أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنيس محمد صالح - وكأن الامر لا يعنيهم !؟














المزيد.....

وكأن الامر لا يعنيهم !؟


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7611 - 2023 / 5 / 14 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وگأن الأمر لا يعنيهم!؟
أتبعوا المثل القائل (المال السائب يعلَم السرقة)!! طالما أن الفساد قد أستفحل وأنتشر وأستشرى وطال الجميع من أهل الحل والربط وأصحاب القرارات الذين نسوا دينهم وماتت ضمائرهم !!!.. وهم يرون بأُم أعينهم حالة أهلهم وذويهم.. وناسهم ومجتمعاتهم... من سيئ إلى أسوأ.. و كأن الأمر لا يعنيهم!!! ورضوا بالحياة الدنيا وأطمأنوا بها، وأعتقدوا خطأً.. بأنهم ناجون من العقاب!!! ونسوا الله فأنساهم أنفسهم وأولئك هم الفاسقون... ولهذا نجد لدينا حالات التسول والفقر والعوز والفاقة والجهل والتخلف والفساد الكبير والإقتتالات الأهلية!! والقوي فينا يأكل الضعيف!!! لأنه قد فقَد هؤلاء القوم ضمائرهم ووازعهم الأخلاقي والديني!!! ولم يفرقوا بين الحق والبابطل والحلال و الحرام والإنسان والحيوان والظلمات والنور والهدى والضلال!!! بالاضافة الى ما يفعله بنا المشركون مع الله (الملك الواحد الأحد)!!! (أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الملوك العظماء) !!! والرؤساء والحكام العرب من الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف!!! والتسيب والبطش والقهروالقمع والملاحقات والسجون والتعذيب والمظالم!!! وفساد كبير وأكل اموال الناس بالباطل.. وعدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يؤمنوا بالله!!! والذين أخضعوا بلدانهم ليكونوا محميات إستعمارية متفرقة مجزئة... ويلقون الحماية والتأييد من المشركين الغزاة (كما يدًعون) والمعتدين من اليهود والنصارى ليحافظوا على ملكهم وتحت رحمتهم!!!

ما يعرف اليوم بنظام الضرائب كحقوق طبيعية لبناء البنيات التحتية والخدمية للبلدان... وتصب ضمن برامج التكافل الإجتماعي للشعوب والمجتمعات... فحدث ولا حرج... حيث نجد ان من فتح الله عليهم أبواب الرزق والتجارة من رجالات المال والأعمال... ليبلوهم الله بها، وليتقوا الله في أنفسهم وأموالهم.. في الدنيا.. وجدوا من هذا التسيب والفساد الكبير مخرجا ومنفذا خصبا ليعيثوا فى الأرض الفساد!!! ولأن الحاكم أمواله الشخصية كلها حرام!!! لم يعد قادرا على التمييز ومحاربة الفساد المستفحل والذي أصبح كالسرطان يسري في المجتمع ككل!!! ويكون ضحيته الشعوب والرعية المستضعفين في الأرض!!! وأصبح التحايل والتهرب من كبار رجال المال والأعمال عن دفع الضرائب المستحقة للوطن والمجتمعات... والذي يعتبر ركنا أساسيا في الإسلام يقوم على التكافل الإجتماعي للمجتمعات... وعن طريق الرشاوى وشراء الذمم والضمائر هو أسلوب حياة... ولا من حسيب ولا من رقيب... في ظل غياب حقيقي للدولة وحماية للشعوب من بطش الطغاة!!!
ونحاول نحن المسلمين, أن نبحث لأنفسنا عن منقذ يخلصنا مما نحن فيه من ضياع وفقر مدقع ومرض وقهر وضنك وجهل وتخلف وإذلال وبطش وإستبداد وفساد كبير... وأموال الشعوب منهوبة وفي جيوب الملوك والشيوخ والسلاطين والأمراء العظماء الأبالسة والحكام العرب الأنجاس... وشعوبنا تعاني من الاحباطات والانتكاسات والهزائم النفسية المتتالية، متباكين دائما ونندب حظنا... كنتيجة طبيعية لما أوصلوا اليه الاسلام عندنا (للأسف الشديد)... ونحاول دائما تبرير ضعفنا وفشلنا بالإستعمار الخارجي... وننسى اننا مستعمرون داخليا ؟؟؟



#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان والإستنفار الدائم وغير المبرر!؟
- مساجد الضرار في عالمنا العربي والإسلاموي!!
- التلموذ والعهد القديم والجديد والسُنة والشيعة!؟
- أحوالنا وأوضاعننا تدمي القلوب
- نِعم الله ظاهرة وباطنة.. لقوم يعقلون
- عرًفوا لنا الإسلام.. غلط!!
- مسلموا المذاهب والطوائف!!
- هل شيخ الأزهر!! فوق المسائلة والقانون؟؟
- ( الصلاة هي عماد الدين ) كذبة كبيرة!!
- أهل الكتاب هم أصل الإسلام
- مفهوم الشورى في الإسلام
- كيف يشتغل إبليس اللعين!؟
- يا حوثي.. لماذا تحاصروننا وتضيقوا علينا؟؟
- مشيخة الأزهر.. دولة داخل الدولة المصرية!؟
- الشرك والكُفر !؟
- المغضوب عليهم والضالين !!؟؟
- أُمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق
- أنواع الاحاديث في الوحي الثاني
- التشريع في عهد صغار الصحابة والتابعين!؟
- محمد الرباني ومحمد المذهبي!؟


المزيد.....




- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
- كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
- غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
- إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
- -أكسيوس-: ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنيس محمد صالح - وكأن الامر لا يعنيهم !؟