أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء سليم غانم - حديثٌ مع المطر














المزيد.....

حديثٌ مع المطر


هناء سليم غانم

الحوار المتمدن-العدد: 7604 - 2023 / 5 / 7 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


أسرٌ و انعِتاق
~~~~~~~~~~~~
(حِصار )
يُحاصرني البَوح
كدُبٍّ جائعٍ للحقيقة
لم يجمَع ْ لِسُباتهِ الشَتَويّ شيئا
~
تُحاصرني الوردة الحمراء
في خدِّها
بأمل وُرَيقاتها على البقاء،،
لن يموت عِطرها على شفاهِ الورَق
وهنا يريد الزمنُ أن يشهدَ
على موتي حَنيناً .

~~~~~~~
أتعلمينَ  أيُّ حزنٍ  يبعثُ الَمطر؟
أي شوقٍ أي توق؟
لَكَم ثقَبنا الليلَ بشموس الغَد،،
و تَرَنّحت  الكلمات ُ أمامنا،،
كجاريةٍ
في حديقة الجَوَى،
لم أبك ِ كعاشقةٍ تتلهّفُ لتقبيل انعكاسها على نُهير المطر المتجمع على الأرض ،
إنما نزفَت عيوني حنيناً
نزفَت كلماتي رمادا ً
تلهث ُ خلفَ الوفاء
أيها العشق الغريب !
أيها العِشق المُتسرّب من شقوق الحائط المبلل بمطر حنين الصداقة
أيها العشق لحضنٍ جديدٍ قديم
امنحني شجاعة الاعتراف
امنحني صوتاً كي أخنقَ وفائي
~~~~~~

بينَ زخّات المطر المُتتابعة
بينَ أريج الياسمين المُعتّق،،
وعبير قهوة الحنين،،
وجدران مُبللة تتوق لضوء شمس،،
لا أشتهي شيئاً ،،
إلا رقصة فالس دافئة..
وبضعاً من صوتها .
~~~~~~~~~~~
(تساؤلات)
حديث الفَراشات ،، نَسمة السَحر ..
مصابيح اليَرقات ،، مُسامرات الليل ~
ضجيج ازدحام الفِكر..
لذّة سكون العزلة ،، هدوء النيل~
وكل حروف أسامي العاشقين أنت ِ
أين َ كنتي؟ لمَ جئتي؟
أتدرين بروحي ماذا صِرتي؟
فمَن أنت ِ !!؟؟

~ لستُ أدري ~
~~~~~~~~~~
يخبرني المطر
إن أول الحنين
دمعة
وإن أول الغيث
قطرة
وإن أول انتحار
...اكِ
وإن أول حب ٍ
أنت ِ
فمَن أنتِ !؟؟
أين كنتي؟ لمَ جئتي؟
لستُ أدري .
~~~~~~~~
(حروفٌ أربَع)

كقَصيدة شِعرٍ
تَعثّرت ْ بكَ حروفي
وفي مُنتصفِ الطريق
وعلى قارعة حُروفٍ أربَع
(....)
تَوقفَ الزمن !  .
~~~~~~~~

(أسرٌ وانعتاق)

أسيرةٌ كلماتي أمامَ أضواء عينيها
تُفتّش عن مَخبأ،، عن مَهرَب
تَرنو إلى الفراغ
فتَخطّ نقاطاً أربع ..على تقاسيم الضلوع ..
تحمي الفؤادَ مما يعقِب البَوح من ندَم
تطمئنني نوايانا سَويّاً
يُطمئنني نقاء ندى الأزهار في عِشقي
أنّ لا خوفَ بالحُب،، لا ندم
وأن ألوذَ خلفَ كمانٍ حزين
أعزفُ نُوتة الصمت،
لتتكوّن سميفونية الهَرَبِ ؛ حُباً
كحجةٍ للانعتاق ..
(....)
#هناء
~~~~~~~~~~

(بسمة وثلوج)

و أسرِقُ من الزمنِ
تلك اللحظة
التي تذيبُ فيها ضحكتكِ كلّ ثلوج القلوب المتعبة
وتصبّها ينابيعاً من فرَحٍ
على شاطئ الأمنيات المستحيلة
~~~~

(عَين و عُشب )


عَينٌ كما العُشبِ خالَــطَهُ النَّدى

فأضحى فُؤادي بالغَرامِ مُردِّدا ..




هُنا نبَـتَ العُشبُ في داخلي كالصَّدى

هُنا نامَ الــفُؤادُ ،
غَنّـــى ،،،
فأنشَــدا .




بقلمي
#هناء
بغداد
٢٠٢٢/٢/١٥



#هناء_سليم_غانم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر شِعرية
- حجَر التكوين - شِعر
- شِعر إلى (والدي) حفظهُ الله
- ( البروباغندا المُستَوردة) مفهومها ، أنواعها ، أسباب الإنجرا ...
- قصيدة إلى صديقتي
- قصيدة 4
- قصيدة 3
- شعر
- قصيدة
- الفراشة والصيَّاد- صورة المرأة/صورة الرجل في أدب بديعة أمين
- إله الهوى - شعر


المزيد.....




- -التربية-: إعادة جلسة امتحان اللغة العربية لطلبة قطاع غزة في ...
- يوم في حياة صحيفة مكتوبة بخط اليد في بنغلاديش
- محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات ...
- براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة
- محمد خسّاني.. رقصة الممثل الجزائري في كليب الرابور المغربي د ...
- صناع فيلم -صوت هند رجب- يتحدثون لبي بي سي بعد الإشادة العالم ...
- فيلم عن مقتل الطفلة هند رجب في غزة يلقى تصفيقاً حاراً استمر ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء سليم غانم - حديثٌ مع المطر