائفة الأرثوذكسية التي تتبع التعاليم اليولياني، فهي إذن ليست طائفة اصلية ولكنها منشقة عن الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية.

بينما قال الأنبا بسنتي: مكس ميشيل ينتمي الي الطائفة الأرثوذكسية القبطية المصرية القديمة، ولكنه صرح بأنه ليست له علاقة بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية الأم.


- لماذا فصل الأب مكسيموس من الابراشية الغربية علي يد الأنبا يؤنس سكرتير المجمع المقدس في ذلك الحين؟

-- يقول الأنبا مرقس إن مكس ميشيل كانت له بعض المفاهيم الخاطئة من جهة صلب السيد المسيح، ومن جهة امور خاصة بالروح القدس.
ويؤكد الأنبا مرقس ان مكس نفسه صرح لوسائل الإعلام بأنها لم تكن تلك المرة الأولي التي يتقرر فيها فصله، ولكنه كان قد سبق فصله من كنيسة مارمينا بشبرا حسب قوله ايضا.

ويري الأنبا بسنتي: ان مكس كانت له بعض المفاهيم الخاطئة التي لا تتفق مع تعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأم القديمة والعريقة.



- يقال ان الأب مكسيموس ينتمي الي أسقفية غير شرعية. ما تعليقكم؟

- - يؤكد الأنبا مرقس أن مكس ينتمي الي اسقفية غير شرعية لأن ملكي صادق رسمه اثنان من الأساقفة المنشقين عن كنيستهم الكنيسة اليونانية،وفي الوضع الكنسي السليم، يرسم الأسقف بمعرفة ثلاثة أساقفة علي الأقل وتوضع أيدي كل أسقف من الثلاثة علي رأس الأسقف المرسوم.

اما السبب الذي يراه الأنبا بسنتي لعدم انتماء مكس الي أسقفية غير شرعية فهو أنه اخذ كهنوتا، او رئاسة كهنوت بغير استحقاق، عن كنيسة منشقة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأم، وأضاف قائلاً: نحن لا نقبل ذلك، ولكونه أيضا إنسانا متزوجا، ولا تزيد رتبة المتزوج عن رتبة القساوسة.


- ما هي المجامع المسكونية الثلاثة التي تقبلها الكنيسة الأرثوذكسية؟

-- اتفق الأثنان علي ان المجامع المسكونية الثلاثة التي تتبعها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية هي مجمع نيقيا الذي انعقد عام325 ومجمع القسطنطينية الذي انعقد عام 381 ومجمع افسس الذي انعقد عام 431.


- متي تقبل الكنيسة الأرثوذكسية التفاوض معه؟

- - يقول الأنبا مرقس حينما يأتي تائبأ عن أفكاره الخاطئة ناسيا ما ادعاه من رسامة مخالفاً الذي وضعه لنفسه.

ويؤكد هذا الأنبا بسنتي بقوله يتخلي عن تسمية نفسه أسقفا أو كبير أساقفة ويكتفي بأنه مكس ميشيل ولا ينفصل عن كنيسته الأم القبطية الأرثوذكسية القديمة التي ربته وربت أجداده وحفظته في الإيمان المسيحي، ويجب عليه الالتزام بها، ثم بعد ذلك أهلا وسهلا به في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأم علي انه مكس ميشيل الشماس فقط.


- يقال ان الأب مكسيموس ينتمي الي الكنيسة البيزنطية ما هو زي الكنيسة البيزنطية؟ وهل يطابق زي الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية القديمة؟

--يؤكد الأنبا مرقس أن الزي يماثل الكنيسة القبطية والاختلاف الواضح يظهر في القلنسوة والعمامة بيننا وبين جميع كنائس العالم الأرثوذكسية.
ويوجه الأنبا بسنتي الدعوة الي مكس للعودة الي البيزنطية التي ينتمي اليها.



- ما هو موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من التعامل مع زيها بعد ما اصبح من السهل ارتداء ملابس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية القديمة؟ وأي الوزارات معنية بتسجيل الزي الكهنوتي؟

-- يجمع كل من الأنبا مرقس والأنبا بسنتي علي ان الكنيسة القبطية لازالت تطالب الدولة بتسجيل الزي الكهنوتي الخاص بها وهو امر من اختصاص وزارة الداخلية. ومعروف انه في حالة تسجيل الزي لا يسهل ارتداؤه الا بالطرق الشرعية التي حددتها الطقوس والقوانين الكنسية.



