أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر عبود الشيخ علي - ملتقى رواد المتنبي الثقافي يستضيف الاعلامي حسن حسين لتقديم محاضرة عن الهجرة الى اوربا














المزيد.....

ملتقى رواد المتنبي الثقافي يستضيف الاعلامي حسن حسين لتقديم محاضرة عن الهجرة الى اوربا


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 7609 - 2023 / 5 / 12 - 20:49
المحور: المجتمع المدني
    


ضيف ملتقى رواد المتنبي الثقافي مؤخرا الاعلامي حسن حسين، في المركز الثقافي البغدادي في المتنبي، لتقديم محاضرة عن اسباب الهجرة والتي حملت عنوان (الهجرة الى اوربا مواقف الاحزاب والحكومات) في جلسة حضرها وزير الثقافة السابق مفيد الجزائري، وجمع من الاكادميين اضافة الى جمهور شارع المتنبي. ادار الندوة الحقوقي محمد السلامي مرحبا بالضيوف وعارضا السيرة الذاتية للضيف.
بعد الترحيب بالحضور من قبل المحاضر، اشار الى "انه حين يتحدث عن الهجرة الى اوربا، يجب ان يعلم المستمع اننا نتحدث عن دول معينة في اوربا وليس عن القارة كلها بسبب ان الكثير من الدول الاوربية لم يتم الهجرة لها، انما هناك دول معينة كانت الهجرة لها والسبب انها تمتلك أنظمة ديمقراطية راسخة ومجتمع مدني متقدم وكذلك قوانين لجوء ومحاكم تدافع عن حقوق اللاجئين، ومن هذه الدول المانيا وهولندا والسويد وبلجيكا.
مبيننا "هناك نوعان من الهجرة هي الهجرة النظامية والهجرة غير النظامية، والنظامية تعني الدخول الى دول المهجر بصورة قانونية ورسمية بتأشيرة دخول وعقود عمل، اما غير النظامية هو دخول المهاجر بصورة غير شرعية عن طريق التهريب والمهربين، الهجرة النظامية بدأت اوائل الخمسينيات من القرن الماضي خصوصا الى المانيا من قبل مهاجرين ايطاليين واسبان ويونانيين، اما هجرة الاتراك والتونسيين الى المانيا كانت اواسط الستينيات من القرن الماضي، وكانت هجرة لاغراض العمل وبعقود عمل رسمية، وهم الان اصبحوا مواطنين المان ويشكلون نسبة 18% من مجموع السكان.
اما الهجرة غير النظامية والتي يدخل المهاجر الى تلك الدول بصورة غير شرعية، عن طريق مهربين او شخصيا او فيزا مزورة، بدأت اواسط السبعينيات بشكل افراد او عائلات وخاصة من دولة لبنان واغلبهم من الديانة المسيحية بسبب الحرب الاهلية، وكعراقيين بدأت الهجرة الى المانيا اوائل عام 1979 نتيجة النظام والوضع السياسي في تلك الفنرة، وتطورت هجرة العراقيين بمرور الوقت واصبحت اعداد كبيرة نتيجة الحرب العراقية الايرانية وزادت هذه الاعداد حتى انها وصلت الى مئات الالاف بعد الحصار وحرب الخليج الاولى والوضع المتردي للبلد.
مؤكدا على "ان ظاهرة الهجرة هذه والتي وصلت اعداد المهاجرين فيها الى المانيا وحدها الى اكثر من خمسين الف مهاجر في السنة اقلقت السلطات المحلية والسلطات الاتحادية والاحزاب، اما الهجرة الثالثة فتمثلت بالهجرة الجماعية عام 2015 والتي وصلت الاعداد فيها الى اكثر من مليون مهاجر، مما وضع الحكومة الالمانية امام مشكلة اخلاقية بقبول او رفض هذه الاعداد، ولتجاوز هذه المشكلة وافقت السلطات الاتحادية بدخول هذه الاعداد الكبيرة، مما شكل مشكلة ادارية كبيرة لبلديات ومحافظات الولايات الالمانية في كيفية السيطرة امنيا على المهاجرين في ما اذا كان معهم ارهابيين أو دواعش، وايضا كيفية السيطرة لدراسة بياناتهم وتوزيعهم ومساعتهم وادخالهم في دورات تأهيلية.
مشيرا "شكلت هذه الاعداد الكبيرة من المهاجرين نقطة تحول كبيرة في سياسة اللجوء، واثرت تاثيرا كبيرا في السياسة، لان السلطات الالمانية افرغت المادة 16 من الدستور من محتواها، وايضا هل بلدهم بلد هجرة ام لا، ولهذا يرفض المحافضون ان يكون بلدهم بلد هجرة، ولكن الواقع فرض ذلك وهناك قانون للهجرة، مبيننا "بما ان السلطة لا مركزية في المانيا فللولايات الحق ان تتخذ قراراتها، على ان تلتزم بقرارات الاتحاد، ومن الامثلة على ذلك ما قررته مدينة بون العاصمة السابقة لالمانية، بالتوقف عن استقبال المهاجرين بسبب الاشباع ووصول العدد الى الاكتفاء، الا انهم يقومون بتسجيل المهاجرين وادخال بيانتهم وتأخيرهم لاشهر املا في نقصان العدد المتفق عليه في بون من المهاجرين، وليحل محلهم الجدد.
