أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر عبود الشيخ علي - في شارع المتنبي .......-ازمة مياه الشرب في العراق الواقع والافاق-














المزيد.....

في شارع المتنبي .......-ازمة مياه الشرب في العراق الواقع والافاق-


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 7041 - 2021 / 10 / 8 - 23:30
المحور: المجتمع المدني
    


في شارع المتنبي ..."ازمة المياه في العراق الواقع والافاق"
ضيف منتدى رواد المتنبي الثقافي صباح بوم الجمعة 8/10 المهندس الاستشاري والناشط البيئي جاسم الاسدي، على قاعة علي الوردي في المركز الثقافي البغدادي في المتنبي، للحديث عن ازمة المياه من خلال محاضرته التي حملت عنوان "ازمة المياه في العراق ..الواقع والافاق" وبحضور نوعي من الخبراء والمهتمين بهذا الشأن، اضافة الى الاعلاميين وجمهور شارع المتنبي.
حيث استعرض الاسدي خلال حديثه بعد تقديم سيرته الذاتية من قبل مديرة الجلسة الدكتورة هافان حسن، مشاكل المياه وشحة مياه الاهوار واسبابها في العراق، وتاثير دول الجوار ايران وتركيا على ذلك، وعدم وجود مفاوض قوي باستطاعته مفاوضة الجانب الايراني والتركي لهذا الملف الخطير والمهم جدا، مبينا "عندما كانت كميات المياه كبيرة وواسعة كنا لا نعرف ماهي شحة المياه، وليس لدينا ثقافة ادارة هذه الشحة وكان الهاجس الاكبر هو هاجس الفيضانات التي تحدثت ومنها فيضانات عام 1948 و1954 و1968، لتكون الاهوار هي الملاذ لمياه هذه الفياضانات، حتى ان البعض يقول ان الاهوار ماهي الا منخفضات لدرء الفيضانات، متناسيا الجزء الاكبر من اهتمامات الاهوار البيئية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا الى "هذا هو وضع الاهوار سابقا، اما بعد عام 2002 وسياسة التجفيف لم يبقى الا الجزء الغامر القريب من الحدود الايرانية والذي يتغذى من نهر الكرخة والتي عملت الحكومة الايرانية الى قطع هذا النهر وانشاء ثلاثة سدود كبيرة عليه اضافة الى سدة ترابية بطول 64 كيلومتر وبارتفاع ستة امتار عن مستوى سطح البحر، وقطعت اغلب الجداول التي تزود الجانب الشرقي من العراق، ولهذا اصبحت الاهوار العراقية جافة تماما.
واكد جاسم الاسدي "ان الوطن العربي يصنف من المناطق الفقيرة من حيث المياه، وهذا الفقر اثر على تامين حصة الفرد العربي والتي يجب ان لا تقل عن الف متر مكعب سنويا الا ان هذه الحصة وصلت الى خمسمائة متر مكعب سنويا، مضيفا "اما في العراق عندما نقول وصلنا الى الفقر المائي علينا ان لا ننظر الى الارقام التي تطلقها وزارة الموارد المائية على كميات المياه التي تطلق الى نهري دجلة والفرات، بل الى كميات المياه التي تدخل سدي حديثة والموصل وكذلك سدي دوكان ودربندخان، ولهذه الشحة وصل العراق الى الفقر المائي والذي سيتضاعف كثيرا في المستقبل وستكون هناك نقص في كيات المياه بحلول عام 2035 بحدود 11 مليار متر مكعب.
واعرب عن "ان الخطر الحقيقي لا يتمثل بسد اليسو التركي وحده والذي يبلغ حجم تخزينه للمياه 11 مليار متر مكعب والذي انشأ لغرض توليد الطاقة الكهربائية، وانما هناك سد اخر قيد الانجاز في الجانب التركي وهو سد الجزرة، والذي يبعد 15 كيلو متر عن الحدود السورية، وهو سد اروائي وهو الاخطر في تاثيره على العراق.
وبعد ذلك بين جاسم الاسدي المعالجات لهذه الشحة في المياة ومنها "اعتماد طرق الوقاية والتخفيف من الجفاف عبر ادارة الخزانات المائية بشكل اكثر فاعلية واجراء الحسابات كل شهر على الكمية المحتجزة، تمكين جمعيات مستخدمي المياه واخال التحسينات المطلوبة في الالات الزراعية، الاستفادة من مياه المبازل والصرف الصحي بعد معالجتها، انشاء سد غاطس وهويس ملاحة في شط العرب وفي منطقة الفاو بالذات، ضبط التوزيعات المائية عبر توزيع المياه بنسب مئوية، رفع التجاوزات على اعمدة الانهار والحد من مزارع الاسماك غير القانونية والتي تربو على عشرين الف مزرعة.
وقبل الختام بين الاسدي نتائج تجفيف الاهوار الاقتصادية والبيئية وعدم الاستقرار الامني، والتي ادت الى النزوح والهجرة والموت وكذلك الفقر والاوبئة والامراض وتدمير البيئة وفقدان المرونة في ادارة المياه وكذلك تدمير التراث الثقافي والحضاري. وبعد ذلك كانت للحضور مداخلات مستفيضة اغنت الموضوع وغطت جوانبه.
وفي الختام قدم الدكتور علي مهدي باسم رواد المتنبي شهادة تقديرية للمحاضر جاسم الاسدي لانجازاته ونشاطه البيئي.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدعوة من تجمع شارع المتنبي الثقافي الدكتور باسم العضاض يقدم ...
- العمال في عيدهم معاناتنا لا تنتهي
- الشهيدة سناء السوداني نورس غيبته خفافيش الظلام ....عامر عبود ...
- بدعوة من تجمع شارع المتنبي الثقافي الدكتور حميد حسون يقدم مح ...
- المحلية العمالية توزع سلات غذائية للعوائل المتعففة
- بيان جمعية المواطنة لحقوق الانسان عن انتهاك حقوق الطفل حامد ...
- استجابة لحملة (نحن معكم) للحزب الشيوعي العراقي... المحلية ال ...
- نحو دعم اعلامي وثقافي جاد ....الاعسم في ضيافة منبر التحرير ل ...
- تجمع شارع المتنبي الثقافي يقيم ندوة عن فساد مزاد بيع العملة ...
- ردا على عنف السلطة مكتبة شهداء التحرير صرح ثقافي داخل ساحة ا ...
- (معالجات لقضايا ملحة) حلول حقيقية يطرحها الحزب الشيوعي العرا ...
- الصحافة الشيوعية العراقية تحتفل بذكرى تأسيسها
- (احترام حقوق الانسان يرسخ الاستقرار الاجتماعي) محاضرة لتجمع ...
- مسيرة راجلة لرفاق الحزب الشيوعي تجوب مناطق بغداد
- تجمع شارع المتنبي الثقافي (التنوير فكر نهضوي) للدكتور سعيد ع ...
- المحلية العمالية تستذكر شهداء الحزب الشيوعي العراقي
- مير بصري (سيرة وتراث) تناولها تجمع شارع المتنبي
- الباحث والاعلامي عماد جاسم في المركز الثقافي البغدادي يناقش ...
- الاحتفالات العفوية الرد المناسب على تصريحات تهدد السلم الاهل ...
- بمناسبة الذكرى السبعين للاعلان العالمي لحقوق الانسان يستضيف ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر عبود الشيخ علي - في شارع المتنبي .......-ازمة مياه الشرب في العراق الواقع والافاق-