- أعلن الأب مكسيموس انه سوف يقوم من قبل مؤسسته بتنظيم رحلات حج وتقديس الي بيت المقدس. ما رايكم؟

- - أجمع الأنبا مرقس والأنبا بسنتي علي ان العمل غير مقبول ويخالف ما قرره قداسة البابا بانه لن يدخل القدس إلا ويده في يد فضيلة شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي، كما ان هذا التصرف - الذي قيل إن مكس تراجع عنه - يطعن العرب ويجرح مشاعر أشقائنا الفلسطينيين،.


- لماذا تبني الأب مكسيموس قضية طلاق وزواج المطلقين في الكنيسة الأرثوذكسية القديمة؟ وهل تصبح مراسم الزواج لديه معتمدة شرعيا وكنسيا؟

-- يقول الأنبا مرقس: ليست هذه هي المخالفة الأولي، ولكن علي أي حال هذه المخالفة بالذات تخالف نصا واضحاً في الكتاب المقدس والذي امر به السيد المسيح له كل المجد " لا طلاق إلا لعلة الزني وترك الإيمان المسيحي". اما لماذا ارتكز علي هذه القضية.. فقد ظن انه يستطيع ان يجمع حوله بعض المحتاجين الي تصاريح زواج ناسيا انه كان الأولي بهم الانضمام الي كنائس أو طوائف معترف بها كنسيا وقانونيا وانه لا يستطيع ان يمارس اي عمل كهنوتي شرعي لأنه أصلا رسامته غير شرعية.


- صرح الأب مكسيموس ان الكنيسة منعته هو وتابعيه من دخول الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية القديمة حتي لحضور المناسبات؟

- - لم يحدث هذا ولن يحدث، يحضر الي الكنيسة ليس فقط المسيحي ولكن غير المسيحي أيضا في المناسبات مثل الأفراح والعزاء.

ويتساءل الأنبا بسنتي عن السبب الذي يدعوه الي زيارة الكنيسة وهو الذي انشق عنها وأعلن انه ليست له علاقة بها.


- ترددت في الشارع المصري أقوال تفسر ما جاء به الأب مكسيموس علي انه يرتبط بسياسة امريكا غير المعلنة تجاه أقباط مصر. ما تعليقكم؟

-- يقول الأنبا مرقس: ان المدعو مكس يزج باستمرار بأمريكا ظناً منه انه يهدد الحكومة المصرية والكنيسة القبطية، غير انه لا توجد وصاية أمريكية أو غير أمريكية علي الحكومة المصرية، فهي ذات سيادة، كما انه معروف لدي العالم ان الكنيسة القبطية العريقة أقدم بكثير من الولايات المتحدة الأمريكية.



- نعلم ان "قانون الحريات الدينية" المعمول به في الولايات المتحدة الأمريكية نتج عنه إقامة ما يطلق عليه "بمجمع الكنائس العالمي الأرثوذكسي" وكل هذه الظواهر وليدة العولمة، هل استفاد الأب مكسيموس بطرق غير إيجابية من ثورة الاتصالات وانفتاح العالم كما لو كان قرية صغيرة؟

- - يري الأنبا بسنتي ان الأمريكيين حققوا لمكس ما تطلبه نفسه سواء بمنحه درجات علمية أو رسمه كأسقف او حصوله علي دكتوراه.. فالعولمة عبارة عن شهوة في قلبه.

ويقول الأنبا مرقس ان مكس يسعي الي السلطة والعظمة وعندما لم يجدها في داخلها..سعي اليها في امريكا التي تفتح الأبواب سواء للصواب او للخطأ.. فأمريكا مجمع يعترف بزواج الشاذين جنسياً، وهو أمر يخالف وصايا الكتاب المقدس.



- يتناول الأب مكسيموس اسم الأب متي المسكين في اتباع منهجه وانه من اتباع تعاليمه، ونحن نعلم ان الأب متي المسكين لم يكن متزوجا ولا نادي بزواج الأساقفة ولا تفضل برسم أساقفة، ما علاقته بالأب متي المسكين؟

- - يتفق الأنبا مرقس والأنبا بسنتي علي انه لا علاقة تربط مكس بالأب متي المسكين، وان دير أبو مقار اصدر بيانا ينفي فيه وجود مثل هذه العلاقة.