مضيفا "ونتيجة لذلك ظهرت تيارات واحزاب يمينية متطرفة، معادية ليس للمهاجرين فقط وانما للنظام الديموقراطي، جماعات يحسبون على النظام النازي السابق ومعهم عناصر شابة، كحزب بديل من اجل المانيا وهم يرفضون المهاجرين من الشرق الاوسط ودول افريقيا والمسلمين، لذا جرى نقاش واسع عن قضية الهجرة في المجتع الالماني وصحافته (ماذا نفعل)، وتناولت الصحافة بشكل عام وحسب توجهاتها اليسارية والاشتراكية والديموقراطية وكذلك المحافظة موضوع الهجرة واعتبرته من الاولويات في ردود افعال الاحزاب والمجتمع.
مستدركا "الامم المتحدة ومنظمة الهجرة تعلن سنويا عن اعداد المهاجرين، والتي وصلت الى ثمانين مليون مهاجر بحثا عن العمل والامان ومستقبل افضل لاطفاله، وهذه بمجملها مسائل شرعية وهي حق من حقوق الانسان ووفق قوانين ترعاها، لذلك في دول اوربا تم التفكير بمكافحة الهجرة غير النظامية وعقدوا اتفاقيات مع المغرب وتونس ومصر وبعض دول افريقيا وصرفت مبالغ كبيرة من اجل ذلك، وايضا اتفقت الدول الاوربية مع تركيا لاستقبال اللاجئين السوريين مقابل مبالغ مالية ومنعهم من الهجرة الى اوربا، وتعتبر هذه الاتفاقيات صفقات يستفيد منها المتنفذون ولا يستفيد منها اللاجئ، لذا على الدول التي تريد منع هجرة افرادها، عليها ان توفر لهم العمل وظروف اقتصادية للعيش الكريم.
واختتمت الجلسة بمداخلة مفيد الجزائري ومداخلات مستفيضة من قبل الحاضرين اغنت الموضوع وغطت جوانبه.
وفي الختام قدم وزير الثقافة السابق مفيد الجزائري شهادة تقديرية باسم ملتقى رواد المتنبي الثقافي للاعلامي حسن حسين على ما قدمه من محاضرة قيمة.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعايش السلمي والخطاب المعتدل ....الهند انموذجا
- ملتقى رواد المتنبي الثقافي يستضيف الدكتور حميد حسون لتناول ك ...
- ملتقى رواد المتنبي الثقافي ومحاضرة عن دور النساء والسلم الاه ...
- محاضرة في ملتقى رواد المتنبي الثقافي ... عن الهوية الاجتماعي ...
- بمناسبة الذكرى الثالثة لانتفاضة تشرين المنتدى العمالي الثقاف ...
- الاعتدال الوطني في السياسة العراقية في ملتقى رواد المتنبي ال ...
- الاعتدال الوطني في السياسة العراقية في ملتقى رواد المتنبي ال ...
- حالات الطلاق اسبابها واثارها الاجتماعية في ملتقى شارع المتنب ...
- المحلية العمالية: تضع بيان الحزب الشيوعي العراقي ودعوة القوى ...
- ملتقى رواد شارع المتنبي الثقافي يقيم ندوة عن وباء مرض الكولي ...
- (شذرات عن شارع الرشيد) محاضرة تناولها ملتقى رواد المتنبي الث ...
- العراق حدث مصطنع ام ضرورة تأريخية.......ندوة تناولها ملتقى ر ...
- ملتقى رواد المتنبي الثقافي ينظم ندوة حول المخدرات وتاثيرها ع ...
- عن الصناعة ودورها في الاقتصاد العراقي جلسة حوارية ينظمها ملت ...
- في ضيافة ملتقى رواد المتنبي الثقافي د. سيف عدنان يستعرض كتاب ...
- الاتحاد العام لنقابات عمال العراق ينظم ندوة موسعة للعاملين و ...
- في ضيافة ملتقى رواد المتنبي الثقافي د. فاتن محيي عن صعود الا ...
- في شارع المتنبي ...-الدواء وتقلبات الانظمة الصحية في العراق-
- في شارع المتنبي .......-ازمة مياه الشرب في العراق الواقع وال ...
- بدعوة من تجمع شارع المتنبي الثقافي الدكتور باسم العضاض يقدم ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تعلق على استهداف قوات كييف لمنشآت مدنية على ال ...
- الأونروا: ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة كاذبة ومضللة ...
- -الأونروا-: ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة في غزة -كاذبة و ...
- مشاهد من مداهمة الشرطة التونسية مقر عمادة المحامين واعتقال ا ...
- -طعنها بآلة حادة ونحرها-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الأسعد ...
- صحة غزة: استشهاد 493 كادرا صحيا واعتقال 310 آخرين واستهداف 1 ...
- إيران مستعدة لتقديم خدمات الإغاثة لأسر ضحايا الفيضانات في أف ...
- -اليونيسف-: لا مكان آمن ليذهب إليه 600 ألف طفل في رفح
- أغنية الثعبان يستعملها ترمب لـ-ذمّ- المهاجرين
- مسؤولون إسرائيليون: مفاوضات إعادة الأسرى لم تتوقف


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر عبود الشيخ علي - ملتقى رواد المتنبي الثقافي يستضيف الاعلامي حسن حسين لتقديم محاضرة عن الهجرة الى اوربا