- نلاحظ تناقضا بين ما يدعيه الأب مكسيموس من تعاليم وبين ما يتفوه به من ألفاظ وعلي سبيل المثال القريب فقد قال في إجابته للزميل محمود نافع كلمة "استهبال" وهذا يتنافي مع مظهره وملبسه؟

- - يقول الأنبا مرقس انه لا يصح التفوه بهذه الألفاظ فهذا مرفوض من الكنيسة التي تضم العقلاء والمحترمين وليس الهبل.



- لو رجعنا الي البعد النفسي للأب مكسيموس هل يحمل في وجدانه رواسب نتيجة استبعاده أكثر من مرة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مما نتج عنه تصرفات انتقامية تستدعي نظرية المؤامرة؟

- - يتفق الأنبا بسنتي مع الأنبا مرقس انه سبق ان تقرر وقفه عن الخدمة أكثر من مرة بسبب خروجه عن التعليم الأرثوذكسية الصحيحة وليس من المستبعد ان تكون لديه روح انتقامية والكنيسة تضم أمثاله ولكنهم لم يفكروا في ان يتجرأوا علي كنيستهم الأم.


- خلاف الأب مكسيموس مع الكنيسة ليس وليد اليوم ولكنه يرجع الي اكثر من ثلاثين عاما. لماذا هذا التوقيت لتفجير قضيته؟

- - يقول الأنبا مرقس انه لا يوجد سبب سوي انه لكي يرتدي ثوب العظمة فلابد ان يلفت الأنظار الي نفسه، علي سبيل المثال يقوم برسامة أساقفة لكي يكون هو رئيساً لهم.

ويري الأنبا بسنتي ان مكس حاول ان ينتهز الفرصة لإلقاء الضوء الإعلامي علي شخصه فقام بالكشف عن مشاعره تجاه الكنيسة الوطنية المصرية التي قام بتأسيسها مار مرقس الإنجيلي الرسولي وهو واحد من رسل السيد المسيح له المجد.



- لو افترضنا تصديق وزارة الداخلية علي أوراق الأب مكسيموس، ومن ثم تصديق واعتماد الدولة له بإنشاء كنيسة رسمية هل ينتج عن ذلك اتباع اقباط مصر لتعاليم مجمع الكنائس الأرثوذكسي بأمريكا وحرياته الدينية بعد تأسيس كنيسة بمصر لنشر تعاليم الأب مكسيموس؟

- - يعلن الأنبا مرقس انه لا يمكن الحصول علي تصاريح كنائس لطائفة غير معتمدة في مصر. ويعرب عن دهشته من اللهجة السلطوية التي يتحدث بها مكس عندما يقرر انه سوف يطلب بناء كنائس وان الحكومة سوف توافق ويقول الأنبا مرقس ان هذه اللهجة إن دلت علي شيء فإنما تدل علي لغة التهديد!!



- لماذا يستشهد الأب مكسيموس بتعاليم الآباء الأولين ويتغافل عن الرجوع الي تعاليم الكتاب المقدس "الإنجيل"؟

- - يقول الأنبا مرقس: يا ليت مكس يطلعنا علي تعاليم الآباء التي يقول انه يتبعها، فهل تتفق هذه التعاليم مع ترقيته رئيسا للأساقفة بالتليفون.


- يدعي الأب مكسيموس ان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستخدم عنفاً يولد عنفا أعنف منه ً. هل يطلق هذه المزاعم حتي لا يعترض احد طريقه؟

يقول الأنبا مرقس ان الكنيسة ليست عنيفه إطلاقا وان العكس هو الصحيح، فالبابا يتصرف بحكمة هائلة ويعلمنا ان نسلك علي مثاله في الحكمة. ولا وجه للمقارنة بين العنف والتمسك بالتعاليم الإلهية. وقداسة البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك ورئيس أساقفة المدينة العظمي الإسكندرية وخليفة كاروز الديار المصرية مار مرقس الإنجيلي مؤسس المسيحية الأرثوذكسية بمصر

ويتساءل الأنبا بسنتي عما إذا كان مكس سيحارب الكرسي الذي توالي عليه 117 اسقفا وعما إذا كان سوف يحارب مار مرقس الرسول الإنجيلي في حبرية أعظم البابوات البابا شنوده الثالث المشهود له من الكل، والحائز علي جائزة اعظم واعظ من مؤسسات عالمية.


- هل نعتبر الأب مكسيموس وسيلة من وسائل الضغوط علي قداسة البابا شنودة من قبل بعض أقباط المهجر، وخاصة ان الكنيسة المصرية بالمهجر ترفض الانضمام الي المظاهرات التي ينظمها البعض هناك؟

- - يقول الأنبا مرقس ان البابا من الرزانة والحكمة بحيث لا ينزل الي مستوي المظاهرات. ونحن نتعلم في الكنيسة ثقافة الحوار واستعمال العلم. وبهذه المناسبة فإن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس اعتمدت الأختام علي أوراق مكس كعادة أي وزارة خارجية في ان تفعل ذلك مع الطلاب الدارسين المغتربين. وإذا كانت قد وافقت علي ان يكون أسقفاً.. فذلك في أمريكا وهو يستطيع الذهاب الي الولايات المتحدة الأمريكية حيث قانون الحريات الدينيه، ويمارس سلطته المعتمدة لديهم. أما هذه الرتبة الدينية فإنها ليست معتمدة من الكنيسة الأرثوذكسية المصرية. وقرار وزارة الخارجية الأمريكية يسري علي أمريكا ولا يسري علي حكومة مصر وكنيسة مصر.

وكان عليا ايضاً اللجؤ الى المفكر الدكتور ميلاد حنا ، عسى ان يحلل ظاهرة الأب مكسيوس، و يضع قضيتة فى حجمها الطبيعى وبسؤاله قال:

تلميذتى تمارا، كنت قد قررت عدم إجراء أى حورات فى هذه الفترة وخاصة حورات التليفون، وأكتفيت بالأستجمام بعيداً عن الضوضاء و الصخب، ولكن ثقتى فى تركيبة شخصيتك النادرة الوجود جعلتنى لم اتردد فى إجراء الحوار وقال فى رده على الأسئلة:-


إنه لا يعرف الأب مكسيموس، وأى إتهام يوجه اليه ضعيف وإذا كان دون دليل. وتصريحات الرجل تدل على انه سياسى أكثر منه كنسى، ويحاول ان يستفيد من التناقضات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأم ، ومعروف ان هناك علاقة تناقض شديد بين البابا شنودة والأب متى المسكين.

وحول توقيت تفجير مكسيموس لقضيته أوضح د. ميلاد، أن داخل كل مؤسسات تناقضات وطموحات، والكنيسة مؤسسة كبيرة بها تيارات فكرية مختلفة وطموحات شخصية سوف يمكن تجاوزها فى وقت قصير .

وأضاف د. ميلاد أن مكسيموس يسعى لأن يظهر فى الصراع الحالى وكأنه صراع بين طرفين متكافئين. والواقع ان البابا شنودة متربع على كرسى البابوية ولا أحد ينازعه فى ذلك .

وعن رأيه فى هل يعتبر الأب مكسيموس ظاهرة من ظواهر الضغوط على الكنيسة القبطية من قبل بعض أقباط المهجر ، قال ميلاد حنا : إننا نعيش فى عال جديد تتحرك فيه الشعوب والجماعات البشرية على شكل تكتلات هنا و هناك ، وما جماعات أقباط المهجر إلا جزء من ظاهرة الحرية لا أحد يستطيع ان يوقفها وكالاً يحاول أن يستفيد منها.



#تمارا_سعد_فهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذهبت ولن اعود.....ذهبت لتحقيق الوعود
- و ربى يا خايبه للغايبه
- خربشة فى النفس
- عندما يتكلم الصمت
- مصر.....امنا.... بعد طول انتظار انفجر بركان خلل الأفكار
- وانطلاقنا كما النسور
- أنت عصفور فخك مكسور
- معجزة كل العصور .... شفافية بنت القصور
- غافلتنى دمعوعى
- الأنسة ذكاء .... الأستاذ عبقرى .... الثنائى الجميل ...... ال ...
- أنا والأفكار ..... والليل معها نهار
- الخفافيش فى الكواليس المصرية


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تمارا سعد فهيم - زوبعة فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لحماية كرسى كاروز الديارالمصرية